الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ
1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الجمعة 15 / 5 / 2020 م
المصدر: شبكة شام
حلب
ضبطت الشرطة العسكرية سيارة مفخخة مُعدة للتفجير عن بعد في مدينة أخترين بالريف الشمالي.
إدلب
تعرضت بلدات البارة وكنصفرة وسفوهن بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لاستشهاد عنصرين من الثوار وإصابة عدد آخر، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار. استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في مدينة كفرنبل وقرية حزارين، ردا على استهداف المناطق المحررة. قُتل شخص جراء إطلاق نار خلال مشاجرة بين عائلتين في مخيمات دير حسان بالريف الشمالي. سُمع صوت انفجار في مدينة أريحا بالريف الجنوبي، دون ورود تفاصيل إضافية.
حماة
تعرضت قريتي العنكاوي وقليدين بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
درعا
اغتال مجهولون عنصر سابق في الجيش الحر في حي طريق السد بمدينة درعا، حيث أطلقوا النار عليه، ما أدى لاستشهاده وإصابة شاب كان برفقته.
ديرالزور
استهدف مجهولون قوات الأسد المتمركزة على الضفة المقابلة لنهر الفرات في بلدة بقرص بالريف الشرقي بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ "آر بي جي"، ووردت معلومات تفيد بسقوط عدد من القتلى والجرحى. وسقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد إثر هجوم شنه تنظيم الدولة على نقاط عسكرية تقع قرب جبل البشري ببادية دير الزور.
الحسكة
انفجر لغم أرضي في محيط بلدة أبو راسين بالريف الشمالي، ما أدى لإصابة أحد عناصر الأسد. أصيب طفل بجروح جراء انفجار لغم أرضي في محيط مدينة رأس العين بالريف الشمالي. شهدت سماء مدينة الشدادي بالريف الجنوبي تحليقا مكثفا لطيران التحالف الدولي.
http://www.shaam.org/reports/battleground-reports -15-05-2020.html الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ
2 ـ تصريحات تركية جديدة بشأن إدلب والحل السياسي في سوريا
المصدر: الدرر الشامية
أدلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، جودت يلماز، بتصريحات جديدة بشأن إدلب والحل السياسي في سوريا. وقال "يلماز" في لقاء مع الإعلام الأجنبي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الخميس، إن "تطورات حصلت في سوريا بعد الهجوم على القوات التركية من قِبل قوات النظام، حيث بدأت تركيا عملية عسكرية هناك"، وفقًا لوكالة "الأناضول". وكانت تركيا أطلقت عملية "درع الربيع" في إدلب عقب مقتل 34 جنديًا تركيا في هجوم نفذته قوات النظام في 27 فبراير/ شباط /الماضي. وأضاف "يلماز": "بعد التصعيد من قِبل النظام، تم توقيع اتفاقية وقف إطلاق نار في المنطقة مع روسيا، وهو وقف إطلاق نار مؤقت، نرغب بأن يكون مستمرًا منعًا لحصول أزمة إنسانية". وأوضح أن تركيا "تدفع باتجاه الحل السياسي عبر مسار الأمم المتحدة، ودعم هذا المسار من خلال مسار أستانة، وتأمل مواصلة عمل اللجنة الدستورية". وأردف: "نعتقد أن النظام (السوري) بحاجة لضغط أكبر من المجتمع الدولي، لأنه يؤمن بالحل العسكري فقط، وتركيا تعتقد أن لا حلّ في سوريا إلا سياسياً". وشدد على أنه "ينبغي على المجتمع الدولي ممارسة مزيد من الضغط على النظام ليكون مرنا في العملية السياسية". وأضاف: "تركيا تعمل بجهد من أجل الحل في إدلب والتغلب على أزمة النزوح، كما ستواصل محاربة المجموعات الإرهابية في سوريا" في إشارة إلى ميليشيا الحماية الكردية. وكان الرئيسان التركي "رجب طيب أردوغان"، والروسي "فلاديمير بوتين" وقعا في 5 من مارس/آذار الماضي/ اتفاقًا لوقف إطلاق النار بين "قوات الأسد" والميليشيات التابعة لها، والفصائل العسكرية في إدلب. ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقًا لمناطق "خفض التصعيد"، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق "M4" في سوريا.
