السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
10 ـ تتعلق بنبع السلام الدفاع التركية تعلن عن إحصائية صادمة في سوريا
المصدر: الدرر الشامية
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت عن إحصائية صادمة تتعلق بعملياتها العسكرية شمال شرق سوريا، في إطار استمرار تمشيط المناطق التي طردت ميليشيا الوحدات الكردية منها. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الوزارة بيانًا قالت فيه: إنها نجحت في تفكيك 988 قنبلة مصنوعة يدويًّا، و442 لغمًا في المنطقة المسيطر عليها حديثًا ضمن عملية "نبع السلام"، شمال شرق سوريا. وأضافت الوزارة أن القوات الخاصة التركية تواصل عمليات رصد وتفكيك المتفجرات والألغام التي زرعتها ميليشيا الحماية الكردية في إطار التدابير المتخذة لضمان أمن وسلامة الأهالي بالمنطقة. وكانت تركيا قد أطلقت في التاسع من الشهر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق شمال شرق سوريا، بهدف طرد الميليشيات الكردية من المنطقة الآمنة. يشار إلى أن وزارة الدفاع التركية أعلمت في وقت سابق عن تحييد أكثر من 700 عنصر من المسلحين الأكراد، قبل تعليق عملياتها العسكرية بموجب اتفاق سوتشي الأخير بين "بوتين وأردوغان".
https://eldorar.com/node/143794
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
11 ـ قيادي في فصائل موالية لتركيا داعشي عذب المعتقلين
عناصر من الفصائل السورية الموالية لتركيا
المصدر: العربية. نت / دبي
كشفت معلومات جديدة أن قيادياً سابقاً في تنظيم "داعش" كان يتزعم الحسبة في التنظيم ومسؤولاً عن تعذيب المعتقلين، بات قيادياً في صفوف الفصائل السورية الموالية لأنقرة ويشارك في العملية التركية في شمال شرقي سوريا في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي التفاصيل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أحد أبرز قيادات تنظيم داعش سابقاً في منطقة عين العرب وجرابلس (س.ع.ع)، بات قيادياً في صفوف القوات الموالية لأنقرة، وينحدر القيادي من قرية الجديدة بريف عين العرب الغربي، وهو من مواليد 1982، كان يتزعم الحسبة في التنظيم بمنطقة الشيوخ التحتاني، وعند وصوله إلى مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، استلم ملف السجناء هناك، ولقي الكثير من المعتقلين حتفهم تحت التعذيب على يده، ليترك تنظيم "داعش" عقب انكساره في المنطقة، ويعود إلى الواجهة من جديد لكن من بوابة الفصائل السورية الموالية لتركيا، وهو الآن يشارك في العملية التركية شمال شرقي سوريا.وفي وقت سابق، حصل المرصد على معلومات تفيد أن عددا من العناصر التي تقاتل في صفوف الفصائل المدعومة من أنقرة، كانوا سابقا ضمن صفوف تنظيم داعش. وأوضح أن المقاتلين عمدوا إلى تغيير أسمائهم، ومن بين هؤلاء شخص، ذكر المرصد الأحرف الأولى فقط من اسمه "ب غ ع"، وقال إنه ملقب بـ"أبي أسامة الشامي". وأوضح المرصد أنه انضم إلى جبهة النصرة في عام 2012 ثم بايع تنظيم داعش بعدها بسنتين، وقاتل في صفوفه قبل أن ينتهي به الأمر في صفوف الفصائل المدعومة تركياً.
عناصر من الفصائل السورية الموالية لتركيا
وبدأت تركيا وفصائل موالية لها هجوماً ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سيطرت خلاله على منطقة حدودية بطول نحو 120 كيلومتراً. إلى ذلك علقت هجومها في 23 تشرين الأول/أكتوبر بعد وساطة أميركية ثم اتفاق مع روسيا على أن تسهل موسكو انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة بعمق 30 كيلومتراً من الحدود مع تركيا. كما تم الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة قرب الحدود.
