الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
2 ـ إنذار عسكري تركي لروسيا: تبادل رسائل في الميدان شمالي سورية
المصدر: العربي الجديد / أمين العاصي ـ إسطنبول ـ جابر عمر
على وقع استمرار قصف القوات الروسية وقوات النظام السوري، بلدات وقرى الشمال الغربي من سورية، في مؤشر واضح على مضيّهما في طريق الحسم العسكري في محافظة إدلب وريفي حلب الجنوبي والغربي، ارتفع منسوب التوتر بين الروس والأتراك، وتُرجم ميدانياً بقصف روسي محدود لمدينة الباب للمرة الأولى من جهة، وإرسال القوات التركية تعزيزات عسكرية وصفت بالأضخم إلى إدلب وحلب، ما عد بمثابة إنذار عسكري من أنقرة لموسكو بضرورة وقف التصعيد وعدم التقدم على نحو خاص باتجاه سراقب في إدلب، تفادياً لتكرار سيناريو معرة النعمان. وأكدت مصادر رسمية تركية لـ"العربي الجديد" صحة إرسال التعزيزات العسكرية، مشيرةً إلى أن الحكومة "اتخذت قراراً بإنشاء مواقع دفاعية هجومية على الطرق الدولية دمشق-حلب- اللاذقية، المعروفة بـ(إم4)، و(إم5)"، وذلك فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بتداول معلومات عن إعلان أوتستراد حلب – اللاذقية المعروف بـ"إم 4" منطقة عسكرية من قبل القوات التركية. وأشارت مصادر ميدانية تركية تحدثت مع "العربي الجديد" إلى أن "نقاط المراقبة التركية الموجودة في المنطقة على الطرق الدولية، لم تكن تمتلك القدرة الكافية، نظراً لحجمها وعتادها، على الرد على أي تقدم للنظام، لكن التعزيزات التي جرت خلال الأيام السابقة، رفعت من قدرة تركيا على الرد عسكرياً". وبحسب المصادر فإن ما يتم في المنطقة حالياً بين موسكو وأنقرة هو نوع من "التفاوض التركي الروسي الميداني، ويأتي من باب تقوية يد تركيا في المفاوضات المقبلة، وإجبار الروس على العودة لطاولة المفاوضات، خصوصاً أن خطوات أنقرة تأتي عقب الإعلان عن فشل مفاوضات منع تقدم النظام في إدلب، ونعي مسار أستانة، ومقررات اجتماع مجلس الأمن القومي التركي قبل أيام الذي أكد على اتخاذ إجراءات أوسع لحماية المدنيين في إدلب". كذلك وضعت المصادر ما يجري في إطار خطوات "الرد على ما تعتبره تركيا الخدعة الروسية في إدلب". ولفتت المصادر إلى أن "تركيا تعتقد أن الهدف الروسي هو تفريغ المنطقة بشكل ممنهج باتجاه الحدود التركية، بل وإجبار النازحين على تجاوز الحدود، وهو ما دفع أنقرة إلى اتخاذ القرار بمنع عبور قوات النظام لغرب الطرق الدولية، وتشكيل ما يشبه منطقة آمنة (عسكرية) عريضة واسعة في المنطقة". وبدأ الأتراك منذ أيام باستقدام تعزيزات عسكرية، خصوصاً في محيط مدينة سراقب، فاستقدموا، يوم السبت، معدات لوجستية وعسكرية مؤلفة من دبابات ومصفحات ونحو 20 جندياً، إلى مدخل قرية كفرعميم الواقعة شرق بلدة سراقب، حيث يقوم الجيش التركي بإنشاء نقطة عسكرية جديدة، ضمن ما يُعرف بطريق أبو الضهور سراقب. كما أرسل الجيش التركي، أمس الأحد، تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سورية. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن ارتفاع تعداد الشاحنات وآليات العسكرية من دبابات وناقلات جند ومدرعات التي دخلت الأراضي السورية منذ صباح أمس إلى 195. ووفق مصادر مطلعة، عاود الجانب التركي أيضاً دعم الفصائل السورية المسلحة من أجل تعديل موازين السيطرة في الشمال الغربي، مشيرة إلى أن الهجوم على مدينة حلب، وعلى بلدة تادف في ريف حلب الشمالي الشرقي يوم السبت، كان "رسالة" للجانب الروسي. وفي مؤشر على تبادل الرسائل في الميدان بين تركيا وروسيا، نوّه المرصد إلى أن الطيران الروسي استهدف محيط الرتل التركي بالقرب من قرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي، أثناء مروره في المنطقة. كما تعرّض مركز