https://eldorar.org/node/151750 الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ
3 ـ حراس الدين في إدلب يوضح حقيقة بيان المعول الهدّام المنسوب له
المصدر: عنب بلدي أونلاين: سوريا
رد تنظيم “حراس الدين” على بيان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ونُسب له، يحمل اسم “المعول الهدّام” يطالب فيه عناصر “هيئة تحرير الشام” بتركها. ونشر التنظيم بيانًا، في 13 من أيار الحالي، قال فيه “لدينا في تنظيم حراس الدين صفحاتنا الرسمية والمعروفة، فكل ما يصدر عن صفحات رسمية لسنا مطالبين بنفيه أو إثباته” وأضاف البيان، “فليتقِ الله من يصطاد في الماء العكر، وليتحرَّ الصدق وليتحقق من مصادره، ولا يبنِ تحليلاته على إشاعات أو بيانات ملفقة”.وجاء ذلك ردًا على بيان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بتوقيع “أبو همام الشامي”، يوجه تحذيرًا إلى مقاتلي “هيئة تحرير الشام” ودعوة لتركها قائلًا “إلى جنود هيئة تحرير الشام، النجاة النجاة والسلامة السلامة، نحن نبين لكن ونحذركم من خطورة الأمر”.وبعد مرور أسبوع على انتشار بيان “المعول الهدّام”، أبدت حسابات على “تلجرام” استغرابها من صمت قيادة “حراس الدين” عنه، واعتبرت أنه “إما صحيح ولذا سكتوا، أو غير صحيح لكن مضمونه يناسبهم ولم ينفوه”.ويعتبر “حراس الدين” فرعًا لتنظيم “القاعدة” في سوريا، وأحد تشكيلات غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”، التي تضم مجموعة من التشكيلات الجهادية، ويتركز نشاطه العسكري في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولًا إلى الريف الشمالي للاذقية. وانشقّ “حراس الدين” عن “هيئة تحرير الشام” بسبب رفض قيادييه فك ارتباط الفصيل بـ“تنظيم القاعدة”. وشهدت العلاقات بين “الهيئة” وتنظيم “حراس الدين” توترًا، خلال الأشهر الماضية، أدى إلى معارك واشتباكات بين الطرفين. ودعا التنظيم، في 20 من نيسان الماضي، إلى ترتيب صفوف البيت الداخلي بعد “استفزازات ومحاولات إخراجه من مقراته في الشمال السوري” من قبل أطراف لم يسمّها، بحسب القيادي في التنظيم “أبو محمد السوداني”.وقال “السوداني”، في بيان، إنه “كثر التحريض والتأليب على هذه الفئة من بعض المغرضين وغير المبالين بمصير الساحة، حتى كان آخر هذه الممارسات هو مضايقة واستفزاز مجاهدي الحراس في مقراتهم ومحاولة إخراجهم من بعض المناطق”. ولم يحدد “السوداني” الجهة المسؤولة عن “الاستفزازات”، لكنه أوضح أنها محسوبة على “المجاهدين”، في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام”، التي حاولت إرسال رتل عسكري إلى بلدة أرمناز لمحاولة إخراج مقاتلي التنظيم من مقراتهم.
https://www.enabbaladi.net/archives/384784 الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ
4 ـ بعد تصعيد سياسي قرار لبناني رسمي بمصادرة شحنات التهريب إلى سوريا المصدر: شبكة شام
قرّر مجلس الوزراء اللبناني، أمس الخميس، مصادرة الشاحنات والصهاريج التي تهرب الوقود والطحين من لبنان إلى سوريا مع حمولتها، بعد تصعيد سياسي، على خلفية تهريب هذه المواد عبر المعابر غير الشرعية. وجاء قرار الحكومة بموازاة إعلان الجيش اللبناني أن وحداته ضبطت على الحدود الشمالية والشرقية، وبتواريخ مختلفة، صهاريج وشاحنات تقوم بعمليات التهريب، وأوقفت 25 شخصاً. وأكدت قيادة الجيش أن وحداتها تتخذ الإجراءات الضرورية لضبط الحدود ومنع التهريب عبر المعابر غير الشرعية، ولفتت إلى إحالة الموقوفين مع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة. وأعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، أمس، أن الحكومة قررت مصادرة المواد التي يتم إدخالها أو إخراجها بصورة غير شرعية من لبنان لمصلحة الجيش اللبناني، كما ستتم مصادرة السيارات أو الآليات المستخدمة. من جهة أخرى، طالب مجلس الأمن الدولي كل الأطراف في لبنان بـ "إعادة التزام سياسة النأي بالنفس، ووقف أي تدخل في أي نزاع خارجي"، في إشارة إلى التحذير الأممي من خطورة تورط «حزب الله» في النزاعات الإقليمية، ولا سيما في سوريا واليمن. وكانت أثارت دعوات أمين عام ميليشيا "حزب الله" حسن نصر الله، للتطبيع مع سوريا، من باب معالجة التهريب عبر المعابر غير الشرعية، ردود فعل لبنانية متباينة، بين مؤيد يميل للحزب وسياسته وبين رافض للتطبيع. وطالب "نصر الله" الحكومة بالتنسيق مع النظام السوري، وهو ما وجدت فيه أحزاب في المعارضة ضغطاً باتجاه تحقيق هذا المطلب، وقطع الطريق أمام أي حل للتهريب الذي سينعكس سلباً على المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
