أبرز الأحداث في العاصمة وريفها:
شهيدين وجرحى في القابون ,وشهيد في داريا نتيجة الإشتباكات.
قصف على يلدا وبيت سحم ,وتحليق للطيران الحربي فوق سقبا.
الجيش الحر يستهدف حاجز جبعدين في القلمون ,ويقنص عناصر الأسد في ببيلا.
\\خاص حول القابون \\
=================
قصف يومي ممنهج يتعرض له حي القابون الدمشقي من قبل قوات الأسد التي تحاول السيطرة عليه لأهمية موقعه في قلب العاصمة ,حيث يعتبر الحي صلة وصل بين ريف دمشق الشرقي ومدينة دمشق محتلا المنطقة التي تقع بين برزة وجوبر و حرستا و جميعها مناطق محررة.
لم يختلف المشهد في الحي فمنذ أكثر من شهر ونصف و الحي يتعرض لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ التي تصب حقدها الأسدي على المدنيين فتحرق ممتلكاتهم و تدمر البنية التحتية في الحي .
حي الصناعة كان له النصيب الأكبر من هذا الدمار حيث يتعرض لغارات جوية تشنها مقاتلات الأسد الحربية عليه كل يوم.
وبحملة عسكرية شرسة شنتها قوات الأسد على المدينة منذ ثلاثة أيام استشهد في الحي أكثر من \7\شباب و سقط العديد من الجرحى جراء استهداف الحي بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وإحراق جميع المنازل المتمركزة على الأتستراد الدولي (دمشق -حمص) لترويع الأهالي و إخراجهم من المنطقة قسرا.
حصار خانق و نقص في المواد الغذائية والطبية يعاني منها الأهالي في ظل صمت عربي و تخاذل دولي تجاه ما يحصل للمدنيين في هذا الحي خصوصا و كافة سوريا عموما.
الانتهاكات و العمليات العسكرية في دمشق و ريفها
==========================
القابون : استهداف الحي منذ الصباح من قبل قوات الأسد ب /9/ صواريخ أرض أرض لأول مرة مخلفة دمارا واسعاً في مباني المدنيين، ما أدى إلى سقوط شهداء وعشرات الجرحى أغلبهم تحت الأنقاض حتى الآن حيث استطاع المدنيين اخراج /3/ شهداء فقط ، في ظل اشتباكات عنيفة على أطراف الحي من جهة اتستراد دمشق حمص، وانتشار للدبابات على طول الأتستراد مستهدفةً الحي محاوِلةً إقتحامه وذلك بالإضافة إلى قصف مكثف بالهاون وراجمات الصواريخ.
داريا و معضمية الشام:استشهاد شاب متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء الإشتباكات التي دارت على مداخل داريا لمنع اقتحامها و قصف براجمات الصواريخ يخلف دمار كبير في المعضمية.
الزبلطاني : استشهاد شاب جراء سقوط قذائف هاون على سوق الهال.
يلدا وبيت سحم:سقوط قذائف هاون على أطراف بلدة يلدا ,و دمار هائل في البنية التحتية لبيت سحم نتيجة القصف.
الذيابية :قصف بالدبابات ومدافع الهاون وراجمات الصواريخ على البلدة حيث سجل سقوط اكثر من 300 صاروخ وقذيفة منذ صلاة الجمعة حتى هذه اللحظة مع استمرار الاشتباكات على جبهة مساكن الذيابية والبحدلية بين المجاهدين وميليشيات حزب الله.
العسالي و التضامن :قوات الأسد تجدد القصف على المنطقتين بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون و وقوع جرحى نتيجة القصف.
سقبا و المليحة:تحليق للطيران الحربي فوق مدينة سقبا ,وقصف براجمات الصواريخ على بساتين المليحة مما أدى إلى إحراقها.
زملكا: قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على المدينةبالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر و قوات الاسد على أطراف المدينة في محاولة لاقتحامها.
القلمون: قصف مدفعي من اللواء 67 المتواجد على أطراف بلدة حفير الفوقا يقوم باستهداف الأحياء السكنية بطريقة عشوائية ,وقصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مزارع رنكوس بهدف إحراقها.
حوش عرب :عشرات الجرحى في قصف الطيران المروحي بالصواريخ .
مضايا:سقوط أكثر من خمسة قذائف هاون على منطقة السكة في مضايا .
