السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم السبت 16 / 11 / 2019 م
عنصر من الدفاع المدني يحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض
المصدر: شبكة شام
حلب
انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الكراجات في مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 15 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة، بينما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية على طريق "الراعي-الباب" ما أدى لسقوط شهيد، وانفجرت عبوة أخرى في سوق البازار ببلدة الغندورة، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين. تمكنت قوى الشرطة والأمن من إلقاء القبض على شخص مشتبه بأنه يقف وراء تفجير اليوم في مدينة الباب، وشهدت المدينة مظاهرات وغضب شعبي للمطالبة بإعدامه. تعرضت بلدتي جزرايا وخلصة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدينة كفرنبل وبلدات وقرى أرينبة ومعرتحرمة ومعرزيتا وحزارين وترملا والنقير والمشيرفة، ما أدى لسقوط 3 شهداء في معرزيتا، في حين تعرضت قرى بسقلا وحيش وأم جلال وأبو حبة والرفة لقصف مدفعي. استهدفت فصائل الثوار تجمعات قوات الأسد في قرية تل خزنة بالريف الجنوبي بصواريخ الفيل.
حماة
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قرى الجيد والرصيف والعزيزية في سهل الغاب بالريف الغربي بقذائف الهاون، وحققت إصابات مباشرة.
اللاذقية
شنت الطائرات المروحية غارات جوية بالبراميل المتفجرة على تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي. تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل جديدة لقوات الأسد على محور الكبينة بجبل الأكراد، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى. تمكنت فصائل الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمع لهم بصاروخ مضاد للدروع في جبل التركمان بالريف الشمالي.
الحسكة
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة قرب قرية العطالة بالريف الجنوبي.
http://www.shaam.org/reports/battleground-reports -16-11-2019.html
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
2 ـ إيران تعزز وجودها العسكري والاقتصادي في الساحل السوري
سيطرت على ميناء اللاذقية ومرسى بانياس... وحولت مدرسة مقراً لعملياتها
اللاذقية
المصدر: الشرق الأوسط / إسطنبول - لندن
كشف تقرير أعده خبراء وسياسيون معارضون أن إيران كثفت جهودها في الفترة الأخيرة لتعزيز وجودها العسكري والاقتصادي والخيري في الساحل السوري، والبحث عن خطوط بحرية وبرية للالتفاف على إغلاق الطريق البري بين طهران ودمشق، جراء سيطرة أميركا على قاعدة التنف، قرب حدود العراق، ولتأسيس مواقع على البحر المتوسط، بعد زيادة نفوذ روسيا في قاعدتي اللاذقية وطرطوس، غرب سوريا. وأفادت «حركة تحرير وطن»، بقيادة العميد فاتح الحسون عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، في تقرير، بأنه قبل2011 «لم يكن في الساحل السوري نفوذ عسكري إيراني قوي، واقتصر ذلك على اختراق الحياة المدنية، كإقامة المدارس والحوزات والجمعيات الخيرية، مثل جمعية البستان. ومع بداية الثورة السورية، بدأت إيران تتوغل عسكرياً في منطقة الساحل السوري بعدة أشكال، منها ما هو منظم ومنها ما هو عن طريق وكلاء وعملاء لها على الأرض». وزادت أنه مع دخول روسيا على الخط العسكري وافتتاح قاعدة حميميم «تراجع النفوذ الإيراني بشكل ملحوظ عسكرياً في الساحل السوري، واستمر بالتمدد بشكل كبير في المنطقة مدنياً واجتماعياً، لكن حديثاً بدأ التوغل الإيراني عسكرياً بالتمدد من جديد، حيث تم افتتاح معسكرات جديدة، وتنفيذ إجراءات سيادية إيرانية كثيرة في المنطقة
