السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
2 ـ غضب سوري واسع من اتصال بن زايد بالأسد وناشطون: كورونا فضح علاقة الإمارات ببشار الكيماوي
     
المصدر: الدرر الشامية
انتقد إعلاميون وناشطون سوريون، الاتصال الهاتفي الذي أجراه ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد. ومساء الجمعة، عرض "بن زايد"، على "الأسد"، في اتصال هاتفي علني، هو الأول منذ 2012، إمكانية مساعدة ودعم سوريا في مكافحة فيروس كورونا، بما يضمن التغلب على الوباء وحماية شعبها الشقيق". واستنكر ناشطون إجراء مثل هذا الاتصال، على الرغم من أن "الأسد"، مدعوم من إيران التي تحتل 3 جزر إماراتية، وقالوا إن محمد بن زايد يتخذ من كورونا ذريعة لتطبيع العلاقات مع النظام السوري بضوء أخضر من إسرائيل. وفي تعليقه على هذا الاتصال، قال الكاتب والإعلامي السوري أحمد زيدان، في تدوينة عبر حسابه بتويتر": "بشار الكيماوي رئيس عصابة مجرمة، وجوده أخطر من كورونا، ما قتله من السوريين وهجره واعتقله يعتبر ألعاب أطفال أمام كورونا الرئيس السوري الحقيقي هو الثورة من ثوار وشهداء ومشردين وجرحى موقف مخزٍ لمحمد بن زايد، باتصاله مع الطاغية بحجة كورونا موقف يليق به وينسجم مع سياسة مصطفة مع القتلة دائمًا". أما وائل عبد العزيز، فقال: "لم تجد الإمارات سبيلًا لتعزيز (الموقف العربي) في سوريا إلا بدعم النظام الأسدي، أحد أبرز أدوات إيران وعملائها في المنطقة". وأضاف: "إن عداء الإمارات للثورات عداء وجودي، إذ ترى فيها تهديدًا مباشرًا للنظام العربي الرسمي، بجمهورياته وممالكه وإماراته. أما عداء الإسلام السياسي فيأتي لاحقًا ". وقال في تغريدة أخرى: "لطالما أرادت الإمارات إعادة العلاقات الرسمية مع النظام الأسدي، وتسليمه كرسي الجمهورية العربية السورية في الجامعة العربية مجددًا، إلا أنها كانت تصطدم بالموقف الأمريكي. اليوم وبينما الدول مشغولة بحصار الفيروس ومعالجة أزمته تستغلها الإمارات لكسر عزلة النظام والتمهيد لإعادته للجامعة". وبدوره، قال الدكتور عبد المنعم زين الدين: "أي أموال تُقدم لعصابة الأسد تحت أي ذريعة إنسانية مزعومة، فهي تمويل لإرهاب الأسد ضد السوريين". وأضاف: "كل العالم رأى وشاهد أن عصابة الأسد الكيماوية لا تصرف الأموال إلا على تمويل حربها على السوريين، وصناعة البراميل المتفجرة، وتمويل الميليشيات الإيرانية الإرهابية، وتحريك الطيران لقصف السوريين". جدير بالذكر، أن الإمارات أول دولة عربية وخليجية أعادت فتح سفارتها في دمشق والعلاقات مع "نظام الأسد"، وجددت دعمه للقضاء على الفصائل الثورية والثورة السورية.
https://eldorar.org/node/150106
السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
3 ـ تعليق ناري من فيصل القاسم على دعم محمد بن زايد العلني لبشار الأسد
المصدر: الدرر الشامية
علق الكاتب والإعلامي السوري، فيصل القاسم، على أول اتصال هاتفي علني، بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال "القاسم" في تغريدة عبر حسابه بتويتر: "عجيب أمر محمد بن زايد يزعم أنه يحارب كلاب إيران في اليمن، بينما يتحالف مع كلب إيران في الشام كيف زبطت معه هذه؟". وأضاف الإعلامي السوري المعارض في تغريدة أخرى: "لاحظوا الصورة محمد بن زايد أقرب المقربين لإسرائيل بشهادة الإسرائيليين أنفسهم يمد يد الدعم لبشار الأسد هل كان يتجرأ على ذلك لولا الضوء الأخضر الإسرائيلي لدعم كلب حراستها في الشام؟" وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، أجرى مساء الجمعة، أول اتصال هاتفي علني بـ"بشار الأسد"، منذ عام 2012 والتي قطعت فيها الدول العربية العلاقات مع دمشق. وأوضحت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن محمد بن زايد بحث مع بشار الأسد "مستجدات وتداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المنطقة والعالم". جدير بالذكر أن الإمارات أول دولة عربية وخليجية أعادت فتح سفارتها في دمشق والعلاقات مع "نظام الأسد"، وجددت دعمه للقضاء على الفصائل الثورية والثورة السورية.