https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria/2019/11/16
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
12 ـ خطوات جديدة للحرس الثوري في ديرالزور: تفعيل معسكرات تدريب وإغراءات للشباب
رئيس أركان الجيش الإيراني في دير الزور
المصدر: السورية. نت
قالت مصادر محلية، في محافظة دير الزور، أن الميليشيات الإيرانية، التي تتبع لـ"الحرس الثوري"، افتتحت معسكرات تدريب جديدة، في المحافظة، وقدمت للمُلتحقين الجُدد من الشباب السوريين، امتيازاتٍ عديدة، بينها منحهم بطاقة أمنية . قالت شبكة "دير الزور24"، التي يديرها ناشطون في المحافظة، إن "ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بدأت بشكل فعلي تفعيل معسكرات التدريب لقواتها بالقرب من سوق الأغنام في مدينة الميادين شرق ديرالزور"، مضيفة أن "عشرات العناصر التحقوا بالمعسكرات الجديدة، التي فرضت عليها الميليشيات الإيرانية حراسة مشددة". ويعمل "الحرس الثوري"، على استقطاب الشباب، في محافظة دير الزور، إلى الميليشيات التابعة له، عبر إغرائهم بالأموال، والتسوية الأمنية والتعهد بعدم ملاحقة أجهزة أمن النظام لمن هو مطلوب لها. وفي وقتٍ سابق، قالت مصادر في دير الزور، للسورية. نت"، إن الميليشيات الإيرانية تعمل على جعل القوة المحلية التي يتم تدريبها من أبناء المنطقة، سلطة موازية لسلطة قوات الأسد، عبر تحويلها عسكرياً إلى أداة ضغط على سياسات النظام، ولا سيما أن لدى هؤلاء ميل شديد للانعتاق من السيطرة الأمنية لنظام الأسد. وأضافت المصادر أن إيران تسعى لتفعيل النشاط الاقتصادي في مناطق ديرالزور، عبر محاولة كسب نفوذ الأهالي، من أجل إطلاق يدها أكثر في المشاريع التنموية والنشاطات الصناعية، وصولاً إلى العقارات والنشاطات التجارية، وخاصة بعد افتتاح معبر البوكمال بين العراق وسورية. وتعتبر مدينة الميادين، المقر الرئيسي للمليشيات الإيرانية التي اتخذت من المناطق القريبة مما يسمى مزار عين علي مقرّات لها، كما اتخذت من حي "التمو" القريب من المزار، تجمعاً لقادة ميليشياتها، بعد أن منعت إيران أهالي الحي من العودة اليه وقامت بتحويل جامع الحي إلى حسينية. كما توجد على أطراف المدينة، من جهة البادية مقرات مهمة ونقاط حراسة للميليشيات الإيرانية، ويمنع الأهالي من الوصول أو المرور فيها، وصولاً إلى مقر مدفعية قوات الأسد سابقاً. كما يتركز ثقل الميليشيات الإيرانية، في مدينة البوكمال ومعبرها مع العراق، وذلك لكون المدينة الحدودية، تتمتع بأهمية خاصة، لقربها من ممر إيران البري من العراق إلى سورية ثم لبنان، وكذلك إلى موانئ البحر المتوسط في الساحل السوري.
https://www.alsouria.net/content
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
13 ـ سلسلة انفجارات منفصلة تهز شمال حلب.. عشرات القتلى والجرحى في مدينة الباب
المصدر: السورية نت
قُتل وجرح العشرات من المدنيين بينهم أطفال ونساء، اليوم السبت، جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة الباب شمال شرقي حلب، فيما شهدت مناطق أخرى يُسيطر عليها "الجيش الوطني"، سلسلة انفجارات منفصلة أوقعت ضحايا. وقال الناشط الإعلامي، مالك أبو عبيدة لـ "السورية نت"، إن سيارة مفخخة كانت مركونة أمام الكراج العام في مدينة الباب، انفجرت، ما أدى إلى مقتل 12 مدنياً وإصابة 22 آخرين في حصيلة أولية، مشيراً إلى وجود عدد من الجثث لم تُعرف هويتها، هذا فضلاً عن وجود إصابات بين المدنيين. وأشار الناشط، إلى تضرر كبير في الممتلكات العامة والمدنيين، وأيضا في الأبنية المقابلة للانفجار، حيث كان كانت "الشظايا كبيرة لدرجة أن الأشلاء وصلت إلى مئة متر من موقع الانفجار." وبيّنَ أن ريف حلب الشرقي، شهد اليوم انفجار عدة عبوات ناسفة، أسفرت عن مقتل عنصر من "الجيش الوطني"، على طريق الراعي، شرق حلب، كما تم تفكيك عبوتين ناسفتين من قبل الشرطة العسكرية، مضيفاً أن دراجة نارية انفجرت في بلدة الغندورة في شمال مدينة الباب بـ 50 كم ما أدى لوقوع قتلى وعدد من الإصابات. وتحدث أبو عبيدة، عن العثور على عدد من السيارات والدراجات المركونة والمشتبه بها بأنها مفخخة، في أماكن عامة بمدينة الباب، موضحاً أن الانفجارات عادة ما تستهدف الأماكن المكتظة بالمدنيين. وفي السياق، أطلقت مشافي مدينة الباب، نداءً إنسانياً، لتزويدها بزمرة الدم O سلبي، بسبب كثرة الجرحى نتيجة انفجار السيارة المفخخة بمدينة الباب. وتشهد مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، إضافة للمناطق التي دخلها الجيش التركي، و"الجيش الوطني" عمليات تفجير متكررة، إذ قُتلَ وجرح ما لا يقل عن 40 مدنياً، بداية الشهر الحالي، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض شمال الرقة، وذلك في رابع انفجار يهز منطقة عملية "نبع السلام".