ميناء اللاذقية
وكشفت وثيقة متداولة أن مدير مرفأ اللاذقية أصدر أمراً إدارياً بتشكيل لجنة للتباحث مع «الجانب الإيراني» من أجل تسليم الأخير إدارة المرفأ، وهو ما أكدته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، في تقرير لها حول صحة الوثيقة، بقولها إن الاتفاق على إدارة إيران للمرفأ تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس بشار الأسد في 25 فبراير (شباط) الماضي إلى طهران . وبدأت شركات إيرانية ترتبط بـالحرس الثوري الإيراني بشحن البضائع عبر الميناء الذي استخدم كطريق بديل لنقل الأسلحة، حيث كان الميناء يخضع سابقاً لإدارة مشتركة بين شركتي «سوريا القابضة» و«CMA CMG» الفرنسية للشحن. وتشير مصادر إلى أن 1 أكتوبر (تشرين الأول) كان التاريخ الذي بدأ فيه استئجار إيران للميناء . وقال التقرير: «رغبة إيران في السيطرة على ميناء اللاذقية تندرج تحت مخططاتها للتفلت من العقوبات الاقتصادية الأميركية، بالإضافة للنفوذ الكبير الذي ستحصل عليه من بسط سيطرتها على الميناء الأكبر في البلاد، غير آبهة بمصير ووضع السكان المعيشي المتهاوي في مناطق سيطرة النظام، جراء تجيير ما تبقى من مقدرات البلاد لها
مرسى بانياس
بدأت مدينة بانياس السورية تتحول إلى قاعدة عسكرية لإيران، تزامناً مع وصول ناقلة نفط إيرانية إلى ميناء مرسى بانياس في 5 مايو (أيار) الماضي. وأفاد التقرير بأن «إيران التي استحوذت على ميناء اللاذقية، في حال منحت حق إدارة ميناء ومرسى بانياس النفطي، سيكون الميناء الثاني لها على المتوسط من أصل 3 موانئ في سوريا، هي: اللاذقية، وبانياس، وطرطوس . ولميناء ومرسى بانياس أهمية استراتيجية كبيرة، فهو يقع بين قاعدة حميميم والقاعدة العسكرية الروسية في طرطوس، كما أن هناك خط أنابيب للنفط يربط العراق بميناء بانياس، وبالتالي قد يكون للأمر علاقة بمحاولات الالتفاف على العقوبات الأميركية، وتصدير النفط الإيراني من بانياس عبر العراق، خصوصاً أن شركتين لتتبع ناقلات النفط رصدتا قيام إيران بشحن مليون برميل من النفط الخام إلى سوريا خلال الأسبوع الأول من شهر مايو (أيار) عن طريق ميناء بانياس. كما أن نشاط إيران في منطقة بانياس يمكن أن يكون له تأثير «مزعزع للاستقرار، ليس فقط للمنطقة»، بحسب التقرير .أما روسيا، فمنذ تدخلها في سوريا عام 2015م، فصبت كل تركيزها على قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية. وكانت موسكو قد أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي عن ترتيب عقد مع دمشق يتضمن استئجار ميناء طرطوس لمدة 49 عاماً.
مدرسة جول جمّال
وأفاد التقرير بأن الجمعيات الإيرانية الناشطة في منطقة الساحل السوري تشمل «جمعية البستان» التي كانت تنشط في تقديم منح علاجية لعمليات معقدة، مثل القلب المفتوح والجراحة الدماغية، وذلك للفقراء، فيما ينحصر نشاط «الجمعية الجعفرية» على دفن الموتى، قبل أن تصبح من أهم الجمعيات التي تنشط في الساحل فقط، وتقدم دعماً مالياً وإغاثياً لأسر قتلى الميليشيات التابعة للنظام والمرتبطة بإيران .كما أن «هناك جمعيات أخرى بأسماء فارسية تنشط في الساحل السوري، وتنحصر مساعداتها بأُسر الأجانب، كالإيرانيين والأفغان والعراقيين واللبنانيين المقيمين في سوريا، وعلى وجه الخصوص في منطقة الساحل السوري، حيث تقدم لهم دعماً لوجيستياً ومالياً بشكل مستمر»، بحسب التقرير الذي أضاف أن الجمعيات «اتخذت مؤخراً من مدرسة جول جمال مقراً ومركزاً لها، حيث تعد المدرسة الواقعة في ساحة الشيخ ضاهر في قلب مدينة اللاذقية عبارة عن مكاتب لموظفي الجمعيات، ومعظمهم من الإيرانيين، بالإضافة إلى مستودعات».
