الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ 1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الاثنين 27 / 1 / 2020 م
المصدر: شبكة شامحلبجرت معارك شرسة على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي، وتمكنت خلالها فصائل الثوار من صد جميع الهجمات واستعادة السيطرة على معمل الكابلات في منطقة الصحفيين، وكافة النقاط التي خسرتها في منطقة الراشدين الخامسة، وأوقعت العشرات من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، ودمرت مدفع "23" في ذات المنطقة، ودبابة على محور مستودعات خان طومان، ورشاش "23" وقاعدة إطلاق صواريخ على تلة مؤتة، كما تمكنت الفصائل من صد محاولة تقدم قوات الأسد على محوري إكثار البذار وجبل شويحنة، وأوقعت العشرات من العناصر بين قتيل وجريح. استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معمل الكرتون ومناطق المناشر والملاهي ومزارع الأوبري غرب حلب بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ. شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة جدا استهداف مناطق الاشتباكات ومدينة كفرحمرة وبلدتي الزربة وزيتان، ما تسبب بسقوط جرحى بين المدنيين، مع استمرار حركة النزوح التي قدرت اليوم بأكثر من 35 ألف نازح. انفجرت عبوة ناسفة بجانب سيارة خاصة في أحد الأحياء السكنية لمدينة عفرين بالريف الشمالي. استهدفت القوات التركية مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مطار منغ بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.إدلبجرت معارك عنيفة وشرسة بريف إدلب استخدمت خلالها الطائرات الروسية سياسية الأرض المحروقة، ما أجبر فصائل الثوار على الانسحاب من عدد من البلدات والنقاط، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدات الدانا وبابيلا وكفرباسين ومعراته ومعصران وتل الشيخ ومنطقة الصوامع، وصدت الفصائل هجمات قوات الأسد على محوري أبو جريف وكفروما، وأوقعت قتلى وجرحى، فيما جرت معارك عنيفة في بلدة خان السبل ومداجن الحامدية، وسط خسائر كبيرة منيت بها قوات الأسد في العتاد والأرواح، وقامت الفصائل باستهداف مواقع قوات الأسد في قرية بسيدا وعلى محور أبو جريف بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وأوقعت قتلى وجرحى. شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مناطق الاشتباكات ومدن وبلدات وقرى معرة النعمان وسراقب وكفرنبل وأريحا ومعرة حرمة وبينين وسرجة معرزيتا ومرديخ وحاس واحسم والترنبة وآفس وكفربطيخ وشنان وكفروما وخان السبل وداديخ ومعردبسة وبزابور ودير سنبل وفركيا وحيش وحنتوتين، ما تسبب بسقوط شهيدين في بلدة شنان، وشهيدين في بلدة مرديخ، وشهيد في سراقب، والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين في بعض المناطق المستهدفة الأخرى، حيث استهدفت الطائرات سيارات النازحين على الطرقات، مع استمرار حركة النزوح الهائلة من جبل الزاوية ومدينة سراقب باتجاه الشمال السوري.حماةشن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات، في حين تعرضت بلدة الزيارة لقصف مدفعي.اللاذقيةتصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور الحدادة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وأوقعت عدد من العناصر بين قتيل وجريح.ديرالزورشن مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة على عناصر "قسد" في حارة الفلتيه داخل قرية الصبحة بالريف الشرقي، لتقوم سيارات عسكرية تابعة لـ "قسد" بتسيير دوريات داخل القرية.الحسكةاعتقلت "قسد" شاب وصادرت دراجته النارية في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة. الرقةقُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين قرب مفرق الصكورة بالريف الغربي. ألقى الجيش الوطني السوري القبض على 5 من عناصر ميليشيات "قسد" كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم إرهابي في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.http://www.shaam.org/reports/battleground-reports-27-01-2020.html
الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ
2 ـ القوات الأمريكية تشتري قطعة أرض شرق الفرات والكشف عن خطتها الجديدة
المصدر: الدرر الشامية
كشفت مصادر إعلامية محلية، اليوم الاثنين، أن القوات الأمريكية المنتشرة في شمال شرق سوريا، اشترت قطعة أرض كبيرة قرب بلدة "تل براك" بريف مدينة الحسكة. وأوضحت شبكة "فرات بوست" المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن القوات الأمريكية اشترت مؤخرًا قطعة أرض في "بلدة تل براك"، بمبلغ 100 ألف دولار من أجل إقامة قاعدة عسكرية جديدة في المنطقة. وأضافت الشبكة: أن القوات الأمريكية، كانت قد انسحبت بشكل جزئي من القاعدة إبان عملية "نبع السلام" التركية ضد قوات ميليشيا "قسد" في تشرين الأول الماضي لتقوم بإعادة تمركزها من جديد. وأشارت إلى أن تعزيزات عسكرية أمريكية مدعومة بتغطية جوية من الطيران المروحي، وصلت إلى "تل براك" من العراق، كما وصلت أمس تعزيزات أمريكية إلى قاعدتها في قرية "تل بيدر واستراحة الوزير "بريف الحسكة. وتأتي هذه الإجراءات بعد يوم من قيام الجنرال "فرانك ماكنزي" قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بجولة سرية في مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيات "سوريا الديمقراطية (قسد)". وتصاعدت بالفترة الأخيرة التوترات بين القوات الأمريكية والروسية في منطقة شرق الفرات؛ حيث قامت قوات أمريكية بمنع دوريات روسية من التوجه إلى حقول النفط في رابع حالة تصادم مشابهة بين الطرفين خلال الأسبوعين الماضيين. يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت
https://eldorar.com/node/147303
الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ
3 ـ حملة اعتقالات لشباب في سقبا شرق دمشق
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
اعتقل الأمن العسكري عددًا من أهالي مدينة سقبا في ريف دمشق، الأسبوع الماضي، خلال حملة مداهمات استهدفت منازل المدينة ومحلاتها، بحسب ما وثقه ناشطون سوريون. وبحسب ما ذكره موقع صوت العاصمة” المعني بأخبار دمشق وريفها، أمس الأحد 26 كانون الثاني، فإن الأمن العسكري اعتقل الأسبوع الماضي نحو 15 شابًا من سقبا، ستة منهم تم اعتقالهم بحجة تخلفهم عن الالتحاق بالخدمة العسكرية. جاء ذلك ضمن حملة استهدفت المدينة جرى خلالها اعتقال ثلاثة من أصحاب المحلات التجارية وسبعة من المارة أوقفوا عند الحواجز التي نصبها الأمن العسكري في شوارع المدينة. من جانبه أفاد “مركز الغوطة الإعلامي” عنب بلدي اليوم، الاثنين 27 من كانون الثاني، أن عدد المعتقلين من الغوطة، منذ 23 من آذار 2018 (تاريخ التسوية بين الفصائل والنظام) بلغ نحو ألف معتقل، 100 منهم حالة اعتقال بحق شباب من مدن سقبا ومسرابا وحرستا ودوما وكفربطنا والتل بريف دمشق، جرى اعتقال القسم الأكبر منهم من مراكز إيواء النازحين. وأوضح أن حملة الاعتقالات على عدد من مدن وبلدات ريف دمشق التي بدأت منذ عامين مستمرة حتى اللحظة، طال بعضها مدن وبلدات منطقة القلمون بريف دمشق. (20) معتقلًا فقدوا حياتهم تحت التعذيب، وسط بقاء أخبار أغلبية المعتقلين مجهولة، وذلك بحسب ما أفاد به المركز. وحول أسباب الاعتقال، قال المركز إن الاعتقالات تجري على أساس تهم بالتخلف عن الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية، أو دعوات متعلقة بحيازة سلاح أو تواصل ودعم من يسميهم النظام “الإرهابيين”، حسب تعبيره. وتكررت أخبار المداهمات والاعتقالات بحق مدنيين في عدد من أحياء دمشق وبلدات في ريفها، كان آخرها ما وثقها المركز في 8 من كانون الثاني الحالي، والذي أفاد باعتقال ثمانية أشخاص بينهم امرأتان في دمر بدمشق، ليتبين لاحقًا أن المعتقلين قدموا من غوطة دمشق بعد إجراء ما يسمى بتسوية حال. ونشر صوت العاصمة” مطلع العام الحالي تقريرًا يفيد بتوثيق نحو ألف و200 حالة اعتقال بحق عناصر “التسويات” والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، كما لفت التقرير إلى اعتقال نساء بتهم التواصل مع مطلوبين للنظام السوري.
https://www.enabbaladi.net/archives/358519
الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ
4 ـ تقرير يوثق حصيلة المدنيين الذين قتلوا منذ بدء التهدئة الروسية ـ التركية
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير الاثنين، 27 من كانون الثاني، إن 87 مدنيًا قتلوا منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار الروسي ــــ التركي في 12 من كانون الثاني. ووثق التقرير الذي جاء في 15 صفحة، مقتل 33 طفلًا و11 سيدة من بين المدنيين الضحايا، الذين قتلوا على يد قوات الحلف الروسي ــــ السوري في شمال غربي سوريا، منذ 12 حتى 27 من كانون الثاني. وتشمل منطقة شمال غربي سوريا ريف حماة الشمالي، محافظة إدلب، ريف حلب الجنوبي الغربي، ريف اللاذقية الشمالي الغربي. وقتلت قوات النظام السوري 34 مدنيًا في إدلب بينهم ثمانية أطفال، وثلاث