https://eldorar.org/node/150103
 
السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
4 ـ إندبندنت: فشل ترامب بإدارة أزمة كورونا يُضعف الهيمنة الأميركية على العالم
المصدر: شبكة شام
رأى الكاتب البريطاني بصحيفة "إندبندنت" باتريك كوبيرن، أن الهيمنة الأميركية في العالم تتلاشى ليس بسبب ضعف القوة العسكرية أو الاقتصادية للولايات المتحدة، بل للفشل القيادي لترامب في أزمة كورونا. وأوضح كوبيرن أن أزمة قناة السويس عام 1956 وأزمة التدخل السوفياتي في أفغانستان في الثمانينيات، اللتين أطاحتا بالقوتين العظميين في العالم آنذاك، ستكونان أقل أثرا من أثر أزمة وباء كورونا على مكانة أميركا كقوة عظمى في العالم. وأضاف أن أزمة كورونا لها تأثير أكبر بكثير لأن كل شخص على هذا الكوكب هو ضحية محتملة ويشعر بالتهديد، وأن إدارة ترامب أثبتت في مواجهة هذه الأزمة الضخمة فشلا في القيادة بمسؤولية، وأن ذلك سيتسبب في تدمير غير عادي لصورة أميركا على نطاق العالم. وأشار إلى أن انحدار الولايات المتحدة أصبح يُنظر إليه نظيرا لصعود الصين التي نجحت في القضاء على وباء كورونا داخلها وبدأت تمد يد العون إلى الدول الأخرى مثل إيطاليا وبلجيكا والدول الأفريقية وحتى أميركا نفسها. وقال إن مثل هذا التمرين للصين في القوة الناعمة ربما يكون له تأثير محدود عندما يتوقف الوباء، لكن الرسالة هي أن بكين تستطيع تقديم معونات وخبرات ضرورية في لحظات حرجة للآخرين، وأن أميركا لا تستطيع ذلك، وهذا له تأثير على إدراك الناس لن ينمحي بين عشية وضحاها. وأشار الكاتب أيضا إلى ضعف تأثير القوة العسكرية الضخمة لأميركا 800 قاعدة عسكرية على نطاق العالم وإنفاق عسكري يبلغ حوالي 750 مليار دولار نظرا إلى أن هذه القوة لم تمكّن واشنطن من كسب الحروب في الصومال وأفغانستان والعراق. كما أشار إلى إظهار إدارة ترامب سيطرة أميركا على النظام المالي العالمي ونجاحها في شن حروب اقتصادية على الدول الأخرى، ليقول إن القوتين العسكرية والاقتصادية لأميركا لا علاقة لهما بالانحدار الحقيقي للولايات المتحدة. ثم يأتي الكاتب إلى القول إن انحدار أميركا الذي أبرزه وباء كورونا يعود إلى ترامب نفسه بوصفه نتيجة وسببا، إذ إنه تسبب في ابتعاد دول العالم عن واشنطن وعدم رغبتها في الاقتداء بها. وقال إن ترامب زاد الاستقطاب داخل أميركا وهي دولة مستقطبة أصلا، وإنه متفوق في استغلال وتضخيم هذا الاستقطاب وعمل حلول ساذجة لأزمات متوهمة مثل بناء الجدار الشهير ليمنع الهجرة غير النظامية عبر المكسيك، وهذا عامل مهم في ضعف أميركا الذي سيستمر ويتفاقم ما دام ترامب في السلطة. وأشار إلى أن زيادة شعبية ترامب حاليا ربما يكون سببها أن الجمهور الخائف يفضل سماع الأخبار السعيدة أكثر من الأخبار السيئة، لكن عندما يزداد انتشار الوباء سينكشف زيف تفاؤل ترامب وفشله في المعالجة الحقيقية للأزمة.