وتتوسط المدرسة تجمعاً سكنياً ضخماً في أهم المراكز الحيوية في المدينة، حيث تشرف على عقدة مرورية تؤدي إلى أبرز الأسواق والمراكز التجارية، وإلى الأحياء الشهيرة، كالصليبة ومارتقلا والأمريكان والعوينة، وهي قريبة من قيادة المنطقة الساحلية وفرع الشرطة العسكرية.
وبحسب التقرير، فإن مدرسة جول جمال، ومواقع أخرى في الساحل السوري كثكنة اليهودية (ثكنة إسكندر ديب) على المدخل الشمالي من مدينة اللاذقية، ومواقع أخرى بالقرب من بانياس، ترسم حالياً خريطة النفوذ الإيراني في الساحل السوري. وتعد هذه المواقع أهم المواقع التي حافظ الإيرانيون على انتشارهم ونفوذهم فيها، حيث تأثر في منطقة الساحل النفوذ الإيراني، وتقلص كثيراً في السنوات بين 2016 و2019، جراء التمدد الروسي في المنطقة.
نقطة إيرانية قرب تركيا
وقال التقرير إن الإيرانيين بدأوا في بداية العام الحالي بإعادة انتشارهم في عدة مناطق في الساحل، خصوصاً تلك القريبة من الحدود التركية، ومناطق سيطرة قوى معارضة شمالاً، بالإضافة إلى مدينة اللاذقية، مع المحافظة على مواقعهم السابقة بالقرب من بانياس جنوباً، مؤكداً أنهم «يرغبون في توسعة نفوذهم إلى الشمال، بالقرب من الحدود التركية، بعيداً عن طرطوس ومطار حميميم اللذين يشهدان انتشاراً روسياً كبيراً .وحالياً، وعلى خطوط القتال مع فصائل مقاتلة في منطقتي الأكراد والتركمان، فإن أغلب نقاط النظام «في أيدي ميليشيات مرتبطة بإيران، بعضهم من الأجانب وبعضهم الآخر من السوريين، كما أن إيران أنشأت في المنطقة قاعدة ضخمة لها تحت غطاء اتفاقية خفض التصعيد» بين موسكو وأنقرة في سبتمبر (أيلول) 2018 . ومع استمرار الضغط الاقتصادي على إيران، وعدم تمكنها من التحرك بحراً إلى سوريا، بدأت تبحث بشكل جدي عن بديل بري للطرق البحرية. ولعل أبرز البدائل هو الطريق عبر العراق والبادية السورية، وصولاً إلى حمص، فالساحل السوري. وقال التقرير: «يبدو أن هذا الطريق حتى اليوم غير آمن بالنسبة للإيرانيين، لعدة أسباب، أهمها وجود التحالف الدولي في منطقة التنف الاستراتيجية، وانتشار خلايا لتنظيم داعش في البادية السورية التي تحولت مؤخراً لثقب أسود يبتلع أرتال النظام وإيران التي تتحرك في المنطقة . وتحاول إيران السيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا، لإيجاد الطريق البري الآمن من إيران إلى سوريا، والالتفاف على الطريق الخطر عبر البادية، والبعد عن الطرق البحرية الطويلة التي تخضع للمراقبة الدولية. وقد عملت مؤخراً على زيادة نفوذها قرب جبل التركمان، حيث يقع معبر كسب و«افتتح الإيرانيون في المنطقة المحاذية للحدود التركية عدة مواقع عسكرية لهم، وعملوا على إبعاد عدد من قوات النظام غير الموالية لهم في المنطقة»، بحسب التقرير.
