أشكرك من أعماق قلبي شيخ سمير على هذا الطرح
أولا ً : علينا أن نكون منصفين وأن نقبل بالحق ولو كان على لسان إبليس وألا نتعصب بآرائنا نصرة لمذهب معين وأرجو ألا نجعل المسألة مذهبية أو طائفية حيث نقول قال الوهابية وقال الصوفية
إنما نأتي بأقوال العلماء الموثوقين حتى نصل إلى الحقيقة وأن نمتنع عن الجدال المنهي عنه
فأي شخص يأتيني بدليل صريح على جواز الاستغاثة بغير الله أقبله وبكل رحابة صدر

بالنسبة لرأيي سبق وأن طرحته وأعود مؤكدا ً له وهو عدم جواز الاستغاثة بغير الله وسوف أنقل لكم أسماء العلماء الذين قالوا بعدم جواز الاستغاثة بغير الله
1- الشيخ أحمد الرفاعي ( شيخ الصوفية ) : ذكر في كتابه [حالة أهل الحقيقة مع اللـه تعالى صـ 92] أن أحد الصوفية استغاث بغير اللـه تعالى فغضب اللـه تعالى منه وقال: "أتستغيث بغيري وأنا الغياث "؟؟؟ فلماذ يغضب الرب؟؟؟ أليس لأن الاستغاثة بغيره شرك به. [انظر موسوعة أهل السنة مجلد 1 صـ 91].
2- الآلوسي : في شرح آية { إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ً ولو اجتمعوا له }
قال : الآية إشارة إلى ذم الذين يستغيثون بغير الله غافلين عن الله تعالى وينذرون لهم النذور
3- أبو شامة الشافعي
4- الفخر الرازي
5- ابن حجر الهيثمي
6- العز بن عبد السلام
7- ابن رجب الحنبلي
8- الإمام الشوكاني
9- الشيخ عبد الحميد الكشك : قال في الاستغاثة : ( وهي طلب الغوث والنجدة ولا يصح أن يستغاث بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فإن ذلك شرك…)

ثم قال الشيخ: ( ومما تقدم يعلم أن ما يجري على ألسنة العوام من دعاء لغير الله أو استغاثة به أو غلو في مدحه أو استشفاع وتوصل به أو حلف باسمه أو طلب المدد والبركة منه كل ذلك شرك يجب على العلماء أن ينبهوا الناس إلى عظيم خطره وسوء عاقبته .
أقوال العلماء كثيرة في هذا الباب فهذه شيخ الصوفية الرفاعي ينكر الاستغاثة بغير الله سبحانه وتعالى فلماذا نتمسك به .

أحبتي في الله : لم أنقل لكم آراء العلماء السلفيين كابن تيمية وابن القيم وغيرهم حتى لاندخل في صراع مذهبي وهناك أيضا ً علماء كثر من الأشاعرة قالوا بمنع الاستغاثة ومن الممكن أن أزيدكم في حال طلب أحد الأعضاء ذلك
وهناك أدلة كثيرة جدا ً من الكتاب والسنة يمكن أن اوردها إذا احتاج أحد الى التوسع في الأدلة

أولا شكرا لكم على الموضوع لبيان الحق و توحيد العقيدة
فكفانا شتاتا و ضياعاً
بالنسبة للمناقشة كما قلت سابقا فوالله لست أهلا لذلك و من الممكن أن أخطأ أكثر من الاصابة
لكن عندي مداخلة بسيطة
بالنسبة للاستغاثة فمما لا شك فيه ولا ريب أن المغيث و المعطي و المانع و الخافض و الرافع هو الله و هذا أمر لا يختلف فيه العقلاء

أما بالنسبة للاستغاثة بالنبي و الأولياء فهذا لا يعني طلب الغوث أو المدد منهم
و كل من يعتقد ذلك فهو مخطئ (هذا رأي شخصي) و لكن
لكن التوجه إلى الله بالأنبياء و الأولياء و الصالحين لقبول الدعاء مثلا أعتقد أنه أمر جائز
و قد ذكر ذلك الشيخ يوسف خطار محمد في كتابه الموسوعة اليوسفية و ذكر أقوال بعض العلماء صفحة 116
( الشيخ محمد بن عبد الوهاب - و ابن تيمية -محمد ناصر الألباني و غيرهم رحمهم الله)

