الإِسْرَاءُ وَالْمِعْرَاجُ
الْخُطْبَةُ الأُولَى
الْحمدُ للهِ الَّذِي أيَّدَ نبيَّهُ محمداً صلى الله عليه وسلم بالمعجزاتِ البيناتِ, نحمدُهُ سبحانَهُ علَى نعمِهِ المتتالياتِ، وأشهدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لهُ, القائِلُ:] سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [([1]) وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمَّداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ وخليلُهُ , أَراهُ ربُّهُ فِي مَسْرَاهُ وَمعرَاجِهِ الآياتِ الباهراتِ؛ قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِى وَضَعْتُ قَدَمَىَّ حَيْثُ تُوضَعُ أَقْدَامُ الأَنْبِيَاءِ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ» ([2]) اللهمَّ صلِّ وَسلِّمْ وباركْ علَى رسولِنَا الكريمِ صاحبِ الخُلُقِ العظيمِ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ ومَنْ تبعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
أمَّا بعدُ: فأوصيكُمْ عبادَ اللهِ ونفسِي بتقوَى اللهِ العظيمِ, قالَ اللهُ تعالَى:] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ [([3])
أيُّها المسلمونَ: إنَّ معَ العسرِ يسراً وإنَّ معَ الصبرِ نصراً، وإنَّ معَ الكرْبِ فَرَجاً، وإنَّ معَ التَّقوى مخرجًا, وإنَّ بعدَ كُلِّ مِحنةٍ منحةً فقَدْ تعرَّضَ النبيُّ صلى الله عليه وسلملِمِحَنٍ عظيمةٍ, ماتَ عمُّه أبُو طالبٍ, وماتَتْ زوجتُهُ السيدةُ خديجةُ رضيَ اللهُ عنْهَا, وَيَمُرُّ عامُ الحُزْنِ بطيئاً ثقيلاً, وتزيدُ قريشٌ مِنْ إيذائِهَا, فيتوجَّهُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم إلَى الطائفِ لعلَّهُ يجدُ عندَهُمُ الاستجابةَ لدعوتِهِ, والنُّصرةَ لدينِهِ؛ فردُّوا عليهِ دعوتَهُ ولَمْ يستجيبُوا لَهُ، فالتجأَ صلى الله عليه وسلم إلَى بستانٍ منْ بساتينِ الطائفِ، وتوجَّهَ إلَى اللهِ تعالَى بِهذَا الدعاءِ الخاشعِ: «اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْتَ ربُّ المستضعفينَ وأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى بعيدٍ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إِنْ لَمْ يكنْ بكَ عليَّ غضبٌ فَلا أُبَالِي، غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ أَوْ تُحِلَّ عَلَيَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ» ([4])
عبادَ اللهِ: لقدِ استغاثَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم باللهِ تعالَى فأغاثَهُ, ودعاهُ فأجابَهُ , وسألَهُ فأعطاهُ، وتبَرَّأَ مِنْ حولِهِ وقوتِهِ إلَى حولِ اللهِ تعالَى وقوتِهِ، فجاءتْ ضِيافةُ اللهِ تعالَى لهُ فِي رحلةِ الإسراءِ والمعراجِ فِي مثلِ هذَا الشهرِ علَى الراجحِ عندَ علماءِ السيرةِ إيناساً لهُ وتكريماً, وجزاءً علَى صبرِهِ علَى تبليغِ رسالةِ ربِّهِ, وتجديداً لعزيمتِهِ وثباتِهِ؛ فأسْرَى اللهُ تعالَى بهِ مِنَ المسجدِ الحرامِ إلَى المسجدِ الأقصَى، وهناكَ صلَّى فيهِ بالأنبياءِ إماماً, وجَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَاخْتَارَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم اللَّبَنَ، فَقَالَ له جِبْرِيلُ: اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ, ثُمَّ عُرِجَ بِه إِلَى السَّمَاءِ الأولَى فالثَّانِيَةِ حتَّى عُرِجَ بهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وأَوْحَى اللَّهُ إِلَيه مَا أَوْحَى، فَفَرَضَ عَلَيّه خَمْسِينَ صَلاةً، ثمَّ خُفِفَتْ إلَى خَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ, وبعدَ هذهِ الرِّحلةِ المباركةِ رجعَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إلَى بيتِهِ , وفِي الصَّباحِ أخبَرَ النَّاسَ بِمَا رأَى؛ فآمَنَ منْ آمنَ , وكفرَ مَنْ كفرَ. وكانَ أبُو بكرٍ الصديقُ رضيَ اللهُ عنهُ أولَ المصدقينَ، فينبغِي لنَا أنْ نأخذَ مِنْ موقفِهِ رضيَ اللهُ عنهُ منهاجَ عملٍ فِي التَّصديقِ والتَّسليمِ والاتِّباعِ لكلِّ مَا جاءَ بهِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم منْ ربِّهِ، وهذَا حالُ المسلمِ: إيمانٌ ثابتٌ, واتِّباعٌ صادقٌ, واستقامةٌ علَى حقيقةِ منهجِ اللهِ تعالَى.
أيُّها المسلمونَ: إنَّ المتأمِّلَ لمعجزةِ الإسراءِ والمعراجِ يلحظُ فيهَا دلالاتٍ وعبراً عظيمةً؛ فمِنْ هذهِ الدلالاتِ أنَّ العبدَ إذَا ضاقَتْ عليهِ الدُّنيا واشتدَّتْ عليهِ الخطوبُ, وعظُمَتْ عليهِ الكروبُ استغاثَ بعلاَّمِ الغيوبِ كمَا فعلَ صلى الله عليه وسلم فاسْتجابَ اللهُ تعالَى لَهُ وأعانَهُ وفرَّجَ كُرْبتَهُ.
ومِنْ هذِهِ الإشاراتِ شرْبُ الرسولِ صلى الله عليه وسلم اللبنَ وقولُ جبريلَ عليهِ السلامُ لهُ: هُديتَ للفطرةِ، يُؤكِدُ أنَّ هذَا الإسلامَ دينُ الفطرةِ، ينسجِمُ فِي أحكامِهِ كلِّهَا معَ مَا تقتضِيهِ نوازِعُ الفطرةِ الأصيلةِ، ويُلبِّي احتياجَاتِهَا، ويُحقِِّقُ طموحَاتِهَا، قالَ اللهُ تعالَى:] فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ [([5])
وصلاةُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلمبالأنبياءِ فيهَا بيانٌ علَى أنَّ شريعةَ الإسلامِ أكملَتِ الشرائعَ التِي جاءَ بِهَا رسلُ اللهِ السابقونَ، وخُتِمَتْ النبواتُ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ مَثَلِى وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِى كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتاً فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلاَّ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ، وَيَقُولُونَ هَلاَّ وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ قَالَ فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ» [6]
وفِي هذَا دليلٌ علَى أنَّ الأنبياءَ إخوةٌ ودينُهُمْ واحدٌ, فلاَ يجوزُ التفريقُ بينَهُمْ, وَيَحْرُمُ تَنَقُّصُهُمْ والاستهزاءُ بِهِمْ صلواتُ اللهِ عليهِمْ أجمعينَ.
عبادَ الله ِ: إنَّ أمةً أكرمَ اللهُ تعالَى نبيَّهَا بِهذِهِ المعجزةِ العظيمةِ يجدرُ بِهَا أنْ تسمُوَ بأخلاقِهَا, وأنْ ترتفِعَ فوقَ أهواءِ الدُّنَيا وشهواتِهَا، وأنْ تكونَ دائماً فِي طليعةِ الأُمَمِ بالعلمِ والأخلاقِ وعلوِّ المكانَةِ، وسموِّ الهدفِ، ونشْرِ المحبةِ والسَّلامِ فِي ربوعِ العالمِ، وإنَّ هذِهِ الذكرَى العظيمةَ لجديرةٌ بالاحتفاءِ والاعتبارِ.
اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرْتَنَا بطاعتِهِ، إنَّكَ نِعْمَ الْمَوْلَى ونِعْمَ النَّصِيرُ.
أقولُ قولِي هذَا وأستغفرُ اللهَ لِي ولكُمْ ولسائرِ المسلمينَ.
الخُطْبَةُ الثَّانيةُ
الحَمْدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللهُمَّ صَلَّ وسلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيدِنَا محمدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أجمعينَ.
أمَّا بعدُ: فاتقُوا اللهَ عِبادَ اللهِ، واعَلَمُوا أنَّ الإسراءَ والمعراجَ معجزةٌ عظيمةٌ وقعتْ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم وكانَتْ تكريماً لهُ علَى صبرِهِ وكمالِ خُلقِهِ قوِيَ فيهَا رجاؤُهُ, وعَظُمَ فيهَا يقينُهُ, وأَراهُ ربُّهُ الْعِبَرَ والعظاتِ, وصوَّر لَهُ حقائقَ الأشياءِ وأسرارَهَا لنأخذَ منْهَا الدروسَ , ونستحضِرَ هذِهِ المعجزةَ فِي كُلِّ عامٍ, فتسمُو أخلاقُنَا فِي تعاملِنَا معَ الناسِ أجمعينَ, ونترفَّعُ عنْ أهوائِنَا, ونزدَادُ يقيناً بأنَّنَا علَى الحقِّ المبينِ, ونتمسَّكُ بِمَا جاءنَا بِهِ سيدُ المرسلينَ صلى الله عليه وسلم.
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه، قَالَ
تَعَالَى:] إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [([7]) ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً» ([8]) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وعنِ الصحابةِ أجمعينَ، اللهمَّ أَعِدْ علينَا هذهِ الذكرَى ونحنُ متمسكينَ بدينِنَا، مُحِبِّينَ لنبيِّنَا، إنكَ نِعْمَ المُجيبُ، اللَّهُمَّ اجعلْنَا مِمنْ يستمعُونَ القولَ فيتبعونَ أحسنَهُ، اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدينِ والدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَالْعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنَا حُبَّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَنسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، اللَّهُمَّ إنَّا نسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، اللَّهُمَّ أَخلِفْ علَى مَنْ زكَّى مالَهُ عطاءً ونماءً وزدْهُ مِنْ فضلِكَ سعةً ورخاءً، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ، وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهما شيوخَ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلى رحمتِكَ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ، وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ إِلَى مَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ، وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ بَلَدَنَا هَذَا آمِنًا مُطْمَئِنًّا وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ، وَوَفِّقْنَا جَمِيعًا لِلسَّيْرِ عَلَى مَا يُحَقِّقُ الْخَيْرَ وَالرِّفْعَةَ لِهَذِهِ الْبِلاَدِ وَأَهْلِهَا أَجْمَعِينَ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ صَلاَتَنَا وَقِيَامَنَا، وَاجْعَلْ جَمِيعَ أَعْمَالِنَا خَالِصَةً لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ.
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاسْتَغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ، وَأَقِمِ الصَّلاَةَ.
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) الإسراء: 1.
الموقع الإلكتروني للهيئة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مركز الفتوى المجاني باللغات (العربية، والإنجليزية، والأوردو) للإجابة على الأسئلة الشرعية وقسم الرد على النساء 22 24 800
([2]) مسند أحمد: 11117.
([3]) الأنفال:29.
([4]) الطبراني في الدعاء 1/ 315، سيرة ابن هشام 2/ 268.
([5]) الروم:30.
([6]) متفق عليه
([7]) الأحزاب: 56.
([8]) مسلم: 384.