درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
تعتبر هذه القاعدة من أهم القواعد الفقهية وذلك لكثرة تطبيقاتها في حياتنا العملية
ولشرح هذه القاعدة وتبسيطها أضرب المثال الآتي : لو أن أحداً رماك بحجر وتفاحة بنفس اللحظة فهل يكون تركيزك على التقاط التفاحة أم على دفع الحجر عن وجهك ؟!
مما لا شك فيه أن اهتمامك سيكون حول كيفية دفع الحجر عن وجهك فهو مقدم على التقاط التفاحة
لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
دليل القاعدة : قول النبي صلى الله عليه وسلم : لترك ذرة مما نهى الله عنه أفضل من عبادة الثقلين .
فترك الأمور المنهي عنها أفضل من القيام بالطاعة
تطبيقات القاعدة
-أرادت امرأة الاغتسال ولم تجد لها سترة فإنها تؤخر الاغتسال
- المضمضة والاستنشاق مسنونة وتكره للصائم
- وضع أمواله في البنك بنية إنفاق الفوائد على الفقراء والمشاريع الخيرية ( لا يجوز بناء ً على القاعدة )
- امرأة بغي خصصت قسما ً من أموالها للصدقات ( لا يقبل منها )
ليتك لم تزني ولم تتصدقي