|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سميرالابراهيم المدير العام
الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا الدولة التي يقيم فيها العضو : تركيا عدد المساهمات : 2909 تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: بحث في التوحيد الإثنين نوفمبر 23, 2009 10:19 am | |
| توحيد الألوهية
تعريف توحيد الألوهية عرف العلماء توحيد الألوهية بتعريفات متقاربة، إلا أن بعضها قد يكون أطول من بعض، فمن تلك التعريفات مايلي: 1- هو إفراد الله بأفعال العباد. 2- هو إفراد الله بالعبادة. 3- هو إفراد الله - تعالى - بجميع أنواع العبادة؛ الظاهرة، والباطنة، قولاً، وعملاً، ونفي العبادة عن كل من سوى الله - تعالى - كائناً من كان. 4- وعرفه الشيخ عبدالرحمن بن سعدي - رحمه الله - بتعريف جامع ذكر فيه حد هذا التعريف، وتفسيره، وأركانه، فقال: " فأما حدُّه، وتفسيره، وأركانه - فهو أن يعلم، ويعترف على وجه العلم، واليقين أن الله هو المألوه وحده المعبود على الحقيقة، وأن صفات الألوهية ومعانيها ليست موجودة بأحد من المخلوقات، ولا يستحقها إلا الله - تعالى -. فإذا عرف ذلك واعترف به حقَّاً أفرده بالعبادة كلها؛ الظاهرة، والباطنة، فيقوم بشرائع الإسلام الظاهرة: كالصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والقيام بحقوق الله، وحقوق خلقه. ويقوم بأصول الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره، وشره لله. لا يقصد به غرضاً من الأغراض غير رضا ربِّه، وطلب ثوابه، متابعاً في ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فعقيدته ما دل عليه الكتاب والسنة، وأعماله وأفعاله ما شرعه الله ورسوله، وأخلاقه، وآدابه الاقتداءُ بنبيه - صلى الله عليه وسلم - في هديه، وسمته، وكل أحواله. قال الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - عن هذا النوع في منظومته سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد:
هـذا وثاني نوعي التوحيد * إفرادُ ربِّ العرش عن نديد أن تـعبد الله إلـهاً واحداً * مـعترفاً بحقه لا جاحدا أسمــاؤه الأخـــرى
توحيد الألوهية يسمى بعدة أسماء منها: 1- توحيد الألوهية - كما مر - وسمي بذلك، باعتبار إضافته إلى الله، أو باعتبار الموحِّد، ولأنه مبني على إخلاص التأله، وهو أشد المحبة لله وحده، وذلك يستلزم إخلاص العبادة. 2- توحيد العبادة؛ باعتبار إضافته إلى الموحِّد وهو العبد، ولتضمنه إخلاص العبادة لله وحده. 3- توحيد الإرادة؛ لتضمنه الإخلاص، وتوحيد الإرادة والمراد، فهو مبني على إرادة وجه الله بالأعمال. 4- توحيد القصد؛ لأنه مبنيٌّ على إخلاص القصد المستلزم لإخلاص العبادة لله وحده. 5- التوحيد الطلبي؛ لتضمنه الطلب، والدعاء من العبد لله. 6- التوحيد الفعلي؛ لتضمنه لأفعال القلوب والجوارح. 7- توحيد العمل؛ لأنه مبني على إخلاص العمل لله وحده. أهميتـــــه
توحيد الألوهية أهم أنواع التوحيد، فمن أجل تحقيقه أرسلت الرسل وأنزلت الكتب، وسلت سيوف الجهاد، وفرق بين المؤمنين والكافرين. يقول الشيخ حافظ الحكمي عن أهميته في منظومته.