مدينة الباب في ريف محافظة حلب، الواقعة ضمن مناطق "درع الفرات" التركية، لقصف الطيران الروسي. وبحسب مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، فإن القصف جرى في تمام الساعة 1.30 فجر أمس الأحد، بالتوقيت المحلي السوري. وأوضح المركز أن المقاتلة الروسية التي نفّذت القصف، أقلعت من قاعدة حميميم، مشيراً إلى أن القصف الروسي طاول 3 نقاط داخل مركز مدينة الباب، وأسفر عن إصابة مدني. وانتقل التوتر بين الروس والأتراك إلى منطقة شرقي نهر الفرات، مع إغلاق القوات الروسية الموجودة شمال شرقي سورية، السبت، معبراً تستخدمه القوات التركية في ريف الحسكة. وأفادت مصادر لـ"العربي الجديد" بأن رافعات تابعة للقوات الروسية استقدمت سواتر إسمنتية وأغلقت بها المعبر الواصل بين الدرباسية وعامودا عند قرية الخرزة على الحدود السورية ــــ التركية.
https://www.alaraby.co.uk/politics/2020/2/2
====================================
الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
3 ـ حرائق وانفجارات ضخمة في مواقع الميليشيات الإيرانية غرب حلب وهذه حصيلة مواجهات الساعات الماضية
المصدر: نداء سوريا
أوقعت الفصائل الثورية اليوم الاثنين خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات الروسية والإيرانية جراء المواجهات والاستهدافات على محاور الشمال السوري. وأفاد مراسل "نداء سوريا" بأن الفصائل الثورية استهدفت اليوم "معمل الكرتون" غرب حلب بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد ما خلف انفجارات وحرائق ضخمة في نقاط ومستودعات الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وأضاف أن الفصائل دمرت دبابة للميليشيات وقتلت طاقمها بصاروخ موجه على محور "الصحفيين" غرب حلب، إلى جانب تدمير مدفع رشاش من عيار 23 ملم باستهداف مماثل على محور "الحميرة" بريف حلب الجنوبي. من جانبها أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري عن إيقاع مجموعتين للميليشيات الروسية قتلى وجرحى على محور "كفروما" جنوب إدلب إثر استهدافهما بصاروخين موجَّهين، كما دمرت عربة BMP وسيارة نقل جنود عسكرية من نوع أورال على محور "جوباس" شرق إدلب بذات الطريقة. وقالت "هيئة تحرير الشام" إن أكثر من 10 قتلى وعدد من الجرحى من الميليشيات سقطوا إثر إغارة مباغتة لمقاتليها في مدينة "معرة النعمان" وبلدة "كفروما" جنوب إدلب، وإلى جانب ذلك دمرت الفصائل عربة BMP للميليشيات على محور "مرديخ" بريف إدلب. يشار إلى الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي لحقت بالميليشيات الروسية والإيرانية على محاور الشمال السوري، وقد أقرت روسيا أمس الأحد بمقتل 4 من ضباطها على يد الفصائل الثورية غرب حلب، كما لقي المدعو "أصغر باشبور" المسؤول عن العمليات الخاصة للحرس الثوري الإيراني في سوريا مصرعه في نفس المنطقة.
https://nedaa-sy.com/news/18535
===========================
الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
4 ـ روسيا ترتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين غرب حلب
المصدر: زمان الوصل
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية الإثنين، مجزرة جديدة بحق المدنيين غرب مدينة حلب، راح ضحيتها 11 قتيلاً وجريحاً بينهم أطفال نساء. ونقل مراسل "زمان الوصل" عن مصدر خاص في "مديرية الدفاع المدني" في محافظة حلب الحرّة، قوله: إنّ 9 نازحين بينهم 4 أطفال و3 نساء، ورجلين اثنين، قتلوا، وأصيب طفل بجروح اليوم الاثنين، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي لمركبة نوع "سرفيس" كانت تقلهم على الطريق الواصل بين جمعيتي "الفرسان" والرحال" في منطقة "كفرناها" غرب مدينة حلب.