http://www.shaam.org/news/international-news
السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
5 ـ مفوضية اللاجئين تحذر من عمليات الاحتيال على السوريين بالأردن
المصدر: شبكة شام
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الترويج لمعلومات خاطئة ومحاولات احتيال على اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن يتعلق بعضها بالعودة إلى بلادهم، واخرى حول المساعدات المقدمة من المفوضية للاجئين. ونبهت المفوضية في بيان لها مساء أمس من بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وأشخاص يقومون بنشر معلومات خاطئة وغير دقيقة فيما يخص المساعدات التي تقدمها المفوضية بالإضافة إلى الإشاعات حول العودة إلى سوريا. وقالت: "يدعى البعض أن المفوضية تقدم خدمات او معلومات كهذه وإنها اصدرت تصريح رسمي”، مطالبة اللاجئين عدم التواصل مع هذه الصفحات لتجنب محاولات الاحتيال والنصب والمعلومات المضللة كونها لا تمثل المفوضية او شركائها". ودعت المفوضية اللاجئين إلى تتبع الصفحات الرسمية على فيسبوك وتويتر والموقع الرسمي للمفوضية تجنبا لنقل الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تضر بمصلحة الجميع. وأكدت المفوضية أن جميع خدماتها مجانية بما في ذلك خدمة اعادة التوطين، داعية اللاجئين في حال شعروا أنهم ضحية للاحتيال أو على معرفة بأي موقف مشابه ابلاغ المفوضية بذلك حيث سيتم التعامل بسرية تامة مع جميع الشكاوى. من جانبه قال الناطق الاعلامي باسم المفوضية محمد حوار للغد الأردنية، إن المفوضية في الأردن تسير وفقا للخطة الوطنية لمكافحة وباء الكورونا داخل وخارج المخيمات، من اجراءات حظر التجول وفتح المحلات الاساسية للتمويل داخل المخيمات والحفاظ على المسافة الأمنة”. وكانت المفوضية قد قررت تمديد ساعات تزويد الكهرباء في كل من مخيم الزعتري والازرق لمواجهة الفترة الصعبة ونظرا لتعليق دوام المدارس ولدعم الاطفال في التعلم عن بعد ومساعدة العائلات اثناء بقاءهم في المنزل بحيث تكون الكهرباء متوفرة من الثامنة والنصف صباحا حتى السادسة ومن الساعة الثامنة مساءا وحتى العاشرة في كلا المخيمين.
http://www.shaam.org/news/international-news
السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
6 ـ فصائل الثوار ترد على هجمات وخروقات نظام الأسد جنوب إدلب وتكبده خسائر
المصدر: الدرر الشامية
أحبطت فصائل الثوار، اليوم السبت، محاولة تقدم جديدة لقوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، المبرم بين روسيا وتركيا الشهر الجاري. وأفادت مصادر ميدانية، بأن قوات الأسد حاولت التقدم صباح اليوم، على عدة نقاط على أطراف بلدتي "الفطيرة" و"سفوهن" في جبل الزاوية جنوب إدلب، فيما تمكّنت فصائل الثوار من صد المحاولة، وتكبيد القوات المهاجمة خسائر بشرية. وأضافت المصادر، أن قوات النظام واصلت قصفها البري بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة بلدات الفطيرة، وسفوهن، وكفرعويد، والبارة في جبل الزاوية المتاخمة لمدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي. ومن جانبها، ردَّت الفصائل المتمركزة في المنطقة على مصادر القصف، واستهدفت تجمعات قوات النظام على محور حزارين جنوب إدلب، بالرشاشات المتوسطة والثقيلة وقذائف المدفعية، وحققت إصابات مباشرة. وتستهدف قوات الأسد بشكل يومي معظم قرى وبلدات "جبل الزاوية" و"سهل الغاب" والمتاخمة لخطوط التماس، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ في خرق متكرر لاتفاق الهدنة في إدلب. واتفقت روسيا وتركيا في الخامس من الشهر الجاري، على وقف إطلاق النار في إدلب، ونص على إنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب طريق حلب ــــ اللاذقية "M4".
