الخميس 9 / 4 / 2020 م الموافق 16 / 8 / 1441هـ 1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الخميس 9 / 4 / 2020 م
المصدر: شبكة شام
حلب
فجرت فرق الهندسة التابعة لقوى الأمن العام الوطني عبوة ناسفة داخل حقيبة سفر في مدينة أعزاز بالريف الشمالي، دون حدوث أضرار بشرية.
حمص
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في بادية حمص الشرقية، واستقدم الأخير تعزيزات عسكرية باتجاه المحطة الثالثة "تي 3" المتواجدة جنوب شرق مدينة السخنة، ونشر تعزيزات على أوتوستراد "دير الزور ــــ السخنة".
ديرالزور
قُتل شاب وأصيب آخر بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في بلدة الباغوز بالريف الشرقي. قُتل شاب من أبناء قرية الفدغمي على يد مجهولين يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة في بادية التويمين بالريف الشمالي، أثناء بحثه عن الكمأ.
الحسكة
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عدداً من الشبان بتهمة خرق حظر التجوال في مدينة الحسكة.
http://www.shaam.org/reports/battleground-reports -09-04-2020.html
الخميس 9 / 4 / 2020 م الموافق 16 / 8 / 1441هـ 2 ـ إعلامية تركية تكشف إجراءات بلادها في إدلب للوقاية من كوروناالمصدر: الدرر الشاميةكشفت الإعلامية والكاتبة التركية، فاطمة أوزكان، في مقال نشرته صحيفة "ستار" عن إجراءات بلادها المتبعة في إدلب للوقاية من جائحة كورونا. وقالت "أوزكان" في مقالها، إنّ أكاديمية الشرطة التركية، أقامت أواسط شهر مارس/آذار المنصرم، ورشة عمل في العاصمة أنقرة، وصفت بالمهمة للغاية، تحت عنوان "أمن السوريين في تركيا وسياسات المنطقة الآمنة خارج الحدود التركية"، جرى خلالها مشاركة معلومات ميدانية مباشرة مع الخبراء، حول الفيروس ومخاطر انتشاره. وأضافت "أوزكان" أن تركيا بذلت بهذا الخصوص مساعي وجهود كبيرة في بناء نظام صحي متين في مناطق الشمال السوري المحرر، بعد تدمير نظام الأسد لمعظم المشافي والبنى التحتية في المنطقة. وأشارت "أوزكان" إلى أنّ مديرية الاتصالات التابعة لرئاسة الجمهورية التركية، كانت قد أعدت منشورات إرشادية وتعليمية باللغة العربية، تعرف من خلالها بالفيروس الجديد، وسبل الوقاية منه، واتخاذ كافة التدابير اللازمة، والتي تشمل الجنود الأتراك أيضًا. يذكر أن حكومة الإنقاذ السورية، أعلنت في وقت سابق، عن إغلاق جميع المعابر الرئيسية والفرعية مع ريف حلب الشمال ومناطق سيطرة النظام، فضلًا عن إلغاء صلاة الجمعة، ومنع الأسواق الشعبية في إطار التدابير الوقائية المتبعة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في المحافظة.
https://eldorar.org/node/150492
الخميس 9 / 4 / 2020 م الموافق 16 / 8 / 1441هـ 3 ـ الصحة العالمية: سوريا دخلت مرحلة الخطر بعد تفشي فيروس كورونا فيها
المصدر: الدرر الشامية
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سوريا دخلت مرحلة الخطر بالنسبة لتفشي فيروس كورونا فيها، بعد نحو أسبوعين من اعتراف نظام الأسد بتفشي الوباء داخل مناطق سيطرته. ونقلت إذاعة "المدينة إف إم" الموالية عم ممثل المنظمة في سوريا نعمة عبد قوله إن مرحلة الخطر، قد تمتد في البلاد لعدة أسابيع أو عدة أشهر. وأضاف "الإمكانيات الصحية في سوريا ضعيفة مقارنة مع الدول المتقدمة، لذا علينا الحذر أكثر"، مشيرًا إلى أن الإجراءات الوقائية هي فقط التي تخفف انتشار العدوى، منوهًا إلى أن 80% من المصابين بفيروس كورونا في العالم قد لا يصلون إلى جهاز الترصد الوبائي وبالتالي لا تكتشف إصابتهم. وكانت حكومة نظام الأسد قد أعلنت في وقت سابق عن ارتفاع عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها إلى 19 مصاب، فضلًا عن وفاة حالتين اثنتين وشفاء 4 حالات. يذكر أن الفريق الحكومي الموالي والمعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا قرر في وقت سابق حظر تجول المواطنين في مناطق سيطرتها أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع، ويستمر من الساعة 12 ظهرًا وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، في إطار الإجراءات المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا.
