كيالي: أزمة الكهرباء خلال فصل الشتاء الحالي اقل من العام الماضي الاخبار المحلية
توقع وزير الكهرباء قصي كيالي يوم الأربعاء أن "تكون أزمة الكهرباء خلال فصل الشتاء الحالي اقل من العام الماضي, بعد إضافة 250 ميغاواط في محطة دير علي, و150 ميغا ستضاف خلال كانون الأول المقبل في محطة تشرين و200 ميغا سيتم استقدامها من تركيا".
وأضاف كيالي في تصريحات صحفية أن "الأمور مبشرة بعد توقيع عقد مع تجمع شركة أن سالدو الايطالية وميديكا اليونانية لتنفيذ توسع محطة دير علي باستطاعة 750 ميغا وات, إضافة إلى عقد توسيع محطة توليد تشرين الحرارية مع شركة بهارات الهندية باستطاعة 400 ميغا وات, وعقد توسيع محطة جندر باستطاعة 450 ميغا وات مع شركة ميني الإيرانية وبمجموع 1600 ميغا أي ربع ما يولد حاليا".
ووقعت المؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية, وشركة (بهارات) المحدودة للصناعات الكهربائية الثقيلة أواخر الشهر الماضي عقدا بقيمة 300 مليون يورو لتوسيع محطة تشرين الحرارية بواقع 400 ميغاواط, وذلك من خلال إضافة وحدتي استطاعة كل منهما بواقع 200 ميغاواط.
ولفت وزير الكهرباء إلى "وجود مشروع آخر قيد التوقيع مع شركة صينية لتوسع محطة الزارة باستطاعة 600 ميغا وأيضا يتم دراسة مشروع دير الزور باستطاعة 750 ميغا واط", مشيرا إلى انه "لو أنجزت هذه المشاريع في حينها فان أزمة الكهرباء التي تعاني منها سورية حاليا ستزول".
وسيتم توزيع محطة الزارة بإنشاء مجموعتين بخاريتين جديدتين إلى جانب المجموعات الثلاث الموجودة حالياً استطاعة الواحدة 300 ميغاواط, ليصل إجمالي التوليد في المحطة إلى نحو 1250 ميغا واط.
وفيما يخص التعاون مع ايطاليا في مجال الكهرباء, دعا كيالي "الشركات الايطالية المتخصصة لزيادة استثماراتها في قطاع الكهرباء وتنفيذ مشاريع جديدة", موضحا أن "للايطاليين مساهمة كبيرة في قطاع الكهرباء في سورية".
وتعمل الشركات الايطالية حاليا على إضافة مجموعتين في محطة توليد بانياس على الساحل السوري باستطاعة 250 ميغا وفي توسع محطة دير علي, كما أنها ساهمت في إقامة محطة زيزون ومجموعتين في تشرين والناصرية.
وتشير تقارير إلى أن الطلب على الطاقة الكهربائية في سورية يزداد سنوياً بنسبة 10%, وان هذا الأمر يتطلب إنشاء محطات توليد جديدة تصل استطاعتها إلى أكثر من 800 ميغا واط سنوياً.
ويتوقع خبراء في قطاع الكهرباء أن تحتاج سورية خلال السنوات الخمس القادمة لنحو 3.5 مليارات يورو (218.3 مليار ليرة) للاستثمار في مجال التوليد وحده, لاسيما أن عدد مشتركي الطاقة الكهربائية يصل إلى نحو5 ملايين مشترك, بينما يتوقع أن يكون الطلب على الكهرباء عام2010 نحو 44 مليار كيلو واط ساعي.
سيريانيوز