https://www.alsouria.net/content
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
14 ـ الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في إدلب في حال أُلغي هذا القرارالمصدر: الدرر الشاميةحذرت الأمم المتحدة، أمس الخميس، من كارثة إنسانية كبيرة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، في حال توقفت المساعدات المقدمة إليها. وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، أمس، الخميس إن الاحتياجات لإيصال المساعدات زادت خلال العام الحالي بنسبة 40% عن العام الماضي بسبب كثرة الاحتياجات، مشيرًا إلى أن إدلب تعرضت لأكثر من 100 غارة جوية خلال اليومين الماضيين. وطالب "لوكوك" عبر تصريحات صحفية مجلس الأمن الدولي بتمديد القرار (2165) والمتضمن إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، محذرًا من كارثة إنسانية في حال توقفها. وتابع قائلًا: "من دون عمليات إيصال المساعدات عبر الحدود، سنشهد نهاية فورية للمساعدة المقدمة لملايين الناس"، مع ما يلحقها من تزايد في الجوع والأمراض، وتفاقم لأزمة اللجوء والهجرة. ونوه "لوكوك" إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يوصلون المساعدات الإنسانية إلى نحو 5.6 ملايين شخص داخل سوريا شهريًّا، أربعة ملايين منهم في الشمال السوري، مؤكدًا على أن 2.7 مليون شخص في شمال غربي سوريا يعتمدون على المساعدات في معيشتهم. يشار إلى أن القرار (2165) قد حظي على موافقة مجلس الأمن الدولي في يوليو/تموز من عام 2014، والذي يسمح بإيصال المساعدات عبر الحدود إلى الداخل السوري، حيث أرسلت الأمم المتحدة وفق القرار أكثر من 30 ألف شاحنة للطعام والماء والمعدات الطبية والمساعدات المتنوعة.
https://eldorar.com/node/143751
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
15 ـ الجيش الروسي يستعجل السيطرة على قاعدة أميركية شرق الفراتبوتين: حققنا كل أهدافنا في سوريا... والحكومة تسيطر على 90 % من الأراضيوزعت أمس لعناصر من الجيش الأميركي في قاعدة شرق الفرات (أ.ب)
المصدر: الشرق الأوسط / موسكو ـ رائد جبرـ لندن
استعجل الجيش الروسي نشر عناصره في قاعدة أخلتها القوات الأميركية في ريف عين العرب (كوباني) شمال شرقي سوريا، كي يمنعها من تدمير البنية التحتية فيها كما حصل في قواعد سابقة، في وقت جرت فيه اشتباكات بين «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية ــــ العربية وفصائل تدعمها تركيا شرق الفرات . وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «تشهد محاور واقعة بين منطقة أبو رأسين وبلدة تل تمر، اشتباكات متفاوتة العنف، بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات النظام من طرف، والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر، حيث تحاول قسد إبعاد الفصائل عن تل تمر، في الوقت الذي تسعى فيه الفصائل إلى تطويق تل تمر من 3 محاور بغية التوغل فيها، وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بشكل مكثف، بالإضافة إلى استهدافات جوية تنفذها طائرات مسيرة تركية على محاور القتال، في حين قتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخر بالقصف والاشتباكات .وكانت حدة الاشتباكات تراجعت على محاور تل تمر - أبو رأسين بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، حيث اقتصرت على استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة والقذائف «ذلك بعد أن تمكنت قسد من إبعاد الفصائل لمسافة نحو 4 كلم شمال تل تمر، لكن المخاوف متواصلة لدى أهالي تل تمر ذات الغالبية الآشورية، حيث تتواصل عملية النزوح بشكل كبير من المنطقة لا سيما للآشوريين»، بحسب المرصد . على صعيد آخر، بثت قناة تلفزيون «كراسنايا زفزدا» الروسية الجمعة، لقطات توثق اللحظات الأولى لإنزال قوة من الشرطة العسكرية