الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الاثنين 9 / 12 / 2019 م
المصدر: شبكة شام
حلب
تمكن عناصر الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور كفرخاشر بالريف الشمالي، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، كما تمكنوا من التصدي لمحاولات تقدم "قسد" على جبهة الياشلي شمال منبج بالريف الشرقي. تعرض محيط مدينة عفرين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، دون وقوع أي إصابات. تعرضت بلدتي كفرناها وخان العسل وجمعية الكهرباء بالريف الغربي، وبلدة جزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
إدلب
تعرضت بلدات حيش والتح وتحتايا وتل دم والسرج وبابولين وأم جلال وأبو شرجة والشعرة والخربة وسمكة وكفرسجنة والشيخ مصطفى وصهيان وبداما والناجية والحمبوشية لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين. أصيب عدد من عناصر الأسد بجروح أثناء محاولتهم زرع ألغام على محور قرية أم التينة، حيث وقعوا بكمين نصبته لهم فصائل الثوار، فيما حاول نظام الأسد سحب جرحاه بتغطية من القصف المكثف على القرية.
حماة
تعرضت قرى البدرية والحويجة وقرة الجرن وجب سليمان وقسطون لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل إصابات. استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
حمص
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة السخنة بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر، وتبنى تنظيم الدولة العملية.
اللاذقية
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع سيطرة الثوار في تلال كبينة بالريف الشمالي، دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور
قُتل شخص إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليه في مدينة الشحيل بالريف الشرقي. قُتل شاب من أبناء بلدة ذيبان برصاصة طائشة خلال شجار جرى بين عائلتين في البلدة.
الحسكة
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لـ "قسد" في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي، ما أدى لإصابة عنصر. استهدف الجيش الوطني السوري دورية تابعة لـ "قسد" قرب قرية تل الورد شرق رأس العين. أصيب عنصر من الجيش الوطني السوري إثر انفجار لغم أرضي في مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
http://www.shaam.org/reports/battleground-reports-09-12-2019.html
الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ 2 ـ تحركات من الحكومة السورية المؤقتة للتعامل بالعملة التركية في المحرر
المصدر: الدرر الشاميةأعلنت الحكومة السورية المؤقتة، عن إجراء تحركات جديدة، تهدف إلى ضخ كميات من العملة التركية بمختلف فئاتها، للاستغناء عن العملة السورية المنهارة في المناطق المحررة. وقال رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، عبر صفحته الرسمية على "الفيسبوك" أن عملية الضخ ستبدأ خلال الفترة المقبلة حفاظًا على القوة الشرائية للمواطن السوري، على حد وصفه. وأضاف "المصطفى" أن الحكومة المؤقتة تسعى إلى ضخ الأوراق النقدية الصغيرة من فئة خمسة وعشرة وعشرين ليرة تركية، في أسواق المناطق المحررة. ولفت إلى أن هذه الخطوة جاءت بغية الحفاظ على القوة الشرائية للأخوة المواطنين، وحماية أموالهم وممتلكاتهم، وتسهيل التعاملات اليومية، على حد قوله. يشار أن قيمة العملة السورية شهدت خلال الأيام الماضية، انهيارات تاريخية، حيث تجاوز سعر صرفها مقابل الدولار الأمريكي الواحد حاجز 950 ليرة؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع قيمة معظم السلع في سوريا، ما أدى إلى إضعاف القوة الشرائية للسوريين.https://eldorar.com/node/144959
الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ 3 ـ ميليشيا إيرانية في سوريا تهدد باستهداف القوات الأمريكيةالمصدر: الدرر الشاميةأعلنت ميليشيا إيرانية، تقاتل إلى جانب نظام الأسد في سوريا، تطلق على نفسها اسم "قوات الكربلائي"، يوم أمس الأحد، جاهزيتها لاستهداف القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا. ونقلت صفحة "جيش العشائر الوطنية "الموالية، على "فيس بوك" بيانًا للميليشيا تحت عنوان "الموت لأمريكا" قالت فيه: إن قائدها العام أبو علي الكربلائي، وجميع عناصر قواته، "يعلنون استعدادهم التام للبدء بعمليات نوعية، ضد جميع مواقع ودوريات المحتل الأمريكي”. وأضافت الميليشيا في بيانها، أنه "واعتبارًا من هذا اليوم، ستبدأ قوات الكربلائي، باستهداف العدو الأمريكي بكل أنواع العمليات، حتى خروج آخر جندي أمريكي من أرض الوطن”. وتتبع ميليشيا "الكربلائي"، عمليًا للحرس الجمهوري بجيش الأسد، لكنها تعد فعليًّا جزءًا من الميليشيات السورية التي شكلها الحرس الثوري الإيراني، ويتولى تسليحها وتدريب المتطوعين في صفوفها ودفع رواتبهم. وأسست إيران في سوريا، خلال السنوات السابقة عشرات الميليشيات التابعة لها ويشرف عليها "قاسم سليماني" قائد ميليشيا "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني.