ووفقاً لما أشار مراسلنا في ريف حلب، فإنّ الطيران الروسي استهدف بعدّة غارات جوية أطراف بلدة "عينجارة" ومدينة "الأتارب"، مما أسفر عن وقوع 10 إصابات متفاوتة في صفوف المدنيين، كما طال قصفٌ مماثل منطقة "ريف المهندسين الأول" جنوب حلب، و"محيط الفوج 46" غربي حلب، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين فصائل المقاومة وقوات النظام على محاور (زيتان، خلصة، الزهراء، الراشدين). ويوم أمس الأحد، قضى 4 مدنيين بينهم امرأة، وأصيب 14 شخصاً بينهم 4 أطفال، إثر غارات جوية كثيفة وقصفٍ مدفعي من قوات النظام وروسيا على مدينة "الأتارب" وبلدة "أورم الكبرى" غربي حلب. وتواصل قوات النظام والمليشيات التابعة لها وبغطاءٍ جوي روسي، محاولاتها الرامية إلى قضم مزيدٍ من البلدات والقرى الواقعة في مناطق متفرقة من ريفي حلب الجنوبي والغربي، وسط قصفٍ جوي وصاروخي ومدفعي على المنطقة، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح الآلاف منهم باتجاه مناطق "درع الفرات" وغصن الزيتون.
https://www.zamanalwsl.net/news/article/120760
===========================
الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
5 ـ إدلب تتصدّر تويتر التركي: الهدف ليس الروس بل النظام
المصدر: المدن / ميديا
تصدر هاشتاغ قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في "تويتر" حول العالم، لفترة قصيرة، الاثنين، فيما حافظ على المرتبة الأولى في قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في "تويتر" في تركيا، بعد ساعات من إطلاقه. وفي الساعة الأولى من إطلاقه، حصد الهاشتاغ أكثر من 16 ألف تغريدة، وذلك بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي خاطب فيها الروس: "لستم الطرف الذي نتعامل معه بل هو النظام، ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا"، في إشارة إلى النظام السوري الذي يشن حملة عسكرية مدعومة بالطيران الروسي في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، حسبما أوضحت وسائل إعلام سورية معارضة تصدر من تركيا . وتأتي تصريحات أردوغان بعد مقتل 6 جنود أتراك في إدلب، وإصابة 9 آخرين جراء قصف لقوات النظام السوري على نقاط المراقبة التركية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين. وأضافت الوزارة أن هجمات النظام تعد تعدياً على التفاهم حول إدلب مع روسيا، مؤكدة أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران، وهدد الرئيس التركي بمحاسبة قوات النظام السوري بعد مقتل الجنود . وشارك في التغريدات عبر الهاشتاغ مستخدمون عرب وأتراك، تحدثوا عن الوضع الميداني في إدلب، ووضع النازحين، علماً أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة حقوقية مستقلة، وثقت مقتل 286 مدنياً في إدلب منذ بداية العملية العسكرية في إدلب. كما شهدت المحافظة استمرار حركات النزوح في شمال غرب سوريا، في ظل ظروف إنسانية هي الأسوأ منذ بداية الثورة السورية.
