في دراسة عن أثر التفكك الأسري على عودة الأحداث إلى الانحراف يقول الأستاذ عبدا لله السد حان : أجريت على تسع وثلاثون عائداً إلى دار الملاحظة الاجتماعية في الرياض : ظهر من خلالها أن نسبة ليست بالقليل من أفراد العينة يعيشون في جو أسري متصدع ومتفكك ، إما بطلاق أحد الوالدين ، أو وفاة أحدهما، إضافة إلى سوء العلاقة بين الآباء والأمهات وكثرة المشاجرات بينهم (1) . إن الانفصال أو الطلاق عشوائياً وغير المدروس ، ولم يتم تحديد من هو المسئول عن الأبناء في حال الطلاق ، أو الخلع ، أو الفسخ يجعل العواقب مدمرة للأولاد ، وواقع الحال يحكي أن أبناء المطلقة أو المخلوعة ، أو المفسوخة يتخبطون في الأرض حيث شاءوا لا رقيب عليهم ولا حسيب ، وهذا فشل تربوي ناتج عن الانفصال الذي أصبح ظاهرة واقعية ، ومن أسباب هذا الفشل التربوي هو:
1 - أن الانفصال كان وقوعه مغاير لقواعد الشرع المتضمن في قوله تعالى :  أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ  (1) ، ويصحب هذا الانفصال التشهير والتنقيص من كلا الطرفين وهذا كله أمام الأبناء ،وهذا ما يزيد من البعد بين الأبناء وآبائهم وأمهاتهم ، ويساهم هذا الأسلوب المذموم في انعدام احترام الأب أو الأم ، وكل هذا يسنح للأولاد فرصة التمرد والتحرير غير المسئول ، وبالتالي الضياع والتشرد .
2 - الانفصال المشحون بجو من الخلاف والتلاعب ونحوه يجعل فرصة التقاء الأب بأولاده صعبة وإن كان حريصاً ، وهذا يدفع الأب لاتخاذ البعد موقفاً لكي يتحاشى المشاكل وتأمين السلم والسلامة ، وما أن يكبر الولد إلا وقد ظهرت مشكلاته على السطح ، فنجده يفشل في دراسته ، وفي رفقته ، وفي مسيرته الحياتية ، كما تظهر تصرفاته المبهمة المريبة .
وأخيراً أقول : وبكل حزن وأسى إن يُتم الانفصال والتربية والإرشاد أشد ضراوة وسوءً من يُتم فاقد الوالدين لذلك كان على الدعاة التشمير عن السواعد ، وأن يلعب المربون وأولياء الأمور دوراً كبيراً في تنشئة ورعاية يتامى التربية والانفصال لردهم إلى الصواب وقطع الهوة ، وجبر النقص المتولد عن غفلة الأبوة وإهمال الراعي لذلك ، هذا والله ولي الهداية والتوفيق




- عفواً في المقدمة رد على سؤال أ. أنس
اخي أنس أقلعت عن منتدى معرتحرمه لقلة القراء والإهمال وعدم إعطاء كل ذي حق حقه وعدم التجديد وقلة النشاط بكافة أنواعه وعدم ديمقراطية المنتدى وهذا أكبر سبب جفوة المنتدى
................................................................

أوافقك الرأي دكتور أن اليتم أخف وطأً من انفصال الزوجين لأن اليتيم يعطف عليه كل من في المجتمع أما الولد الذي انفصل والداه فلا شك أن مصيره إلى الانحراف
أشكرك دكتور على هذه المواضيع المتميزة

التفكك الاسري من اخطر الامور التي تقع في الاسرة وهذا ماوضحه الدكتور عبدالكريم بقوله
1 - أن الانفصال كان وقوعه مغاير لقواعد الشرع المتضمن في قوله تعالى :  أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ  (1) ، ويصحب هذا الانفصال التشهير والتنقيص من كلا الطرفين وهذا كله أمام الأبناء ،وهذا ما يزيد من البعد بين الأبناء وآبائهم وأمهاتهم ، ويساهم هذا الأسلوب المذموم في انعدام احترام الأب أو الأم ، وكل هذا يسنح للأولاد فرصة التمرد والتحرير غير المسئول ، وبالتالي الضياع والتشرد .
2 - الانفصال المشحون بجو من الخلاف والتلاعب ونحوه يجعل فرصة التقاء الأب بأولاده صعبة وإن كان حريصاً ، وهذا يدفع الأب لاتخاذ البعد موقفاً لكي يتحاشى المشاكل وتأمين السلم والسلامة ، وما أن يكبر الولد إلا وقد ظهرت مشكلاته على السطح ، فنجده يفشل في دراسته ، وفي رفقته ، وفي مسيرته الحياتية ، كما تظهر تصرفاته المبهمة المريبة .
كل الشكر والثناء لسيدي الدكتور عبد الكريم على المواضيع الهامة في حياتنا الاسرية

جزاك الله كل خير دكتورنا العزيز على المواضيع الراقية في العلوم التي نحتاجها اليوم اكثر مما مضى

لاندري كيف نشكرك دكتور على المواضيع الحساسة والهامة فتح الله عليك وبارك فيك

بارك الله بكم سيدي الدكتور ونفعنا بك

اشكرك اخي القارئ على مرورك الميمون ونشاطك الاطلاعي الدال على فضول كشف المعلومات والوقوف مددركاتهاوفهم اساسياتها وهذا ما يميزك اخي القارئ عن قراء بعض المنتديات الاخرى وهذا ما يشجعني على الكتاب والاندماج في منتداكم الشكر كل الشكر لكم

جزاك الله عنا كل خير يادكتور ولا ضيع لك عمل

ربنا يديلك الصحة والعافية وتكرمنا دايما بالمواضيع الي زي ده الي بتعلمنا الحياة السليمة من الاذيه في التربية الاسرية

اكرمك الله دكتورنا العزيز ونفعنابكالسلسلة التي تقوم عليها من ارقى وارفع المواضيع التي قرأت اشد على اياديك وبارك الله فيك

شكرا سيدي الدكتور بارك الله فيك لما تقدم لنا وجزاك الله خيرا