http://www.shaam.org.html الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ 5 ـ الائتلاف يؤكد وقوفه إلى جانب أهالي درعا ويطالب المجتمع الدولي بإيقاف إجرام الأسد المصدر: شبكة شام
أكد الائتلاف الوطني وقوفه إلى جانب أهالي درعا في مواجهة قوات النظام، محذراً المجتمع الدولي من مخاطر قيام النظام باستغلال الظروف الدولية من أجل تنفيذ حملة جديدة من الإجرام والإفساد في الجنوب السوري . ولفت الائتلاف في تصريح صحفي إلى المظاهرات التي خرجت في مختلف أنحاء حوران عبرت عن مطالب أهلها وعن رفضهم للتهديد والتحشيد العسكري وأي تواجد للميليشيات الإيرانية في المنطقة . وشدد الائتلاف على أن التحركات التي تنفذها قوات النظام في الجنوب واستقدامه أعداداً من العناصر والميليشيات الإيرانية ونشرها في المنطقة، هي خطوة تصعيدية بكل المقاييس وننظر إليها باعتبارها شديدة الخطورة . وأشار الائتلاف إلى أن النظام لن يتمكن من التغطية على الكارثة التي جلبها على سورية من خلال مثل هذه التحركات، وسيستمر الشعب السوري في نضاله بكل الوسائل والإمكانات، ولن يرضخ للاستبداد والفوضى وعمليات الاغتيال والتصفية التي يستمر النظام في ارتكابها في المنطقة وخرق جميع الاتفاقات والتفاهمات . ونوه الائتلاف إلى أن جميع ذرائع النظام مرفوضة، فهو أول من زرع الفوضى والتدمير والاعتقال والتهجير وخرق الاتفاقات . وقال الائتلاف إن مظاهرات درعا جاءت لتؤكد من جديد أن روح الثورة ما تزال متقدة في قلوب وعقول الشباب وأن عشقهم للحرية وللكرامة سيستمر وأن أهداف ثورتهم ستتحقق . وأعرب الائتلاف عن ثقته بحكمة وجهاء درعا وفعالياتها المدنية، ويؤكد وقوفه إلى جانبهم فيما يرونه ويقررونه، مع التحذير من أساليب النظام في خرق التفاهمات في كل فرصة . وطالب الائتلاف الأطراف الرئيسية في المجتمع الدولي بضرورة القيام بإجراءات حازمة وعاجلة لوقف أي خطوات يحضر لها النظام ضد درعا، ولمنع تدهور الأوضاع هناك ودفعها نحو مزيد من الفوضى.
http://www.shaam.org/news/syria-news الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ 6 ـ الحزب الحاكم في تركيا: نعمل على حل الأزمة السورية سياسيًا
قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحزب "العدالة والتنمية" التركي، جودت يلماز، إن تركيا تعمل جادةً مع دول العالم المعنية بالملف السوري من أجل إيجاد حل سياسي "للأزمة" فيها. وفي لقاء مع الإعلام الأجنبي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الخميس، أفاد يلماز أن "تطورات حصلت في سوريا بعد الهجوم على القوات التركية من قبل قوات النظام، حيث بدأت تركيا عملية عسكرية هناك". وقال يلماز بهذا الخصوص: "بعد التصعيد من قبل النظام، تم توقيع اتفاقية وقف إطلاق نار في المنطقة مع روسيا، وهو وقف إطلاق نار مؤقت، نرغب بأن يكون مستمرا منعا لحصول أزمة إنسانية". وأوضح أن تركيا "تدفع باتجاه الحل السياسي عبر مسار الأمم المتحدة، ودعم هذا المسار من خلال مسار أستانة، وتأمل مواصلة عمل اللجنة الدستورية". وأردف: "نعتقد أن النظام (السوري) بحاجة لضغط أكبر من المجتمع الدولي، لأنه يؤمن بالحل العسكري فقط، وتركيا تعتقد أن لا حل في سوريا إلا سياسياً". وشدد على أنه "ينبغي على المجتمع الدولي ممارسة مزيد من الضغط على النظام ليكون مرنا في العملية السياسية". وأضاف: "تركيا تعمل بجهد من أجل الحل في إدلب والتغلب على أزمة النزوح، كما ستواصل محاربة المجموعات الإرهابية في سوريا".
http://www.shaam.org/news/syria-news الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ 7 ـ (ب ي د) تقصف محاصيل الفلاحين بمنطقة نبع السلام انتقاما منهم المصدر: شبكة شام
تسبب قصف ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" المتعمد، بإحراق أكثر من 100 دونم من الأراضي الزراعية المزروعة بالشعير في منطقة سلوك بريف الرقة الشمالي، الواقعة ضمن منطقة نبع السلام . وقال ناشطون في شبكة "الخابور" في بلدة سلوك، إن ميليشيا "ب ي د" قصفت بقذائف الهاون منطقة الكنطري التابعة لناحية سلوك، من مواقعها قرب الطريق الدولي حلب الحسكة (إم 4)، ما تسبب بحرق أكثر من 100 دونم . ولفت المصدر إلى أن تدخل فصائل الجيش الوطني حال دون التهام النيران مساحات أكبر من الأراضي الزراعية، موضحا أن الجيش الوطني استخدم صهاريج المياه لإطفاء النيران، والجرارات لفلاحة الأراضي وفصل المواقع التي ضربتها النيران عن الأخرى السليمة، ما حد من توسع الحرائق . ويشار إلى أن محاصيل القمح والشعير تعرضت الموسوم الماضي لعمليات حرق كبيرة، التهمت آلاف الهكتارات في مناطق سيطرة ميليشيا "ب ي د" وحمل نشطاء حينها الميليشيا المسؤولية عن تلك الحرائق.