تقبلوا مني هذه الكلمات و لكم مني الشكر و التقدير

شكرا لك شيخ سمير
كان الخطأ تتيجة السرعة
أشكرك جزيل الشكر على متابعتك الحكيمة للمواضيع
و بالنسبة لطلبك يلبى ان شاء الله
باب التوسل صفحة 116

الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:

قال في رسالته الموجهة لأهل القصيم مستنكرا بشدة على من نسب اليه تكفير المتوسل بالصالحين: (إن سليمان بن سحيم افترى علي أمورا لم أقلها ولم يأت أكثرها على بالي فمنها: أني أكفر من توسل بالصالحين وأني أكفر البوصيري لقوله يا أكرم الخلق وأني أحرق دلائل الخيرات وجوابي عن هذه المسائل ان أقول: "سبحانك هذا بهتان عظيم"

وسئل الشيخ محمد بن عبدالوهاب عن قولهم في الاستسقاء لا بأس بالتوسل بالصالحين فأجاب بكلام كثير منه:

(... ولكن يقول في دعائه : أسألك بنبيك أو بالمرسلين أو بعبادك الصالحين أو يقصد قبرا معروفا أو غيره يدعو عنده) وهذا يدل على جواز التوسل عنده.


الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى :

سئل رضي الله عنه : هل يجوز التوسل بالنبي{ صلى الله عليه وآله وسلم }أم لا ؟ فأجاب :

(الحمد لله التوسل بالإيمان به ومحبته وطاعته والصلاة والسلام عليه وبدعائه وشفاعته ونحو ذلك مما هو من أفعاله وأفعال العباد المأمور بها في حقه مشروع باتفاق المسلمين)

وقال في موضع آخر : (وكذلك مما يشرع التوسل به{ صلى الله عليه وآله وسلم }في الدعاء كما في الحديث أن النبي{ صلى الله عليه وآله وسلم }علم شخصا أن يقول: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد{ صلى الله عليه وآله وسلم }نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي حاجتي ليقضيها فشفعه في)

وقال في موضع آخر: وأما التوسل بالنبي{ صلى الله عليه وآله وسلم }ففيه حديث في السننن: (أن أعرابيا أتى النبي{ صلى الله عليه وآله وسلم }فقال: يا رسول الله ! إني أصبت في بصري فادع الله لي، فقال له النبي{ صلى الله عليه وآله وسلم }: (توضأ وصل ركعتين ثم قل: اللهم أسألك وأتوجه اليك نبيك محمد يا محمد إني أتشفع بك في رد بصري اللهم شفع نبيك في وقال فإن كانت لك حاجة فمثل ذلك فرد الله بصره
الشيخ محمد ناصر الألباني:

ذكر الشيخ الألباني أنه يجوز التوسل بأسماء الله وصفاته وبعمل الداعي ودعاء رجل صالح آخر فيما نقله عنه عيد العباسي في كتابه التوسل أنواعه وأحكامه ذلك الذي قال عنه مؤلفه : إنه مقالات كتبها وألقاها الشيخ ناصر الألباني فقال:

(فمما سبق تعلم أن التوسل هو مشروع دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وجرى عليه عمل السلف الصالح وأجمع عليه المسلمون وهو:

1- التوسل باسم من أسماء الله تبارك وتعالى أو صفة من صفاته.

2- التوسل بعمل صالح قام به الداعي.

3- التوسل بدعاء رجل صالح.

ثم ينقل أقوال الأئمة المعتمدين في مسألة التوسل فيقول:

(فأجاز الإمام أحمد التوسل بالرسول{ صلى الله عليه وآله وسلم }وحده وأجاز غيره كالإمام الشوكاني التوسل به وبغيره من الأنبياء والصالحين)

و يوجد آخرون
و أتمنى ممن يهمه الأمر أن يعطي ما لديه ليس من باب الجدال و انما من باب الايضاح
عسى أن ينفعنى الله و نهتدي إلى الطريق الصحيح بإذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
الفقير مجرد جاهل مقلد فقصة الاجتهاد هو غير معني بها ولذا أكتفي الآن بنقل فتوى واضحة وصريحة لحضرة مولانا العلامة عبد الهادي خرسة قدس الله سره وفسح في مدته و هذا نصها الحرفي :