https://eldorar.org/node/150521
الخميس 9 / 4 / 2020 م الموافق 16 / 8 / 1441هـ 4 ـ قانوني سوري: إدانة نظام الأسد باستخدام الكيماوي نقطة فاصلة وتحوّل في موقف العالمالمصدر: الدرر الشاميةاعتبر رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانوينة، المحامي أنور البني، أن إدانة "نظام الأسد" باستخدام السلاح الكيماوي، سيكون نقطة فاصلة وتحوّل في موقف العالم منه. وقال "البني" في منشور على حسابه بـ"فيسبوك": إن "العالم لن يتهاون مع مستخدمي السلاح الكيماوي لأن ذلك معناه منح المجرمين ضوءً أخضرًا لاستخدامها ببساطة على نحو واسع وهذا يعني تهديدا للعالم كله". وأكد المحامي أنه "لن يكون هناك أي تهاون أو تسامح من المجرمين الذين يستخدمون هذا السلاح"، ولافتًا إلى أنه قد يتعذّر إحالة ملف سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية بسبب الفيتو. وكانت لجنة التحقيق الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، حمَّلت "نظام الأسد" مسؤولية ثلاث هجمات كيماوية في حماة عام 2017، لتجهض جهود روسيا والصين في إعادة إنتاج وتدوير النظام. وجاء في التقرير أن قوات النظام السوري شنَّت 3 هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة شمال غرب حماة في 24 و25 و30 آذار/ مارس 2017. وذكر التقرير، الذي أغضب روسيا وانتقدته بشده، أن قرار الهجوم بالسارين والكلور السامّين ما كان ليتم إلا بناء على أوامر السلطات العليا للقيادة العسكرية في النظام.
https://eldorar.org/node/150512
الخميس 9 / 4 / 2020 م الموافق 16 / 8 / 1441هـ 5 ـ كورونا ارتفاع عدد الحالات السلبية في الشمال السوري إلى (81) ولا إصاباتالمصدر: نداء سورياأكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "مرام الشيخ" أن جميع الحالات التي تم اختبارها والمشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في الشمال السوري سلبية؛ ما يعني عدم إصابتها بالفيروس. وأفاد "الشيخ" بأن مجموع العينات التي تم فحصها يوم أمس الأربعاء بلغ 14 وجميعها سلبية؛ ما يعني ارتفاع عدد الحالات السلبية الكلي إلى 81 حالة. وأضاف الوزير: "أما بالنسبة للمريض الموجود في سلقين والذي شاعت إصابته على وسائل التواصل الاجتماعي فهو مسن وله سوابق جراحة قلبية، والعينة المأخوذة منه ستظهر نتيجتها غداً". وكثَّفت الجهات المحلية في الشمال السوري من إجراءاتها لمنع تفشي فيروس كورونا، حيث علَّقت التعليم، ومنعت "البازارات" في الوقت الحالي، كما عُلقت صلاة الجمعة والجماعات في المساجد، تزامناً مع تعقيم منظمة "الدفاع المدني السوري" لمئات المنشآت العامة.
https://nedaa-sy.com/news/19708
الخميس 9 / 4 / 2020 م الموافق 16 / 8 / 1441هـ 6 ـ عصابات الأسد تغلق بلدات جديدة جراء تفشي فيروس كورونا
المصدر: شبكة إباء الإخبارية
أغلقت عصابات “الأسد” خلال الأيام الماضية عدة بلدات جديدة في ريف دمشق بعد انتشار فيروس كورونا فيها. وحسب موقع “صوت العاصمة” “أغلقت “سلطات النظام” بالمتاريس الترابية بلدة البويضة، وطريق حجيرة من جهة السبينة، فضلاً عن إغلاق الطريق باتجاه يلدا، والطريق الزراعي لحجيرة من جهة مخيم اليرموك”. وأضاف أن الحواجز العسكرية منعت سكان تلك المناطق -بمن فيهم الموظفين الحكوميين وموظفي البلديات والعسكريين ـــــ من الخروج منها أو الدخول إليها. وأوضح الموقع أن الإغلاق جاء نتيجة تفشي فيروس كورونا في منطقة السيدة زينب، ومنعاً لتسرب مصابين إلى البويضة وحجيرة والسبينة. يذكر أن حكومة دمشق العميلة عزلت في وقت سابق منطقة السيدة زينب وبلدة منين بريف دمشق إثر تفشي الفيروس فيهما، ولكنها لم تعلن حتى الآن إلا عن 19 إصابة ووفاة شخصين بالوباء.
https://ebaa.news/news/news-details/2020/04/67125
الخميس 9 / 4 / 2020 م الموافق 16 / 8 / 1441هـ 7 ـ القوات التركية تستمر في إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب
المصدر: نورث برس
أرسلت القوات التركية تعزيزات عسكرية، الخميس، إلى منطقة خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، وذلك في إطار استمرارها في إرسال تعزيزاتها إلى هذه المنطقة. ومنذ الاتفاق الروسي التركي في الخامس من الشهر الماضي، تواصل تركيا بشكل شبه يومي إرسال تعزيزات عسكرية إلى إدلب، إضافة لإنشاء نقاط مراقبة جديدة في المنطقة. وقال مصدر ميداني في إدلب لـ"نورث برس"، الخميس إن القوات التركية استقدمت رتلاً عسكرياً مؤلفاً من عشرات الآليات المحملة بمعدات لوجستية كما شملت التعزيزات مدرعات وكتل اسمنتية من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون. وأضاف، أن القوات التركية المنتشرة في مناطق بأرياف إدلب، أصبحت تستقدم عشرات الآليات العسكرية بشكلٍ شبه يومي منذ بدء العمل بوقف إطلاق النار في السادس من آذار/مارس الماضي. ودخل رتل تركي، أمس الأربعاء مؤلف من \35\ آلية عسكرية وناقلات الجنود ومعدات عسكرية ولوجستية، حيث اتجهت نحو منطقة خفض التصعيد بشمال غربي سوريا بحسب مصادر ميدانية تحدثت لنورث برس. ومع تدفق دخول التعزيزات التركية أنشأت تركيا، نقطة عسكرية جديدة في مدينة أريحا جنوب إدلب الاثنين الماضي. وارتفعت أعداد الآليات التركية العسكرية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد إلى \2395\ آلية، بالإضافة لآلاف الجنود، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
https://npasyria.com/blog.php?id_blog=8716&sub_blog=14&name_blog
الخميس 9 / 4 / 2020 م الموافق 16 / 8 / 1441هـ 8 ـ اتفاق إدلب هل سيكون إعلان وفاته مؤجلاً أم العكس؟المصدر: نداء سوريا / خاص
يستعرض التقرير الذي أعدته "نداء سوريا":
ــــ مستقبل وقف إطلاق النار
ــــ الحشود المتبادلة في إدلب
ـــــ صعوبات تواجه روسيا وميليشياتها
ــــ استعدادات الفصائل
مضى شهر على اتفاق كل من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" على وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، والذي تم تحديداً في الخامس من شهر آذار/ مارس خلال اجتماع جمع بين الطرفين في العاصمة الروسية موسكو، بعد أشهر من المواجهات التي أسفرت عن مقتل عشرات الجنود الأتراك، ومئات العناصر من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، وإسقاط خمس طائرات حربية ومروحية في غضون أسبوعين فقط. الاتفاق طوى صفحة من المواجهات الدامية، ولكن ومع توقيعه أجمع السياسيون على أنه لم يكن مختلفاً عن الاتفاقيات السابقة التي خرقتها روسيا في وقت سابق بدعاوى مختلفة، خاصةً أن بنوده مبهمة، ولم توضح بالشكل المطلوب مصير المناطق التي دخلتها الميليشيات الروسية والإيرانية في أرياف إدلب وحلب وحماة.