http://www.shaam.org/news/syria-news الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ 8 ـ بعد اجتماع ازرع لا خيار عسكري في درعا ولا انسحاب لتعزيزات النظام المصدر: شبكة شام
كشف ناشطون في "مؤسسة نبأ الإعلامية" نقلا عن "مصادر خاصة" نتائج الاجتماع الذي دار بين اللجنة المركزية وقائد القوات الروسية في الجنوب اليوم، والذي أفضى إلى تهدئة واستبعاد الخيار العسكري في الفترة الحالية . وأكدت المصادر، أن الاجتماع الذي عُقد اليوم في مدينة إزرع شمال درعا، أكد على وقف التصعيد العسكري من قبل النظام وإعطاء المجال لعقد مفاوضات بين النظام واللجنة المركزية لتفادي التصعيد . وأشارت المصادر إلى أنه جرى الاتفاق على إخلاء المنازل التي استولت عليها الفرقة الرابعة مؤخراً في منطقة الضاحية بدرعا، الأمر اعتبره البعض غير مجدياً وسط الانتشار الكبير لقوات النظام الكبير في المنطقة المحيطة، بما فيها مواقع عسكرية ومنشآت مدنية . ويرى مراقبون أن الاجتماع قد يكون نجح بإيقاف تهديدات النظام مؤقتا إلا أنه لم يعطي ملامح واضحة للمرحلة المقبلة، حيث أن الاجتماع لم يحسم عشرات النقاط الخلافية من انتشار تعزيزات النظام الأخيرة وتسليم مطلوبين أو فرض حواجز للنظام في المنطقة . وكانت اللجنة المركزية في درعا، رفضت في وقت سابق، طلب النظام بنشر حواجز عسكرية داخل مدينة طفس وبلدتي المزيريب واليادودة المجاورتين، كما طالب النظام بتسليم قيادي معارض سابق و14 آخرين متهمين بالهجوم على نقطة للشرطة وقتل عناصرها . وخرجت مظاهرات مساء أمس الخميس في كل من مدن وبلدات طفس ودرعا واليادودة وتل شهاب وسحم الجولان وحيط والمزيريب والكرك الشرقي في محافظة درعا، رفضاً للتصعيد العسكري من قبل النظام في المحافظة . ويستقدم النظام منذ أيام، تعزيزات عسكرية من عشرات العناصر وعتاد ثقيل، توزّعت على عدد من المواقع في مدينة درعا وريفها الغربي، استعداداً لهجوم عسكري مُحتمل على مناطق بريف درعا الغربي.
http://www.shaam.org/news/syria-news الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ 9 ـ تقرير أمريكي يكشف قدرات داعش البشرية والمالية لاستئناف نشاطه بسوريا والعراق المصدر: شبكة شام
كشف المفتش العام الحكومي في وزارة الدفاع الأميركية شون أودونال أن تنظيم "الدولة"، مازال يحتفظ بقدرات خطيرة على شنّ عمليات إرهابية واعتداءات مسلحة تندرج في إطار "حركة تمرّد صغيرة" وذلك في كل من سوريا والعراق. وأوضح أودونال في تقريره الذي رفعه أمس إلى قادة لجان القوات المسلحة في مجلسيّ النواب والشيوخ في الكونغرس، أن المناطق الأكثر تهديدا من قبل التنظيم تتوزع في المحافظات الجبلية المهجورة في شمال بغداد وغربها وفي مناطق الرقة والحسكة ودير الزُّور في سوريا. ووفقا للتقرير الذي جاء في نحو 130 صفحة، أكدّ المفتش العام أن هناك ما بين 14000 و18000 مقاتل من "داعش" يحتفظون بنفوذ وقدرات تشكل تهديدا وخطرا حقيقيا بأن يتحولوا إلى حركة تمرّد سنيّة شبيهة بتلك التي عاشها العراق إبان الإرهابي "أبو مصعب الزرقاوي" الذي قضى عام 2006. وكشف تقرير البنتاغون لأول مرة الأولى ومنذ إنتهاء المعارك ضد التنظيم وتصفية زعيمه "أبو بكر البغدادي" في أكتوبر الماضي، بأن ما تبقى من مقاتليه يحتفظون بمئات ملايين الدولارات والتي بعضها مخبأ والجزء الآخر يأتي من خلايا دعم دولي متعددة، ويؤكد التقرير أن إبقاء التنظيم على قدرات بشرية ومالية لن تخوّله العودة إلى بسط نفوذه كما فعل قبل سنوات. وأوضح أن معلومات وكالة الاستخبارات العسكرية الـ "دي آي آيه" وقيادة المنطقة الوسطى الأميركية - سانتكوم، تؤكد بأن التهديد الذي يشكله التنظيم في العراق لا يمنحه الإمكانات لشن أعمال إرهابية كبيرة، وهذا ما ظهر فعلا منذ بداية السنة الجارية حيث أن عدد هجماته انخفض بنحو 37 في المئة. لكن قراءة الوضع في سوريا مختلفة كليا وفقا للتقرير، الذي اعتبر أن مهمة قوات التحالف الدولي والقوات الأميركية في شرق البلاد تواجه "مخاطر جادة" من خلال تواجد عشرات آلاف السجناء والمعتقلين في السجون بقيادة "قوات سوريا الديموقراطية-قسد"، مشيرا إلى أن استمرار بقائهم ومن دون خطة دولية واضحة لنقلهم ومحاكمتهم قد تحوّلهم إلى قنبلة موقوتة. ويختم التقرير تقييمه للدور الأميركي في سوريا والعراق، بالإشادة بالخطوات التي اتخذها البنتاغون في الأشهر الثلاثة الماضية من خلال تنفيذ خطة واسعة لإعادة الانتشار، وفق قناة "الحرة". وأشار إلى أن الخطة أدت إلى إخراج القوات من عدد من القواعد العسكرية في العراق وإدخالها في المقابل قدرات دفاعية جديدة من شأنها، ووفقا للتقرير، مواجهة تهديدات التنظيم كما الميليشيات الشيعية المتطرفة المدعومة من طهران.