ما حكم قول: مدد يا رسول الله..؟ وماهي الطريقه الشرعيه في الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟
1- إذا كان المسلم يعتقد أن الله تعالى بيده مقادير كل شيء فلا شريك معه في إيجاد أو إمداد وأنه هو الخالق الموجد المؤثر بقدرته وأنه يخلق على أيدي خلقه كلهم ما شاء فلا مانع من إسناد تلك المقادير إلى الأسباب التي تظهر على أيديها لسانا وهذا كإسناد تلك المقادير إلى الأسباب التي تظهر على أيديها لسانا وهذا كإسناد التثبيت إلى الملائكة بإذن الله تعالى في قوله تعالى: ﴿ ِإذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ ﴾ [الأنفال: 12]، وكإسناد الوهب بإذن الله إلى سيدنا جبريل عليه السلام في قوله تعالى: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً ﴾ [مريم: 19]، وكإسناد التدبير إليهم في قوله تعالى: ﴿ فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً ﴾ [النازعات: 5]، وكإسناد إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن الله إلى سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى: ﴿ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ ﴾ [آل عمران: 49]، فيجوز للمسلم أن يقول: (مدد يا رسول الله) معتقدا أن الله ممِده ويمد به من شاء من خلقه.
2- الطريقة الشرعية في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هي:
1- قراءة بعض النصوص القرآنية الكريمة التي فيها ذكر خصائص النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته الكريمة والتدارس حولها.
2- ذكر بعض الأحاديث النبوية المشتملة على الشمائل والمكارم والفضائل التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم
3- قراءة شيء من السيرة النبوية العطرة وخصوصا ما يتعلق بالإرهاصات التي كانت عند ولادته وفي صغره.
4- مدحه صلى الله عليه وسلم بالمدائح والقصائد وإكثار الصلاة والسلام عليه وخصوصا كلما ذكر صلى الله عليه وسلم .

انتهى النقل من الرابط :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




هذه خلاصة فتواه حفظه الله تعالى

و ما بقي لي من كلام بعد هذه الفتوى الصريحة من هذا العَلَم الجليل أسد الصوفية في الشام الشريف نفعني الله وإياكم بعلومه ومعارفه آمين

و الآن يا أسيادي اسمحوا للفقير الجاهل المقلد إذ أخذ بفتوى العلامة لخرسة قدس الله سره بتجويز طلب المدد من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطبق هذه الفتوى من هذا العالم الجليل فأنتهز فرصة لحضور في ناديكم مبارك بإذن لله لأتلذذ بطلب المدد من حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم


مدد يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم
مدد يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم
مدد يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم


و صلى الله وسلم على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين

نحن مع الجــــــــــــــــــوازإ ن شاءالله
وقد نقلت موضوعاً بعنوا ن الواسطة الشركية فيرجى قراءتها بتمعن
مـــــــــــــــــدد يارسول اللــــــــــــــــــــــــــــــــه

إخوتي الأعضاء : الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية
الأخ أبو حمود نشكرك على نقلك ولكن ما نقلته لنا هو عن التوسل وهذا ليس محا خلافنا فنحن مجمعون أن التوسل بالنبي يجوز وليس هناك أي مشكلة إنما خلافنا حول الاستغاثة
بالنسبة لأبي النور
لم تنقل لنا إلا رأي الشيخ عبد الهادي خرسة ومعروف أن شهادة الشيخ عبد الهادي مجروحة لأنه صاحب طريقة
فأريد منك أن تنقل لي فتوى من علماء محايدين
كان بإمكاني أن أنقل لك عشرين فتوى من العلماء السلفيين كالألباني وغيره ولكنني نقلت لك آراء علماء محايدين بالإضافة إلى رأي الشيخ أحمد الرفاعي في الاستغاثة فهل تترك فتوى الشيخ الرفاعي وتأخذ بفتوى الشيخ الخرسة ؟؟؟
ولم تذكر دليلا ً واحدا ً من الكتاب والسنة على مشروعية الاستغاثة وطلب المدد من غير الله عز وجل .
وسأورد لكم هذا الدليل الصريح والواضح على منع الاستغاثة بغير الله
كان في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- منافق يؤذي المؤمنين فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من هذا المنافق. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنه لا يُسْتَغَاث بي إنما يستغاث بالله .
رواه الطبراني ورجاله ثقات ورواه الإمام أحمد بغير هذا السياق
لا يستغاث بي إنما يستغاث بالله عز وجل
كنز العمال _ المجلد العاشرباب الإكمال من كتاب العظمة ص136
وهناك المزيد من الأدلة القرآنية ومنها
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ

شيخ سمير : الأدلة كثير جدا ً
1- قوله تعالى { كلا ً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك }
الآية تقرر أن المدد بيد الله
2- قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي نردده ونحفظه جميعا ً ( وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله )
فالنبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا ألا نسال أحدا ً غيره وألا نستعين إلا بالله لأنه هو الضار والنافع وهو المعطي والمانع
3- قوله تعالى : إياك نعبد وإياك نستعين
نردد هذه الآية عشرات المرات في صلاتنا
فاستعانتنا بالله وحده
من اللغة : طلب المدد هو طلب العون
فعندما نقول مدد يارسول الله أو مدد يا رفاعي فإنما نطلب العون من رسول الله أو من الرفاعي
فكيف يكون العون من بشر مثلنا لا يملكون لأنفسهم نفعا ً ولا ضرا ً إلا بإذن الله
إخوتي في الله : لست وهابيا ً ولا سلفيا ً والشيخ سمير يعرف ذلك
ولكن هذا لا يعني أن ندفن رؤوسنا في التراب دون أن ننظر في الأدلة الشرعية
فالله سبحانه وتعالى هو الذي يغيث وهو الذي يجير وهو الذي يعينك
فإذا ألمت بنا ضائقة فنتوجه إلى الله وحده
و إذا أحاطت بنا الكروب نطلب المدد من الله أن يكشفها عنا
أخيراً : من يتتبع سيرة صحابة رسول الله لن يجد صحابيا ً واحدا ً استغاث أو طلب المدد من رسول الله إنما كلن يتوجهون إلى الله برسول الله صلى الله عليه وسلم
فأرجو أن نمعن النظر بهذه الأدلة الصريحة التي تمنع طلب المدد والعون سوى الله عز وجل
حتى نلقى الله سبحانه وتعالى على الحنيفية الصحيحة .

قال صلى الله عليه وسلم : (( إنه لايستغاث بي وإنما يستغاث بالله ))
هذا الحديث يستدل به من بقول بمنع الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم ..
وهذا استدلال باطل من أصله وذلك لانه لو أجراه على ظاهره لكان المقصود به منع الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم مطلقاً كما هو ظاهر اللفظ ...
وهذا منقوض بفعل الصحابة معه صلى الله عليه وسلم إذكانوا يستغيثون ويستسقون به ويطلبون منه الدعاء وهو يستجيب لذلك بفرح وسرور ، وحين إذ فلابد من تأويله بما يناسب عمومات الأحاديث لينتظم شمل النصوص فنقول إن المراد بقوله ذلك هو:
((( اثبات حقيقة التوحيد في أصل الاعتقاد))) وهوأن المغيث حقيقة هو الله تعالى ، والعبد ماهوالا واسطة في ذلك ، أوأنه أرادأن يعلمهم أنه لايطلب من العبد مالا يقدر عليه ،كالفوز بالجنة والنجاة من النار ،
والحديث لايدل على تحصيص الاستعانة والاغاثة بالحي دون الميت ، ولايمت بصلة إلى هذا التفريق
بل إن ظاهره يمنع الاستغاثة أبداً بماسوى الله دون تفريق بين حي وميت ، وهذا غير مقصود لما تقدم
فالمعنى المقصود من الحديث قوموا بنا لنستغيث برسول الله من هذا المنافق ......( إنه لايستغاث بي وإنما يستغاث بالله ).........
هو أن يطلب منه مالا يقدر عليه الا الله ، والا فالصحابة كانوا يطلبون منه الدعاء ويستسقون به كما في صحيح البخاري
عن بن عمر قال ربما تذكرت الشاعر وأنا أنظر الى وجه النبي صلى الله عليه وسلم :
وابيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للارامل

أ حب أن التمس من إخوتي الشيخ سمير والشيخ أنس
ماهو تعريف المدد وقصد طالب المدد
دعونا نتفق على تعريف المدد ثم بعد ذلك نأتي بالادلة إن شء الله
تعريف المدد:الاستشفاع إلى الله بتلك الوسيلة فكأن طالب المدد يقول :
يارسول الله أسأل الله أن يقضي حاجتي وأنا أتوسل بك إليه في قضاء حاجتي وتفريج كربي ....
فأين الحرمة في هذا إ ذا كان هذا مقصود طالب المدد .........