سيدات، وثلاثة مدنيين بينهم طفل وسيدة في حلب. بالإضافة إلى مقتل 50 مدنيًا، بينهم 25 طفلًا وثماني سيدات في محافظتي من قبل القوات الروسية يتوزعون على إدلب وحلب، بحسب التقرير. قُتل في حلب 39 مدنيًا من بينهم 20 طفلًا وست سيدات، وفي إدلب 11 مدنيًا بينهم خمسة أطفال وسيدتان. كما استعرض التقرير حصيلة “المجازر” على يد قوات الحلف السوري ـــــ الروسي منذ بداية “التهدئة”. وسجل التقرير قصفًا لقوات النظام السوري بطيران ثابت الجناح (23 MiG)، مستهدفًا شرق إدلب، نتج عنه مجزرة، في 15 من كانون الثاني، تسبب الهجوم بمقتل 22 مدنيًا بينهم طفلان، بحسب قسم الضحايا لدى “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”. وقال مدير الشبكة، فضل عبد الغني، إن “ارتكاب قوات النظام السوري مجزرة في مدينة إدلب بعد ثلاثة أيام من اتفاق وقف إطلاق النار يؤكد استحالة ضبط النظام بأي نوع من الاتفاقيات”. وأضاف عبد الغني أنه لا يمكن لمسار اللجنة الدستورية أن ينجح أو يكترث به المجتمع السوري، طالما هناك استمرارية في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية من قبل النظام السوري الطرف المباشر في مناقشة الدستور. وأشار التقرير إلى أربع اتفاقات وقف إطلاق نار شهدتها المنطقة منذ ذلك التاريخ، مؤكدًا عدم نجاحها في إيقاف الهجمات العسكرية وعمليات القصف العشوائي. ووفقًا للتقرير، ارتكب النظام السوري على مدى ثماني سنوات جرائم وانتهاكات بحق المدنيين السوريين، ولم يستجب لأي من مطالب لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، ولا مطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ولا حتى قرارات مجلس الأمن. وكان يفترض بمجلس الأمن بموجب التقرير أن يتخذ تدابير جماعية ويتحرك بموجب المادتين 41 و42 من ميثاق الأمم المتحدة، لكنه فشل أيضًا بسبب الحصانة التي منحتها روسيا للنظام السوري. وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد فجر الأحد، 13 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية. وتشهد منطقة شمال غربي سوريا، منذ 26 من نيسان 2019، تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات الحلف السوري ــــ الروسي، هو الأعنف” بحسب التقرير مقارنة بما شهدته المنطقة من حملات عسكرية سابقة.
https://www.enabbaladi.net/archives/358408
الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ
5 ـ بينها (6) دبابات تعرف إلى خسائر النظام على جبهات حلب خلال 48 ساعة
المصدر: بلدي نيوز / حلب ـ حسن العبيد
تمكنت فصائل المعارضة خلال الساعات الماضية، من إلحاق خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح بقوات النظام والميلشيات الإيرانية على جبهات محيط مدينة حلب. ووفق مراسل بلدي نيوز بريف حلب: فإن فصائل المعارضة تمكنت من تدمير 6 دبابات من بينها دبابة من نوع "T90" على محوري "الصحفيين وإكثار البذار" غرب حلب، جراء استهدافها بصواريخ مضادة للدروع "م.د" والألغام الأرضية وقذائف "RPG"، بالإضافة إلى تدمير ناقلة جند ومدفعين رشاش 14.5 و23 بصواريخ التاو. وبحسب مراسلنا؛ فإن الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني تقدمت بعد تمهيد جوي ومدفعي عنيف على قرية "القراصي ومستودعات خان طومان" بريف حلب الجنوبي، بيد أن فصائل المعارضة تمكنت من استعادة السيطرة على القرية وتكبيدهم خسائر بشرية، فضلا عن استيلائهم على تركس مجنزر وتدمير آخر. إلى ذلك؛ سيرت هيئة تحرير الشام، أمس الأحد، عربة مفخخة استهدفت تجمع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في "بيوت مهنا" غربي مدينة حلب بعربة "BMB"، ما أدى إلى تدمير دبابة لقوات النظام بالإضافة إلى مقتل وجرح العشرات، وإفشال محاولة النظام التقدم على المنطقة للمرة الخامسة. وتزامنت المعارك خلال الساعات الماضية، مع قصف جوي عنيف للطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام على قرى ومناطق "المنصورة وكفرناها وخان العسل وجمعية الكهرباء وشاميكو وزهرة المدائن والصحفيين والراشدين وريف المهندسين الأول وزيتان والحميرة وخلصة ودارة عزة" بريف حلب، واقتصرت على الأضرار المادية. وبدأت قوات النظام والميليشيات الإيرانية قصفها المدفعي والصاروخي المكثف بالإضافة إلى الطيران الحربي والمروحي أول أمس السبت، تلاه تقدم باتجاه نقاط فصائل المعارضة في محيط المدينة وريفها الجنوبي، إلا أن الفصائل تمكنت من امتصاص تلك الهجمة واستعادة ما خسرته بعد اشتباكات دامت أكثر من 12 ساعة.
