أبرز الأحداث في العاصمة وريفها:
الانتهاكات و العمليات العسكرية في دمشق و ريفها
==========================
الزبداني وعدرا :
إرتقى شهيدين وسقط العديد من الجرحى إضافة إلى دمار كبير بالأبنية في قصف
إستهدف الأحياء السكنية في مدينة الزبداني ، من مدفعية الحرش والحواجز
المحيطة بالمدينة .كما سقط عدد من الجرحى في مدينة عدرا العمالية نتيجة
إستهدافهم من قبل القناصة المتمركزين على مبنى البرجيات في المدينة .
المليحة وسقبا :
سقط عدد من الجرحى في بلدة المليحة جراء تجدد القصف بقذائف الهاون على
أطراف البلدة .كما سقط جرحى في قصف براجمات الصواريخ على الأحياء السكنية
في بلدة سقبا.
زملكا وجوبر :
شهدت مدينة زملكا قصف بمختلف انواع الأسحلة ،متزامناً ذلك شن الطيران
الحربي غارة جوية على المدينة ،ما تسبب بنشوب حريق في أحد المباني السكنية.
كما تعرض حي جوبر الدمشقي لغارة جوية بالتزامن مع قصفع بالدبابات وراجمات
الصواريخ وقذائف الهاون .
الصناعة والسبينة :
سقط عدة جرحى نتيجة سقوط قذيفة هاون على حي الصناعة مع دمار بالممتلكات
العامة .كما تعرض حي السبينة لقصف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ إستهدف
الأحياء السكنية بالحي .
حرستا ودوما :تعرضت
المدينة لقصف من قبل قوات الأسد بقذائف الهاون ومدافع /57/على البساتين
القريبه من مساكن الأهالي بغرب الأوتستراد ، كما تعرضت مدينة دوما لقصف
عنيف أسفر عن دمار هائل في المباني السكنية
الجربا والقاسمية :
تعرضت بلدة جربا لقصف بالهاون والصواريخ على الأحياء السكنية في حين شن
الطيران الحربي ثلاث غارات على بلدة القاسمية ماألحق دماراً في منازل
المدنيين .
البحارية والميدعا :شهدت
بلدة البحارية قصف بمختلف أنواع الأسلحة ،من جهة مطار دمشق الدولي وجهة
فوج حفير. كما تعرضت بلدة الميدعا لقصف صاروخي ومدفعي عنيف ما تسبب بدمار
كبير في المنازل واحتراق مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية .
التل :قصفت
قوات الأسد من الفوج /216/ المتواجد في ضاحية التل على المدن وبلدات
الغوطة الشرقية وحي برزة الدمشقي واصوات القصف تهز المدينة .
بيت سحم و السيدة زينب و يلدا : دمار كبير تشهده المناطق في جنوب العاصمة جراء القصف و محاصرة المناطق , و انقطاع للكهرباء و الماء و شح في المواد الغذائية .
مخيم اليرموك : عودة الاتصالات الأرضية و شبكة الانترنت ADSL إلى المنطقة بعد انقطاع لفترة طويلة .
عمليات الجيش الحر
===========
سيطر
الجيش الحر على بلدة القيسا بريف دمشق ضمن معركة الفرقان ، كما إقتحم فوج
الكيمياء في مدينة عدرا وجرت إشتباكات عنيفة داخل الفوج ، إلى ذلك إستهدف
الجيش الحر شركة تاميكو الدوائية في المليحة وحاجز النور بعدد من قذائف
الهاون وراجمات الصواريخ ، وحقق إصابات مباشرة .في حين سجلت إشتباكات على
أطراف بلدة عربين في محاولة لقوات الأسد إقتحام الغوطة الشرقية من هذا
المحور، كما جرت اشتباكات في محيط بلدة بيت سحم بريف دمشق الجنوبي من محور
طريق المطار
=================
الاوضاع الانسانية في دمشق و ريفها :
أصبح المواطن السوري يفتقد اكثر الحاجات الضرورية لمعيشته على الرغم من
توفر بعضها , ومع ارتفاع العملة الصعبة وإنخفاض الليرة أمامها ازداد الأمر
سوءاً حيث كان كيلو السكر قبل الثورة يصل سعره إلى 25 ليرة ليتراوح الأن
بين 85 ليرة و 100 ليرة وربما أكثر في المناطق الساخنة, وربطة الخبزالتي
كانت بـ 15 ليرة إرتفعت إلى 75 ليرة ، وفي بعض المناطق الى 250 ليرة.
كما
فقدت مشتقات الطاقة من السوق وارتفعت أسعارها إلى ستة أضعاف أحيانا، كما
هو حال الغاز والمازوت ووقود السيارات الذي صار يباع في السوق السوداء
بثلاثة أضعاف سعره المسمى.
وبالنسبة
للكهرباء تعاني معظم المدن السورية من انقطاعها بشكل مستمر بسبب إستهداف
قوات الأسد محولات الكهرباء الكبيرة كما تعاني أيضاً من شح كبير في
المياه. ومع إزدياد وتيرة الإشتباكات في بعض المناطق ازدادت معها اعداد
القتلى والجرحى والمفقودين وإنتشرت ظاهرة الجثث المجهولة الهوية التي يتم
إعدامها ميدانياً من قبل قوات الأسد.