https://www.almodon.com/media/2020/2/3
======================
الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
6 ـ مقتل (6) جنود أتراك بقصف لقوات الأسد على إدلب وأنقرة ترد
المصدر: حرية برس ـ الأناضول / حنين السيد
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين، عم مقتل 6 جنود أتراك وإصابة آخرين إثر قصف لقوات الأسد على ريف إدلب. وجاء ذلك في بيان للوزارة قالت فيه أن نظام الأسد استهدفت القوات التركية في ريف إدلب بالمدفعية، ما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة آخرين، لتعلن عقبها ارتفاع عدد القتلى إلى 6 جنود. وأكدت الوزارة أن القوات التركية ردت على مصدر القصف، كما أعلنت توجه وزير الدفاع “خلوصي أكار” إلى الحدود التركية للمتابعة عن كثب. ونقلت وكالة الأناضول عن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قوله في مؤتمر صحفي على خلفية مقتل الجنود، إن قوات بلاده ردت على قصف قوات الأسد شمالي سوريا بالمدفعية والطائرات. وأضاف “تم حتى الآن تحييد نحو 35 عنصرا من النظام حسب الإحصاءات الأولية”، مشيراً إلى أن المدفعية ردتّ باستهداف 46 هدفاً لقوات الأسد وذلك بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون. وقال مخاطباً الجانب الروسي “لستم الطرف الذي نتعامل معه بل النظام (السوري) ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا”. وأوضح أن “الضباط الأتراك يتواصلون مع نظرائهم الروس بشكل مكثف ونواصل عملياتنا استنادا لذلك”. وتابع أردوغان بأن “من يختبرون عزيمة تركيا عبر هذه الهجمات الدنيئة سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا”، وفقاً لما ذكرته الوكالة. يشار إلى أن قوات نظام الأسد، استهدفت مراراً النقاط التركية المتمركزة في ريف حماة وإدلب موقعة قتلى وإصابات في صفوف الأخير، لكنها المرة الأولى الذي يتسبب فيه القصف بقتل هذا العدد من الجنود، رغم التنسيق مع الجانب الروسي وإحداثيات تواجد القوات التركية. وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.
https://horrya.net/archives/119666
===========================
الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
7 ـ صحيفة: أنقرة أمام خيارين بعد هجوم نظام الأسد على قواتها
المصدر: عربي21 / عماد أبو الروس
ذكرت صحيفة تركية، أن أنقرة أمامها خياران في ظل التطورات المتلاحقة في الشمال السوري، وبعد تعرض القوات التركية لقصف من قوات الأسد المدعوم من روسيا، ما أدى لمقتل ثمانية أتراك بينهم خمسة جنود. وقالت صحيفة "خبر ترك في تقرير ترجمته "عربي21"، إن أنقرة وصلت إلى مرحلة اتخاذ القرار، لمواجهة الخطر في مناطق أخرى من قوات النظام السوري وبدعم من روسيا. وأشارت إلى أن أمام أنقرة خيارين، الأول، أن تحافظ القوات التركية على وجودها في الميدان دون التوافق مع روسيا أو أي قوة أخرى، وإما أن تقوم بتغيير أماكن نقاط المراقبة إلى الشمال الغربي من الطريقين الدوليين "أم4" و"أم5"، على عمق 10 و15 كم من الحدود لمواجهة تدفق الهجرة أو أي خطر "إرهابي". وأكدت أن ذلك لا يعني الانسحاب، بل تغيير في قواعد الاشتباك، ويمكن لأنقرة أن تقوم بإطلاق النار على أي طرف معادي يقترب من نقاط المراقبة التركية. ولفتت إلى أنه من المعروف أن قوات الأسد تحاصر ثلاث نقاط مراقبة للقوات التركية من أصل 12 نقطة تم إنشائها في منطقة خفض التصعيد، وقبل ذلك سقطت قذائف هاون على أطراف النقاط التركية، وكانت الحجة الروسية والنظام السوري أنه تم استهداف "إرهابيين" بالمنطقة. وأضافت أن قوات الأسد تجرأت وقصفت القوات التركية، التي بدورها ردت على الفور، ولكن القضية بحاجة الآن للبحث عن "حل جذري". وأوضحت الصحيفة أن "المطلوب الآن إبعاد قوات النظام السوري عن نقاط المراقبة التركية المحاصرة، وتحقيق الأمن بشكل كامل لها، وفتح مسارات محصنة للوصول إليها"، مشيرة إلى أن النظام لم يستجب لتحذيرات تركيا سابقا، ورفض السماح