https://eldorar.com/node/144981
الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ 4 ـ الدفاع التركية تعلن المساحة التي سيطرت عليها شمال شرق سورياالمصدر: الدرر الشاميةأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، عن حجم المساحة النهائية التي سيطرت عليها قواتها، منذ انطلاق عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء، عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قوله: "سيطرنا حتى اليوم على مساحة تقدر بطول 145 كيلو مترًا وعمق 30 كيلو مترًا في إطار عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا. وتابع "أكار" قائلًا: "نستخدم حقنا المشروع في الرد على تحرشات الإرهابيين "المسلحين الأكراد" في الجبهتين الشرقية والغربية، ونرى تراجع تلك التحرشات". وأضاف "آكار" أن الجيش الوطني السوري ليس منظمة إرهابية، بل يعمل مع القوات التركية ضد الإرهابيين، ويسعى لتطهير الأراضي السورية من التنظيمات الإرهابية، على حد قوله. ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده لا تمتلك منصات لإطلاق أسلحة كيميائية، وجيشهم ليس مدربًا على استخدام مثل هذا النوع من السلاح، مؤكدًا أنه جيش ذو قيم وطنية ومعنوية ومهنية منذ الأزل، ولا يميز بين عرق أو طائفة. يذكر أن تركيا أعلنت في التاسع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن إطلاق عملية "نبع السلام" العسكرية، بهدف طرد المسلحين الأكراد من المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، قبل أن تعلن عن تعليقها لأول مرة بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية في السابع عشر من الشهر ذاته، ثم للمرة الثانية في الثاني والعشرين من الشهر ذاته، بالاتفاق مع روسيا.
https://eldorar.com/node/145000
الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ 5 ـ الصراع على النفط السوري لروسيا النصيب الأكبر والولايات المتحدة تسيطر عبر وكلاء
منذ عام 1980 أحيط القطاع النفطي بالسرية ولم تسجل كميات الإنتاج في أوبك
المصدر: الشرق الأوسط / دمشق
في حين يجهد غالبية السوريين في البحث عن وسائل بديلة لتأمين وسائل تدفئة وإنارة بديلة للكهرباء والغاز والمحروقات، كاستثمار الطاقة الشمسية، تتنافس الأطراف المتصارعة على الأرض السورية لوضع يدها على منابع النفط والغاز والطاقة السورية، وبينها واشنطن وموسكو، وتتجدد مقولة أن «نفط سوريا ليس للسوريين» التي أطلقتها صحافة الكتلة الوطنية السورية في الثلاثينات من القرن الماضي (جريدة القبس آب 1936) حين كانت كبريات شركات النفط العالمية الأوروبية والأميركية تتسابق على استكشاف النفط في المنطقة العربية. ولعب ذلك التنافس دوراً مهماً في تأجيج النزعات الانفصالية في شمال شرقي سوريا وفق ما كانت تكتبه الصحافة الوطنية حينذاك . خبير اقتصادي سوري تحفظ عن الكشف عن اسمه، قال للشرق الأوسط ، إنه «منذ عام 1980 ولغاية عام 2010. كان القطاع النفطي السوري في قبضة عائلة الأسد، يحاط بالتكتم والسرية التامة، ولم تكن كميات الإنتاج تسجل بمنظمة الأوبك، كما لم يكشف للسوريين عن الأعداد الحقيقية لحقول الإنتاج النفط ما عدا بضعة حقول كبرى. وجاءت الثورة عام 2011 ضد نظام الأسد وخروج المناطق التي تتركز فيها الثروة النفطية عن سيطرة النظام، لتكشف المستور حول أعداد حقول النفط المستثمرة».
مع بدء المواجهات في سوريا بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة عام 2012، بدأ النظام السوري يفقد السيطرة على معظم حقول النفط في البلاد، حيث سيطرت فصائل الجيش الحر ومن ثم تنظيم جبهة النصرة على بعض الحقول شرق البلاد بعد مغادرة معظم الشركات لسوريا، وبدأت تلك الفصائل باستخراج النفط بشكل بدائي، إلى أن جاء تنظيم «داعش» عام 2013 لينتزع السيطرة على حقول النفط وتأمين موارد مالية، وبحلول عام 2014 سيطر على معظم حقول النفط وأهمها حقل العمَر في دير الزور. وزارة الدفاع الأميركية قدرت عائدات «داعش» من النفط السوري 40 مليون دولار شهرياً عام 2015. لكن بعد عامين تم طرد تنظيم «داعش» من معظم المناطق الشرقية واستولت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن على حقول النفط. غير أن هذه الحقول كانت قد تعرضت لأضرار كبيرة جراء استهدافها بغارة جوية أميركية لقطع موارد الدخل الرئيسية عن تنظيم «داعش»، الذي بدوره دمّر جانباً كبيراً من البنية التحتية النفطية قبل أن يفرّ منها. الحقول التي سيطرت عليها «قوات سوريا الديمقراطية» تشكل نحو 70 في المائة من موارد النفط السوري. أهمها حقل (العمر) وكان ينتج 80 ألف برميل يومياً قبل عام 2011 وحقل (التنك) في ريف دير الزور الشرقي وينتج 40 ألف برميل يومياً، وحقلا (السويدية) و(الرميلان)، 1322 بئراً نفطياً ونحو 25 بئر غاز، الواقعة في مناطق الشدادي والجبسة والهول، بريف محافظة الحسكة الجنوبي، ويقدر إنتاج هذين الحلقين قبل عام 2011 بـنحو 200 ألف برميل يومياً. أي نحو 50 في المائة من إنتاج سوريا النفطي. هذا بالإضافة لحقول بالقرب من منطقة مركدة وتشرين كبيبية، بريف الحسكة الغربي، إلى جانب آبار نفطية صغيرة في محافظة الرقة، وكذلك آبار حقول الورد والتيم، 50 ألف برميل يومياً. ومحطة T2 الواقعة على خط النفط العراقي السوري، والجفرة، وكونيكو، بريف دير الزور الشرقي والتي يقع بعضها بيد النظام السوري الذي أعاد سيطرته على حقل (الشاعر) بريف حمص الشرقي عام 2017، ويعتبر من أهم الحقول السورية، إذ يقدر إنتاجه من الغاز بـ3 ملايين متر مكعب يومياً. كما تسيطر قوات النظام والفيلق الخامس (تحت إشراف القوات روسية) على حقول منطقة تدمر بريف حمص وهي الهيل، وآراك، وحيان، وجحار، والمهر، وأبو رباح، إضافة إلى حقول نفطية تنتج 9 آلاف برميل يومياً.
