الإسراء والمعراج أدلته ومشاهده
إن لرحلة الإسراء والمعراج أبعاداً أربعة: سياسية، واجتماعية، وعقيدية، وروحية.
ـ أما الأبعاد السياسية فهي: أن النبي r في هذه الرحلة صلى بالأنبياء إماماً وهذا يعني أن الأنبياء اعترفوا له بالقيادة واعترافهم له بها اعتراف لأمته بها أيضاً وبذلك فقد تحولت القيادة من بني إسرائيل إلى العرب المسلمين.
ـ وأما الأبعاد الاجتماعية فهي: أن رحلة النبي r إلى بيت المقدس وسكانه غيّر عرب يومها يعني أن رسالته r إنسانية محضة يتفيّأ ظلالها الإنسان إلى جانب أخيه الإنسان.
تأليف: الشيخ محمد الحسواني
قياس الكتاب: 14×20
عدد الصفحات: 94
سعر الكتاب: 40 ل.س
إن لرحلة الإسراء والمعراج أبعاداً أربعة: سياسية، واجتماعية، وعقيدية، وروحية.
ـ أما الأبعاد السياسية فهي: أن النبي r في هذه الرحلة صلى بالأنبياء إماماً وهذا يعني أن الأنبياء اعترفوا له بالقيادة واعترافهم له بها اعتراف لأمته بها أيضاً وبذلك فقد تحولت القيادة من بني إسرائيل إلى العرب المسلمين.
ـ وأما الأبعاد الاجتماعية فهي: أن رحلة النبي r إلى بيت المقدس وسكانه غيّر عرب يومها يعني أن رسالته r إنسانية محضة يتفيّأ ظلالها الإنسان إلى جانب أخيه الإنسان.
ـ وأما الأبعاد العقيدية فهي: أن رحلته r كانت امتحاناً لإيمان المؤمنين لأنها كشفت عن بعض المتسللين إلى الكيان الإسلامي وهم ليسوا على مستوى هذا الانتساب إلى هذا الكيان هذا من ناحية..
ومن ناحية أخرى فاقتداء الأنبياء به r إشارة إلى أن دين محمد r أتى ناسخاً للإنحرافات التي آلت إليها الأديان ومؤيداً لأصولها وهي الدعوة إلى توحيد الله عز وجل.
ـ وأما الأبعاد الروحية فهي: أنها كانت مطمئنة لرسول الله r في أن مكانته عند ربه كما هي لم تتغير بل إنما عادت أقوى عزيمة وأشد ثباتاً.
ها هي باختصار أبعاد هذه الرحلة المباركة، فما هي قصتها؟