الروسية، وسيطرتها على قاعدة عسكرية أميركية تخلت عنها واشنطن مؤخراً في الرقة . ويوثق مقطع الفيديو لحظة إنزال أفراد من الشرطة العسكرية الروسية من مروحيات هجومية طراز «مي - 35»، وتقدمهم داخل القاعدة الجوية الأميركية السابقة، حيث تظهر في المشاهد مستلزمات عسكرية شخصية تركها العسكريون الأميركيون خلفهم، إضافة إلى منشآت البنية التحتية للقاعدة، بما في ذلك مبنى مبيت العسكريين وصالة للتمارين الرياضية . كان الجيش الأميركي أخلى في عجالة هذه القاعدة العسكرية، ما جعل سلاح الجو الروسي يدفع بسرعة بمروحياته إليها كي لا يسمح للأميركيين بتدمير مدرج الهبوط والإقلاع كما فعلوا مع قواعد مماثلة في أوقات سابقة، وتم وضع مرافق الموقع العسكري تحت حراسة وحدات الشرطة العسكرية الروسية . من جهته، أوضح «المرصد» أن القوات الروسية انتشرت في قاعدة مطار صرين بريف مدينة عين العرب (كوباني)، وذلك عقب استكمال انسحاب القوات الأميركية منها بشكل كامل الخميس. وأضاف: «حطت 4 مروحيات روسية في مطار صرين وانتشرت عناصر الشرطة العسكرية الروسية في المطار .بذلك تكون القوات الروسية قد انتشرت في 5 قواعد للقوات الأميركية بعد انسحاب الأخيرة منها؛ وهي قاعدتا عون الدادات والعسلية في منطقة منبج، وقاعدتا مشتى النور وصرين بريف عين العرب (كوباني)، بالإضافة إلى قاعدة مطار عين عيسى بريف الرقة الشمالي . من ناحية أخرى أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجهود الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب في سوريا، وتحدث عن «إسهام مهمّ» للرئيس دونالد ترمب في تقويض النشاط الإرهابي . وجاء الموقف مخالفاً للحملة القوية التي شنتها موسكو خلال الفترة الأخيرة على الأميركيين، ووصلت إلى درجة توجيه اتهامات مباشرة لواشنطن بالتستر بمحاربة النشاط الإرهابي لـ«سرقة» النفط السوري وتعزيز التوجه إلى تقسيم البلاد . وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة مجموعة «بريكس» بالعاصمة البرازيلية، إن إسهام الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب في سوريا، موجود ومؤثر، ويجب الاعتراف به والحديث بشكل صريح عن ذلك، بما في ذلك على صعيد مساهمة الرئيس (دونالد) ترمب الشخصية . لكن الرئيس الروسي لفت، في الوقت ذاته، إلى أن «التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ظل لسنوات يراوح في مكانه»، في إشارة إلى أن الإدارة الأميركية السابقة لم تلعب دوراً في تعزيز النشاط المشترك ضد الإرهاب. وزاد أنه «في إطار العملية التي بدأ ترمب بقيادتها، أسهمت الولايات المتحدة في الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب في نهاية المطاف»، مضيفاً أن التدخل الروسي المباشر في سبتمبر (أيلول) 2015 كان له تأثير أساسي في دفع جهود محاربة الإرهاب في هذا البلد، و«أعتقد أنه بوسع أي مراقب محايد أن يرى دور روسيا، آخذاً بعين الاعتبار كثافة العمليات القتالية ونتائجها». وزاد: «بعد بدء مشاركة روسيا الفعالة في محاربة الإرهاب في سوريا، شهد الوضع تطوراً مهماً .وأوضح بوتين أنه «منذ أن بدأت روسيا عمليات فعالة لدعم الحكومة الشرعية في دمشق، تم تحرير نحو 90 في المائة من الأراضي من أيدي الإرهابيين، وتم بسط سيطرة الحكومة السورية على تلك الأراضي». وأضاف أن روسيا «نفذت جميع المهام تقريباً التي حددتها لنفسها في سوريا .