وهـو الـذي بـه الإله أرْسلا * رسْـلَـه يـدعون إلـيه أولا وأنــزل الـكتابَ والـتبيانا * مـن أجـله وفـرَّق الفرقانا وكـلف الله الرسولَ المـجتبى * قـتالَ مـن عنه تولى وأبى حـتى يكونَ الدينُ خـالصاً له * سـراً وجـهراً دقَّـه وجـلَّه وهـكـذا أمـته قـد كـلفوا * بذا وفي نص الكتاب وصفوا
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - مبيناً أهمية توحيد العبادة: " وذلك أن العبادة لله هي الغاية المحبوبة له، والمرضية له، التي خلق الخلق لها كما قال الله - تعالى - : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) [الذاريات: 56]. وبها أرسل جميع الرسل كما قال نوح لقومه : ( اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ) [الأعراف: 59]. إلى أن قال - رحمه الله -: " وبذلك وصف ملائكته وأنبياءه فقال - تعالى - : ( وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ ) [الأنبياء: 19 - 20]. وذم المستكبرين عنها بقوله : ( وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) [غافر: 60]. ونعت صفوة خلقه بالعبودية له فقال - تعالى - : (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً ) [الإنسان: 6] وقال : ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً ) [الفرقان: 63] ". وقال رحمه الله في موطن آخر: "واعلم أن فقر العبد إلى الله أن يعبد الله لا يشرك به شيئاً - ليس له نظير فيقاس عليه، لكن يشبه من بعض الوجوه حاجة الجسد إلى الطعام والشراب، وبينهما فروق كثيرة. فإن حقيقةَ العبدِ قلبُه وروحُه، وهي لا صلاح لها إلا بإلهها الله الذي لا إله إلا هو، فلا يطمئن بالدنيا إلا بذكره، وهي كادحة إليه كدحاً فملاقيته، ولابد لها من لقائه، ولا صلاح لها إلا بلقائه، ولو حصل للعبد لذاتٌ أو سرورٌ بغير الله فلا يدوم ذلك، بل ينتقل من نوع إلى نوع، ومن شخص إلى شخص، ويتنعم بهذا في وقت وفي بعض الأحوال، وتارة أخرى يكون ذلك الذي يتنعم به والتذ - غير منعمٍ ولا ملتذٍ له، بل قد يؤذيه اتصالُه به، ووجوده عنده، ويضره ذلك. وأما إلهه فلابد له منه في كل حال، وكل وقت، وأينما كان فهو معه، ولهذا قال إمامنا إبراهيم الخليل - صلى الله عليه وسلم - : ( لا أُحِبُّ الآفِلِينَ ) [الأنعام: 76]. وكان أعظم آية في القرآن الكريم : ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) [البقرة: 255] ". وقال - رحمه الله - : " فليس في الكائنات ما يسكن العبد إليه، ويطمئن به، ويتنعم بالتوجه إليه إلا الله - سبحانه - ومن عبد غير الله - وإن أحبه، وحصل به مودة في الحياة الدنيا، ونوع من اللذة - فهو مفسدة لصاحبه أعظم من مفسدة التذاذ أكل الطعام المسموم ". وقال - رحمه الله -: " واعلم أن كل من أحب شيئاً لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه، ويكون ذلك سبباً لعذابه ". وقال : " فمن أحب شيئاً لغير الله فالضرر حاصل له إن وجد أو فقد، فإن فقد عُذِّب بالفراق وتألم، وإن وجد فإنه يحصل له من الألم أكثرُ مما يحصل له من اللذة، وهذا أمر معلوم بالاعتبار بالاستقراء. وكل من أحب شيئاً دون الله لغير الله فإن مضرته أكثرُ من نفعه؛ فصارت المخلوقات وبالاً عليه، إلا ما كان لله وفي الله؛ فإنه كمال وجمال للعبد. وهذا معنى ما يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه ". وقال الشيخ ابن سعدي - رحمه الله - مبيناً أهمية هذا النوع: " وهذا الأصل أعظم الأصول على الإطلاق، وأكملها، وأفضلها، وأوجبها، وألزمها لصلاح الإنسانية، وهو الذي خلق الله الجنَّ والإنسَ لأجله، وخلق المخلوقات، وشرع الشرائعَ لقيامه، وبوجوده يكون الصلاح، وبفقده يكون الشر والفساد، وجميع الآيات القرآنية إما أمر بحق من حقوقه، أو نهي عن ضده، أو إقامة حجة عليه، أو بيان جزاء أهله في الدنيا والآخرة، أو بيان الفرق بينهم وبين المشركين ". ومما يدل على أهميته أن قبول الأعمال متوقف عليه، وأنه يتضمن جميع أنواع التوحيد فكلها تدخل فيه؛ فمن اعتقده فهو معتقد لغيره من الربوبية والأسماء والصفات، ومن اكتفى بغيره دونه لم يدخل في دين الإسلام. أدلـة توحيـد الألوهيـة