وتيرة التعزيزات التركية تتسارع والميليشيات تحشد
معهد دراسات الحرب" الأمريكي أكد في تقرير له أن تركيا أدخلت إلى إدلب وحدات عسكرية كانت قد شاركت في معركتي "غصن الزيتون" بمدينة عفرين شمال حلب، و"نبع السلام" شمال شرقي سوريا، إضافةً لمقاتلين من القوات الخاصة ذات الخبرة، ووحدات من "الكوماندوز"، وأوضح أن عدد الجنود الأتراك الذين دخلوا إدلب خلال شهري شباط وآذار الماضيين يقدر بقرابة 20 ألف مقاتل، من ضمنهم لواء الكوماندوز الخامس المتخصص في الحروب الجبلية. وضمت الأرتال التي دخلت على عدة دفعات من معبر "كفرلوسين" العسكري شمال إدلب منظومة الدفاع الجوي "إم آي إم-23 هوك" متوسطة المدى أمريكية الصنع، وقد تم نشرها في ريف إدلب الجنوبي، وتعتبر منظومة "إم آي إم-23 هوك" من أنظمة الدفاع الجوي "أرض جو" متوسطة المدى، وقادرة على مهاجمة الأهداف التي تحلّق على ارتفاع منخفض حتى 30 متراً، فيما يبلغ أقصى ارتفاع لها 20 كم، وبإمكانها تغطية مساحة من 45 إلى 50 كم. وعمل الجيش التركي على إنشاء نقاط عسكرية على طول الطريق الدولي "M4"، وقد كان موعد آخر ثلاث نقاط أنشأها في الخامس من الشهر الجاري، أولها في قرية "فريكة" الواقعة شرق "جسر الشغور" في ريف إدلب الغربي، فيما كانت النقطتان الأخريان بين قريتي الزعينية وبكسريا الواقعتين غرب مدينة "جسر الشغور" وشمال طريق حلب اللاذقية. وأكدت مصادر عسكرية لـ"نداء سوريا" أن الميليشيات الروسية تواصل من جانبها تعزيز قواتها في محيط منطقة "خفض التصعيد"، حيث عزز "اللواء 76" تواجده في قرى "كوكبة" و"شولين" و"شهرناز" بريفي إدلب وحماة، كما نقل كامل قوته التي كانت متمركزة في مدينة "سراقب" شرق إدلب إلى منطقة "جبل شحشبو" جنوب المحافظة. وتشير المصادر إلى أن "جبل شحشبو" يحوي حالياً قوات "الفرقة الرابعة"، والتي تعتبر من أحد أهم قوات الدفاع فيه، والفوج 555، واللواء "41 دبابات"، و"قوات الغيث" بقيادة العميد الركن "غياث دلة" قائد قطاع "شحشبو"، مشددةً على أن المقار الأساسية للفرقة الرابعة تقع في منطقة "قلعة المضيق" بريف حماة. وتوضح أن مجموعات من العناصر السوريين المتعاقدين مع ميليشيات "حزب الله" اللبناني والقوات الإيرانية وتحديداً "القوة 313"، بقيادة المدعو "أبو العباس"، تتواجد ضمن قطاع "الفرقة الرابعة" في جبل شحشبو، بحكم أن المسؤول عن ملف تعاقد السوريين مع الميليشيات الإيرانية هو ذاته قائد القطاع المدعو "غياث دلة"، والذي يعتبر من أبرز أذرع إيران في الفرقة الرابعة.
