تشتهر
بلدة معرتحرمة بتربية المواشي وأهمها الأبقار والأغنام والماعز وتكاد تنقرض
تربية بعض الحيوانات وخاصة الحمير والخيول لعدم الإستفادة منها وانقرضت
منها تربية الخيول الأصيلة كما شاهدتها بأم عيني عند المرحوم أحمد اليسوف
وجيه عائلة آل برهوم وخيول إبراهيم الحاج محمد الإسماعيل وجيه آل اسماعيل
وصالح الحاج أحمد وفياض الخالد وجهاء آل الحاج أحمد وغيرهم كان كثير0كما
تشتهر بلدة معرتحرمة بالزراعة وخاصة الزراعة البعلية وقسم قليل تكون زراعة
مروية وأهم المزروعات هي : الحبوب كالقمح والشعير والبقوليات 0
والأشجار المثمرة مثل : التين ودخلت إليها زراعة الزيتون حديثاً وأصبح
الزيتون الموسم الرئيسي لها لأنه يناسب طبيعة الأرض الجبلية الكثيرة
المساحة وهناك بعض المناطق الجبلية تصعب زراعتها فاستخدم الفلاح المعرتحرملاوي الآليات الضخمة لاستصلاح تلك الجبال
وسقاها بدمه وعرقه فمنحته المواسم الجيدة .
يوجد في بلدة
معرتحرمة جبال أمثال : راس الجمل إلى الشرق من القرية ,وراس العرَّاض إلى
الغرب ,وعاجوق أسد , الحريتي , راس الطويل .
وهناك تلال أمثال :
تل حَيمِر , تل بيت زيدان , تل اقسيس , تل انعرتي .
وبعض
الأودية كوادي تين الغاب , وادي الشرقي , وادي الغربي , وادي السوفية ,
وادي الطمسان , وادي العقيرب .
وبعض الجور كجورة القطة ,وجورة
الشمرة , وجورالأرنبوط .
وبعض السهول كسهل السجرة إلى الجنوب من
القرية , وسهل دكان صالح , وسهل العرجة , وسهل الصيَّر وله معلومة لابد من
ذكرها وهي : ( أي سهل الصيَّر كان مِنزال (مرتع ) عشيرة الحسنة البدوية
التي كان شيخها الشيخ أبوعبدالله الفاضل الشاعر البدوي المعروف بمسلسله
التلفزيوني باسم ( سارية العبدالله) ويروى أنه عندما أصيب بمرض الجدري
وتركه أهله سافروا على مرباعهم الصير لكن في الحقيقة كانت مرابعهم كثيرة
لكن أغلب السنين كما روى أمامي المرحوم عزوالأحمد الحاج أحمد أن سهل الصير
كان مرباع لعشيرة الحسنة ) ((سمعتها منه ))0 لأن سهل الصير كان عبارة عن
شبه غابة مليئة بالأشجار ويذهبون للصيد منه وخاصة الغزلان , وسهل الطمسان
وسهل حسَّاني والحريتي والقنطرة . وبعض المغر كمغارة القحبة كما ذكرتها
,ومغار القادة ومغارة جورة دردوع والمغر الكثيرة التي لاتحصى بالقرية وكانت
تستعمل مخازن للأعلاف واصطبلات للمواشي والحيوانات.
كما يوجد
فيها بعض الأماكن الأثرية كالقادة والقنطرة والرويحة والنا صوب والمعمودية
وتل بيت زيدان الأثري ومواقع بنفس القرية لكن معظمها زال بسبب التخريب أو
العوامل الجوية.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة شكراً
خالد الحاج أحمد