http://www.shaam.org/news/syria-news الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ 10 ـ تقرير حقوقي يرصد احتيال النظام السوري بملف الإفراج عن المعتقلين بعد مرسوم العفو المصدر: شبكة شام
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إن النظام السوري أفرج عن 96 حالة فقط من بين قرابة 130 ألف معتقل، بعد شهرين من صدور مرسوم العفو، واعتقل 113 حالة جديدة، مشيرة إلى أن النظام السوري ينجح في تخفيف الضغط الدولي عليه للإفراج عن عشرات آلاف المعتقلين في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد عبر مرسوم عفوٍ مخادع. استعرض التقرير الذي جاء في 12 صفحة تقييماً موجزاً لمرسوم العفو رقم 6 لعام 2020 بعد مضي قرابة شهرين على صدوره، وبحسب التقرير فإن النظام السوري التفَّ على الضغوط الدولية التي دعته للكشف والإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين عبر مرسوم العفو رقم 6 الذي كان الهدف الحقيقي منه امتصاص موجة الضغط الدولي المؤقتة. ورصد التقرير استمرار حالات الاعتقالات على خلفيات متعددة لأي شخص ساهم في التغيير السياسي، ورأى التقرير أن المرحلة القادمة من الاعتقالات والتعذيب سوف تمتدُّ لتشمل حتى الأشخاص الحياديين الذين لم يظهروا دعماً وتأييداً كافياً للنظام السوري. استعرض التقرير حصيلة حالات الاعتقال والتعذيب والإفراج منذ صدور المرسوم رقم 6 في 22/ آذار/ 2020 حتى 15/ أيار/ 2020، وذكر أنه تم التَّحقق قدر الإمكان من تهمِ الذين أفرجَ عنهم منذ صدور هذا المرسوم، وأضاف أن حالات الإفراج الواردة فيه تعود للمعتقلين على خلفية سياسية، ولم يستعرض حالات الإفراج عن المحتجزين الجنائيين المتهمين بالسرقة أو التزوير وما يُشابهها. وذكر التقرير أن مجموع مراسيم العفو التي أصدرها النظام السوري منذ عام 2011 حتى الآن بلغ 17 مرسوم عفو، وأكد أن هذه المراسيم هي مراسيم عفو جزئية وليست عفواً عاماً، وتحمل استثناءات واسعة تفرغها من محتواها بشكل كبير. وطبقاً للتقرير فإن الغالبية العظمى من المعتقلين هم معتقلون بسبب المساهمة في الحراك الشعبي والمطالبة بالتغيير السياسي، والغالبية العظمى من هؤلاء متهمون بالإرهاب، ويخضعون لمحكمة الإرهاب التي اعتبرها التقرير أقرب لفرع أمن جديد. وبحسب التقرير فإن النظام السوري يحقق أهدافاً أخرى من مراسيم العفو، من أبرزها، العفو عن الفارين من الخدمة العسكرية، حيث يقوم النظام السوري بإعادة هؤلاء الفارين مرة أخرى إلى صفوف قواته بعد أن يعفو عنهم، كونه يُعاني من نقص في العنصر البشري بين صفوف قواته، كما أنَّه يهدف عبر هذه المراسيم إلى اكتساب نوع من المصداقية عن طريق الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين. ورأى التقرير أنَّ إصدار المراسيم مناسَبة تُشكل فرصة جيدة لشبكات المافيات الموالية للنظام السوري التي تعتاش على الادعاء بقدرتها على جلب معلومات عن المعتقلين، وتهدف إلى تحقيق مبالغ مادية تصبُّ في النهاية لصالح الأجهزة الأمنية. وأضافَ أنَّ كافة المعفو عنهم يتوجب عليهم دفع غرامة مادية، لأن العفو يُسقط الحكم بالسجن لكنه لا يُسقط الغرامة المادية ولا تُردُّ المصادرات التي صودرت من المعتقلين إليهم. طبقاً للتقرير فإن حصيلة المفرج عنهم بعد صدور المرسوم رقم 6 لعام 2020 أي منذ 22/ آذار/ 2020 حتى 15/ أيار/ 2020 بلغت ما لا يقل عن 96 شخصاً أفرج عنهم من مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري معظمهم أفرج عنهم من سجن عدرا المركزي. ونوه التقرير إلى أن هذه الحصيلة تشمل فقط من اعتقلوا على خلفية مشاركتهم وأنشطتهم في الحراك الشعبي نحو الديمقراطية أو الذين اعتقلوا عشوائياً أو بناءً على تقارير أمنية كيدية من دون مذكرة قضائية وقد تولَّت الأفرع الأمنية التحقيق معهم وانتزعت منهم الاعترافات تحت التعذيب. ولم