https://aawsat.com/home/article/1993791
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
3 ـ مكافأة مالية ضخمة مقابل معلومات عن رجال دين نصارى مفقودين في سورياالمصدر: الدرر الشامية أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن مكافأة مالية ضخمة، مقابل الإدلاء بمعلومات عن رجال دين نصارى مفقودين في سوريا، منذ عدة سنوات. وقال حساب "المكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي نشره عبر "تويتر": "لقد مرت ست سنوات على اختطاف كل من الأب باولو دال أوغيلو والمطران بولس يازجي والمطران يوحنا ابراهيم والأب ميشيل كيال والأب ماهر محفوظ في مناطق شمال شرق سوريا. وأضاف البيان: "تمنح حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة مالية يصل مقدارها إلى خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن مكان وجود رجال الدين الخمسة أو عن شبكات الاختطاف التابعة لتنظيم الدولة". وتابع البيان: "نرجو من كل من تتوفر لديه معلومات قد تدلنا عن مكان وجود رجال الدين الخمسة، أن يتصل بنا على أرقام (الواتس آب) المرفقة في الإعلان". وأوضح البيان أن "تنظيم الدولة" اختطف الأب باولو دال أوغيلو، في 28 من يوليو/ تموز عام 2013، في مدينة الرقة عندما حاول التفاوض مع التنظيم، بخصوص رجال الدين الأربعة المحبوسين لديه. يذكر أن رجال الدين النصارى الخمسة فقدوا عام 2013، حيث تتهم الولايات المتحدة "تنظيم الدولة" باختطافهم، إبان سيطرته على مناطق شمال شرق سوريا، في حين ما يزال مصيرهم مجهولًا، رغم خسارة التنظيم لمعظم المساحات الجغرافية التي يسيطر عليها.
https://eldorar.com/node/143755
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
4 ـ العراق يرسل أسلحة وذخائر إلى ميليشيات موالية للأسد في دير الزور
المصدر: الدرر الشامية
أرسلت ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقية، خلال الأيام الماضية، كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى ميليشيا "القاطرجي" الموالية، في محافظة دير الزور شرق البلاد. ونقل موقع "جُرف نيوز" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، عن مصادر مطلعة، قولها: إن ميليشيا "القاطرجي" بدأت باستجرار الأسلحة والذخيرة من العراق عن طريق معبر البوكمال الحدودي. وأضاف المصدر أن الشاحنات المحملة بالذخيرة أفرغت حمولتها في مستودع للميليشيا قرب الملعب البلدي في مدينة البوكمال، ترافقها عدة سيارات عسكرية تابعة للحشد الشعبي. وأشار الموقع إلى أن ميليشيا "القاطرجي" وسعت من نفوذها خلال الأشهر الستة الماضية، بدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال، مؤكدًا أنها أصبحت جزءًا من الميليشيات التابعة للحرس الثوري، بالرغم من تبعيتها الاسمية لقوات النظام. يذكر أن ميليشيا "القاطرجي"، هي ميليشيا محلية شكلها الأخوة براء وحسام ومحمد القاطرجي، والذين يعتبرون من أكثر رجال الأعمال ثروةً في سوريا، وتقاتل إلى جانب قوات النظام، ويتركز نشاطها الأساسي في محافظتي الرقة ودير الزور شرق البلاد.