بيع النفط السوري
الصراع على النفط السوري يمثل للسوريين قضية حياة، إذ يعتبر النفط مورداً أساسياً للدخل القومي، وتظهر بيانات موقع «بريتش بتروليوم» للنفط، أن إنتاج النفط في سوريا، بلغ 406 آلاف برميل في عام 2008. انخفض عام 2009 ليصبح 401 ألف برميل يومياً، ثم أصبح 385 ألف برميل في عام 2010، و353 ألف برميل في عام 2011. و171 ألف برميل في عام 2012. و59 ألف برميل في عام 2013. و33 ألف برميل في عام 2014. ثم 27 ألف برميل في عام 2015. و25 ألف برميل في عامي 2016 و2017، و24 ألف برميل في عام 2018 .الخبير الاقتصادي السوري، اعتبر أن احتياطي سوريا النفطي البالغ 2.5 مليار برميل «ضئيل جداً، مقارنة باحتياطي دول المنطقة الأخرى مثل المملكة العربية السعودية، الذي يبلغ احتياطيها النفطي نحو 268 مليار برميل (أكثر من 100 ضعف). كما أن النفط السوري بوضعه الحالي يعد نفطاً منخفض الجودة، قياساً إلى تكاليف استخراج البرميل من عشرين إلى خمس وعشرين دولاراً لأنه على عمق 1500: 3 آلاف متر، في حين أن تكاليف استخراجه في دول أخرى بالمنطقة تنخفض إلى وسطي 5 دولار أميركي بحسب ما قاله الخبير. وتضطر قوات سوريا الديمقراطية ومن قبلها تنظيم «داعش» إلى بيع النفط السوري للنظام السوري ليعاد تكريره في مصفاتي حمص وبانياس، لأنه الأجدى مادياً، في ظل التكاليف العالية لنقله وتكريره في دول أخرى. وتفيد معلومات أوردها موقع «أويل برايسز» (المختص في أخبار النفط والطاقة ومقره بريطانيا) أن قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، تبيع برميل النفط الخام بـ30 دولاراً، وتؤمن نحو 10 ملايين دولار شهرياً . ويحصل النظام السوري على النفط من «قسد» عبر وسطاء وشركات تأسست خلال الحرب لهذا الغرض، فالوسطاء الذين كانوا يشترون النفط من تنظيم «داعش» ويقومون بتوصيله إلى مناطق النظام، رعوا الاتفاق بين النظام و«قسد» عام 2018. ومن أبرز الوسطاء رجل الأعمال حسام القاطرجي الذي ظهر اسمه خلال الحرب كمالك لمجموعة القاطرجي، وأصبح عضواً في مجلس الشعب، وتتبع له ميليشيا متخصصة بنقل النفط إلى مناطق سيطرة النظام، كما أسس شركة أرفادا النفطية برأسمال مليار ليرة عام 2018. ويقضي الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية بمقايضة 100 برميل من النفط الخام المستخرج من حقلي العمر والتنك، بـ 75 برميلاً من المازوت المكرر، إضافة إلى حصول «قسد» على الكهرباء والخدمات في مناطق سيطرتها، إلى جانب تغطية حاجتها النفطية. ويتم التنقل من حقلي العمر والتنك إلى حقل التيم جنوب دير الزور الواقع تحت سيطرة النظام ومنه إلى مصفاة حمص. فيما ينقل الغاز من حقول العمر والتنك والجفرة، إلى معمل «كونيكو» في دير الزور، ومنه إلى حقل التيم وبعدها إلى محطة «جندر» الحرارية في حمص. بواقع حصول النظام على 65 في المائة من إيرادات النفط، مقابل نسبة 35 في المائة لقوات سوريا الديمقراطية.