يسجل التقرير أية عملية إفراج من مراكز الاحتجاز التابعة للأفرع الأمنية الأربعة (الأمن العسكري، الأمن الجوي، الأمن السياسي، أمن الدولة) سواء من مقراتها المركزية في مدينة دمشق أو فروعها المنتشرة في المحافظات. وأكد أنَّ هذه الأفرع تمتلك صلاحيات عدم تطبيق القوانين حتى وإن كانت تشتمل على حالات ينطبق عليها ما ورد ضمن مرسوم العفو، ولا تستطيع وزارة الداخلية أو العدل أن تجبر الأجهزة الأمنية على شيء، وأضافَ أن سلطة الأجهزة الأمنية هي الأعلى وتستمدُّ قوتها من رئيس الجمهورية مباشرة. واستعرض التقرير حصيلة المفرج عنهم بحسب المحاكم التي كانوا يخضعون إليها حيث سجَّل 61 حالة إفراج لأشخاص خضعوا لمحكمة الإرهاب و18 حالة لأشخاص خضعوا لمحاكم عسكرية، و17 حالة إفراج لأشخاص خضعوا لمحكمة الميدان العسكرية. كما وزع التقرير حصيلة المفرج عنهم بحسب المدة التي قضوها في الاعتقال حيث سجل الإفراج عنما لا يقل عن 62 شخصاً قضوا على الأقل ما بين خمسة إلى ثمانية أعوام، وما لا يقل عن 34 قضوا ما دون خمسة سنوات في الاعتقال في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري. أما عن توزع الحالات المفرج عنها بحسب المحافظات التي ينتمون إليها فقد ذكر التقرير أن الغالبية العظمى من الحالات تنتمي إلى محافظتي درعا ودير الزور، وأكد التقرير أن عمليات الاعتقال التعسفي التي تقوم بها قوات النظام السوري في مناطق سيطرتها لم تتوقف بعد صدور مرسوم العفو الأخير رقم 6 لعام 2020، واستهدفت في العديد منها أشخاصاً منحوا بطاقة تسوية وتعهد بعدم التعرض لهم بعد تسوية أوضاعهم. وفي مقابل 96 حالة تم الإفراج عنها سجَّل التقرير ما لا يقل عن 113 حالة اعتقال قامت بها قوات النظام السوري منذ صدور مرسوم العفو رقم 6 في 22/ آذار/ 2020 حتى 15/ أيار/ 2020، وبحسب التقرير فإن ما لا يقل عن 30 شخص بينهم 1 سيدة قضوا بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري في المدة ذاتها. أكد التقرير أن المرسوم رقم 6/ 2020 لم يشمل المعتقلين السياسيين الذي اعتقلوا على خلفية التعبير عن الرأي، وركَّز على شمول أحكام التُّهم التي كانت توجَّه إلى قلة من المعتقلين الذين عادة ما يكونون مدنيين. كما أكد على انعدام وجود آلية واضحة لطرق اختيار المعتقلين ممن شملهم العفو وإطلاق سراحهم، فضلاً عن عدم تشميل المعتقلين المحتجزين في الأفرع الأمنية ومراكز الاحتجاز غير الرسمية، والذين لم توجَّه إليهم أية تهم ولا يخضعون لأية محاكمات منذ سنوات. ولفت إلى أن معظم من أفرج عنهم هم مدنيون اعتقلوا تعسفاً ولصقت بهم تهم الإرهاب وحوكموا بموجبها بمحاكم تفتقر للعدالة ودرجات التقاضي ثم منحوا عفواً أفرج عنهم. وذكر التقرير أن النظام السوري لم يكتفي بتوجيه التهم ومحاكمة المعتقلين وفق قانون العقوبات العام في المواد المتعلقة بالجرائم الواقعة على أمن الدولة بل أصدر قانون الإرهاب الذي أورد خلاله مواد فضفاضة وتعريفات مفتوحة وعامة للعمل الإرهابي والمؤامرة ليزجَّ من خلاله أكبر عدد من المعتقلين أمام محكمة قضايا الإرهاب. طالب التقرير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بعدم الانخداع بحيلِ النظام السوري ومتابعة الضغط المستمر عليه للإفراج عن النشطاء السياسيين والحقوقيين والمتظاهرين وكل المعارضين بشكل سلمي وديمقراطي، كما دعاهما إلى تحمُّل المسؤولية في حال انتشار وباء كوفيد-19 بين عشرات آلاف المعتقلين السوريين، وخطر انتقال ذلك إلى المجتمع السوري بشكل كامل؛ ذلك نظراً لاستمرار الرحلات وتحرك الميليشيات الإيرانية من إيران الموبوءة باتجاه سوريا والقيام بكل ما هو متاح بدءاً من العقوبات ووصولاً إلى التهديد العسكري من أجل السماح للمنظمات الدولية بالدخول إلى مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري والكشف عن مصير عشرات آلاف المعتقلين.