أماقوله صلى الله عليه وسلم : ((إذا سألت فاسأل الله...............))
والحق أن هذا الحديث الشريف ليس المقصود به النهي عن السؤال والاستعانة بما سوى الله كما يفيد ظاهر لفظه ....
إنما المقصود به النهي عن الغفلة عن أن ماكان من الخير على يد الاسباب فهو من الله بالانتباه إلى أن ماكان من نعمة على يد المخلوقات فهو من الله وبالله
فالمعنى : وإذا أرت الاستعانة بأحد من المخلوقين ولابد لك منها ، فاجعل طل إعتمادك على الله وحده ولاتحجبنك الاسباب عن رؤية المسبب جل جلاله..........
وكيف ننكر الاستعانة بغيره وقد أمرنا بها في مواضع كثيرة من الكتاب والسنة
قال تعالى : (( واستعينوا بالصبر والصلاة ))
وقال : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ))
وأما من السنة : (( والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه ))
وهناك العديد أيضاً إذا إحتجنا الى ذلك ....
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن لله خلقا خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس اليهم في حوائجهم اولئك
الامنون من عذاب الله ))
فانظر الى قوله صلى الله عليه وسلم :(( يفزع اليهم في حوائجهم ))
ولم يجعلهم مشركين بل ولاعاصين

تعريف المدد:الاستشفاع إلى الله بتلك الوسيلة
تعريف المدد عند ابن منظور : قال أَبو زيد: مَدَدْنا القوم أي: صِرنا مَدَداً
لهم وأَمْدَدْناهم بغيرنا وأَمْدَدْناهم بفاكهة
صرنا لهم مددا ً وليس الاستشفاع إلى الله بتلك الوسيلة
التوسل يا شيخ عمار له ألفاظه والصحابة توسلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم
فكانوا يقولون اللهم إنا نسألك بنبيك
فأول مرة أسمع أن من يطلب المدد يتوسل
إذا أردنا أن نعرف معنى الكلمة باللغة نذهب إلى القاموس ونبحث لا أن نفسرها حسب أهوائنا
فأرجو منك أن تذكر لي المصدر الذي أوردت منه هذا التعريف
بشرط أن يكون من مصادر اللغة لا أن تقول لي الشيخ فلان قال كذا بل من مصدر معتبر

إذكانوا يستغيثون ويستسقون به ويطلبون منه الدعاء
أما يستسقون فلا خلاف حولها ويطلبون منه الدعاء أيضا ً لا نختلف بها
أما يستغيثون به : فلم يثبت
والعبد ماهوالا واسطة في ذلك
إذن العبد واسطة فلماذا تطلب المدد من الواسطة
والا فالصحابة كانوا يطلبون منه الدعاء ويستسقون به كما في صحيح البخاري
ليست نقطة الخلاف الاستسقاء وطلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم
يفزع اليهم في حوائجهم
الحوائج الدنيوية وليس طلب المدد والعون وتفريج الكروب
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة
الأخذ بالأسباب مطلوب

جزاك الله شيخ أنس كل خير
كان مقصودي شيخ العزيز أن المعول عليه هو النية لاننا نحاسب على النوايا لذلك كان الايمان بالقلب
أسأل الله أن يسدد خطاك ياشيخ أنس وفقك الله لما يحب ويرضى
قبل ان انسى :
التعريف الذي اتيت به من كتاب مفاهيم يجب أن تصحح للدكتورمحمد بن علوي المالكي الحسني
كتاب اطلع عليه كبار العلماء من العالم الاسلامي جعلني الله واياك منهم انه السميع المجيب
وكان فيما قاله الدكتور: ص 152:
اذا وجدنا في كلام المؤمنين اسناد شيء لغير الله فانه يجب حمله على المجاز ولاسبيل الى تكفيرهم اذالمجاز العقلي موجود في الكتاب والسنة