لقد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة، وتنوعت دلالتها في وجوب إفراد الله بالعبادة؛ّ َفتارة تأتي نصوص الكتاب آمرةً بتوحيد الله أمراً مباشراً، وتارة تأتي مبينةً الغاية من خلق الجن والإنس، وتارة تأتي موضحةً الهدف من إسال الرسل وإنزال الكتب، وتارة تأتي محذرةً من مخالفته، وتارة تأتي لبيان ثواب من عمل به في الدنيا والآخرة، وتارة لبيان عقوبة من تركه، وتخلى عنه، أو ناوأه، وحارب أهله. فمن تلك الأدلة من الكتاب والسنة على وجود إفراد الله بالعبادة قوله - تعالى - : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة: 21]، وقوله : ( فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ) [هود: 123]، وقوله : ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ) [قريش: 3]، وقوله : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ) [النساء: 36]، وقوله : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ) [الأنعام: 151]، وقوله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ) [الإسراء: 23]، وقوله : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) [الذاريات: 56]، وقوله : ( وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً ) [الإسراء: 39]، وقوله : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) [الفاتحة: 5]، وقوله : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ ) [الأنبياء: 25] وقوله : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) [النحل: 36]. ومن السنة ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن معاذ - رضي الله عنه - قال: كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - على حمار فقال لي: " يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟. قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً. قلت: أفلا أبشر الناس؟. قال: لا تبشرهم فيتكلوا " أركان توحيد الألوهية
توحيد الألوهية يقوم على أركان ثلاثة هي: 1- توحيد الإخلاص: ويسمى توحيد المراد، فلا يكون للعبد مرادٌ غير مراد واحد وهو الله - سبحانه وتعالى - فلا يزاحمه مرادٌ آخر. 2- توحيد الصدق: ويسمى توحيد إرادة العبد، وذلك بأن يبذل جهده وطاقته في عبادة ربه. 3- توحيد الطريق: وهو المتابعة للرسول - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن القيم - رحمه الله - :
فلواحدٍ كن واحداً في واحدٍ * أعني سبيل الحق والإيمان
فقوله: ( فلواحدٍ ): أي لله، وهذا هو توحيد المراد. وقوله: ( كن واحداً ): في عزمك، وصدقك، وإرادتك، وهذا هو توحيد الإرادة. وقوله ( في واحد ): هو متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي هو طريق الحق والإيمان، فهذا هو توحيد الطريق. والأدلة على هذه الأركان الثلاثة كثيرة، فمن أدلة الإخلاص قوله - تعالى - : ( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) [البينة: 5] ودليل الصدق قوله - تعالى - : ( فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً ) [محمد: 21]، وقوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) [التوبة: 119]، ودليل المتابعة قوله - تعالى - : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ ) [آل عمران: 31]. فمن اجتمعت له هذه الثلاثة نال كل كمال وسعادة وفلاح، ولا ينقص كمال العبد إلا بنقص واحد من هذه الأشياء. |
|
| |
الشيخ خالد العلي عضو فعال
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 19/11/2009
| موضوع: رد: بحث في التوحيد الثلاثاء نوفمبر 24, 2009 3:03 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أخي الشيخ سمير . موضوع مهم جدا" أسأل الله تعالى أن يكافئك على تعبك وأن ينفع به كل طالب حق بالدليل , ونحن بانتظار مواضيع أخرى |