https://www.baladi-news.com/ar/articles/56294
الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ
6 ـ فصائل الثوار تنتزع منطقة استراتيجية مهمة من قوات الأسد غربي حلبالمصدر: الدرر الشاميةتمكنت فصائل الثوار من انتزاع منطقة استراتيجية مهمة من قبضة قوات الأسد بريف حلب بعد مواجهات عنيفة كبدتهم خلالها خسائر بشرية ومادية. وأفاد مراسل "شبكة الدرر الشامية" بأن فصائل الثوار شنوا هجومًا معاكسًا على قوات الأسد وتمكنوا من استعادة السيطرة على مستودع الكلابات على محور الصحفيين غربي مدينة حلب. كما أسفر الهجوم عن مقتل وجرح العشرات من قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها بعد أن تقدمت إلى المنطقة الليلة الماضية. وأضاف مراسلنا بأن فصائل الثوار أحبطت محاولة تقدم لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية فجر اليوم على محور إكثار البذار بريف حلب الغربي وتمكنوا من قتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة. وفي غضون ذلك أعلن الثوار تدمير مدفع 23 مم لقوات الأسد ومقتل طاقمه على محور الصحفيين غربي حلب إثر استهدافه بصاروخ موجه، كما تمكنوا تدمير دبابة للنظام على جبهة مستودعات خان طومان بريف حلب الجنوبي. يشار إلى أن قوات النظام خسرت أمس أكثر من 130 قتيلًا من عناصرها، فضلًا عن تدمير 6 دبابات وعدة آليات عسكرية على محاور القتال المشتعلة شرق إدلب وغرب حلب. وتخوض الفصائل الثورية معارك عنيفة على جبهات إدلب وحماة واللاذقية منذ عدة أسابيع، بعد إعلان نظام الأسد عن إطلاق عملية عسكرية على منطقة معرة النعمان جنوب إدلب، الأمر الذي كلف القوات المهاجمة مئات القتلى والجرحى، بينهم ضباط برتب عالية وخسائر فادحة في المعدات.
https://eldorar.com/node/147296
الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ
7 ـ طائرات الاحتلال الروسي تحصد المزيد من الضحايا في إدلب وسط حركة نزوح كبيرةالمصدر: الدرر الشامية سقط ضحايا مدنيون، اليوم الاثنين، جراء التصعيد الدموي لقوات الأسد وحليفتها روسيا على أرياف محافظة إدلب، وسط حركة نزوح كبيرة من مناطق الاستهداف. وقال مراسل شبكة الدرر الشامية، إن طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بعدة غارات جوية الأحياء السكنية في مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي؛ ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة. وأضاف مراسل الدرر، أن مدنيَيْن على الأقل قُتلا وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية بلدة "شنان" في ريف إدلب. وأكد المراسل، أن طيران الأسد المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة بلدة "بزابور" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب؛ ما أدى إلى ارتقاء سيدة وزوجها وإصابة آخرين بجروح. وأشار المراسل، إلى حركة نزوح كبيرة، شهدتها الساعات الماضية، مدن وبلدات جبل الزاوية، بعد تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مناطق بريف معرة النعمان. ووثّق فريق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" استهداف 17 منطقة بـ 44 غارة جوية، 10 منها بفعل مقاتلات الاحتلال الروسي و18 برميلًا متفجرًا، بالإضافة إلى 25 صاروخًا من راجمات أرضية، خلال يوم أمس الأحد فقط. وتشن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بمساندة جوية روسية حملة عسكرية دموية، منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي، على مدن وبلدات الشمال السوري المحرّر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1700 أغلبهم من النساء والأطفال، إضافة لنزوح أكثر من مليون مدني إلى المخيمات قرب الحدود التركية السورية.
https://eldorar.com/node/147292
الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ
8 ـ ديلي تلغراف: سليماني وضع خطة خمسية للمقاتلين الشيعة في سوريا وهذا هو إرثه
المصدر: القدس العربي
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا حصريا عن محادثات مسجلة للجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قتل في غارة جوية قرب مطار بغداد، بداية الشهر الحالي. وقالت الصحيفة إن المكالمات اللاسلكية تكشف عن الدور الذي يلعبه الحرس الثوري الإيراني والمرتزقة الأفغان في توجيه الهجمات ضد آخر معقل للمعارضة السورية في محافظة إدلب . وقبل وفاته كان سليماني أداة قوية في حرف ميزان الحرب لصالح نظام بشار الأسد. وأكدت طهران لأنقرة التي تدعم المعارضة السورية أنها لن ترسل قوات إلى إدلب نظرا لقرب المحافظة من الحدود التركية. وقالت الصحيفة إن قائد لواء الفاطميين، المكون من شيعة أفغان ويعمل تحت قيادة فيلق القدس، قال إن سليماني أعطى قبل مقتله الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران خطة للسنوات الخمس القادمة، ولهذا فمقلته لن يؤثر على عمل الميليشيات . وتشير مزاعم القيادي في لواء الفاطميين إلى أن الميليشيات الشيعية تقاتل قرب إدلب بناء على أوامر سليماني وتنفذ خططه. وحصلت الصحيفة على التسجيلات من المنظمة المستقلة “مركز ماكرو للإعلام” وجمعها مراقبون من مراكز رقابة محلية، استطاعوا التقاط الموجات اللاسلكية والإرسال للميليشيات الشيعية . وهو نفس المركز الذي قدم تسجيلات صوتية للطيارين الروس إلى صحيفة “نيويورك تايمز” وكشفت عن استهداف قوات النظام بشكل مقصود المستشفيات والمراكز الطبية في معقل المعارضة. وتتعرض محافظة إدلب التي يعيش فيها ملايين المدنيين لقصف مستمر من الطيران الروسي والقوات البرية الموالية للنظام. وأدت الحملة إلى تشريد نصف مليون وتهدد بخلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم . وتم الوصول إلى الاتصالات اللاسلكية في الفترة ما بين أيلول (سبتمبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي وذلك بعد تحديد الإشارة اللاسلكية الإيرانية. وهناك بعض التسجيلات تعود إلى الأسبوع الماضي. وتم تحديد مصدر الإشارات من قاعدة مؤقتة في بلدة التمانعة القريبة من معرة النعمان والتي تبعد أميالا عن القواعد التابعة للنظام المعروفة في حلب وحمص . وسمع في واحد من التسجيلات أحد المقاتلين الأفغان وهو يتحدث بالفارسية قائلا: “لنذهب معا الليلة باتجاه مواقعهم ونعرف إن كانت عصفورا أو ذئبا”، حيث استخدم الطيور والحيوانات كشيفرة عن الأهداف. وقال آخر مازحا: “لا يستطيعون الدفاع عنها حتى بفرقة كاملة” وسنذهب سرا ونضربها ونسيطر عليها ولن تكون هناك مشكلة”. ويقول قادة المعارضة التي تقاتل بالمنطقة إن عدد المقاتلين التابعين للميليشيات الإيرانية في المنطقة يصل إلى 400 مقاتل مع أن آخرين يقولون إنه 800 مقاتل. وقال أبو حمزة الكرنازي، القائد الميداني في الجبهة الوطنية للتحرير التي تدعمها تركيا: “تحاول الميليشيات الإيرانية إخفاء وجودها في إدلب ولكنها موجودة على أرض الواقع”. وأضاف: “لديهم معدات ثقيلة واستخدموا الدبابات وراجمات الصواريخ ضدنا في التمانعة ومناطق أخرى”. وقال وفد للمعارضة حضر مباحثات أستانة في قزخستان وسوتشي في روسيا إن إيران أكدت لتركيا أنها لا تريد مواجهة معها في إدلب ولا ترغب في تخريب علاقاتها مع أنقرة. وتحولت تركيا لشريك تجاري مهم لإيران بسبب العقوبات التي فرضتها أمريكا عليها، مع أن ولاء طهران ظل مع النظام السوري. ويقول المحللون إن تركيا تعرف بوجود الميليشيات الشيعية في محافظة إدلب لكن ليس لديها التأثير للمطالبة بخروجها. وتعرض جيش النظام بسبب سنوات الحرب لحالة من الضعف، ولهذا قدم مقاتلو فيلق القدس ولواء الفاطميين المعروف بخبراته القتالية في معارك قرب دمشق وحلب ودير الزور الدعم للنظام . وتقول دارين خليفة، المحللة في مجموعة الأزمات الدولية: “هناك حاجة للقوات الإيرانية لكي تحافظ على المواقع” وهم جيدون في التقدم وحرب العصابات”. وأضافت: “لم تعد قوات النظام قوية أو منظمة وباتت تعتمد تحديدا على مقاتلي المعارضة الذين “تصالحوا” مع النظام”. وقال القائد كيرنازي عن الميليشيات الشيعية: “يشاركون في القتال ولكنهم يقدمون الدعم العسكري والتدريب للمقاتلين المحليين. ويحضرون مشائخ دين إيرانيين ولبنانيين لتقديم الإرشادات وتعبئة المقاتلين على خطوط القتال. وتقول الصحيفة إن المراسلات اللاسلكية تحفل باللغة الطائفية. وسمع المقاتلون الشيعة وهم ينادون “يا علي يا علي” وسننتصر إن شاء الله عليهم”. وتبنت إيران سياسة مثيرة للجدل للسيطرة على مناطق تعتبرها جزءا من “الهلال الشيعي” الممتد من طهران حتى البحر المتوسط في لبنان . وتقول إليزابيث تسيركوف، من برنامج الشرق الأوسط في معهد دراسات السياسة الخارجية: “تستطيع التعرف من التسجيلات على سبب خوف سكان إدلب” و”ما تحتويه ليس تهديدا لحياتهم فقط بل ودينهم أيضا”. وتشير الصحيفة في تقرير آخر أعدته خوسية إنسور مراسلة الصحيفة في بيروت إلى أن وزير الدفاع في حكومة الأسد "علي أيوب" اعترف الأسبوع الماضي في لحظة من الصراحة أنه عمل مع الجنرال قاسم سليماني. وقال: “كانت المعركة الأولى التي قمنا بها هي بابا عمرو في حمص” أي بداية الثورة عام 2011. وتعلق أن أي مراقب يتابع الحرب السورية يعرف سبب وجود سليماني وميليشياته في سوريا إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يعترف بها النظام بدورها . وظل دور طهران غامضا مقارنة مع روسيا التي تدخلت علنا. وحاولت طهران الإبقاء على بصماتها في سرا. وتشير الكاتبة لدور سليماني في “الهلال الشيعي” من طهران إلى بيروت والذي كان مهندسه. وأشارت لدور سليماني في إعادة تنظيم قوات الأسد التي شكلها بناء على وحدات الباسيج. وعندما تعرض نظام الأسد للخطر نشرت 80.000 من المقاتلين الشيعة، من حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية في العراق ومرتزقة من أفغانستان وإيران . وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن المقاتلين ذهبوا إلى سوريا لحمايتها وحماية المزارات الشيعية فيها. وبالتأكيد دخل العديد من المقاتلين سوريا لحماية مزار السيدة زينب قرب دمشق، ولكن سليماني كانت لديه خطة أكثر خبثا حيث حاول إعادة تشكيل الخريطة السكانية لسوريا بطريقة تهدف إلى “الهلال الشيعي”. ولم تكن هذه الخطة أوضح منها فيما يعرف باتفاق البلدات الأربع. فقد تمت محاصرة كل من الزبداني ومضايا (في جنوب ــــ غرب) ذات الغالبية السنية على يد قوات الأسد وحزب الله، فيما حاصرت المعارضة كفريا والفوعة التي تسكن فيهما غالبية شيعية. وأشرف سليماني على الحصار الذي شارف فيه السكان على الموت جوعا حتى تم تركيعها عام 2017، وتم إخلاء البلدات الأربع بالتوازي، حيث نقل الشيعة لمناطق النظام أما المعارضون فإلى المناطق المعارضة في إدلب . وفي داريا القريبة من مزار السيدة زينب تم إسكان مئات العائلات الشيعية العراقية في منازل المعارضة التي خرجت منها بعد تعرضها للقصف الجوي والمدفعي. وهناك نسبة كبيرة من سكان إدلب جرى تهجيرهم من مدن وبلدات حاصرتها قوات الأسد والميليشيات الشيعية. ولا يعرف ما هو المصير الذي ينتظرهم لكن الطيران الروسي والأسدي يهاجم المحافظة بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية . وتقول تسيركوف: “هناك ميل لوصف الميليشيات التي جندتها إيران إلى سوريا بالمقاتلين الأجانب أو قوات حزب الله وفيلق القدس، فيما يتم وصف السنة الذين ينضمون للمعارضة السنية بالجهاديين.. مع أن الطرفين لديهما خطاب في أساسه جهادي”. وقالت إن سليماني حشدهم بناء على شعار الجهاد مع أن معظمهم اندفع للقتال لأسباب غير دينية.
وتكشف التسجيلات أن بعض المقاتلين منحوا اسم “إمام سجاد” في استعادة للقب علي بن الحسين زين العابدين. كما قال آخرون: “قاتل من أجل علي ومن أجل زينب”. وتقول إنسور إن سليماني أسهم في تغذية النزاع السني ــــ الشيعي الذي سيغمر المنطقة لسنوات قادمة . وتقول تسيركوف إن إرث سليماني هو “إرسال شباب من اللاجئين الأفغان للقتال والموت وتسوية مدن بالتراب وإخلاء مدن بكاملها والتطهير الإثني”.
http://www.shaam.org/news/syria-news
الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ
9 ـ عودة أمريكية في شرق الفرات رسائل لروسيا وتهديد لتنظيم الدولة
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
أعادت التحركات الأمريكية الأخيرة في شمال شرقي سوريا، السؤال مجددًا عن شكل التنسيق بين القوى الفاعلة في تلك المنطقة، ودور وحجم كل منها. ووفق مراقبين للمشهد، فإن التعزيزات العسكرية الأمريكية الكبيرة إلى المنطقة، تحمل رسائل مهمة إلى روسيا، التي شهدت دورياتها المتزايدة في ريف الحسكة عدة صدامات مع نظيرتها الأمريكية. وكان البدء بالتراجع الأمريكي عن الساحة، خلال الأشهر الماضية، مكّن موسكو من التغلغل في المنطقة، وجعلها تفكر جديًا في تأسيس قواعد عسكرية دائمة لها في مناطق “الإدارة الذاتية” الكردية الحليفة لواشنطن.
توتر
خلال الأسابيع الأولى من العام الحالي، تصدّرت السجالات الروسية ـــــ الأمريكية واجهة الأحداث في شمال شرقي سوريا، حيث كادت بعضها تسفر عن تبادل لإطلاق النار. أحدث تلك الصدامات، وقع في 25 من كانون الثاني الحالي، بدأته روسيا حين اعترضت دورية أمريكية في ناحية تل تمر بريف الحسكة، وتطور إلى استعراض الطرفين قدراتهما الجوية في المنطقة لساعات، وتعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال أسبوع، بحسب وكالة “هاوار التابعة للإدارة الذاتية” الكردية. وعلى ضوء هذا التصادم، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جوناثان هوفمان، إن العسكريين الأمريكيين سيبقون في مواقعهم في سوريا، مع الحرص على إبقاء الاتصال مع نظرائهم الروس تجنبًا لوقوع اشتباكات بين الجانبين. ووفق صحيفة “الشرق الأوسط فإن هوفمان، أبلغ الدول والقوى الأخرى الموجودة في المنطقة عن أماكن تموضع القوات الأمريكية. إلا أن هوفمان لم يتحدث عن النفط وأهميته لأمريكا، وهو ما تُرجم على أرض الواقع، في 21 من كانون الثاني الحالي، حيث اعترضت دورية أمريكية موكبًا من العربات العسكرية الروسية في أطراف مدينة القامشلي. ونقل مراسل قناة “روسيا اليوم” محمد حسن عن مترجم يرافق الجنود الأمريكيين حينها، أن عناصر الدورية الأمريكية قالوا للقافلة العسكرية الروسية إن “هذه المنطقة تحتوي على غاز ونفط وهي ملك للأمريكيين”. وكانت مجلة نيوزويك الأمريكية قالت إن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، تخطط لإرسال دبابات من أجل نشرها بحقول النفط في شمال شرقي سوريا لإبعاد النظام السوري عن المنطقة.