شيخ عمار : صحيح أن النية هي المعول عليها
لكن لا يمكن أن نجعل هذا الأمر على إطلاقه فهناك ألفاظ صريحة وألفاظ كنائية
أما الصريحة فلا يقبل أن يقول قائلها نيتي كذا وإلا ضاع الدين
أما الكنائية التي تحتمل التأويل فيمكن أن نقبل منه النية القلبية
مثال ذلك : لو سمعنا رجلا ً يقول يا رسول الله ارزقني واغفر ذنوبي وأدخلني الجنة
فهل يقبل منه أن يقول إن نيتي ( يا الله ارزقني و .... )
فالشيعة الآن ينادون يا حسين
هل نقبل منهم أن قصدهم يا رب الحسين

رد الشيخ خالد العلي
طلب المدد
نقل من رد على اناشيد قد تخرجك من الملة بعد قفله
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي العزيز أشكرك على هذا الموضوع المهم من مواضيع العقيدة فبعد اطلاعي عليه أردت أن أدلو بدلوي

فاستعنت بالله تعالى وتوسلت بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

بداية إن موضوع التكفير هو موضوع خطير ينبغي التوقف فيه ورحم الله من قال : لو تكلم إنسان بكلمة فيها 99

وجه إيمان ووجه كفر ينبغي ان نحملها على وجه الإيمان من باب حسن الظن بالمسلم .


إما بالنسبة إلى الموضوع الذي نحن بصدده ألا وهو جواز أوعدم جواز طلب المدد أو الغوث من غير الله تعالى .

فنحن جميعا ينبغي أن نحتكم للنصوص فإذا كانت هناك نصوص تمنع فنحن معها وإن كانت هناك نصوص تبيح

ذلك فإننا ناخذ بها .

وإذا رجعنا إلى النصوص نجد ان هناك نصوصا من القرآن الكريم والحديث الشريف جوزت طلب المدد

والإستغاثة من غير الله تعالى وذلك على سبيل المجاز.

1-منها قوله تعالى Sad فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه)

في هذه الآية الكريمة يقص الله جل وعلا علينا قصة الرجل القبطي الذي استغاث بسيدنا موسى عليه السلام .

وهو من شيعته فأغاثه , ومعلوم أن الأنبياء عليهم السلام كلهم جاؤوا بالتوحيد الخالص لله تعالى وعدم الإشراك

به فلو كانت استغاثة الرجل به نوعا من الشرك لم يجز لسيدنا موسى أن يغيثه وحاشا للأنبياء ان يقروا الناس على

ما فيه مخالفة المولى عز وجل .


2-ومنها قول أم سيدنا إسماعيل مخاطبة سيدنا جبريل : ( أغث إن كان عندك غوث ) أخرجه البخاري رقم

3365

3-ومنها قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعائه لحسان بن ثابت رضي الله عنه عندما كان يقول الشعر

في المسجد النبوي ويهجو به المشركين في إحدى روايات الحديث ( قل وروح القدس يؤيدك ) وفي رواية

( قل وروح القدس معك ) فنسب التأيد والمعية التي فيها الغوث والعون إلى سيدنا جبريل عليه السلام .

ويقول الشيخ ابن تيمية في فتاويه في الجزء الأول منها بعد تعريفه الاستغاثة وكلامه عنها ( إن جعل الله ذلك أي

الغوث على يدي غيره فالحقيقة له سبحانه وتعالى ولغيره المجاز)

4- ومنها حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن لله تعالى ملائكة سياحين في الأرض

سوى الحفظة يكتبون ما سقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: أعينوا عباد الله )


قال الحافظ الهيثمي : (( رواه الطبراني ورجاله ثقات )) وحسنه الحافظ ابن حجر في أماليه مرفوعا _ أي أنه

من قول الرسول صلى الله عليه وسلم . واخرجه الحافظ البيهقي موقوفا على ابن عباس بلفظ : (( إن الله عز وجل

ملائكة سوى الحفظة يكتبون ما سقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد : أعينوا عباد

الله يرحمكم الله تعالى )) والرواية الأولى تقوي ما ورد بمعناها من بعض الروايات التي في إسنادها ضعف

, وقد تقرر عند علماء الحديث ان الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال والدعوات والتفسير , كما ذكر الحافظ

البيهقي في المدخل .