منافسة روسية ـ أميركية
جاءت عملية «نبع السلام» التركية في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لتعيد خلط الأوراق في شمال شرقي سوريا. فبعد نحو أسبوعين انتهت العملية التي أدت إلى إبعاد الفصائل الكردية عن منطقة الحدود مع تركيا، وبينما كان النظام السوري مدعوماً بالحليف الروسي يتهيأ لسد الفراغ الحاصل بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية، والتمهيد لعملية استعادة السيطرة على الحقول النفطية وأكد المسؤولون الروس على ضرورة استعادة النظام السوري سيطرته على كامل حقول النفط، فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجميع بالتصريح يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أنه يعتزم عقد صفقة مع شركة (إكسون موبيل) إحدى أكبر الشركات الأميركية للذهاب إلى سوريا والقيام بذلك «بشكل صحيح، وتوزيع الثروة النفطية». مشيراً إلى أن حماية آبار النفط «تحرم تنظيم (داعش) مِن عوائده، فيما سيستفيد منه الأكراد، ويمكن أن تستفيد الولايات المتحدة منه أيضاً»، مضيفاً أنه «يجب أن نأخذ حصتنا الآن . وشكل تصريح ترمب صدمة، إذ جاء بعد إعلانه في السادس من نوفمبر، عزم القوات الأميركية على الانسحاب من شمال شرقي سوريا، الداعمة لـ«قسد». وعلى الضد من ذلك وصلت في نهاية نوفمبر 170 شاحنة عسكرية أميركية يرافقها 17 عربة مدرعة تحمل جنوداً أميركيين، قادمة من شمال العراق إلى القواعد الأميركية القريبة من حقول النفط والغاز في محافظتي دير الزور والحسكة شرقي البلاد. وذلك لتقوية ورقة حلفائها الأكراد، ولمنع أي سيطرة اقتصادية لروسيا وإيران على منابع النفط السورية، إمعاناً في تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران وسوريا، وحرمانهما من استغلال مناطق شرق سوريا للتحايل على العقوبات وتأمين طرق وموارد النفط . ومع أن إيران سارعت منذ عام 2017 إلى بسط سيطرتها على منطقة البوكمال شرق سوريا ووضعت يدها على معبر القائم، لتأمين طريق نقل بري يصل بين إيران والساحل السوري عبر العراق، وتسعى لتحصيل المزيد من العقود للاستثمار في مجال الطاقة بسوريا، إلا أنها تبدو اليوم محاصرة بالوجود الأميركي المعادي في مناطق شرق الفرات، وفي مواجهة تنافس الصديق الروسي الذي يستأثر لغاية الآن بأهم العقود النفطية في البلاد . وروسيا التي تسيّر اليوم دوريات عسكرية في بعض مناطق النفط بالتنسيق مع تركيا، تبدو اللاعب الأقوى على الساحة السورية، في مواجهة اللاعب الأميركي، إذ بات تحديد ملامح أي حل سياسي مقبل رهناً بالعلاقات بينهما. علماً بأن روسيا منذ تدخلت عسكرياً في ساحة الصراع السوري إلى جانب النظام، عام 2015، للاستحواذ على القسم الأكبر من عقود النفط والغاز في سوريا. وبينما تفرض الولايات المتحدة الأميركية هيمنتها عبر حلفائها على أغلب حقول النفط السورية، تستحوذ روسيا على عقود استكشاف الغاز الطبيعي السوري في البحر المتوسط، حيث توجد أكبر قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط في طرطوس. وقد وقعت شركة سويوز نفتا غاز» الروسية أول عقد مع النظام السوري عام 2013، للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية. وشمل عمليات تنقيب في مساحة 2190 كلم مربع لمدة 25 عاماً. تبعتها شركة «ستروي ترانس غاز» عام 2017 بعقود التنقيب عن الغاز والنفط في شواطئ طرطوس وبانياس، بالإضافة إلى حقل قارة بريف حمص، فضلاً عن حق استخراج الفوسفات من مناجم الشرقية في تدمر. كما حصلت الشركات الروسية (زاروبيج نفط، زاروبيج جيولوجيا، أس تي غه إنجينيرينغ، تيخنوبروم أكسبورت وفيلادا أوليك كيريلوف، ميركوري وديمتري غرين كييف) على عقود للتنقيب وإعادة تأهيل حقول نفط وغاز وصيانة مصافي نفط متضررة في سوريا. وقدرت وزارة النفط السورية عام 2017، احتياطي سوريا البحري من الغاز بـ250 مليار متر مكعب . وإذا صحت هذه الأرقام فإن روسيا تستحوذ على القسم الأكبر من الكعكة السورية، وهي صاحبة المصلحة الأولى في الوصول إلى حل سياسي يحسم الصراع وبما يمكنها من تفعيل استثماراتها السياسية والاقتصادية في سوريا. في المقابل ما يزال الطرف الأميركي يبدي تراخياً في إدارة الصراع، إذ لا يشكل نصيبه من الكعكة السورية إغراءً له إلا بقدر ما يتيحه من أوراق تصلح للمناورة في مواجهة إيران وروسيا. من خلال فتح ساحة جديدة للصراع شرق سوريا الذي يكتسب أهميته ليس فقط من تركز حقول النفط، وإنما كونه عقدة مواصلات تربط بين كل من تركيا والمنطقة العربية وإقليم كردستان العراق الغني بالنفط وإيران بالغرب. مؤهلة لتكون عقدة تحكم بالطريق الرئيسي لمرور النفط والغاز باتجاه أوروبا. ما يحيلنا إلى الثلث الأول من القرن العشرين ومقولة نفط سوريا ليس للسوريين، وهي مقولة مرشحة في حال استمر أمد الصراع لأن تصبح «أرض سوريا ليس للسوريين
في قبضة البعث
تفيد المعلومات التاريخية لدى وزارة النفط السورية بأن أعمال البحث والتنقيب عن النفط بدأت في سوريا عام 1933. وذلك عندما اكتشفت شركة النفط العراقية I.B.C حقول النفط في كركوك العراق التي يتصل امتدادها إلى شرق سوريا في دير الزور. إلا أن عقود التنقيب عن النفط السوري تحكمت بها سلطة الانتداب الفرنسي، بينما كانت الحكومة الوطنية المشكلة تحت الانتداب تكافح لتوقيع معاهدة مع فرنسا تعترف بالسيادة السورية . وكما تأخر الجلاء لغاية 1946. تأخر أول تدفق تجاري من النفط إلى عام 1956، وكان ما يزال النشاط الاستكشافي محصوراً بالشركات الغربية، إلى أن أحدثت (الهيئة العامة لشؤون البترول) 1958، لتتولى القيام بأعمال التنقيب والإنتاج، إضافة إلى مهام أخرى في مجال التكرير والنقل وشراء المشتقات النفطية . وبعد استيلاء حزب البعث على السلطة في سوريا بانقلاب 8 مارس (آذار) 1963، صدر المرسوم التشريعي رقم 132 لعام 1964 الذي حظر منح ترخيص للتنقيب والاستثمار للشركات الأجنبية وحصرها بحق الدولة. أما الإنتاج الفعلي للنفط فقد بدأ في مايو (أيار) عام 1968 بوصول أول برميل إلى ميناء طرطوس. من محطة ضخ في تل عدس شمال شرقي سوريا عبر مصفاة حمص.