لا ضغط على الزناد
جاء في مقال حمل عنوان “إطلاق نار بلا إصابات: الولايات المتحدة وروسيا تتحاربان في سوريا نشرته صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية، للكاتب فيكتور سوكيركو، أن لدى القوات الروسية والأمريكية خبرة قديمة في التعاون تجنبهما التصعيد. وأضاف الكاتب أن الولايات المتحدة لا تريد تحويل الصراع في سوريا إلى مواجهة مع روسيا، مردفًا، “لذلك، يمكن القول إن بعض المناوشات بين عسكريي البلدين سوف تستمر في الحدوث، ولكنّ هناك تقاطعًا في كثير من المصالح، والأمور لن تصل إلى الضغط على الزناد وإطلاق النار”. وأوضح أن الوضع الآن في سوريا مشابه لما جرى في ليلتي 11 و12 من حزيران 1999، في يوغوسلافيا السابقة، حين سيطر المظليون الروس على مطار سلاتينا في بريشتينا، ما حط من مكانة الأمريكيين وحلفائهم في الناتو. وتابع أنه بعد احتلال المظليين الروس ذلك المطار، كان يمكن أن تبدأ حرب عالمية ثالثة، إلا أن ذلك لم يحدث.
التنظيم هو الهدف
لم تغفل أمريكا خلال تحركاتها في شمال شرقي سوريا، العودة اللافتة لعمليات تنظيم “الدولة الإسلامية” في أرياف الرقة ودير الزور والحسكة. وأعلنت واشنطن إعادة تفعيل وتكثيف عملياتها العسكرية ضد الإرهاب في سوريا، بعد توقف مؤقت، وفق صحيفة “واشنطن بوست. وأضافت الصحيفة، أمس الأحد، أن قائد القيادة المركزية الجنرال، كينيث ماكنزي، قال إن عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا عادت وتيرتها إلى وضعها السابق، مشيرًا إلى إلى أن قواته تجري عمليات مشتركة مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) باستمرار. وأضاف ماكنزي أن القوات الأمريكية تجري في الفترة الراهنة، من ثلاث إلى أربع عمليات مشتركة مع “قسد” كل أسبوع ضد عناصر تنظيم الدولة. وزاد تنظيم الدولة من نشاطه منذ مطلع العام الحالي، من خلال عمليات استهدفت “قسد” وقوات النظام السوري، وفق بيانات نشرتها وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم. ووصل عدد العمليات التي اعترف أو اتُهم بها التنظيم ضد “قسد” والنظام في محافظات دير الزور والرقة وحمص والحسكة خلال أول أسبوعين من 2020، إلى أكثر من عشر عمليات.
https://www.enabbaladi.net/archives/358415
الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ
10 ـ خلال 3 أيام (340) صاروخا و(100) شهيد وجريح في ريف حلب
المصدر: بلدي نيوز / حلب ـ ملهم العسلي
وثّق الدفاع المدني السوري، في بيان له، اليوم الأربعاء، حصيلة الشهداء والجرحى والغارات الجوية الروسية والتابعة لقوات النظام التي ضربت مدن وبلدات ريف حلب الغربي خلال الثلاثة أيام الماضية. وقال "الدفاع المدني السوري" المعروف باسم "الخوذ البيضاء"؛ إن حصيلة الغارات الجوية التي ضربت مناطق ريف حلب "الجنوبي والغريي والشمالي" من تاريخ 16/01/2020 وحتى 21/01/2020، وصل إلى 120 غارة، بينما وصل عدد القذائف المدفعية إلى أكثر من 220. وبحسب البيان؛ فإن القصف تسبب باستشهاد 44 مدنيا وإصابة 66 آخرين، في حملة وصفها الدفاع المدني بـ"الهمجية"، في تصعيد لم تشهده المنطقة منذ عدة أعوام. وكانت ارتكبت الطائرات الحربية الروسية، أمس الثلاثاء، مجزرتين في بلدتي كفرنوران وكفرتعال بريف حلب الغربي، راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم عائلة كاملة مؤلفة من 6 أطفال ووالديهم. وبلغ عدد النازحين إلى حوالي خمسة آلاف أي ما يعادل 26.779 ألف نسمة أغلبهم من النساء والأطفال نحو المناطق الآمنة على الحدود السورية التركية، جراء الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا على المنطقة، بحسب آخر حصيلة لـفريق "منسقو الاستجابة" في 19 من الشهر الجاري.