للقوات التركية بالتحرك على الأرض من أجل إنشاء نقاط مراقبة جديدة للحفاظ على الأمن بالمنطقة. وشددت الصحيفة على أنه بعد ما حدث اليوم من هجوم على القوات التركية، فلا مبرر للنداءات التي تطالب بتطبيع العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد. ولفتت إلى أنه "بعد هذا الهجوم فإن عملية أستانا دخلت في طريق مسدود، والقوات التركية سابقا لم تتعرض للهجمات فقط في إدلب من النظام السوري والوحدات الكردية المسلحة، بل وأيضا منطقة الباب وتل رفعت". ورأت أن أنقرة مطلوب منها اتخاذ خطوات عدة، للقضاء على المخاطر التي يتعرض لها الجيش التركي ومقدراته في الشمال السوري، مؤكدة أن "الأولوية الآن اتخاذ الخطوات لإنهاء حالة الحصار لنقاط المراقبة الثلاث في إدلب من قوات النظام السوري". وذكرت الصحيفة أنه بالسابق تم تقديم الدعم اللوجستي لنقاط المراقبة المحاصرة عبر الشرطة العسكرية الروسية، ولكن المطلوب الآن رفع الحصار عنها وضمان الوصول إليها بشكل كامل، "فلا يمكن إبقاء تلك القوات تحت رحمة العدو". ونوهت إلى هناك مقترحات تدور في أنقرة، منها تحديد مسافة يمنع من خلالها اقتراب الأطراف الأخرى من محيط نقاط المراقبة، وإلا فسيتم التعامل مع أي هدف ينتهك ذلك، إلى جانب تغيير أماكن نقاط المراقبة من الطريقين الدوليين "أم4" و"أم5". وشددت على ضرورة حل مشكلة هيئة تحرير الشام في إدلب، والتي يتذرع بها النظام وغيره بشن الهجمات على إدلب، لافتة إلى أن النظام السوري تحت ذريعة التخلص من "الجماعات الإرهابية"، يريد السيطرة على الطريقين الدوليين، للاستفادة منهما لتحسين اقتصاده. واعتبرت الصحيفة أن الأمور تزداد تعقيدا في الشمال السوري، كما أن التوتر مع روسيا يأتي في صالح الولايات المتحدة والوحدات الكردية المسلحة، مشيرة إلى أن تركيا سترد على أي هجوم من النظام السوري، لأنها تعتبر ذلك مسألة حق سيادي، ولكن وجود مجموعات كهيئة تحرير الشام، ستكون من أهم المشاكل التي ستكون مطروحة على الطاولة. وبيّنت أن محادثات أستانة وصلت إلى طريق مسدود، وهي مرهونة للتطورات المقبلة في الشمال السوري، منوهة إلى أنه كان من المفترض أن يتم تسيير دوريات تركية روسية مشتركة على محور "كوباني"، ولكن ذلك لم يتم، كما أن القوات التركية تعرضت لإطلاق النار من مدينة سراقب.
https://arabi21.com/story/1242298
==========================
الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
8 ـ الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف الهجمات على المدنيين في إدلب
المصدر: شبكة شام
اعتبر الاتحاد الأوروبي المواجهة الأخيرة في محافظة إدلب بين القوات التركية وقوات الأسد مثالا على ضرورة التفاوض للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، مجددا الدعوة إلى وقف العمليات العسكرية في المحافظة حماية للمدنيين هناك . وقال الناطق باسم الشؤون الخارجية للاتحاد، بيتر ستانو، في إحاطة إعلامية ببروكسل، اليوم الاثنين: "نحن نجدد ونستمر بدعوتنا للنظام السوري وحلفائه وروسيا لإيقاف الهجمات الصاروخية المستمرة على المدنيين والأهداف المدنية، فهي تسبب كارثة إنسانية كبيرة وأزمة نزوح كبيرة، وهي مصدر قلق كبير".وتابع أن "الصراع الأخير بين القوات التركية والسورية مثال على الحاجة إلى المفاوضات وإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة التي ليس لها حل عسكري". وكانت قوات الأسد قد استهدفت اليوم الإثنين نقطة مراقبة للقوات التركية غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أدى لسقوط 6 شهداء في صفوف القوات التركية بينهم موظف مدني، بالإضافة لعدد من الجرحى . وكانت المدفعية التركية استهدفت مواقع قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ارياف حلب وحماة والرقة واللاذقية، ردا على استشهاد الجنود الأتراك، وأكد راصدون أن الاستهداف أسفر عن سقوط 13 قتيل وعدد من الجرحى في صفوف قوات النظام والميلشيات المساندة له.