الجبهة الوطنية للتحرير تعلّق
قال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري النقيب "ناجي مصطفى": إن مناطق جبل الزاوية بريف إدلب وتحديداً "كفرنبل" و"حاس"، شهدت مؤخراً تحركات للميليشيات الإيرانية وميليشيات "حزب الله" اللبناني، كما كثفت تلك القوات خروقاتها في اليومين الماضيين من خلال استهداف عدد محاور أبرزها "فليفل" و"الفطيرة". وذكر "مصطفى" في تصريحات خاصة لـ"نداء سوريا" أن الفصائل الثورية قامت بالرد واستهداف المواقع العسكرية التابعة للقوات المعادية بالوسائط النارية. وأردف بأن الجبهة الوطنية للتحرير وباقي الفصائل تواصل الاستعداد، وإخضاع المقاتلين لمعسكرات نوعية، والقيام بعمليات التحصين على الجبهات، ووضع الخطط العسكرية الدفاعية والهجومية، تحسباً لأي سيناريو ممكن أن يحصل في الشمال السوري.
صعوبات تواجه روسيا وميليشياتها
لا شك أن العالم بأكمله يعاني من جائحة كورونا، التي تسببت بوقوع أكثر من مليون إصابة وعشرات الآلاف من الوفيات، فإلى جانب ذلك تعاني روسيا في الوقت الحالي من حربها النفطية من المملكة العربية السعودية، حيث أدى ذلك إلى انخفاض حاد في سعر النفط، وقد أعلنت الأخيرة في العاشر من شهر آذار/ مارس الماضي زيادة إنتاجها النفطي إلى 12.3 مليون برميل في اليوم خلال الأشهر المقبلة، ويرى خبراء أن إغراق السوق بالنفط أدى إلى انخفاض غير مسبوق في السعر من حوالي 50 دولاراً أمريكياً في بداية مارس إلى أقل من 20 دولاراً أمريكياً في نهاية الأمر، وهو أدنى سعر منذ حوالي ثمانية عشر عاماً. وعلى طرف آخر يقول "مايكل كوفمان" الباحث في مركز التحليلات البحرية والخبير في الجيش الروسي لمجلة "ناشيونال إنترست" في تقرير ترجمته "نداء سوريا": إن التفوق العسكري العامّ لروسيا لا يُترجم إلى قوة متفوقة على الأرض في شمال سوريا، حيث شن نظام الأسد هجوماً للسيطرة على محافظة إدلب؛ إذ تمتلك روسيا قاعدة جوية رئيسية واحدة فقط في سوريا -قاعدة "حميميم" الجوية بالقرب من ميناء اللاذقية في شمال غربي سوريا- وقاعدة بحرية في "طرطوس"، وهذا يخلق ضعفاً مع اعتماد القوات الروسية -التي يُقدر أنها تشمل عدة آلاف من القوات وعشرات الطائرات الحربية- على السفن لإحضار إمداداتها. وأشار الخبير الروسي إلى حاجة بلاده لعبور السفن من البحر الأسود -عبر مضيق البوسفور الذي تسيطر عليه تركيا ــــ إلى الموانئ السورية في شرق البحر الأبيض المتوسط فهي على عكس الولايات المتحدة لا تمتلك قدرة كبيرة على الجسر الجوي لدعم قوة الاستطلاع الخارجية. ويعتقد "كوفمان" أن هذه البنية التحتية والقيود اللوجيستية تعني أن روسيا لا تستطيع تعزيز قواتها الحالية في سوريا بما يتجاوز مستواها الحالي والحاجة إلى البوسفور للحصول على الدعم اللوجيستي؛ ما يضع القوات الروسية في "موقف ضعيف للغاية". وفي سياق آخر فإن روسيا أعلنت عن إجراءات احترازية بدأت تتخذها لجنودها وقواعدها في سوريا لمواجهة فيروس كورونا، ومنها إلغاء جميع الفعاليات العامة، وتقليل الاختلاط بالسكان المحليين إلى جانب تقييد حركة دخول وخروج السيارات من القواعد العسكرية.
قانون قيصر ووباء كورونا يربكان الأسد
قبل أيام أكد "جويل بيرن" مسؤول الملف السوري في الخارجية الأمريكية أن قانون "قيصر" سيكون موضع التنفيذ بعد شهرين من الآن، وسيستهدف نظام الأسد وكل من يتعاون معه وانتهك حقوق الإنسان في سوريا، وقد شدد على أن قانون "قيصر" ينطبق على الجهات التي تتواصل أو تدعم النظام حتى بشكل فردي أو ارتجالي تحت ذرائع إنسانية. وأشار المسؤول الأمريكي إلى ثبات موقف بلاده من وقف إطلاق النار في الشمال السوري واستمرار التنسيق مع تركيا ودعم الأخيرة للجيش الوطني السوري، وتأييد بيان المبعوث الأممي إلى سوريا حول إطلاق سراح المعتقلين وإرسال لجان للاطلاع على حالتهم الصحية في ظل انتشار "كورونا". ويؤكد الدكتور "عبد الحكيم المصري" وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة أن وضع نظام الأسد سيصبح مأساوياً في حال كانت الدول جادة بتطبيق قانون قيصر، خصوصاً وأن "الدول الغربية أصبحت تعرف الطرق التي يتبعها النظام السوري للالتفاف على العقوبات وكيفية منعه من ذلك"، لكن الضرر الأكبر سيكون على المدنيين حيث "سيتوقف كل شيء بينما سيستعمل النظام ما لديه من موارد لتمويل آلته العسكرية، وإن تم تطبيق القانون ستنهار الليرة وستحدث مشاكل اجتماعية كبيرة جداً". ويضيف في تصريحات لـ"نداء سوريا": "الرواتب المدفوعة لا تكفي عائلة صغيرة ﻷكثر من أسبوع فيما القطاع الخاص لن يدفع رواتب بدون عمل، فالحجر الصحي سيسبب زيادة الغلاء والأزمات والبطالة في مجتمع أكثر من 40% من أفراده يعيشون في فقر مدقع أي لا يتمكنون من تأمين أساسيات العيش ومنع السفر بين المدن يؤكد انتشار فيروس كورونا رغم إنكار النظام".