https://eldorar.org/node/150112
السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
7 ـ السيول تقتل (7) مدنيين في الرقة
توفي 7 مدنيين بينهم أطفال ليل الجمعة ــــ السبت بعد أن جرفتهم السيول المتشكلة نتيجة الأمطار الغزيرة في محافظة الرقة . وذكرت "آساييش" الرقة أن فرق الطوارئ والإسعاف أكدت وفاة 7 مدنيين بينهم أطفال نتيجة تشكل سيول جارفة في قريتي "العكيرشي" و"رطلة" قرب مدينة الرقة، وإنقاذ حياة 3 آخرين تم نقلهم لأحد مشافي المدينة.  وقالت مصادر محلية إن الأمطار الغزيرة على منطقتي "السبخة" و"معدان" شكلت طوفانا جرف بيت "جمال التركي" في قرية "العكيرشي" تقطنه عائلة "إبراهيم الزهري" من "السبخة" مؤلفة من 7 أشخاص، مشيرة إلى العثور على الأب وطفل في المنزل بعد دخول جرافة إليهم، فما بحث الأهالي وآليات البلدية عن باقي أفراد العائلة المفقودين وهم الأم وبناتها.  ودمرّ جسر بالقرب من قرية "الشريدة" بفعل السيول والفيضانات التي تشكلت نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة لمدة 8 ساعات متواصلة يوم أمس ثم اجتاحت أحد مخيمات النازحين وقرية رطلة . كما أضرت السيول بالأراضي الزراعية ومزرعة للأنفاق البلاستيكية بقرية بريف الرقة الجنوبي القريب من نهر الفرات، نتيجة ردم وتخريب قنوات التصريف التي تقلل من خطر الفيضانات، وفق المصادر .وجاء ذلك مع استمرار هطول الأمطار الربيعية الغزيرة على مدار يومين بالرقة وريفها أدت إلى فيضان الأودية قرب قرى "رطلة والعكيرشي وكسرة محمد علي"، جنوب الرقة و"حزيمة" شمالها.
https://www.zamanalwsl.net/news/article/122392
السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
8 ـ ميدل إيست آي: تدخل تركيا عسكرياً شمال سوريا أعادها طرفاً رئيسياً في ساحة الصراع
المصدر: نداء سوريا 
نشر موقع "ميدل إيست آي" مقالاً للكاتب "رانج علاء الدين" تحدث فيه عن أهمية ونتائج التدخل العسكري التركي في شمال غربي سوريا بخصوص المنطقة والعلاقة التركية الأمريكية. وقال الكاتب في مقاله إن "تدخل تركيا عسكرياً في سوريا أعاد لها مصداقيتها وإمكانياتها بصفتها طرفاً رئيسياً في ساحة الصراع، فكان نظام الأسد وروسيا وإيران يعتزمون تعزيز قوتهم في كل رقعة من الأراضي". وأضاف أن التدخل توج باتفاقية وقف إطلاق نار بين أنقرة وموسكو، ما أعطى سكان إدلب استراحة كانوا بحاجة لها، معتبراً أن "الوقت فقط هو الذي سيظهر إن كان الاتفاق سيستمر". وتابع أن الاتفاق منع سقوط إدلب في يد النظام، وهذا هو أهم أهداف تركيا، لافتاً إلى أن التدخل يوفر الآن فرصة لإنعاش العلاقات التركية الأمريكية وتحقيق رؤيتهما في الشمال السوري.