وتطرق إلى الوضع الحالي في شمال سوريا، مشيراً إلى أن الاتفاقات الروسية – التركية أكدت على ضرورة التعامل بسرعة وحزم مع أي انتهاكات. وقال إنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هذه النقطة خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما قبل أيام . وكان أردوغان اتهم في البداية روسيا والولايات المتحدة بعدم تنفيذ التزاماتهما المتعلقة بسحب القوات الكردية من المنطقة الحدودية، ولوَّح باستئناف النشاط العسكري لإجبار الأكراد على الانسحاب، لكنه غيَّر من لهجته بعد المحادثة الهاتفية مع بوتين، وأعلن عن اتفاق مع الجانب الروسي على مواصلة تطبيق «اتفاق سوتشي» الذي وقّعه الطرفان، الشهر الماضي. وأوضح بوتين أمس، جانباً من تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيسين، وقال مخاطباً الصحافيين: «أعرف أن لديه (أردوغان) قلقاً بشأن بعض التنظيمات، لكننا اتفقنا خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة... على أن يبلغنا الجانب التركي على المستوى العملي بما يثير القلق لديه في مناطق معينة .وأضاف: «إذا رأينا أن هناك انتهاكات بالفعل، فسنكون على استعداد للتعامل معها بسرعة .على صعيد آخر، قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الوجود العسكري الروسي في سوريا يلبي حاجات «التوازن العالمي». وأوضح خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية «أن القوة الروسية من الناحية العسكرية ضرورية لتعزيز التوازن لأن العالم اليوم لا يخضع للمعايير القانونية، وإنما لمعايير القوة. فالقوة الروسية من الناحية العسكرية ضرورية للتوازن في العالم، هذا جانب، والجانب الآخر هو مكافحة الإرهاب. وفي إقرار بأن روسيا استخدمت تدخلها في سوريا لتعزيز أوراقها على المستوى الدولي، قال الأسد إن «روسيا دولة عظمى ولديها مهام على مستوى العالم وواجبات ومسؤوليات، هذه المسؤوليات تخدم العالم وتخدم أيضاً روسيا نفسها والشعب الروسي... روسيا ليس أمامها خيار؛ إما أن تلعب دور دولة عظمى، أو أن تنكفئ وتصبح دولة عادية جداً، وهذا غير جيد للعالم.
https://aawsat.com/home/article/1993801
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
16 ـ جثامين دون رؤوس مقبرة جماعية في ريف حلب لعناصر في الحرثياب بالية لبعض الجثث المكتشفة ـ زمان الوصل
المصدر: زمان الوصلأعلن الدفاع المدني في بلدة "تركمان بارح" التابعة لمدينة "أخترين" بريف حلب، العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 6 أشخاص، تم إعدامهم من قبل تنظيم "الدولة" خلال عملية اقتحام المدينة قبل ثلاث أعوام. وأفاد المقدم "وائل الخطيب" مدير الجهاز الأمني في مدينة "أخترين" بأنهم توجهوا إلى مكان المقبرة في بلدة "تركمان بارح"، عقب إبلاغهم عنها من قبل أحد المدنيين أثناء قيامه بحفر أساس منزل . وأضاف لـ"زمان الوصل" أن الجثث مقطوعة الرأس ومتحللة بشكل كامل، وتم التعرف على رفات القاضي العام لألوية صقور الشام "أبو عبدو السميع" من خلال ثيابه، مشيرا إلى أن "بقية الرفات تعود إلى عناصر الجيش الحر". ونوه بأنه تم انتشال الرفات ودفنها في أحد مقابر المدينة، وفق الأصول، موضحا أن "أبو عبدو السميع" قتل على يد تنظيم "الدولة" في بلدة "تركمان بارح" منذ 4 أعوام بعد اعتقاله وقاموا بقطع رأسه ووضعه على طفل صغير من عناصر التنظيم.
ويعتبر "محمد الفارس" المعروف بـ"أبو عبدو السميع"، والمنحدر من مدينة "جرابلس" من أوائل الثوار الذين شاركوا بالمظاهرات السلمية، ثم شغل منصب داعيا في "ألوية صقور الشام" وبعدها تسلم منصب القاضي العام لها، وبعدها رئيس الهيئة الشرعية في مدينة "منبج"، وهو من أوائل الثوار الذين كشفوا التنظيم على حقيقته ودعا لمحاربته. وسبق أن عثر الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" على عدد من المقابر الجماعية التي خلفها تنظيم "الدولة"، كان آخرها مقبرة جماعية قرب جبل "عقيل" غربي مدينة "الباب" عثر عليها عناصر من "الجيش الوطني". الجدير بالذكر أن مدينة "أخترين" الواقعة في ريف حلب الشمالي، شهدت معارك كر وفر بين الجيش الحر وتنظيم "الدولة" الذي سيطر عليها في آب/أغسطس/2014، قبل أن يتم طرده منها في أكتوبر عام 2016 ضمن معركة "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا بمشاركة فصائل الجيش الحر.