ماذا يقول الباحثون حول مستقبل وقف إطلاق النار؟
يعتقد الباحث في الشأن التركي الدكتور "علي باكير" في تصريحات خاصة لـ"نداء سوريا" أن التعزيزات التركية تدخل إلى محافظة إدلب في إطار تثبيت وقف إطلاق النار من جهة وردع أي طرف يريد أن يستغل الظروف الراهنة لتقويض الاتفاق أو لمحاولة تسجيل مكاسب في ظل الأوضاع الاستثنائية الحالية، ويرى أن هذا السيناريو يشمل المتطرفين على الجهتين أي الجماعات الراديكالية ونظام الأسد وإيران. ويردف بالقول: "الأمر الآخر: بإمكان تركيا الاستفادة من هذه التعزيزات لاحقاً في حال تغيرت المعطيات على الأرض أو قرر نظام الأسد وحلفاؤه التملّص من الاتفاق أو عدم الإيفاء به بذريعة ما؛ إذ باستطاعة تركيا أن تستفيد من هذه التعزيزات في إنشاء منطقة آمنة خاصة بها بمعزل عن موقف الأسد وحلفائه".ويرى الكاتب والمحلل السياسي التركي "طه عودة أوغلو" أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في ريف إدلب الجنوبي، مع احتمالية بَدْء معارك عنيفة بين القوات التركية والفصائل الثورية من جهةٍ، والميليشيات الروسية والإيرانية من جهةٍ أخرى، مضيفاً: أن تركيا والفصائل تتأهبان لتلك المواجهة بكامل قواتهما. المحلل التركي قال في تصريحات خاصة لشبكة "نداء سوريا": "مع قناعة الأتراك بأن الاتفاق مع روسيا يظل اتفاقاً هشاً كغيره من الاتفاقات السابقة لأنه لم ينص مطلقاً على إقامة منطقة آمنة، ولم يتطرق إلى مصير أكثر من مليون لاجئ يتكدسون أمام المعابر التركية الحدودية، لكن هناك وجهة نظر أخرى هنا في تركيا تقول: إن التعزيزات العسكرية التركية الأخيرة ربما استعداداً لجولة قتال أخرى أكثر ضراوة في حال انهيار الاتفاق". واستطرد أنه وبالتوازي مع تحشيد قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم روسي، من خلال إرسال عناصرها لخطوط المواجهة المباشرة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، مدعومةً بالعتاد الثقيل بكافة أنواعه يمكن القول: إن الأيام المقبلة حاسمة في ريف إدلب الجنوبي". ونشر مركز "الحوار" السوري ورقة تحليلية نقل فيها عن أحد السياسيين -لم يسمه- قراءته لبنود اتفاق موسكو حول إدلب، معتبراً أن الاتفاق في شكله الحالي "ليس إلا عبارة عن تفاهم أولي على خطوط عريضة قامت اللجان التنفيذية بوضع تفاصيلها لاحقاً، كآلية تسيير الدوريات المشتركة، ويوضح أن الاتفاق تم لحاجة الطرفين لوقت معين لإعادة ترتيب الصفوف والتموضعات، حيث إنه حاجة تركية لتعثر المعارك وعدم قدرة الفصائل الثورية (المتمثلة بالجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير) والفصائل الأخرى كهيئة تحرير الشام على صد التقدم وإيقاف الانهيار الكبير؛ ما وسع رقعة المعارك بشكل كبير. واعتبر أن "الروس كانوا بحاجة كبيرة لإبرام الاتفاق خصوصاً بعد تدخُّل الجيش التركي المباشر وظهور قدرة الطائرات المسيرة التي قصمت ظهر النظام وضربت قوته الأساسية وتلقيه خسائر كبيرة، بالإضافة لكسب الوقت لاختبار جدية العالم بالوقوف إلى جانب تركيا؛ ففي حال وجدت أن الأمور تسير في الاتجاه الذي تريده تركيا فإنها ستستمر بالاتفاق، وتطوره وربما تلجأ إلى طرق أخرى، أما إذا لمست موقفاً مائعاً تجاه دعم تركيا في عملياتها العسكرية في إدلب فستستأنف (روسيا) معاركها من حيث توقفت". يُذكر أن وتيرة القصف والعمليات العسكرية انخفضت بشكلٍ كبيرٍ في محافظة إدلب بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن البلدين فشلا جزئياً بتسيير الدوريات المشتركة على طريق "M4"، حيث تم تسيير ثلاث دوريات آخرها كان اليوم، على الطريق ذاته لكن بمسافة تُقَدَّر بـ3 كيلومترات غرب بلدة "الترنبة" قرب سراقب بريف إدلب الشرقي، وقد حذَّر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" في وقت سابق من رهن وقف إطلاق النار بمسألة الدوريات المقرر تسييرها على طريق "حلب ــــ اللاذقية" الدولي.