واستدرك أن "تركيا وأمريكا هما فقط بقوة تحالفهما في ساحة الصراع، فما تزالان لاعبتين صغيرتين على الأرض، وما تزالان مترددتين في مساواة المنافسين من حيث القوة البشرية والإمكانيات". واعتبر "علاء الدين" أن التزام البلدين بمنع وقوع أزمة إنسانية في إدلب، ومصلحتهما المشتركة في سوريا والمنطقة، قد يوفران دافعاً لحوار استراتيجي طويل الأمد، بهدف إيجاد إطار مستدام لإدارة الخلافات في المستقبل المباشر، بما فيها مسألة وحدات الحماية المدعومة أمريكياً. وفي ختام مقاله قال الكاتب: "يمكن التفاوض مع موسكو والضغط عليها إذا استخدمت القوة العسكرية، كما أظهر التدخل التركي ـ وهذا يجب أن يشكل الأساس ـ كيف يمكن للغرب أن يضغط بإمكانياته العسكرية الكبيرة في صراع قد يولد سلسلة من الفرص غير المتوقعة للغرب لتحقيق أهدافه بالتنسيق مع الحلفاء التقليديين مثل تركيا".يُشار إلى أن تركيا كانت قد أطلقت في 27 شباط/ فبراير الماضي عملية عسكرية ضدّ نظام الأسد في إدلب تحت اسم "درع الربيع"، قبل أن تتوصل في 5 آذار/ مارس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة عقب اجتماعات مع الجانب الروسي في موسكو.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" كان قد ألمح قبل أيام قليلة إلى إمكانية عقد اتفاق سلام بين تركيا ووحدات الحماية في شمال شرقي سوريا، وأشار إلى استعداد الطرفين لذلك.
https://nedaa-sy.com/news/19478
السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
9 ـ آبكل سهولة أطباء مختصون بسوريا يتيحون لك فحص نفسك من داخل المنزل
المصدر: نداء سوريا
أعدّ أطباء مختصون بمنظمة "بنفسج" في الشمال السوري طريقة تخوّل السكان من فحص أنفسهم والتأكد من عدم الإصابة بفيروس "كورونا" وذلك من داخل المنزل. ونشرت منظمة "بنفسج" العاملة في الشمال السوري منشوراً عبر معرفاتها الرسمية جاء فيه: "بدك تفحص حالك من كورونا وأنت قاعد بالبيت بكل سهولة؟ ما عليك إلا تدخل للرابط الذي أعده أطباء مختصون من بنفسج لأجلكم... معاينة بسيطة للحفاظ على صحتكم". ويتضمن الرابط عدة أسئلة يجب على أي شخص يدخل إليه الإجابة عليها للتأكد من صحته، وتتمحور حول إذا ما كان الشخص قد خرج مؤخراً من "المناطق المحررة"، أو خالط أحداً قادماً من خارجها. وتتمثل الأسئلة أيضاً إذا ما كان الشخص يعاني من سعال جاف، أو ارتفاع في الحرارة، أو ضيق في التنفس، وغيرها من الأسئلة الطبية، ثم يُعطى بناء على الأجوبة نتيجة الفحص حول مدى إمكانية إصابة الشخص بفيروس كورونا من عدمه. يذكر أن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة أكد عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري، كما لفت إلى تحليل عدة عينات مشتبه بإصابتها، وقد ظهرت النتائج سلبية، ما يعني عدم إصابتها بالفيروس، ذلك تزامناً مع اتخاذ الجهات المحلية في المنطقة إجراءات مشددة لمنع تفشي الوباء.