في عام 1974 أحدثت الشركة السورية للنفط، وإلى جانبها عدة شركات أخرى متخصصة في التكرير والنقل، وترتبط جميعها بوزارة النفط والثروة المعدنية. وقامت الشركة منذ تاريخ تأسيسها بالمشاركة والإشراف على وضع الخارطة الجيولوجية للبلاد بموجب عقد التعاون مع الاتحاد السوفياتي . تولت الشركة السورية للنفط كافة الأعمال المتعلقة بصناعة استخراج النفط والغاز وشكلت أكثر من 50 في المائة من الدخل القومي. وفي عام 1980 تم تأسيس شركة الفرات للنفط، لتقوم بأعمال التنقيب واستثمار حقول النفط في سوريا، وتوزعت حصصها بواقع 65 في المائة للدولة السورية، و35 في المائة لمجموعة شركات أجنبية ترأستها شركة (شل) الهولندية، التي تولى وكالتها محمد مخلوف شقيق زوجة الرئيس الراحل حافظ الأسد وخال الرئيس بشار الأسد. كما أسس صهر مخلوف الموظف في شركة النفط السورية غسان مهنا، ورجل الأعمال نزار الأسعد شركة (ليدز) في العام ذاته، وراحت هذه الشركة تستحوذ على العقود النفطية لصالح شركة بترو كندا ووكيلها الحصري في سوريا رامي مخلوف ابن محمد مخلوف . وشهدت تلك الفترة سحب عقد من شركة «توتال» الفرنسية التي بدأت عملها في سوريا بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي، الأمر الذي أدى إلى تأزم العلاقات السياسية السورية ــــ الفرنسية، لتعود وتشهد انفراجاً عام 2007. حيث بقيت «توتال» تعمل في سوريا في مجال استكشاف وإنتاج النفط لغاية عام 2011، إلى جانب عدد من الشركات الغربية منها شركة (شل) الهولندية. في حين كان وجود الشركات الأميركية قد شهد تراجعاً منذ الثمانينات لدى تراجع اهتمام شركة مارتوان بالنفط والغاز السوري والانتقال إلى للاستثمار في أفريقيا. وذلك على خلفية التعقيدات الإدارية التي كانت تضعها الحكومة السورية على طرق تسديد نفقات الاستكشاف والإنتاج وتقاسم العائدات، وذلك في الوقت الذي كان فيه إنتاج النفط في سوريا يزداد. وتظهر أرقام نشرة (إكونوميست إنتاليجانس يونت)، إلى أن إنتاج النفط في سوريا زاد بين عامي 1995 و2004 ليبلغ 600 ألف برميل يومياً. وحسب المعلومات الرائجة أن تلك الكميات كانت تصرف في السوق السوداء بأسعار مخفضة عن السعر العالمي مقابل تقاضي قيمتها «كاش» بالقطع الأجنبي، وهو ما يبرر عدم وضوح ما إذا كانت كامل عائدات النفط تدخل ميزانية الدولة، إذ كان من المحظورات تناول هذا الموضوع في سوريا.
https://aawsat.com/home/article/2027396
الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ 6 ـ بحضور بيدرسون الجولة (14) من أستانة تنطلق غدًا بحضور الأطراف كافة
المصدر: الشرق الأوسط / دمشق
تنطلق الجولة 14 من محادثات أستانة حول سوريا بحضور الأطراف كافة، غدًا الثلاثاء 10 من كانو الأول، في العاصمة الكازاخية، إلى جانب حضور المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون. وقال مدير المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخية، أيبيك صمدياروف، اليوم الاثنين 9 من كانون الأول، إن جميع أطراف عملية أستانة في سوريا أكدت مشاركتها في المفاوضات، وبدأت بالفعل في الوصول إلى العاصمة نور سلطان، بحسب وكالة تاس الروسية. وأضاف صمدياروف أن الوفد التركي سيترأسه نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، في حين يترأس الوفد الروسي الممثل الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، كما يترأس الوفد الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي أصغر حاجي. وأكد صمدياروف أن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، سيترأس وفد الأمم المتحدة في الاجتماع وسيشارك بصفة مراقب. في حين قالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، إن وفد النظام برئاسة مندوب النظام في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، غادر إلى العاصمة الكازاخية للمشاركة في المحادثات. أما المعارضة السورية العسكرية فلم يصدر عنها أي تصريح حتى الآن حول تأكيد مشاركتها، في حين حاولت عنب بلدي التواصل مع الوفد وتعذر ذلك. وستناقش الوفود تطورات الوضع في مدينة إدلب، والعملية السياسية في سوريا بالتزامن مع أعمال “اللجنة الدستورية. وتأتي القمة في ظل تطورات تشهدها الساحة السورية، على الصعيدين العسكري والسياسي، إذ تشهد محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا جراء غارات للطيران الروسي والسوري. وكثفت روسيا من هجماتها بالطيران الحربي والمروحي على بلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي والشرقي، خلال الأيام الماضية. وقال “الدفاع المدني” في إدلب إن 21 مدنيًا قتلوا وأصيب 42 آخرون، بينهم 14 طفلًا وثماني نساء، السبت الماضي، جراء قصف الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد على بلدتي البارة وبليون وقرية ابديتا في جبل الزاوية، بالإضافة لاستهداف ثلاثة أسواق شعبية. أما على الصعيد السياسي فتأتي المحادثات بعد فشل الجولة الثانية من اجتماع المجموعة المصغرة في اللجنة الدستورية، بسبب رفض النظام أي مقترحات من جانب وفد المعارضة حول مناقشة المبادئ الدستورية.