https://eldorar.com/node/143797
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
5 ـ حكومة الإنقاذ في إدلب تقدم استقالتها ضمن إجراء روتيني
المؤتمر التأسيسي الأول لحكومة الإنقاذ تشرين الأول 2018 (حكومة الإنقاذ)
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
قدم مجلس الوزراء في حكومة “الإنقاذ” السورية استقالته لمجلس الشورى العام اليوم، السبت 16 من تشرين الثاني، بسبب انتهاء فترة ولايته. وقالت وكالة “أنباء الشام” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” عبر “تلجرام”، إن “مجلس الشورى العام عقد جلسة طارئة، لمناقشة طلب استقالة مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ، لإقرار ما يلزم”. فيما أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، ملهم الأحمد، لعنب بلدي أن استقالة الحكومة عبارة عن إجراء روتيني، بسبب انتهاء مدة ولايتها، ولضخ دماء جديدة”، علمًا أن هذه الدورة هي الثالثة للحكومة. وسبق الاستقالة، مظاهرات شعبية في محافظة إدلب بداية الشهر الحالي، بسبب ارتفاع أسعار الخدمات الأساسية (الكهرباء والماء) في المدينة، وحملت مطالب للحكومة بتخفيض الضرائب والأسعار. كما تسبب هجوم عناصر تابعين لـ “هيئة تحرير الشام” على بلدة كفر تخاريم، بريف إدلب الغربي، في 7 من الشهر الحالي، لمظاهرات شعبية عبر المشاركون فيها عن رفض الهجوم، وانتقدت حكومة “الإنقاذ”.وخلال فترات متقطعة شهدت عدة مناطق في محافظة إدلب ومحيطها، رفضًا لسياسات “الإنقاذ”، على خلفية اعتقالات عشوائية طالت أهالي وإعلاميين بتهم مختلفة. ونشأت الحكومة في ظل تعقيدات عاشتها المنطقة وتداخلات دولية وتجاذبات داخلية، أبرزها سيطرة “الهيئة” على مفاصلها بشكل غير مباشر، واستمرار عمل “الحكومة السورية المؤقتة” في مناطق ريف حلب الشمالي. وكانت “حكومة الإنقاذ” تشكلت في 2 من تشرين الثاني 2017، من 11 حقيبة وزارية برئاسة محمد الشيخ حينها، وضمت وزارات الداخلية، العدل، الأوقاف، التعليم العالي، التربية والتعليم، الصحة، الزراعة، الاقتصاد، الشؤون الاجتماعية والمهجرين، الإسكان والإعمار، والإدارة المحلية. وعقب ذلك سلّمت “الإدارة المدنية للخدمات” التابعة لهيئة تحرير الشام مؤسساتها الخدمية لحكومة الإنقاذ، من مياه وكهرباء ومواصلات وغيرها. وبدأت الحكومة بفرض سيطرتها على المنطقة، ووجهت في 12 من كانون الأول 2017، إنذارًا إلى “الحكومة السورية المؤقتة” يقضي بإمهالها 72 ساعة لإغلاق مكاتبها في محافظة إدلب شمالي سوريا والخروج من المنطقة. وشهد العام الماضي توسيع “الإنقاذ” لسيطرتها على مفاصل المنطقة خدميًا وإداريًا، وأحدثت مكاتب زراعية وتعليمية واقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية داخل مدينة إدلب. وتوجهت إلى استلام إدارة المعابر سواء مع تركيا أو مع مناطق النظام بهدف الحصول على موارد مالية، ومنها معبر باب الهوى
https://www.enabbaladi.net/archives/342769
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
6 ـ قسد تثني على المواقف المصرية الرافضة للعملية التركية في سوريا
القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي في مقابلة مع إذاعة (آرتا إف إم)
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
أثنى قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، على الحكومة المصرية بسبب دعمها لقواته ورفضها للعملية العسكرية التركية في مناطق شمال شرقي سوريا. وقال عبدي في تغريدة على حسابه في تويتر أمس، الجمعة 15 من تشرين الثاني، “نثني على دور جمهورية مصر العربية، لحرصها على وحدة الأراضي السورية ووقوفها مع الشعب السوري في مواجهة العدوان التركي الذي يهدف إلى إحداث التغيير الديموغرافي في شمالي سوريا”. وأضاف عبدي، “نشكر القيادة المصرية على مواقفها الإيجابية حيال قوات سوريا الديمقراطية، التي تعكس هوية المجتمع السوري التعددي”، بحسب تعبيره. تصريحات القيادي الكردي جاءت ردًا على تصريحات الحكومة المصرية المتكررة تجاه العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، والتي تنسجم مع مواقف “قسد” من العملية الساعية لإبعاد القوات عن الحدود التركية، وإقامة “المنطقة الآمنة” المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن. أحدث تلك التصريحات كان على لسان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال مشاركته في اجتماعات المجموعة المصغرة حول سوريا في العاصمة الأمريكية واشنطن، الذي جدد رفضه من خلالها لما وصفه “العدوان التركي” على مناطق شرقي سوريا، بحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ. وقال حافظ إن “مداخلة الوزير شكري تناولت تداعيات الأوضاع في مناطق الشمال والشرق السوري على خلفية العدوان التركي الأخير، وما يرتبط بذلك من آثار سلبية على مسار محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والمنطقة، فضلاً عن مغبة الممارسات التركية الهادفة إلى تعديل التركيبة السكانية في شمالي سوريا بما يخدم السياسات التوسعية لتركيا”. وبدأت تركيا عملية عسكرية بمساندة “الجيش الوطني” السوري، تحت اسم “نبع السلام” في مناطق شمال شرقي سوريا في 9 من تشرين الأول الماضي، بهدف إبعاد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن حدودها وإقامة المنطقة الآمنة المتفق عليها بين أمريكا وتركيا. ولاقت العملية انتقادات عربية ودولية، وكرر المسؤولون المصريون رفضهم لتلك العملية عبر منبر الجامعة العربية ووزارة الخارجية، في ظل محاولات من “قسد” لحشد موقف ودعم دولي يفضي إلى وقف العملية التركية وتنفيذ مخططها في المنطقة. وتشهد العلاقات المصرية ــــ التركية انقطاعًا منذ أعوام بعد اتهامات تركية للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وكثفت القاهرة مواقفها العدائية لأنقرة بينما غضت الطرف عن التدخل الروسي في سوريا منذ عام 2015.
https://www.enabbaladi.net/archives/342630
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
7 ـ هجمات أمنية ومظاهرات تعيد درعا إلى الواجهة
مظاهرات شعبية مناهضة للنظام السوري في درعا البلد جنوبي سوريا (فوزي غزلان)
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
شهدت محافظة درعا هجمات مسلحة على حواجز ومقرات أمنية وعسكرية للأجهزة الأمنية، بالتزامن مع مظاهرات شعبية مناهضة للنظام السوري. ثلاث هجمات أمنية في مناطق متفرقة سجلتها المحافظة أمس، الجمعة 15 من تشرين الثاني، بالتزامن مع مظاهرات شعبية ووقفات احتجاجية وسط المدينة وفي بعض مناطق الريف الغربي، تطالب برفع القبضة الأمنية وإخراج الميليشيات الإيرانية من درعا. وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مسلحين مجهولين استهدفوا الحاجز الشرقي لقوات النظام السوري في بلدة السهوة شرقي درعا بقذيفة “آر بي جي”، الليلة الماضية، ما أسفر عن إصابة عنصر على الأقل، بحسب ما أكدته قناة “سما الفضائية الموالية للنظام. وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر وكالة “أعماق” التابعة له، مسؤوليته عن الاستهداف وقالت الوكالة إن “جنود الخلافة استهدفوا تجمعًا للجيش بالقرب من حاجز في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى هلاك وإصابة عدد من العناصر”، بحسب تعبيرها.كما استهدف مسلحون مجهولون الليلة الماضية مفرزة أمنية لقوات النظام جنوب بلدة تل الحارة بريف درعا، وفق تسجيل مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، دون معلومات حول الخسائر أو الجهة المنفذة للهجوم، بحسب المراسل. بالتزامن مع ذلك تعرض منزلا العنصرين فراس اللباد وعلاء جمال اللباد، اللذين يعملان مع الأمن العسكري في مدينة الصنمين بريف درعا، لهجوم من قبل مجهولين بقذائف “آر بي جي”، واقتصرت الخسائر على الماديات وفق صور نشرتها صفحة “الصنمين نيوز“، ومراسل قناة “سما” فراس الأحمد على صفحته في “فيس بوك. ولم يعلق النظام بشكل رسمي على تلك الهجمات التي تطال قواته ومراكزه بشكل متكرر في درعا، بينما بقيت هجمات الصنمين وتل الحارة مسجلة ضد مجهولين حتى الساعة.