برزة : قصف من المدفعية المتواجدة على جبل قاسيون يستهدف الحي.
دوما :دمار كبير خلفته غارات الطيران الحربي على حي البتوانة في المدينة.
======================
الجيش الحر
استهدف الجيش الحرحاجز جبعدين بالقناصات و مدافع الهاون محققا إصابات مباشرة مادية وبشرية في صفوف قوات الأسد.
وفي حلبون دارات اشتباكات وصفت بالعنيفة على محور وادي عنوبة ووادي الجوز في جبال حلبون.أما في المنطقة الجنوبية قام الجيش الحر في ببيلا بقنص عدد من عناصر قوات الأسد المتمركزة على حاجز مقداد و دمير عربة "BMB" تابعة لقوات الأسد في بلدة الذيابية بريف دمشق.
اما في الغوطة الشرقية الجيش الحر دمر مبنى يتمركز فيه قوات الأسد و محقق اصابات مباشرة في صفوفهم
======================
الاوضاع الانسانية في دمشق و ريفها :
تحررت العديد من المدن السورية من قبضة قوات الأسد، إلا أنها مازالت تعاني من عمليات القصف المستمرة، بالإضافة إلى معاناتها من أمر لا يقل قسوة عن قذائف الموت، ألا وهو غلاء المعيشة وقلة دخل المواطنين، الذين عاد عدد كبير منهم إلى المناطق المحررة.
يخوض سكان هذه المناطق، معارك يومية من أجل البقاء على قيد الحياة، فهم يعانون الأمرين، إذ يجدون أنفسهم بين مطرقة الأسعار المرتفعة للمواد الغذائية، وسندان قلة الدخل، لا سيما وأن ألاف المواطنين فقدوا أعمالهم، نتيجة القصف الممنهج على المدن واستهداف المعامل والمنشأت الصناعية.
ونتيجة للحصار المستمر على المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر، فقد بات الهم الأكبر للأهالي تأمين حاجياتهم الأساسية فقط، إلا أن ظروف الحرب المستمرة لم تبدي أي رحمة نحوهم.
قوات الاسد تفرض على سكان المناطق المحررة، غلاء فاحش في أسعار الخضروات والمواد الغذائية، حيث وصل سعر الكيلو غرام من الكوسا إلى مئة وعشر ليرات، وسعر الكيلو غرام من البندورة خمس وستين ليرة، فيما وصل سعر الكيلو غرام من اللحمة إلى سبعمئة ليرة، فضلاً عن تضاعف أسعار مواد التنظيف والمحروقات.
وأمام هذا الغلاء، يقول أحد المدرسين للغة العربية ، إن راتبه الشهري المتواضع، لا يكفيه مع عائلته للعيش أكثر من خمسة عشر يوما، ما يضطره إلى الإعتماد بشكل أساسي على ما تقدمه الجمعيات الخيرية الأهلية من مواد غذائية
ويزداد الأمر سوءاً، من خلال محاولة قوات الأسد، استجرار بعض الموظفين إلى الدوائر الحكومية للحصول على راتبهم الشهري، فيما يتم اعتقالهم فوراً بتهمة التعامل مع المعارضة
ويقول لسان حال سكان المناطق المحررة، بإن حكم نظام الأسد على هذه المناطق بالموت البطيء، لن يأتي بنتائج ناجحة، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان .
الـــحـــالــــة الــــطـــبـــيـــة :
الناحية الطبية سيئة لعدم تواجد معدات ولا كوادر بسبب تخاذل بعض من الاطباء و خرجهم من سوريا خوفاً على أنفسهم. كما تعاني المشافي من نقص حاد وخطير في المواد الطبية والتجهيزات الأساسية والأدوية ونداءات من الأهالي بضرورة إدخال مساعدات عاجلة إلى المشافي الميدانية لإنقاذ أرواح المواطنين .وقوات الأسد تحتكر الادوية للشبيحة و مصابيهم كما تقوم باستهداف الأطباء و المسعفين وملاحقتهم لمنعهم من إنقاذ حياة المدنيين و تحويلهم من جرحى إلى شهداء .و على الرغم من ذلك يستمر الفريق الطبي بتقديم كل ما يمكنه لتأمين إسعاف ومعالجة الجرحى والمصابين من الجيش الحر أو من المدنيين ضمن ظروف نقص حاد بالكادر الطبي وبكافة المستلزمات والادوات الطبية.
===================