https://www.zamanalwsl.net/news/article/117059
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
17 ـ تسيير الدورية السابعة المشتركة شرق الفرات وتفكيك (1400) قنبلة ولغماً بمنطقة نبع السلام استكمال الدورية التركية الروسية السابعة شرق الفرات - الأناضول
المصدر: السورية نتاستكمل الجيشان التركي والروسي، تسيير الدورية السابعة المشتركة شرق الفرات، فيما أعلن الجيش التركي تفكيك أكثر من 1400 قنبلة ولغماً بمنطقة "نبع السلام" شمال شرقي سورية. وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن قوات البلدين استكملت الدورية السابعة بين مدينتي القامشلي والمالكية التابعتين للحسكة، شمال شرقي البلاد، وفق ما هو مُخطط. وأكد البيان، أنّ الدورية شارك فيها 4 مركبات تركية وأخرى روسية، وطائرات بدون طيار، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول. وسُيّرت الدورية على عمق 10 كيلو متر من الحدود السورية التركية، وبمسافة 62 كيلو متر، بدعم جوي من قبل مروحيات عسكرية. ويأتي تسيير الدوريات المشتركة، بموجب الاتفاق التركي الروسي المبرم في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمدينة سوتشي. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تفكيك 988 قنبلة مصنوعة يدوياً، و442 لغماً في منطقة عملية "نبع السلام". ويوم الخميس الماضي، جرى تسيير الدورية البرية السادسة، في منطقة الدرباسية، شمالي مدينة القامشلي السورية، رافقتها طائرات بدون طيار، حيث سارت في مناطق شرق الفرات بمساحة 45 كيلومتراً. ونص الاتفاق على تسيير دوريات عسكرية مشتركة بين روسيا وتركيا، شرق وغرب الفرات على عمق 10 كيلومترات، باستثناء مدينة القامشلي، منعاً للتصادم مع قوات الأسد المتواجدة هناك. ولاقى تسيير الدوريات في الأيام الماضية، رفضاً شعبياً من الأهالي القاطنين في المدن الواقعة على الحدود السورية ــــ التركية، وهو ما بدا في تسجيلات مصورة أظهرت إقدام مدنيين على رشق العربات الروسية والتركية بالحجارة وعلب الطلاء. ويتزامن تسيير الدوريات التركية والروسية، مع مواجهات تشهدها الجبهات الجنوبية لمدينة رأس العين، بين فصائل "الجيش الوطني" من جهة و"قوات سوريا الديمقراطية" وقوات الأسد من جهة أخرى.
https://www.alsouria.net/content
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
18 ـ الجيش التركي يوجه ضربة موجعة لنظام الأسد في الحسكةالمصدر: الدرر الشاميةوجه الجيش التركي، اليوم الجمعة، ضربة موجعة لنظام الأسد في الحسكة، في إطار العمليات العسكرية التي ينفذها ضد فلول ميليشيا "الوحدات" الكردية، ضمن عملية "نبع السلام" العسكرية. وقالت وكالة "هاوار" الكردية إن 3 عناصر من قوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح، جراء قصف مدفعي نفذه الجيش التركي على مواقعهم في محافظة الحسكة. وأضافت الوكالة، أن العناصر هم عبد الإله عقيل، وعلاء طعمة، وعبد الفتاح عطية، وجميعهم سقطوا في قرية مناخ التابعة لمنطقة تل تمر بريف الحسكة الشمالي. وتشهد منطقة تل تمر اشتباكات عنيفة مستمرة منذ عدة أيام بين الجيش الوطني مدعوم بالمدفعية التركية من جهة، وميليشيا "وحدات الحماية" الكردية وقوات النظام من جهة أخرى، على خلفية استئناف عملية "نبع السلام"، بعد إخلال الميليشيات الكردية بتنفيذ اتفاقية سوتشي الأخيرة. يذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، اتفقا في الثاني والعشرين من الشهر الماضي في مدينة سوتشي الروسية، على انسحاب الميليشيات الكردية من المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، بعمق 30 كم نحو محافظة الرقة في الجنوب.
https://eldorar.com/node/143753