https://www.baladi-news.com/ar/articles/56077
الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ
11 ـ إدلب: قصف وموت وتهجير وتعفيش وحرق منازل
المصدر: المدن / عرب وعالم
لقي (5) مدنيين مصرعهم في قصف لقوات النظام السوري وروسيا، استهدف مناطق مأهولة بالمدنيين في محافظة إدلب شمال غرب البلاد. واستهدفت قوات النظام محاور القتال والخطوط الخلفية بآلاف القذائف الصاروخية والمدفعية منذ ما بعد منتصف الليل، بالإضافة لعشرات الضربات الجوية. وأغارت المقاتلات الروسية على قرى خان السبل ومعصران والحامدية وشنان وبزابور. فيما أغارت مقاتلات النظام على منطقتي سراقب ومعرة النعمان وبلدة كفروما وقرى رويحة وخان السبل معصران والأربعين وحاس وبزابور وكفر بطيح وداديخ. ووفقا لمعلومات الدفاع المدني بإدلب (الخوذ البيضاء)، فإن قصف النظام تسبب في مقتل مدني في سراقب وإثنين آخرين في بزابور، بينما تسبب القصف الروسي في مقتل مدنيين إثنين بقرية شنان. وتستمر المعارك بوتيرة عنيفة على محاور عديدة في أطراف معرة النعمان في محاولة مستمرة من قبل قوات النظام لتحقيق تقدمات جديدة على حساب الفصائل ومجموعات جهادية والوصول إلى مدينة معرة النعمان. ومكنت التقدمات التي حققتها قوات النظام خلال الساعات الفائتة من الاقتراب نحو بلدة سراقب حيث باتت على بعد بضع كيلو مترات قليلة من الجهة الجنوبية للبلدة، كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين على محاور بريف حلب الغربي، وسط استمرار الفصائل والجهادين بصد هجمات قوات النظام على محوري إكثار البذار والصحفيين. وأدى القصف إلى نزوح نحو 21 ألف سوري خلال الساعات الــ 24 الأخيرة، من مناطق خفض التصعيد، باتجاه الحدود التركية. وأوضح مدير "منسقو الاستجابة المدنية" في الشمال السوري" محمد الحلاج أن موجات النزوح مستمرة من منطقتي أريحا وجبل الزاوية، نتيجة قصف النظام وداعميه لتلك المناطق . وتوجه معظم النازحين إلى المخيمات الموجودة قرب الحدود التركية، فيما نزح البعض الآخر إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا بعد عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون . من جهة ثانية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام قامت بعمليات سلب ونهب بيوت المدنيين في المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها منذ مساء الجمعة في تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران . كما قامت قوات النظام بحرق عدد كبير من منازل المدنيين بعد قيامهم بسلبها ونهبها، حيث شوهدت سحب دخان كثيفة تغطي سماء المناطق التي تمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من السيطرة عليها.
https://www.almodon.com/arabworld/2020/1/27
الاثنين 27 / 1 / 2020 م الموافق 2 / 6 / 1441هـ
12 ـ الأمم المتحدة تطلق دعوة عاجلة بعد قرار نظام الأسد باستمرار العمليات العسكرية
المصدر: الدرر الشامية
أطلقت الأمم المتحدة دعوة عاجلة للحل السياسي في سوريا، بعد قرار نظام الأسد باستمرار العمليات العسكرية شمال غرب سوريا. ودعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، أمس الأحد، إلى إيجاد حل سياسي للملف السوري لتسوية الوضع الإنساني وإنهاء معاناة السوريين. وأضاف "غراندي" في مؤتمر صحفي، أنه يشعر بالقلق من تفاقم الأوضاع الإنسانية في إدلب وتهجير السكان من منازلهم، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حل سياسي ومسار سلمي في المنطقة كي يتسنى للنازحين العودة إلى ديارهم. وأردف "غراندي"، قائلًا: "لا يمكن تسوية الوضع الإنساني بدون حل سياسي عبر حوار بين الدول مجتمعة"، في إشارة منه إلى أن الأزمة السورية باتت مرهونة بقرارات دولية متعددة وليس السوريين أنفسهم. وكانت وكالة أنباء النظام "سانا"، قد قالت إن وزارة الخارجية في حكومة الأسد أرسلت رسالتين واحدة لرئيس مجلس الأمن الدولي والأخرى للأمين العام للأمم المتحدة، أكدت فيهما أن العمليات العسكرية في إدلب وحلب لن تتوقف. يذكر أن الأمم المتحدة وثّقت مقتل ما يزيد عن 1300 مدني؛ نتيجة الغارات الجوية والقصف الأرضي المستمر على محافظة إدلب، بين الفترة الممتدة من شهر مايو/ أيار وحتى أغسطس/ آب من العام 2019 الماضي، فضلًا عن نزوح أكثر من مليون إنسان. بحسب فرق الإحصاء المحلية.
https://eldorar.com/node/147318