وفي فتاوى شمس الدين الرملي ما نصه : (( سئل عما يقع من العامة من قولهم عند الشدائد : يا شيخ فلان ,

يا رسول الله , ونحو ذلك من الإستغاثة بالأنبياء والمرسلين والأولياء والعلماء والصالحين فهل ذلك جائز أم لا ؟

وهل للرسل والأنبياء والأولياء والصالحين , والمشايخ إغاثة بعد موتهم ؟ وماذا يرجح ذلك ؟

فأجاب : بأن الاستغاثة بالأنبياء والمرسلين والأولياء والعلماء والصالحين جاتزة وللرسل والأنبياء والأولياء

والصالحين إغاثة بعد موتهم , لأن معجزة الأنبياء وكرامات الأولياء لا تنقطع بموتهم , أما الأنبياء فلأنهم

أحياء في قبورهم يصلون و يحجون كما وردت به الأخبار , وتكون الإغاثة منهم معجزة لهم , وأما الأولياء

فهي كرامة لهم فإن أهل الحق على انه يقع من الأولياء بقصد وبغير قصد أمور خارقة للعادة يجريها الله تعالى

بسببهم)) أما قوله: )) ويحجون )) فإنه لم يثبت في السنة .


فإن قيل : أليس في حديث ابن عباس الذي رواه الترمذي (( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ))

ما يدل على عدم جواز التوسل بغير الله ؟

فالجواب أن هذا الحديث ليس فيه معارضة ما ذكرنا إذ أن المتوسل يسأل الله , والحديث ليس معناه لا تسأل

غير الله ولا تستعن بغير , إنما معناه أن الأولى بأن يسأل ويستعان به هو تعالى , ونظير ذلك قوله صلى الله عليه

وسلم (( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي )) رواه ابن حبان , فكما لا يفهم من الحديث عدم جواز

صحبة غير المؤمن وعدم جواز إطعام غير التقي وإنما يفهم منه ان لألولى بالصحبة المؤمن وبالإطعام التقي

كذلك حديث ابن عباس لا يفهم منه إلا الأولوية , كما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل لا تسأل غير الله

ولا تستعن بغير الله , أليس هناك فرق بين أن يقال : لا تسأل غير الله وبين ان يقال إذا سألت فاسأل الله ؟

فهذه بعض النصوص التي تدل عل جواز التوسل والاستغاثة والمدد من غير الله تعالى مع اعتقادنا ان الأمر

كله بيد الله تعالى وأن الضار والنافع هو الله تعالى .
منقول عن الشيخ العلي

الحقيقة شيخ خالد تفاجأت كثيراً من هذه النصوص التي أوردتها وأردت أن تبرهن على جواز الاستغاثة بغير الله تعالى ثم حاولت أن تلوي أعناق النصوص لتصرفها إلى الجواز
فالأدلة التي أوردتها جميعا ً هي في غير محل الاستشهاد
فلو أن إنسانا ً كان يسبح ومعه صديقه وأوشك على الغرق ثم استغاث بصديقه وقال له أغثني
فلا يمكن أن نقول عنه إنه استغاث بغير الله فهو كافر
لأنه استغاث بأمر يقدر عليه المخلوق فهذا لا خلاف حوله وهذا ينطبق على جميع الأدلة التي أوردتها عن الاستغاثة
الاستغاثة شرك أكبر إذا استغاث بالمخلوق فيما لا يقدر عليه ذلك المخلوق، الاستغاثة شرك أكبر إذا استغاث بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله
فإذن نقول: الاستغاثة بغير الله إذا كانت فيما لا يقدر عليه إلا الله، فهي شرك أكبر، وإذا كانت فيما يقدر عليه المخلوق، فهي جائزة كما حصل من صاحب موسى إذ استغاث بموسى عليه السلام.
أما المدد الذي يطلبه الناس من النبي صلى الله عليه وسلم ومن الأولياء فهذا المدد مما لا يقدر عليه إلا الله
فهؤلاء الأولياء بشر مثلنا لا يضرون ولا ينفعون إلا بإذن الله
وإلا كيف نصرف حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما نهى أصحابه أن يستغيثوا به وقال لهم إنما يستغاث بالله ولا يستغاث بي .
فالمدد إنما هو نوع من الدعاء فعندما تطلب المدد من فلان وعلان بأمر لا يقدر عليه ولا يستطيع نجدتك فإنما هو شرك بالله والعياذ بالله