https://nedaa-sy.com/reports/374
الخميس 9 / 4 / 2020 م الموافق 16 / 8 / 1441هـ 9 ـ إدلب: جولة القتال الجديدة تنتظر صافرة الانطلاقالمصدر: المدن / عرب وعالمتشهد جبهات القتال في إدلب ومحيطها شمال غربي سوريا تحركات عسكرية مكثفة للمعارضة السورية من جهة، وقوات النظام والمليشيات الموالية من جهة ثانية، وتنذر الحشود العسكرية المتبادلة لطرفي القتال باقتراب جولة جديدة من المعارك. وتبدو قوات النظام والمليشيات الإيرانية جاهزة بالفعل لاستئناف العمليات العسكرية بعد أن حشدت المزيد من الأعداد والعتاد الحربي في جبهات القتال . وتركزت التعزيزات العسكرية لقوات النظام والمليشيات في جبهات جنوبي إدلب بالدرجة الأولى، وهدفها إشغال محاور القتال نحو جبل الزاوية واستكمال السيطرة على المنطقة الوعرة وصولاً إلى الطريق السريع "إم4" في منطقة أريحا، والتشكيلات المسلحة المنتشرة في جبهات الجنوب هي في الغالب من "الفرقة التاسعة" و "لواء القدس الفلسطيني" و"قوات الغيث" التابعة للفرقة الرابعة، إلى جانب تشكيلات من قوات النخبة التابعة لقوات الرضوان في "حزب الله" التي من المفترض أن تقوم بالعمليات الهجومية وتدير بشكل مباشر غرفة العمليات المتقدمة. باقي التعزيزات العسكرية لقوات النظام والمليشيات توزعت على أكثر من خط تماس، ونالت جبهات كبانة والمرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية الشمالي حصة كبيرة من الأعداد والعتاد الحربي لقوات النظام والمليشيات الإيرانية على وجه التحديد، وهي جبهات صعبة فشلت المليشيات في اختراقها في العام 2019، وتحاول مجدداً تغيير خطة العمليات المفترضة في المنطقة الجبلية لكسر دفاعات المعارضة الحصينة هناك . وأصبح ل"حزب الله" و"لواء الباقر" و "فاطميون" ومليشيات إيرانية أخرى تواجد فعلي في جبهات الساحل، ويتمركز العدد الأكبر من التشكيلات في المنطقة القريبة من نقطة المراقبة الإيرانية في ريف اللاذقية الشمالي. وفي جبهات ريف حلب الغربي وصولاً إلى جبهات شرقي إدلب تتقاسم المليشيات الإيرانية خطوط التماس مع "الفرقة 25 مهام خاصة" و"الفيلق الخامس" و"الحرس الجمهوري" و"الفرقة الأولى المدرعة" و"القوات الخاصة" و"الفرقة 11 مدرعة"، وهي جبهات مكتظة أصلاً بالتعزيزات قبل التحركات الأخيرة، وهي محاور للإشغال، أي جبهات ثانوية في حال أشغلت جبهات الجنوب وظل تركيز قوات النظام منصباً على الطريق "إم4". وتعول قوات النظام على "قوات النخبة" في عدة تشكيلات مسلحة مدعومة من إيران لإحداث تغير سريع في جبهات القتال، وللمليشيات الإيرانية دور مهم في تعديل الموقف العسكرية لقوات النظام ووقف انهيارها أواخر شباط/فبراير بعد تدخل القوات التركية وسلاحها الجوي المسير، نجح "حزب الله" حينها في إبقاء الجبهات متماسكة، وبشكل خاص جبهات شرقي إدلب وعمل على استعادة كامل المناطق في الجانب الشرقي للطريق "إم5". الناشط الإعلامي عبد الفتاح الحسين، قال ل"المدن"، إن "نظام الأسد يحاول الاستفادة من الحشود العسكرية الكبيرة للمليشيات الإيرانية في عموم جبهات إدلب ومحيطها، في الساحل وسهل الغاب وريف حلب الغربي لتعطيل العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تحاول كل من تركيا وروسيا تثبيته". وأوضح الحسين أن "الهدف المعلن لقوات النظام والمليشيات الإيرانية هو الوصول إلى الطريق إم4 لكن الواقع مختلف، هناك نية للسيطرة على كامل إدلب ودفع المعارضة للخروج نحو مناطق درع الفرات وغصن الزيتون في ريف حلب، وقد نشهد اختلاق مبررات لإطلاق الجولة الجديدة من المعارك في أي وقت فالمليشيات جاهزة بالفعل". ورصدت المعارضة السورية تحركات قوات النظام والمليشيات الموالية التي بدت كثيفة مؤخراً، وقررت رفع جاهزية تشكيلاتها العسكرية في كامل خط التماس. وقالت مصادر عسكرية في "الجبهة الوطنية للتحرير" ل"المدن"، إن "قوات النظام والمليشيات نشرت عتادها الحربي الثقيل في عدد من المحاور التي يتوقع إشغالها في أي لحظة، وبدأت في إجراء عمليات استطلاع بري للأهداف والمحاور التي من المفترض أن يتم استهدافها في العمليات البرية". وأنشأ "لواء الشمال" التابع ل"الجيش الوطني" ثكنة عسكرية كبيرة في ريف حلب الغربي، ونقل المزيد من الأعداد والعتاد الحربي من مناطق ريف حلب الشمالي الى مواقع تمركزه الجديدة، كذلك واصلت الفيالق العسكرية الثلاثة التابعة ل"الجيش الوطني" عمليات إعادة الانتشار في جبهات ادلب للتعامل مع أي تطور ميداني غير متوقع . وفي السياق، أعلنت مجموعات عسكرية في ريف حلب الغربي عن تأسيس غرفة عمليات خاصة بها، وتضم الغرفة عدداً من الكتائب العسكرية المنشأة حديثاً، والتي انضم إليها العشرات من المقاتلين السابقين في الفصائل المعارضة، ومدنيين نازحين من القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات النظام بداية العام 2020 في ريفي حلب الغربي والجنوبي وضواحي حلب، ومن المفترض أن يشارك المقاتلون الجدد بقيادة النقيب أمين ملحيس، في معارك التصدي لقوات النظام في حال هاجمت المنطقة . مصادر عسكرية معارضة قالت ل"المدن"، إن شكل الدعم التركي الذي سيقدم للفصائل المعارضة في حال أطلقت قوات النظام والمليشيات عملياتها في ادلب، "غير معروف بعد. وهل ستشارك القوات الروسية وطائراتها الحربية بالتمهيد الناري؟". وأضافت أن "الأيام القادمة ستحمل الكثير من التطورات العسكرية في الميدان، وقد تنجح الجهود التركية بالفعل في تثبيت وقف إطلاق النار.