http://www.shaam.org/news/syria-news
======================
الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
9 ـ مقاتلو المعارضة يستعيدون السيطرة على النيرب ويفتحون طريق حلب ـ اللاذقية بين أريحا وسراقب
المصدر: جسر/ إدلب
استعاد مقاتلو المعارضة السيطرة على قرية النيرب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي دخلت القرية منتصف نهار اليوم لتقطع الطريق الدولي M4 بين أريحا وسراقب التي عاد إليها الهدوء قبل قليل بعد اشتباكات عنيفة خاضها المدافعون عنها في الترنبة غربها. وبغطاء من الطيران الحربي الروسي الذي لم يغادر سماء أرياف إدلب وحلب، تقدمت قوات النظام سريعا غرب سراقب إلى الترنبة وشمالا إلى النيرب قبل أن يستعيدها مقاتلو المعارضة ويفتحونه الطريق الدولي
https://www.jesrpress.com/2020/02/03
==========================
الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
10 ـ الاستخبارات الروسية تتلقى ضربة موجعة بريف حلب
المصدر: الدرر الشامية
تلقت الاستخبارات الروسية ضربة موجعة يوم السبت الماضي، بعدما قُتل أربعة ضباط من أفرادها العالمين في سوريا إلى جانب نظام الأسد خلال المعارك الدائرة مع الفصائل الثورية في ريف حلب. وأفاد موقع "تلفزيون سوريا"، اليوم الاثنين، بأن فرقة استخبارات روسية لقت حتفها خلال المعارك الدائرة بين الفصائل الثورية وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في منطقة "جمعية الزهراء" غربي حلب. وأضافت المصادر، إن الفرقة الاستخباراتية الروسية تتألف مِن أربعة ضبّاط هم "قائد الفرقة ديمتري مينوف، الرائد بولات أخميانوف، الملازم فسيفولود تروفيموف، الرائد رسلان غيميديف"، وأشارت المصادر إلى أن الفرقة تتبع للوحدة المركزّية C، وكانت تعمل سابقاً في المركز الشمالي للاستخبارات بمنطقة القوقاز. وكانت القوات الروسية اعترفت يوم السبت الماضي بمقتل أربعة من ضباطها خلال المعارك في سوريا، دون ذكر أسمار الضباط أو أماكن مقتلهم. وتكبدت القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا العديد قبل خمس سنوات خسائر بشرية ومادية كبيرة ، وبالرغم من أن تكتم موسكو عن عدد قتلاها ، إلا أن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، قال وقت سابق إن عدد القتلى بلغ 112 عسكرياً بينهم جنرالات، بينما لقي 200 آخرين مصرعهم هم عبارة عن مقاتلين يعملون في شركات خاصة مثل "واغنر". وكانت الفصائل الثورية نفذوا يوم السبت الفائت عملية عسكرية ناجحة على محور "جمعية الزهراء" غربي مدينة حلب، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 60 عنصر من قوات الأسد بالإضافة إلى 5 جنود روس.
https://eldorar.org/node/147640
==============================
الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
11 ـ تركيا تتوعد نظام الأسد وتعلن قواته في إدلب أهدافًا مشروعة
المصدر: الدرر الشامية
هددت تركيا، اليوم الاثنين، باستهداف مواقع قوات الأسد قرب نقاط المراقبة التركية في منطقة إدلب شمال سوريا. وقال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جيليك، في تصريحات مع قناة "سي.إن.إن" إن "أنقرة ستعتبر قوات النظام السوري أهدافًا حول مواقع المراقبة التركية في إدلب شمال غربي سوريا، وذلك بعد أن أعلنت أنقرة أن أربعة من جنودها قتلوا بقصف سوري". وأضاف: "النظام السوري سيكون من الآن وصاعدًا هدفًا لنا في المنطقة بعد هذا الهجوم. نتوقع ألا تدافع روسيا عن النظام أو تحميه لأنه بعد الهجوم السافر على قواتنا المسلحة أصبحت قوات النظام حول مواقعنا أهدافًا". وأوضح أن حكومة نظام الأسد "تتصرف كمنظمة إرهابية"، وأن محادثات ستجري مع المسؤولين الروس الذين يساندون النظام بشأن الوضع في إدلب". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في وقت سابق اليوم، إن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا، مشيرًا إلى أن تركيا ستواصل الرد على الهجوم على قواتها في إدلب وأكد "أردوغان" أن مقاتلات سلاح الجو التركي من طراز "F-16" وكذلك أطقم المدفعية هاجمت 40 هدفًا للنظام السوري، ما أدى إلى مقتل نحو 30 ــــ 35 من قوات النظام. ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع التركية ارتفاع حصيلة قتلى هجوم إدلب إلى 6 جنود. وذكرت الوزارة إن "جنديًّا تركيًّا وعضوًا مدنيًّا في القوات التركية لقيا حتفهما، متأثرين بجروح جراء قصف قوات النظام السوري في إدلب، مما رفع عدد القتلى إلى ستة". وقال البيان إن "تركيا تواصل ضرب أهداف في تلك المنطقة الواقعة شمال غرب سوريا، وهو دفاع شرعي عن النفس".