الـــحـــالــــة الــــطـــبـــيـــة :
الناحية
الطبية سيئة لعدم تواجد معدات ولا كوادر بسبب تخاذل بعض من الاطباء و
خرجهم من سوريا خوفاً على أنفسهم. كما تعاني المشافي من نقص حاد وخطير في
المواد الطبية والتجهيزات الأساسية والأدوية ونداءات من الأهالي بضرورة
إدخال مساعدات عاجلة إلى المشافي الميدانية لإنقاذ أرواح المواطنين .وقوات
الأسد تحتكر الادوية للشبيحة و مصابيهم كما تقوم باستهداف الأطباء و
المسعفين وملاحقتهم لمنعهم من إنقاذ حياة المدنيين و تحويلهم من جرحى إلى
شهداء .و على الرغم من ذلك يستمر الفريق الطبي بتقديم كل ما يمكنه لتأمين
إسعاف ومعالجة الجرحى والمصابين من الجيش الحر أو من المدنيين ضمن ظروف
نقص حاد بالكادر الطبي وبكافة المستلزمات والادوات الطبية.
=============================
اخبار اقتصادية
أصدرت
وزارة التجارة الداخلية في حكومةالأسد، أمس الثلاثاء، قرارا برفع أسعار
المحروقات مجدداً ، حيث ارتفع سعر البنزين من خمسة وستين ليرة للتر
الواحد ، إلى ثمانين ليرة ، بنسبة وصلت الى حدود العشرين بالمئة.
هذا
وتوقع اقتصاديون أن تشتعل أجور النقل في مركبات النقل المختلفة ، لا سيما
وأن البنزين يباع بأسعار أعلى في السوق السوداء، نظراً لقلته وخصوصا في
بعض المناطق الثائرة.
من
جهتها ذكرت صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة، نقلاً عن رئيس "غرفة
صناعة حلب" فارس الشهابي، قوله، إن قرار الحكومة رفع سعر طن الفيول من
ثلاثة عشر الف وخمسمئة ليرة، الى خمسة عشر الف ، بأنه خاطئ وكارثي وخطوة
على طريق انهاء الصناعة الوطنية
ذكر موقع "سيريانديز" الالكتروني،ان سعر البندورة انخفض في السوق المحلية
الى خمسة وثلاثين ليرة للكيلو، بعد أن بلع في وقت سابق مئة واربعين ليرة
للكيلو الواحد، وذكر الموقع أن الانخفاض يعود الى قطاف ثمار الموسم
وتأمين فتح الطرقات مع عدد من الدول كلبنان والأردن، إضافة إلى فتح
اوتستراد دمشق درعا، كما أن معظم البضائع يتم ضخها وتصريفها في السوق
المحلية، في ظل عدم وجود أي تصدير يذكر، على حد قوله
أفاد
موقع اقتصاد دوت نت أن وزيرة التنمية البريطانية "جستين جرينينج " ، أعلنت
عن مساعدات انسانية جديدة للشعب السوري ،بلغت أربعين مليون جنيه
استرليني، اضافة الى عشرة ملايين كمساعدات غير قتالية للمعارضة السورية.
وقالت الوزيرة جرينينج ، إن اجمالي مساعدات بلادها الانسانية للشعب السوري، بلغت مئة وسبعين مليون جنيه استرليني.
وأوضحت
أن المساعدات البريطانية أمنت الرعاية الطبية لحوالي ربع مليون مصاب،
تراوحت إصاباتهم بين صدمات نفسية ورعاية أولية، بالاضافة الى تأمين الغذاء
لأكثر من مئة وسبعين ألف سوري.
ارتفع
الدولار مجدداً في السوق السوداء، و ذكر موقع عكس السير الالكتروني أن سعر
صرف الدولار في السوق السوداء، سجل أمس مئة وأربعة وأربعين ليرة للمبيع
ومئة واثنان واربعين للشراء، في حين بلغ سعر اليورو مئة وسبع وثمانين ليرة
للمبيع، مقابل مئة وثمانين ليرة للشراء.
هذا
ووصل سعر غرام الذهب عيار واحد وعشرين، إلى خمسة ألاف وخمسمئة ليرة
سورية، وسعر اسطوانة الغاز ألفين وثمانمئة ليرة في بعض المناطق.
ذكر موقع الاقتصادي سوريا أن مدير عام "المصرف التجاري السوري"، أحمد دياب
، نفى صدور قرار من الجهات الوصائية بالموافقة على تفعيل قرض فوق الراتب
أو عدم الموافقة.
وقال
دياب إن المصرف التجاري السوري تلقى توجيهات من رئاسة مجلس الوزراء،
بتفعيل قرض خاص بذوي الدخل المحدود، وعليه قام المصرف بإعداد دراسة عن قرض
فوق الراتب بنسبة شرائح مئة ومئتين وثلاثمائة ألف ليرة سورية، وخاطب
مجلس النقد والتسليف بهذا الشأن مرتين، ولكن الملف لا يزال قيد الدراسة ولم
يرفض أو يقبل بعد ولم يصدر بشأنه أي قرار.
من
جهة أخرى قال دياب ،ان إجمالي التسهيلات الممنوحة من المصرف حتى تاريخ
نهاية شهر اذار الماضي ، بلغت ثلاثمئة وست مليارات ليرة، توزعت بين
تسهيلات للقطاع العام والخاص والموظفين.