https://www.almodon.com/arabworld/2020/4/9
الخميس 9 / 4 / 2020 م الموافق 16 / 8 / 1441هـ 10 ـ اشتباكات في البادية بين النظام وتنظيم الدولة الطيران الروسي يتدخل المصدر: عنب بلدي أونلاين / سورياتداولت صفحات محلية أخبارًا عن اندلاع اشتباكات بين قوات النظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية دير الزور الممتدة إلى ريف حمص، وسط حديث عن سيطرة التنظيم على مدينة السخنة. وقال موقع “المصدر الذي يواكب عمليات قوات النظام في البادية، إن الطائرات الحربية الروسية، حلقت اليوم، الخميس 9 من نيسان، في منطقة البادية، بعد أن نفذ تنظيم “الدولة” هجمات على مواقع قوات النظام في المنطقة. وأوضح الموقع أن الطائرات الحربية الروسية التي جاءت من مطار “حميميم” بريف اللاذقية، وساعدت قوات النظام في التصدي للتنظيم في منطقتي السخنة وبادية الشام. وقبل ساعات من تدخل الطائرات الروسية، دار حديث عن سيطرة التنظيم على مدينة السخنة الاستراتيجية قرب حمص. عاجل تنظيم داعش يعلن سيطرته الكاملة على السخنة بعد معارك طاحنة معا قوات الاسد وحلفائها إلا أن صفحة “البادية 24 المحلية، نفت هذه الأخبار وقالت إن الاشتباكات التي جرت وقعت على بعد نحو 100 كيلومتر عن مدينة السخنة، بعمق بادية حمص الجنوبية الشرقية. من جانبها، لم تنشر وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، وفق ما رصدت عنب بلدي، حتى الساعة، أي بيانات عن شن التنظيم لهجمات اليوم، على مواقع النظام في بادية دير الزور وحمص، لكن جرت العادة لدى “أعماق” أن تتأخر في نشر أخبار التنظيم لنحو 24 ساعة. كما لم تعلق وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، أو حتى وزارة الدفاع الروسية على هذه الأخبار بعد. وتطل السخنة على طريق “M20” الواصل بين مدينتي دير الزور شرقي البلاد وحمص وسطها، مرورًا بمدينة تدمر في ريفها الشرقي، وتعتبر المدينة طريق اﻹمداد الرئيسي لقوات النظام والميليشيات المساندة له. وقبل نحو أسبوع نشرت وكالة “أعماق تسجيلًا مصورًا تحت اسم “ملحمة الاستنزاف”، قالت إنه إصدار جديد للتنظيم حول عملياته العسكرية التي يقوم بها ضد قوات النظام في ريف البادية السورية. وكان لافتًا في الإصدار الذي اطلعت عليه عنب بلدي، أن العمليات تركزت قرى منطقة السخنة بريف حمص الشمالي، التي أطلق عليها التنظيم اسم “أم القرى” بعد سيطرته عليها في 2015. ويظهر التسجيل مهاجمة شاحنات وأرتال عسكرية لقوات النظام السوري، إلى جانب عمليات إعدام بإطلاق النار أو الذبح بالسكاكين لمقاتلين، قال التنظيم إنهم من عناصر النظام أو “لواء القدس” المدعوم إيرانيًا. ونشرت وكالة “أعماق” في شباط الماضي تقريرًا مصورًا، للهجوم على قوات النظام قرب السخنة، وتضمن التقرير مجموعة من الصور لقتلى النظام في المدينة الذين سقطوا في اشتباكات مع عناصر التنظيم. كما أعلن في 17 من تشرين الثاني 2019، قتل وإصابة عدد من قوات النظام السوري في كمين بمنطقة السخنة، وذلك بعد أسابيع على مقتل زعيمه السابق “أبو بكر البغدادي” بقصف أمريكي في إدلب شمالي سوريا. وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
https://www.enabbaladi.net/archives/376204
الخميس 9 / 4 / 2020 م الموافق 16 / 8 / 1441هـ 11 ـ الأسد يكافئ مرتكب مجزرة دوما الأولى بتعيينه قائدا للواء 24المصدر: زمان الوصل عيّن نظام بشار الأسد أحد المجرمين الذين تفننوا بإظهار الولاء له عبر ارتكاب المجازر بحق السوريين، حيث سلّم قيادة اللواء 24 بمطار دير الزور إلى العميد الركن الطيار "يوسف غانم حسين"، المنحدر من قرية "فندارة" التابعة لمدينة "مصياف".