|
| |
نور على نور عضو نشيط
عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 20/11/2009 الموقع : sy-okh.ahlamontada.net
| موضوع: رد: بحث في التوحيد الأربعاء نوفمبر 25, 2009 12:21 am | |
| بسم الله والصلاة على رسول الله أما بعد فتح الله عليك أيها الأخ الغالي على انتقاء هذا الموضوع إننا نتظر المزيد رعالك الله . |
|
| |
سميرالابراهيم المدير العام
الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا الدولة التي يقيم فيها العضو : تركيا عدد المساهمات : 2909 تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: بحث في التوحيد السبت نوفمبر 28, 2009 1:43 am | |
| بارك الله بكما اخوي الشيخين الخالدين لمروكما العطر |
|
| |
الشيخ خالد العلي عضو فعال
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 19/11/2009
| موضوع: رد: بحث في التوحيد السبت نوفمبر 28, 2009 3:29 am | |
| اللهم اجعلنا من أهل التوحيد |
|
| |
أبو حمود عضو مميز
عدد المساهمات : 585 تاريخ التسجيل : 28/12/2009
| موضوع: رد: بحث في التوحيد الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 9:14 pm | |
| لا إله إلا الله الواحد الفرد الصمد تنزه عن الصاحبة و الشريك و الولد سبحانه و تعالى (ألف شكر لك يا شيخ سمير) |
|
| |
سميرالابراهيم المدير العام
الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا الدولة التي يقيم فيها العضو : تركيا عدد المساهمات : 2909 تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: بحث في التوحيد الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 11:50 pm | |
| |
|
| |
yousefco معاون المدير
الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا. الدولة التي يقيم فيها العضو : سوريا عدد المساهمات : 727 تاريخ التسجيل : 10/01/2010
| موضوع: رد: بحث في التوحيد الأحد يناير 24, 2010 1:39 pm | |
| |
|
| |
الشيخ عمار كشيمه عضو مميز
عدد المساهمات : 404 تاريخ التسجيل : 15/12/2009
| موضوع: رد: بحث في التوحيد الخميس يناير 28, 2010 11:32 am | |
| سلم الله الأيادي أبومحمد وهنأك الله بالقبول |
|
| |
سميرالابراهيم المدير العام
الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا الدولة التي يقيم فيها العضو : تركيا عدد المساهمات : 2909 تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: بحث في التوحيد الجمعة يناير 29, 2010 9:46 am | |
| - عبدفقيرلله كتب:
- سلمت وسلمت يداك شيخ سمير
شكرا ابو احمد - الشيخ عماركشيمة كتب:
- سلم الله الأيادي أبومحمد وهنأك الله بالقبول
شكرا شيخ عمار |
|
| |
yousefco معاون المدير
الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا. الدولة التي يقيم فيها العضو : سوريا عدد المساهمات : 727 تاريخ التسجيل : 10/01/2010
| موضوع: رد: بحث في التوحيد الجمعة يناير 29, 2010 3:10 pm | |
| شيخنا الفاضل الشيخ سمير وفقك الله وشكرا لهذا الموضوع القيم |
|
| |
سميرالابراهيم المدير العام
الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا الدولة التي يقيم فيها العضو : تركيا عدد المساهمات : 2909 تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: بحث في التوحيد الثلاثاء فبراير 09, 2010 6:58 pm | |
| - عبدفقيرلله كتب:
- شيخنا الفاضل الشيخ سمير وفقك الله وشكرا لهذا الموضوع القيم
اشكرك ابو احمد استاذ يوسف |
|
| |
الفقيرأبوالنور عضو مميز
عدد المساهمات : 214 تاريخ التسجيل : 14/12/2009
| موضوع: " اللَّهمَّ صَلِّ وسلِّم على سيِّدنا محمَّد " الخميس أكتوبر 07, 2010 12:58 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه أجمعين وصلى الله وسلم على المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون صلاةً وتسليماً دائمين متلازمين مع البركات