https://www.enabbaladi.net/archives/348183
الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ 7 ـ مجددا غارات مجهولة تضرب قوات إيران شرق سوريا
المصدر: العربية. نت / دبي
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن طيرانا مجهولا استهدف مجددا مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها بريف دير الزور الشرقي، السبت. في التفاصيل، أكد المرصد أن استهدافا جويا مجهولا طال مواقع للقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها بريف دير الزور الشرقي، وقال إن طائرات لا تزال مجهولة الهوية حتى اللحظة، استهدفت مساء السبت مواقع للقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها في منطقة الحزام الأخضر بأطراف مدينة البوكمال شرق دير الزور. كما أضاف أن نيرانا اندلعت في المواقع المستهدفة، وقتل ما لا يقل عن 5 عناصر من المليشيات الموالية لطهران في تلك المنطقة. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها مثل هذا الاستهداف، فالمرصد السوري كان أعلن في الـ 18 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، أن طائرة بدون طيار استهدفت سيارة لقوات الحشد الشعبي الموالي لقوات النظام السوري عند أطراف مدينة البوكمال شرق دير الزور بالقرب من الحدود السورية – العراقية، حيث جرى تدمير السيارة ومقتل جميع من كان بداخلها، فيما لم يعلم حتى اللحظة هوية الطائرة التي استهدفت السيارة.
غارات تعرقل طموح إيران
وعلى الرغم من سعي إيران إلى تثبيت نفوذها بشكلٍ أكبر في المناطق السورية التي تسيطر عليها ميليشيات تحظى بدعمها بالقرب من الحدود مع العراق، إلا أن الغارات الجوية "المجهولة" التي نشطت مؤخرا في تلك المناطق عرقلت ما تطمح إليه. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أفاد ناشطون بأن طائرات مجهولة استهدفت مناطق تتمركز فيها قوات إيرانية يعتقد أنها من الحرس الثوري، وميليشيات عراقية موالية لها في جوار مدينة البوكمال في سوريا، ولم يرد حينها معلومات عن الهجوم. وأدت تلك الغارات إلى تدمير مجمع الإمام علي بشكلٍ شبه كامل، حينها قالت مصادر محلية من بلدة البوكمال الواقعة بريف دير الزور على الحدود مع العراق، إن الهدف من بناء هذا المجمع هو تشكيل غرفة عمليات موحّدة لكل الميليشيات المدعومة من إيران والتي تفرض سيطرتها على بعض المناطق السورية، لتبدو كأنها مؤسسة عسكرية واحدة وليست مجموعات عسكرية متفرقة ومكونة من عراقيين وإيرانيين وأفغانيين ولبنانيين.
وتابعت "كذلك كان الهدف منه استخدامه كغرفة عملياتٍ عسكرية لأهدافها في سوريا، بالإضافة لاستخدامه كمستودعٍ للذخيرة، لذلك تم استهدافه".
حزب الله بأنواعه بالبوكمال فأين التحالف؟
في السياق ذاته، أكدت مصادر مختلفة، أن إيران تنشر في البوكمال ميليشيات "حزب الله" اللبناني، و"حزب الله" العراقي، و"النجباء"، و"فاطميون"، وزينبيون ويقودها جميعا "الحرس الثوري الإيراني. وبحسب المصادر المحلية، فإن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش"، هو من ينفّذ هذه الغارات على المواقع الإيرانية بالقرب من بلدة البوكمال. إلى ذلك عززت الميليشيات الإيرانية خلال الأشهر الماضية من وجودها على الحدود العراقية السورية، وبشكل خاص في مدينة البوكمال.
https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria/2019/12/08
الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ 8 ـ تفاصيل الحادث الأليم الذي أودى بحياة أحد أطباء مدينة سراقبالمصدر: أورينت نت / متابعات
نعت فعاليات مدنية ونشطاء في إدلب الدكتور "حسن جرود" من مدينة سراقب والمتخصص في طب الأطفال، والذي قتل بحادث مروري أثناء توجهه إلى عمله اليوم الإثنين. وذكر الدفاع المدني في إدلب أن رجلا قتل وأصيبت امرأتان وطفلان من نفس العائلة بجروح وكدمات بليغة، إثر خروج السيارة التي كانت تقلهم عن السيطرة على أوتوستراد سرمين وارتطامها بالمنتصف، ليتبين لاحقا أن الدكتور "حسن" هو من لقي مصرعه في الحادث. وقال أحد عناصر الدفاع المدني بإدلب ويدعى "عمر" في صفحته على موقع "فيسبوك"، "إن الدكتور "حسن جرود" من عائلة ثورية في مدينة سراقب، له شقيقان طبيبان استشهدا خلال سنوات الثورة، هما الدكتور حسام بقصف أمام مشفى الشفاء بسراقب، والدكتور أسامة بمعارك جبل الحصن بريف حلب خلال مشاركته في إسعاف جرحى الثوار". في حين لفت مراسل "أورينت" إلى أن الدكتور "حسن" رفض الخروج من المناطق المحررة رغم القصف، وفضل العمل في المشافي الميدانية من أجل تقديم خدماته للأهالي. يشار إلى أن المستشفيات بمرضاها وطواقمها الطبية في محافظة إدلب تعيش أوضاعا صعبة جراء القصف المستمر من قبل ميليشيا أسد والاحتلال الروسي.