وتعتبر هذه الخطوة مكافأة لأحد أهم المجرمين من "غربان الموت"، وأحد أهم مرتكبي المجاز بواسطة الطيران الحربي النفاث في سوريا، إذ ارتكب أول مجزرة في مدينة "دوما" وتحديدا في ساحتي "سوق الغنم" و"البلدية"، يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، من خلال تنفيذ غارتين متواليتين بطائرتي "سوخوي 24"، أقلعتا من السرب 696 من "اللواء 17". وصادف يوم أمس الثلاثاء الذكرى الثانية لارتكاب قوات الأسد مجزرة "دوما"، والثالثة لارتكابها مجزرة "خان شيخون" بالسلاح الكيماوي. وكان طاقم الطائرة الأولى بقيادة رئيس أركان "اللواء 17"، حينها العميد الطيار "محمد ديبو" المنحدر من ريف "مصياف"، ومعاونه المقدم الطيار "وائل كامل حداد" المنحدر من جبلة، فيما كان طاقم الطائرة الثانية بقيادة قائد "السرب 696" العقيد الركن الطيار "يوسف غانم حسين"، ومساعده الرائد الطيار "نضال صالح" المنحدر من "الشيخ بدر" باللاذقية. وتم الإقلاع الأول الساعة 7:30 صباحاً، أما الإقلاع الثاني فكان الساعة 9:30 صباحا، حيث تم تحميل كل طائرة 10 قنابل من طراز (fab-500) شديدة الانفجار (أي 5 طن قنابل لكل طائرة)، حيث كنت الأهداف ساحتي (الغنم والبلدية)، ونتج عن تلك المجزرة عددا كبيرا من القتلى والجرحى والدمار الكبير جراء إلقاء 20 طن من القنابل". وتوالت طلعات المجرم "يوسف حسين" بشكل يومي في قصف مختلف المدن والقرى السورية الثائرة، وخاصة في نطاق مهام الفرقة الجوية 20 الممتدة من مدينة "النبك" الى الحدود الأردنية جنوبا، حيث كان ينفذ يوميا ما بين طلعتين إلى أربع طلعات طيلة فترة وجوده في مطار "السين". وبتاريخ 7 نيسان/أبريل 2015، عزل من قيادة "السرب 696"، نتيجة وقوع حادثة جوية، اعتبر متسببا فيها كونه كان قائدا للسرب ومديرا للطيران، واتهم بأنه "أسند مهمة قتالية لطيار هزيل ومعدوم الخبرة ثم أعطاه تعليمات خاطئة اثناء الهبوط"، ما أدى إلى تحطم الطائرة وهي من طراز (سوخوي 24)، كان يقودها المقدم الطيار "مازن عبدو" المنحدر من "القرداحة"، ومعاونه المقدم الركن الملاح "خليل خرما" المنحدر من "جبلة". وتم الهبوط بشكل عنيف أدى إلى تحطم الطائرة على المهبط، وقذف الطيار ومساعده من الطائرة، واصابة قائدها بكسر في ظهره أدى إلى عاهة مستديمة، ونتيجة التحقيق بأسباب الحادث تم تحميل العقيد "يوسف حسين" مسؤولية الحادثة بالكامل وتم عزله من قيادة السرب ونقله إلى قيادة "اللواء 17" في مطار "السين".وبالرغم من عزله عن قيادة "السرب 696"، ووضعه كطيار في قيادة اللواء 17 استمر "يوسف حسين" بتنفيذ الطلعات الإجرامية بنفس الوتيرة وقد كافأه النظام بالرغم من عزله عن المناصب القيادة بترفيعه الى رتبة عميد بتاريخ 1 كانون الثاني/يناير 2016، وبقي في قيادة اللواء كطيار حتى تم تعيينه في وقت سابق من هذا العام 2020 قائداً لـ"اللواء 24" خلفا للعميد الطيار الركن "بدر هدلا" المنحدر من "ريف مصياف". واعتبرت هذه الترقية إعادة اعتبار لأحد أهم الغربان على الطائرة "سوخوي 24"، الذين يحفل سجلهم الإجرامي بآلاف الطلعات ومئات المجازر على مستوى سوريا. ولد العميد "حسين" عام 1963 في قرية "فندارة" قضاء "مصياف"، لأسرة فقيرة تتكون من ثلاثة شبان هو أوسطهم، انتسب جميعهم إلى جيش الأسد كضباط، انتسب هو إلى الكلية الجوية المعهد الجوي خريف عام 1983 وتخرج منها برتبة ملازم خريف عام 1986. واتبع دورة تحويل على الطائرة "سوخوي 7" في "اللواء 24" في مطاري "دير الزور" و"الطبقة" عام 1987، ثم تم فرزه إلى "اللواء 30" ضمن قوام "السرب 947" في مطار "الضمير" بتاريخ 1988. كما اتبع دورة تحويل على الطائرة (سوخوي 22م2) في السرب، وتدرج في الرتب في نفس السرب حتى رتبة عقيد ركن، وبقي فيه حتى تاريخ 24 نيسان/أبريل عام 2011، حيث تم نقله إلى "اللواء 17" في قوام "السرب 696" ليكون قائداً للسرب هناك خلفاً للعميد الركن الطيار "محمد ديبو" في تاريخ 1 تموز/يوليو عام 2012، ليعزل من قيادة السرب بتاريخ 7 نيسان/أبريل 2015. ويعتبر أول وأكثر طياري "سوخوي 24" تنفيذا للطلعات الإجرامية خلال سنوات الثورة منذ اتخاذ القرار باستخدام الطيران الحربي النفاث في 1 تموز/يوليو 2012، بحسب مقربين منه.
https://www.zamanalwsl.net/news/article/122750