http://www.shaam.org/news/syria-news الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ 11 ـ تقرير لمركز دراسات دولي يناقش أبعاد حرب موسكو في سوريا ودعم الأسد المصدر: شبكة شام
أصدر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "سي.أس.آي.أس" تقريره السنوي المتعلق ببرنامج "مشروع التهديدات الدولية"، والذي جاء تحت عنوان "حرب موسكو في سوريا"، في وقت لاتزال الحملة العسكرية والسياسية الروسية في سوريا، محور اهتمام كبير في العاصمة الأميركية واشنطن، وخصوصا لناحية مستقبلها ومسارها في دعم شخص "بشّار الأسد" وتضمن التقرير، الذي احتوى على 116 صفحة، تحليلا لمسار التدخل الروسي في سوريا منذ عام 2015، أكد فيه أن الرئيس فلاديمير بوتين حقق أهدافه السياسية والعسكرية "القصيرة الأمد فقط" في دمشق، وذلك من خلال "تفادي سقوط نظام الأسد" وإفشال محاولة الولايات المتحدة إطاحته. ولفت التقرير إلى أن موسكو "تعلمت دروسا عدّة" من خلال تورطها في الحرب السورية، وأبرزها الإبقاء على تواجد عسكري "خفيف" على الأرض، وهو، وفقا للتقرير، تطوّر لافت في تاريخ الاستراتيجيات العسكرية الروسية. فموسكو، التي اعتادت دوماً على الدفع بآلتها العسكرية الكبيرة، اعتمدت هذه المرّة في نزاعها بسوريا على سلاح الجوّ وتحديدا على الطائرات من دون طيار إضافة الى وحدات عسكرية ــــ مدنية، حيث جزءٌ صغير منها تابعٌ للقوات الخاصة. ونقل التقرير، الذي أعدته مجموعة من الخبراء وحرره الباحث في شؤون الشرق الأوسط سيث جونز، أن أهداف موسكو النهائية في سوريا غير واضحة وان المسار التكتيكي الذي سلكته يظهر عدم رغبتها في دفع الأثمان، وفق "قناة الحرة". ولتحقيق ذلك، اعتمدت موسكو في معاركها الميدانية على عنصر "المتعاقدين العسكريين المدنيين" مثل "مجموعة ڤاغنر" الروسية الخاصة، ومجموعات مسلحة تابعة لـ "نمور القوات السورية" و"حزب الله" اللبناني وميليشيات من العراق وباكستان وأفغانستان ودولٍ أخرى، وهذه كلها شكلت استراتيجية حالت دون تكبّد القوات الروسية خسائر بشرية فادحة. وفي هذا الإطار، قال الخبير، براين كاتز، المحلل العسكري السابق في وكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.آيه"، إن موسكو نجحت في إنقاذ عديدها البشري، إلا أنها فشلت في تهدئة الحرب الأهلية وفي جعل مكاسب الأسد الحربية غير قابلة للتبدّل في المستقبل القريب. وأضاف كاتز، في دردشة على موقع مركز "سي.أس.آي.أس"، أن مستقبل الحملة العسكرية الروسية وخصوصًا في ما يتعلق بمنطقة إدلب (شمال غرب سوريا) دخلت مرحلة "التوقف التكتيكي"، نظرا إلى العوائق التي تعترضها. وعن مشكلات موسكو السياسية في سوريا، رأت الباحثة شانون كولبرتسون، التي عملت سابقا في مجلس الأمن القومي الأميركي، أن أجندة بوتين تختلف بكثير عمّا يرغب فيه الأسد، وما يُحكى عن استعادة كل شبر من الأراضي السورية هو أمرٌ بلا أهمية بالنسبة للسياسة الروسية. وأضافت كولبرتسون أن بقاء الأسد أو عدمه غير ضروري لتحقيق موسكو أهدافها داخل سوريا وفي المنطقة، فالكرملين ـــ والكلام لها ـــ يملك صداقات ومصالح مع إسرائيل ومع تركيا، على الرغم من أن العلاقة مع الأخيرة غير جيّدة.وعن مستقبل الاستراتيجية العسكرية لموسكو، اعتبر الكولونيل جايسون غريش، الذي كان مسؤولا عن خلية لخفض التوتر بين قوات التحالف الدولي والقوات الروسية داخل سوريا، أن الجيش الروسي غيّر مقارباته الميدانية وبات يعوّل على عمليات المراقبة والرصد وجمع المعلومات بدلا من التورط المباشر. وتحدث كولونيل غريش عن مكامن ضعف القوات الروسية والمتمثلة بالتعامل مع مجموعات إرهابية مثل "حزب الله"، واصفا العلاقة بينهما بأنها موقتة وآنية وغير مستقرة، لافتاً إلى أن موسكو تدرك جيدا أن سمعة الجيش الروسي في الداخل وفي العالم هي على المحك من خلال التنسيق مع جماعات متهمة دوليا بالإرهاب. وأشار غريش قائلا إن التحدي الأكبر لروسيا الآن هو حسم ما إذا سيكون هناك مستقبل لسوريا مع الأسد أو من دونه، معتبرا أن "موسكو تراجع كل الخيارات في هذا الصدد".