https://eldorar.org/node/147657
===========================
الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
12 ـ وزير الدفاع التركي: أخطرنا روسيا بتحركات قواتنا مسبقا بإدلب
المصدر: شبكة شام
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الإثنين، إنه جرى إخطار الجانب الروسي بتحركات القوات التركية في إدلب، الأحد، قبل أن تتعرض لهجوم من قبل قوات الأسد . وجاء ذلك في كلمته خلال اجتماع مع قادة الوحدات، على الحدود مع سوريا، في مركز العمليات المعني بإدارة أنشطة القوات التركية في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب . وأضاف أكار: "زملاؤنا أبلغوا المعنيين في الجانب الروسي بتحركات قواتنا بإدلب في الساعة 16.13 أمس (الأحد) وأكدوا ذلك مرة أخرى في الساعة 22.27". وأردف: "رغم هذا التواصل وعمليات الإبلاغ (للجانب الروسي) وكافة التدابير المتخذة، تعرضت قواتنا لإطلاق نار من جانب النظام السوري في الساعة 01.13 ليلا". ولفت أكار إلى أن القوات التركية قصفت 54 هدفا تابعا لنظام الأسد، و"جرى تحييد 76 جنديا من قوات النظام حتى الآن، وفق معلومات حصلنا عليها من مصادر متعددة".وتابع: "اتخذنا ونتخذ كافة التدابير في إدلب، والقوات المسلحة التركية، تؤدي كافة المسؤوليات الملقاة على عاتقها على أتم وجه".
http://www.shaam.org/news/syria-news
=======================
الاثنين 3 / 2 / 2020 م الموافق 9 / 6 / 1441هـ
13 ـ طائرات الاحتلال الروسي تستهدف قوافل النازحين وترتكب مجزرة مروعة في حلب
المصدر: الدرر الشامية
استهدفت طائرات الاحتلال الروسي، اليوم الاثنين، قوافل النازحين بريف حلب وارتكبت مجزرة مروعة، راح ضحيتها عائلة نازحة بريف حلب الغربي. وقال مراسل شبكة الدرر الشامية، في ريف حلب، أن طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بعدة غارات قوافل النازحين بـ"جمعية الرحال" في بلدة "كفرناها" بريف حلب الغربي، راح ضحيتها سبعة مدنيين نازحين من عائلة واحدة. وأضاف مراسل الدرر، أن الطيران الحربي الروسي استهدف سيارة تنقل نازحين على طريق "كفرناها-أورم الكبرى" بالقرب من جامع المحمود بريف حلب الغربي، ما أسفر عن ارتقاء عائلة كاملة بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء ورجل. وأكد المراسل، أن طائرات حربية تابعة لنظام الأسد استهدفت بعدة غارات الأحياء السكنية في مدينة "الأتارب "بريف حلب الغربي؛ ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين من بينهم طفلان بجروح خطيرة. وأردف المراسل أن الطائرات الحربية لنظام الأسد استهدفت بعدة غارات محيط الفوج 46 وبلدات "أورم الكبرى وخان العسل وكفرناها وكفرنوران" بريف حلب الغربي، دون تسجيل إصابات بين المدنيين. يذكر أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بدعم من الطائرات الحربية الروسية تشن، منذ تشرين الأولى الماضي / أكتوبر، حملة عسكرية عنيفة على ريفي حلب وإدلب، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 1700 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال ونزوح مليون مدني من مناطق الاستهداف نحو الحدود السورية التركية.
https://eldorar.org/node/147633