مظاهرات ثورية
على صعيد آخر، سجلت المحافظة مظاهرات شعبية بالتزامن مع الهجمات الأمنية، كان أبرزها وقفة احتجاجية في درعا البلد خلال الليلة الماضية، حضرها عضو اللجنة المركزية، الشيخ فيصل أبازيد، ورفع المحتجون لافتات تطالب برفع القبضة الأمنية وإخراج المعتقلين وخروج الميليشيات الإيرانية من المنطقة. حملت لافتات المظاهرات عبارات “مطبخنا بلدي ولا أحد يمثلنا خارجيًا”، “إيران وحزب الله لا مكان لكم”، لا خير في أمة تنسى أبناءها في السجون”، “ارفعوا قبضتكم الأمنية”، وبدنا المعتقلين”، وشارك فيها الأهالي بمن فيهم الأطفال وفق صور وفيديوهات نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. كما خرجت مظاهرة مسائية في بلدات سحم وجلين بريف درعا الغربي، طالبت بإسقاط النظام السوري ونادت بخروج المعتقلين، وشارك فيها عدد من أهالي البلدات، بحسب المراسل وتسجيلات مصورة حصلت عليها عنب بلدي. وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية المتمثلة بهجمات على مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري وأجهزته الأمنية، إلى جانب اغتيالات يومية تطال شخصيات متهمة بالتعامل مع الأمن السوري، وسط عجر أمني عن السيطرة على الوضع المتفاقم في المنطقة بعد عام ونيف على سيطرة النظام وروسيا عليها. وسجلت المحافظة تحركات مماثلة الأربعاء الماضي، تجسدت في هجوم على حاجز للمخابرات الجوية بين بلدة غرز وبلدة أم المياذن بريف درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب، وإصابة آخرين، بحسب قناة “سما”، بالتزامن مع مظاهرات مناهضة للنظام وقواته الأمنية في بلدات العجمي وتل شهاب واليادودة والمزيريب وطفس. كما انتشرت، خلال الأيام الماضية، لصاقات على المدارس والمساجد وواجهات المحلات التجارية في مدينة طفس وداعل والمزيريب والشجرة وبيت اراء وتل شهاب، تطالب بالمعتقلين وبخروج إيران وحزب الله. وسيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “التسوية”، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية أجبرت المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري. ومنذ توقيع الاتفاق، تشهد المنطقة حالات اغتيالات متزايدة على يد مسلحين مجهولين، وتزايدت حدة تلك العمليات في الأشهر الماضية، في ظل عجز أمني عن الحد من حالة الفوضى والاغتيالات التي يتهم النظام بالوقوف وراءها.
https://www.enabbaladi.net/archives/342644
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
8 ـ العثور على مقبرة جماعية بريف حلب الشمالي
عنصر الدفاع المدني العثور على مقبرة جماعية في بلدة تركمان بارح بريف حلب الشمالي (الدفاع المدني)
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
عثرت فرق “الدفاع المدني” السوري على مقبرة جماعية في ريف حلب الشمالي، بعد ثلاث سنوات على سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”. وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، السبت 16 من تشرين الثاني، أن المقبرة الجماعية عثر عليها خلال ساعات مساء أمس، وتحتوي رفات ستة أشخاص عسكريين من فصائل المعارضة في جرف صخري في قرية تركمان بارح بمنطقة أخترين بريف حلب الشمالي. وقال قائد فريق “الدفاع المدني” في مركز أخترين، عدنان محمد العمر، لعنب