بسم الله والصلاة على سيدنا رسول الله
وبعد
توجهت اليوم الجمعة الى مدينة حماه وذلك لالقاء خطبة الجمعة في جامع الرحمة فسلكت طريق معرشحور وعند وصولي الى جانب المسلخ وكنت وحيدا مع ابني محمد على دراجتنا النارية واذا بالجنود القابعين عند جسر المزارب يصوبون علينا اسلحتهم من الرشاشات والقنا صات والروسيات واذا برشقات من العيارات النارية تنهال علينا كالمطر وبقدرة قادر نجونا بعد ان تعرضنا لاحدى الرشاقات التي كان بينها وبيننا مليمترات فقط
وهنا اقول اذا دل هذا الامر على شئ فانما يدل على جبن هؤلاء الجنود وخستهم اذ يرمون رصاصم من بعد اكثر من 2كم وعلى من على من يرونه يضع على رأسه العمامة ذاهبا الى صلاة الجمعة
هنيئا لك بشار بهذا الجيش المغوارالذي يضرب اهله دون تردد تعبت بتربيتك لهذا الجيش العقائدي ولكن اسمع لايصح الاالصحيح
الشيخ سمير الابراهيم 5 رمضان