https://www.orient-news.net/ar/news_show/174927/0
الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ 9 ـ التحالف الدولي يكشف عن عملياته المنفَّذة داخل الأراضي السورية (إنفوجرافيك)
المصدر: الدرر الشامية
كشف التحالف الدولي لقتال "تنظيم الدولة" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عن عملياته المُنفَّذة داخل سوريا والعراق، بعد تحليله 49 تقريرًا موثقًا وغير موثق. وقال التحالف الدولي في تقريره، إنه نفذ منذ أغسطس/آب 2014 وحتى أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أكثر من 43 ألف غارة جوية في كل من سوريا والعراق، معترفًا أنه قتل خلالها نحو 1347 مدنيًّا بدون قصد، على حد قوله. وأضاف التحالف، أنه تمكّن بمساعدة حلفائه على الأرض من السيطرة على 110 آلاف كيلومتر من مناطق انتشار "تنظيم الدولة" في سوريا والعراق، بمنطقة جغرافية يسكنها نحو 7.7 ملايين نسمة. وكانت منظمة العفو الدولية، قد أكدت في وقت سابق، أن قوات التحالف الدولي قتلت أكثر من 1600 مدني في الرقة وحدها، في الوقت الذي تزال بعض دول التحالف تصر على "الإنكار" ولا تعترف إلا بنحو 10% من القتلى إثر غاراتها، في حين ما تزال مئات الجثث عالقة تحت الأنقاض في مدينة الموصل العراقية. يذكر أن مسؤولة منظمة العفو الدولية، دوناتيلا روفيرا، أكدت في وقت سابق أن "العديد من عمليات قصف التحالف الدولي افتقرت إلى الدقة، بينما اتسمت عشرات الآلاف من عمليات القصف المدفعي بالعشوائية"، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين الأبرياء، بحسب فرق الإحصاء المحلية.
https://eldorar.com/node/145008
الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ
10 ـ صحيفة: الإمارات دعمت نظام الأسد لوقف انهيار الليرةالمصدر: العربي الجديد ـ حرية برسكشفت صحيفة “العربي الجديد أن الإمارات قدمت مساعدات مالية بأشكال مختلفة لنظام بشار الأسد، خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن احتضان دبي استثمارات عديدة وأموال مهرّبة للنظام السوري، ما ساهم في وقف تدهور سعر الليرة أمام العملات الأجنبية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سوري سابق (لم تسمه) قوله إن الإمارات، بعد زيارات متبادلة لرجال أعمال البلدين ومشاركتها في معرض دمشق الدولي، اتفقت مع رجال أعمال يتبعون لنظام الأسد على تقديم دعم بقيمة ملياري دولار، يشمل تمويل شحنات قمح ووقود، ومواد غذائية. وأشار المصدر إلى أن أهم سبب لتبادل الزيارات بين الجانبين، إيجاد طرائق مباشرة لدعم الأسد مالياً والالتفاف على العقوبات الأميركية والأوروبية، عبر تأسيس شركات وهمية في منطقة جبل علي بدبي، وتزويد النظام السوري بالسلع والمنتجات عبر لبنان. وشاركت الإمارات في معرض دمشق الدولي في أغسطس الفائت بوفد يضم عدداً من الأسماء الإماراتية اللامعة في مجال المال والأعمال، ورؤساء شركات تطوير عقاري ومجموعات تجارية، وذلك على الرغم من تحذيرات أميركية باحتمال فرض عقوبات على من يشارك في “معرض دمشق الدولي” ويخرق العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد. وتأتي المشاركة الإماراتية اللافتة في نشاطات نظام الأسد الاقتصادية تدعيماً لموقفها السياسي الداعم له والذي تجسد صراحة بإعادة فتح سفارتها بدمشق نهاية العام الماضي. وكان القائم بالأعمال في السفارة الإماراتية بدمشق “عبد الحكيم إبراهيم النعيمي”، أشاد قبل أيام، بحكم بشار الأسد والعلاقات السورية الإماراتية. وشدد النعيمي على علاقة بلاده الوطيدة بسوريا ورئيس النظام، معرباً عن أمله في أن “يسود الأمن والاستقرار ربوع سوريا” تحت قيادة الأسد.