http://www.shaam.org/news/syria-news الجمعة 15 / 9 / 2020 م الموافق 22 / 9 / 1441هـ 12 ـ جدل وسجال في لبنان بعد دعوات حسن للتطبيع مع النظام السوري من باب ضبط الحدود المصدر: شبكة شام
أثارت دعوات أمين عام ميليشيا "حزب الله" حسن نصر الله، للتطبيع مع سوريا، من باب معالجة التهريب عبر المعابر غير الشرعية، ردود فعل لبنانية متباينة، بين مؤيد يميل للحزب وسياسته وبين رافض للتطبيع . وطالب "نصر الله" الحكومة بالتنسيق مع النظام السوري، وهو ما وجدت فيه أحزاب في المعارضة ضغطاً باتجاه تحقيق هذا المطلب، وقطع الطريق أمام أي حل للتهريب الذي سينعكس سلباً على المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. وكان نصر الله قد دعا في كلمته الأخيرة إلى ترتيب العلاقة مع سوريا، والتعاون على وقف التهريب، معتبراً أن "سوريا جاهزة، إنما التأخير والتعطيل والمماطلة لبنانية"، في حين رفض نشر أي قوات أممية عند الحدود بين لبنان وسوريا، مؤكداً على ضرورة فتح قنوات اتصال لبنانية مع الحكومة السورية. ورأت جهات معارضة في كلام نصر الله نسفاً لأي إجراءات أو قرارات، وقالت مصادر وزارية إن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع لم يتطرق إلى العلاقة مع سوريا، وأوضحت لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "البحث تطرق إلى الحدود المتداخلة بين البلدين، وبالتالي ضرورة التنسيق مع الأجهزة الأمنية في سوريا لإقفال الحدود، بعيداً عن أي كلام في السياسة". وجدَّد نائب رئيس الحكومة السابق، غسان حاصباني موقف "حزب القوات" الرافض للتطبيع مع النظام السوري، مؤكداً أن قرار مكافحة التهريب إن اتخذ، فيمكن تطبيقه من الجانب اللبناني من دون الحاجة إلى أي تواصل مع النظام، والدعوة إلى هذا الأمر ليست إلا حجة غير منطقية. وقال لـ "الشرق الأوسط": "استمرار التهريب من شأنه أن ينعكس سلباً أكثر على لبنان، وتحديداً في مرحلة التفاوض مع صندوق النقد الدولي طلباً للمساعدة"، موضحاً: "المجتمع الدولي لن يساعد لبنان إذا بقيت أمواله تذهب أو تهرّب إلى مكان آخر، وبالتالي على الجهة التي ترفض هذا الأمر تحمّل مسؤولية النتائج". واعتبر النائب عن "اللقاء الديمقراطي" بلال عبد الله، أن الرسالة وصلت من كلام نصر الله، وكتب على حسابه على "تويتر": "وصلت الرسالة. لا ضبط للمعابر غير الشرعية والمتفلتة، والتي تستنزف اقتصادنا وعملتنا وإنتاجنا الصناعي والزراعي، من دون التطبيع مع النظام في سوريا". وأضاف: "الكرة في ملعب حكومة الأكثرية. وهي تستعد للتفاوض مع صندوق النقد الدولي، متسلّحة بعباقرة الشأن الاقتصادي". الموقف نفسه، عبّر عنه وزير الشؤون الاجتماعية السابق ريشار قيومجيان، معتبراً أن ملف التهريب كالنازحين، يستعمل لابتزاز اللبنانيين وفق المعادلة المعروفة: إما رضوخ وتطبيع كامل مع النظام السوري وإما استمرار الأوضاع على حالها. في الحالتين: النظام لا يريد عودة النازحين ولحزب الله مصالح أمنية ومالية على معابر معروفة. وفي المقابل، اعتبر النائب عن كتلة "حزب الله" في المجلس النيابي وليد سكرية في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن العلاقة مع سوريا أولوية للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين لبنان والمشرق العربي، فيما وصف المحلل السياسي بشارة خير الله أن توقيت خطاب أمين عام "حزب الله" بـ "الخاطئ". وأكد النائب اللبناني أن "العلاقة يجب أن تكون علاقة مميزة مع سوريا لأسباب اقتصادية، وبنفس الوقت المقاومة يجب أن تكون على علاقة مع سوريا وهذا مصدر قوة لحماية لبنان من اي عدوان إسرائيلي"، وفق تعبيره. لكن، شدد الكاتب والمحلل السياسي بشارة خير الله على أن توقيت خطاب أمين عام "حزب الله"، أمس، خاطئ، عشية انطلاق المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، لافتاً إلى أن ما قاله "نصر الله" نقيض الخطة الحكومية لأنها قائمة على الإصلاحات ولا إصلاحات من دون وضع ضوابط للتهريب عبر المعابر البرية ومن بين التهريب وضع حد للسلاح، لأنه بحجة السلاح يتم تهريب المازوت والطحين المدعوم لصالح أهداف "حزب الله" الإقليمية".
http://www.shaam.org/news/syria-news
|