بلدي، إن الجثامين الستة اقتصرت على العظام وهي لا تحمل أي ملامح تفيد بالتعرف إلى أصحابها، مشيرًا إلى أنهم دفنوا منذ ثلاث سنوات خلال المعارك ضد تنظيم “الدولة” في المنطقة. وأضاف العمر أن الشرطة الحرة تسلمت الجثامين الستة في محاولة للتعرف إلى شخصياتهم من خلال اللباس بعد غياب الملامح بشكل كامل، بينما تعرف الأهالي إلى شخصية أحدهم وقالوا إنها للشرعي في فصيل “ألوية صقور الشام” التابع للمعارضة، “أبو عبد السميع”، بحسب شهادات الأهالي. وسيطرت فصائل المعارضة على بلدة تركمان بارح في منطقة أخترين ضمن عملية “درع الفرات” بدعم تركي في تشرين الأول عام 2016، بعد معارك واسعة ضد تنظيم “الدولة” الذي كان يسيطر عليها قبل ذلك، وتمكن التنظيم خلال تلك المعارك من قتل وأسر عدد من صفوف الفصائل. وضمت الأراضي السورية الكثير من المقابر الجماعية في مناطق متفرقة، كان معظمها في مناطق شرق الفرات التي خضعت سابقًا لسيطرة تنظيم “الدولة”، إلى جانب مقابر أخرى في مناطق سيطرة النظام السوري بين حمص وحماة ودرعا وريف حلب. وسبق أن عثر الدفاع المدني على مقبرة جماعية في منطقة أخترين بريف حلب في تموز عام 2017، ومقبرة أخرى في قرى اسنبل وجبل عقيل بمنطقة الباب بريف حلب، إذ شهدت تلك المناطق معارك عديدة بين قوى مختلفة في الأعوام الماضية. وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” شددت في تقرير لها بعنوان “مقابر جماعية في مناطق داعش السابقة نشرته في تموز 2018، على حاجة الناشطين الذين يعملون على الكشف عن المقابر الجماعية إلى دعم وتمكين في مجال الحفاظ على الأدلة وتحديد الرفات البشرية. ودعت المنظمة إلى إلقاء مزيد من الضوء على الفظائع التي “لا توصف” التي ارتكبها التنظيم في أثناء وجوده هناك، ووجهت نداء إلى المجتمع الدولي للتدخل وتقديم الدعم للسلطات المحلية.
https://www.enabbaladi.net/archives/342615
السبت 16 / 11 / 2019 م الموافق 19 / 3 / 1441 هـ
9 ـ قطعوا رأسه ثم حرقوه الكشف عن هوية شاب سوري قتله جنود روس بطريقة وحشيةالمصدر: الدرر الشامية
كشفت مصادر محلية، اليوم السبت، هوية شاب سوري قتله جنود روس بطريقة وحشية، من ثم مثلوا بجثته، عبر حرقها، موثقين جريمتهم بشريط فيديو مصور. ونشر موقع التواصل الاجتماعي الروسي "في كي" شريط فيديو مصور يظهر جنود روس، يعتقد أنهم يتبعون لمرتزقة "فاغنر"، وهم يحرقون جثة الشاب "حمادي البوطه"، والذي ظهر في فيديو منفصل وهو يتعرض للتعذيب العام الماضي. وقال موقع "جرف نيوز" : إن البوطه" ينحدر من بلدة الخريطة بريف دير الزور، حيث اعتقله نظام العام الماضي أثناء عودته من لبنان، قبل أن يقوم بتسليمه للجنود الروس قرب حقل "الشاعر" النفطي بريف تدمر. وبحسب الفيديو المسرّب، الذي تعتذر شبكة الدرر الشامية عن نشره لما يحويه من مشاهد وحشية، يقوم المرتزقة الروس بقطع رأس الشاب ويديه الاثنتين، من ثم تعليقه من قدميه، وإضرام النار في جثته، بعد سكب البنزين عليها. يذكر أن قوات النظام اعتقلت حمادي البوطة، أثناء عودته من لبنان، بعد أن كان هاربًا من التجنيد الإجباري، حيث تعرف ذووه عليه من خلال انتشار فيديو تعذيبه العام الماضي، قبل أن يتم تسريب الفيديو الجديد الذي يؤكد مقتله تحت التعذيب، بطريقة وحشية.
https://eldorar.com/node/143796