https://horrya.net/archives/117152
الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ 11 ـ ثلاثة ملفات في تفاهمات عين عيسى بين روسيا وتركيا
المصدر: عنب بلدي أونلاين
أفضت المفاوضات التركية ــ الروسية إلى التفاهم على ثلاثة ملفات بين الجانبين شملت قضايا خدمية وعسكرية. تعتبر هذه المفاوضات مكملة لاتفاقية “سوتشي”، في 22 من تشرين الأول الماضي، بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، وجرت في مدينة عين عيسى شمال مدينة الرقة شمال شرقي سوريا. المفاوضات جاءت بعد صراع عسكري في المنطقة للسيطرة على مواقع استراتيجية شرق الفرات لا سيما تل تمر وعين عيسى. وشملت الملفات التفاهم على طريق M4 الدولي وإيصال الكهرباء لمدينتي تل أبيض ورأس العين بالإضافة إلى إزالة الألغام من الخط الفاصل بين القوات التركية والجيش الوطني من جهة، وقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة ثانية. بدأت ملامح الاتفاق الجديد، الذي لم يعلن عن تفاصيله، بعد تنفيذ تلك التفاهمات على أرض الواقع بين القوات التركية ونظيرتها الروسية.
ملف الطريق السريع M4
شملت التفاهمات انسحاب القوات العسكرية من محيط طريق “M4” الدولي بين بلدتي عين عيسى وتل تمر بالإضافة إلى إعادة انتشار تلك القوات بالنسبة للأطراف كافة. وبحسب تصريح سابق للناطق باسم “الجيش الوطني” السوري، يوسف حمود، فإن التفاهم شمل انتشار القوات التركية والجيش الوطني شمال الطريق بمسافة يحددها الأتراك في وقت لاحق، بينما تنتشر القوات التركية جنوب الطريق من خلال قواعد عسكرية للطرفين (روسيا، تركيا). وتقضي التفاهمات، استكمالًا للاتفاقية في “سوتشي”، بتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي من تل تمر حتى عين عيسى، بالإضافة إلى الدوريات المسيرة على الشريط الحدودي. وراقبت القوات التركية والروسية انسحاب القوات العسكرية للأطراف المتصارعة على الطريق الدولي الواصل بين الحسكة وحلب، وفق ما ذكرته وكالة “ريا نوفوستي” الروسية أمس، الأحد 8 من كانون الأول. وقالت الوكالة إن الطرفين أشرفا خلال الجولة على سير انسحاب جميع القوات من الطريق السريع، وتحديد مراكز نقاط المراقبة التركية والنظام السوري على الطريق.
الكهرباء من سد تشرين إلى تل أبيض ورأس العين
شملت تفاهمات عين عيسى الاتفاق على سحب الكهرباء من سد “تشرين”، العائد إلى سيطرة النظام السوري مؤخرًا، إلى المناطق التي سيطرت عليها قوات “الجيش الوطني” السوري والقوات التركية في تل أبيض ورأس العين. المباحثات أسفرت عن إيصال الكهرباء إلى ريفي تل أبيض وعين عيسى عن طريق محطة مخيم مبروك، التي يجري العمل عليها لإيصال الخط الكهربائي إلى مراكز المدينتين، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع التركية، في بيان لها أمس، الأحد 8 من كانون الأول. وعاد السد إلى يد قوات النظام بعد دخول روسيا إلى مناطق شرق الفرات التي تديرها “الإدارة الذاتية”، في 17 من تشرين الثاني الماضي. ويبعد السد 90 كيلومترًا عن مدينة حلب، وتنتج المحطة الكهرومائية فيه نحو 630 ميغاواط، ويعتبر ثاني أكبر محطة لتوليد الطاقة في سوريا. ويحتجز سد تشرين خلفه بحيرة مساحتها 155 كيلومترًا مربعًا، وتبلغ سعتها التخزينية 1.9 مليار متر مكعب من الماء.
إزالة الألغام
لم تقتصر الجولة التي نفذتها القوات الروسية والتركية على مراقبة انسحاب القوات من الطريق الدولي، وتحديد مراكز نقاط المراقبة والقواعد على أطرف الطريق، إذ شملت الإشراف على عملية إزالة الألغام الجارية على الطريق لا سيما في مناطق عالية وتل تمر.
https://www.enabbaladi.net/archives/348133
الاثنين 9 / 12 / 2019 م الموافق 12 / 4 / 1441هـ 12 ـ قوات الأسد تعتقل أكثر من (100) شخص من المغادرين لمخيم الركبان
المصدر: شبكة شام
اعتقلت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد أكثر من 100 شخص من العائدين من مخيم الركبان الحدودي مع الأردن لمناطق سيطرة النظام . وقال ناشطون في شبكة "البادية 24" إن قوات الأسد اعتقلت الأشخاص من ضمن مراكز ايواء منتشرة بمحافظة حمص، وقامت بتحويل بعضهم نحو فرع تدمر وفروع متعددة بدمشق، ومن ثم تحويل البعض نحو سجون موزعة بريف دمشق منها سجن عدرا فضلاً عن اعتقال البعض وتحويلهم لجهات مجهولة، بحسب معلومات حصرية حصلت عليها "البادية 24" من مقربين ممن جرى اعتقالهم . ولفت ذات المصدر إلى أن الأمم المتحدة ضمنت عملية نقلهم باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد وبتنسيق تام مع الروس والنظام حول سلامتهم وعدم التعرض لهم بالاعتقال، حيث تعهدت القوات الروسية بنقلهم لمدنهم عقب فترة احتجاز قصيرة ضمن مراكز الايواء بحمص . وأشار ذات المصدر الى أن قوات الأسد نكثت بالعهود وشنت حملات اعتقال واسعة بحق مدنيين ب 4 مراكز يتوزع ضمنها من جرى اعتقالهم.
http://www.shaam.org/news/syria-news