سيدي فضيلة شيخنا الشيخ سمير حياكم الله وبياكم اعذروني سماحة سيدنا الشيخ إذا عبرت عن تقويم مختلف لهذا النقل إذ أنني أرى ـ يقيناً ـ أنه بما هو متوفر عند ساداتنا الأشاعرة والماتريدية من تراث غني وافر بل وحي نام ناشط إلى الآن ما فيه الغنية عن النقل عن مخالفيهم والحمد لله فلم يعد الانترنت حكراً على الانتاج " السلفي " في ميدان علوم العقيدة هاهي اليوم المدرسة الحقة مدرسة السادة الأشاعرة والماتريدية تزدهر على الانترنت نقلاً ونشاطاً فلم تعد وحدها كتب الإخوة " السلفيين " ـ من أتباع الشيخ ابن تيمية رحمه الله وتلاميذه الذين يقسمون التوحيد القسمة الثلاثية المعروفة ـ وحدها الموجودة على الشبكة والمتوحدة في ادعاء تمثيل عقيدة أهل السنة والجماعة لا على العكس الحمد لله الآن نجد كتب الأشاعرة والماتريدية أهل الحق والمتعلقة بعلم التوحيد وشرحه وبيانه متوفر بما في ذلك بصيغ الوورد هناك الهمة العالية التي نلاحظها من مدرسة الشيخ سعيد فودة المتكلم الأشعري المعاصر البارز وكتبه ـ حفظه الله ـ متوفرة على الشبكة ويسهل تنزيلها والنقل عنها هناك أيضاً حتى كتب حجة الإسلام الإمام الغزالي رضي الله عنه متوفرة وعلى شكل وورد وكتب العلامة البوطي متوفرة بصورة نسخ الكترونية فمن الميسر بإذن الله تعالى النقل من كتب أهل السنة والجماعة الأشعرية الماتريدية والترويج لها والدعوة لها بما فيه الغنى كل الغنى عن المساهمة في تكريس الاعتماد على مصادر المخالفين هدانا الله وإياهم والمعذرة من جنابكم سيدي فضيلة الشيخ
|
|
| |
سميرالابراهيم المدير العام
الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا الدولة التي يقيم فيها العضو : تركيا عدد المساهمات : 2909 تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: بحث في التوحيد الخميس أكتوبر 07, 2010 3:40 am | |
| - الفقيرأبوالنور كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه أجمعين وصلى الله وسلم على المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون صلاةً وتسليماً دائمين متلازمين مع البركات
سيدي فضيلة شيخنا الشيخ سمير حياكم الله وبياكم اعذروني سماحة سيدنا الشيخ إذا عبرت عن تقويم مختلف لهذا النقل إذ أنني أرى ـ يقيناً ـ أنه بما هو متوفر عند ساداتنا الأشاعرة والماتريدية من تراث غني وافر بل وحي نام ناشط إلى الآن ما فيه الغنية عن النقل عن مخالفيهم والحمد لله فلم يعد الانترنت حكراً على الانتاج " السلفي " في ميدان علوم العقيدة هاهي اليوم المدرسة الحقة مدرسة السادة الأشاعرة والماتريدية تزدهر على الانترنت نقلاً ونشاطاً فلم تعد وحدها كتب الإخوة " السلفيين " ـ من أتباع الشيخ ابن تيمية رحمه الله وتلاميذه الذين يقسمون التوحيد القسمة الثلاثية المعروفة ـ وحدها الموجودة على الشبكة والمتوحدة في ادعاء تمثيل عقيدة أهل السنة والجماعة لا على العكس الحمد لله الآن نجد كتب الأشاعرة والماتريدية أهل الحق والمتعلقة بعلم التوحيد وشرحه وبيانه متوفر بما في ذلك بصيغ الوورد هناك الهمة العالية التي نلاحظها من مدرسة الشيخ سعيد فودة المتكلم الأشعري المعاصر البارز وكتبه ـ حفظه الله ـ متوفرة على الشبكة ويسهل تنزيلها والنقل عنها هناك أيضاً حتى كتب حجة الإسلام الإمام الغزالي رضي الله عنه متوفرة وعلى شكل وورد وكتب العلامة البوطي متوفرة بصورة نسخ الكترونية فمن الميسر بإذن الله تعالى النقل من كتب أهل السنة والجماعة الأشعرية الماتريدية والترويج لها والدعوة لها بما فيه الغنى كل الغنى عن المساهمة في تكريس الاعتماد على مصادر المخالفين هدانا الله وإياهم والمعذرة من جنابكم سيدي فضيلة الشيخ
اشكرك اخي ابي النور لغيرتك على سادتنا وتاج رؤسنا ولكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها التقطها فطالما انه من العقيدة الصحيحة فلا يضر من كتب او نقل عنه |
|
| |
|