سؤال للشيخ خالد العلي
إذا تعرضت للغرق في بحر وكان بجوارك سباح بمن تستغيث برسول الله أم بالسباح الذي بجوارك ؟
سأجيب عنك سوف تقول لي أستغيث بالسباح لأنه يقدر على إنقاذي
فلماذا لم تستغث برسول الله أو بأحد الأولياء إذا كنت تعتقد أنه يستطيع إغاثتك بعد موته
سؤال آخر : إذا كنت في بحر وتعرضت للغرق ولا يوجد أحد أبدا ً بجوارك
بمن تستغيث ؟
بالله؟
أم برسول الله والأولياء الصالحين ؟
أرجو الإجابة لو سمحت

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وسلم
الفقير منسحب من النقاش مع تمام اليقين الكامل و المطلق بجواز طلب المدد من رسول الله صلى الله عليه وسلم و السادة الأولياء رضي الله عنهم
وانسحابي لا يعني بحال من الأحوال التسليم للرأي الخاطئ القائل بشركية هذا العمل
إنما يظهر أن من السادة هنا من وصل إلى رتبة الاجتهاد والنظر في الأدلة في لمسة لامذهبية واضحة
فهناك من لا يعباً بفتوى الامام الرملي و هو من محققي المذهب الشافعي وهو يقيناً أعلم بالفقه من كل السادة المشايخ هنا ومع احترامي لفضيلة الشيخ الذي جرح على قوله من شهادة مولانا العلامة عبدالهادي الخرسة بحجة أنه صاحب طريقة إلا أنني أذكره أن مولانا الشيخ عبدالهادي الخرسة هو عالم فقيه ومتكلم أشعري قبل أن يكون صوفياً بل ولا أشك أنه أعلم بعلم الكلام أو علم التوحيد و بالفقه من ساداتي المشايخ هنا
ولا يسعني بعد إيذائي في حضرة شيخنا الحبيب عبد الهادي البقاء معكم في منتداكم الكريم بارك الله بكم

وليس صحيحاً أنه خلاف لا يفسد للود قضية و كيف لا تفسد قضية الود و هو خلاف أحد طرفيه يقول : المدد يا رسول الله صلى الله عليك وسلم و الآخر يقول له : أنت مشرك شركاً أكبر ولا يقال : نعم أنتم مشركون وكفرة لكن معذورون بالجهل
ذلك أن من يقول بجواز الاستغاثة ليس فقط من فئة العوام أمثالي بل و منهم علماء فهل العلامة الرملي و النبهاني و محمد الحامد وعبدالهادي خرسة قدس الله أسرارهم جهلة وقعوا في شرك الاستغاثة بجهل ؟ كلا بل هم علماء وما نحن " المشركون على زعم البعض " إلا من متبعي هؤلاء العلماء

أسأل الله تعالى أن يحمي مجتمعنا وبلادنا من روح التكفيروالتشريك وما يترتب عليها لاحقاً من نتائج نعرفها جميعاً آمين
أستودعكم الله
وصلى الله على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين

هداك الله أخ أبو النور
إذا كان الشيخ أحمد الرفاعي يكفر من استغاث بغير الله فهل آخذ برأي الشيخ عبد الهادي أم برأي الشيخ الرفاعي
فإما أن تقول لي إنك كاذب في نقلك أو أن تسلم بما قاله الرفاعي وإلا فكيف نكون متبعين للطريقة إذا جاء على لسان صاحب الطريقة ما لا يوافق هوانا
وإذا أردت الانسحاب فلتنسحب فهذا شأنك
وصفتني بالا مذهبية وهذا افتراء علي واسأل عني الشيخ سمير فأنا شافعي وقد نقلت رأي أكثر من عالم شافعي لا يجيزون الاستغاثة وعلى رأسهم ابن حجر وأبو شامة الشافعي
ومستعد أن أنقل لك رأي أكثر من ثلاثين عالما ً من جميع المذاهب قالوا بتكفير من استغاث بغير الله
ويقول شيخ الصوفية الشيخ أحمد الرفاعي حين ذكر في كتابه [حالة أهل الحقيقة مع اللـه تعالى صـ 92] أن أحد الصوفية استغاث بغير اللـه تعالى فغضب اللـه تعالى منه وقال: "أتستغيث بغيري وأنا الغياث "؟؟؟ فلماذ يغضب الرب؟؟؟ أليس لأن الاستغاثة بغيره شرك به. [انظر موسوعة أهل السنة مجلد 1 صـ 91].