https://nedaa-sy.com/news/19477
السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
10 ـ خمس سنوات على طرد نظام الأسد من إدلب كيف تبدو اليوم؟
المصدر: نداء سوريا
في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات، وتحديداً في الثامن والعشرين من شهر آذار/ مارس من عام 2015 بسط الجيش السوري الحر وبعض الفصائل الأخرى سيطرته على كامل مدينة إدلب شمال غربي سوريا، بعد معارك استمرت لأيام ضد نظام الأسد، انتهت بطرده منها، وقتل وجرح العشرات من عناصره، فضلاً عن أسر آخرين، وقد شكلت تلك المعركة ضربة مؤلمة للنظام، حيث كانت الثانية من نوعها من حيث السيطرة على مدينة كاملة وإخراجه منها كما حدث في الرقة شرقي البلاد أولاً. وبدأت المعركة في أواخر الشهر الثالث من ذلك العام من قبل غرفة عمليات "جيش الفتح"، والتي ضمت في ذلك الوقت كلاً من "لواء الحق" و "فيلق الشام" و "أحرار الشام" و "أجناد الشام" و "جيش السنة" و "جند الأقصى" و "جبهة النصرة"، واستمرت العملية قرابة الـ 6 أيام، وقد بدأت المعركة رسمياً من قِبل غرفة العمليات من خلال نشر حساب التويتر الخاص بها تغريدة لـ"الاستعانة بالله" مع آية قرآنية، ثم أعقب ذلك عمليات التمهيد المدفعي على أطراف المدينة. واستمرت المعركة بعد تحرير المدنية بشكل كامل، لتطال المدن الواقعة في أريافها، حيث قامت الفصائل في الشهرين الرابع والخامس من ذلك العام بالسيطرة على مدينة جسر الشغور ومعسكر القرميد ومعسكر المسطومة، إلى جانب مدينة أريحا الاستراتيجية.
إدلب ملجأ للثائرين من كافة المحافظات
مع لجوء نظام الأسد بتخطيط روسي إلى سياسة التهجير القسري للثوار من مختلف المحافظات السورية، اضطر مئات الآلاف من السوريين إلى التوجه إلى محافظة إدلب، وذلك بعد أن خيّروا بين التهجير أو المصالحة مع الأسد، عقب معارك تجري في كل منطقة على حدة ويتم فيها تسخير قوة جوية روسية ضخمة لتدمير المشافي والمنازل وقتل مئات المدنيين وخاصة الأطفال. وبدأت المحافظة باستقبال المهجرين منذ عام 2015، حيث استقبلت عدداً من مهجري مدينة حمص، ثم ما لبثت إلى أن استقبلت مهجرين من دمشق وريفها، وقد بلغت حملات التهجير ذروتها في عامي 2017 و2018، حيث استقبلت المحافظة وما حولها من أرياف حلب حماة أكثر من مليوني شخص، وفتحت أبوابها لهم، وتقاسم أهلها مساكنهم وطعامهم مع قاصديها. أحياء المدينة اليوم تضم نسيجاً من جميع الأشخاص على امتداد الجغرافية السورية، من درعا والقنيطرة جنوباً، مروراً بدمشق وريفها وحمص، حتى الرقة شمالاً، ومن اللاذقية غرباً، وصولاً إلى دير الزور شرقاً، وقد اختلط دماء جميع المتواجدين داخل هذه المدينة في الدفاع عنها وردّ الميليشيات الروسية والإيرانية عنها بكافة الطرق، وقد زفّت على مرّ السنوات الماضية مئات الشبان الذين قضوا مدافعين عنها في وجه ثاني أقوي دولة بالعالم.
نقاط سوداء حالت دون جعل إدلب تجربة ناصعة بتاريخ الثورة
هناك العديد من النقاط التي حالت دون أن تنجح فصائل الثورة السورية ومؤسساتها بجعل إدلب نموذجاً يحتذى به في الإدارة، على المستوى الخدمي والعسكري، فمع بدء تشكيل المؤسسات وإداراتها بعد تحرير المدينة من قبل "جيش الفتح"، بدأت تلك الفصائل التي كانت ضمن هيكل الجيش بإدارة عمل المؤسسات الخدمية، والمحاكم والمدارس وغيرها، وذلك بطريقة غير مباشرة، دون إفساح المجال بشكل جيد لـ "الائتلاف الوطني السوري" على سبيل المثال لإدارة المدينة. ومع مرور الوقت بدأت ظاهرة "المعارك الداخلية" تطفو على السطح شيئاً فشيئاً، خاصة بعد أن عمدت "جبهة النصرة" قديماً ثم "جبهة فتح الشام" و "هيئة تحرير الشام" حديثاً إلى التفرد بإدارة المنطقة عسكرياً وخدمياً، حيث إنها وفي المجال الإنساني والخدمي، عملت على إبعاد الحكومة السورية المؤقتة عن المشهد، وكان لصمت الفصائل الأخرى على ما تنتهجه "جبهة النصرة" آنذاك دور فيما آلت إليه الأمور. ثم بدأت الجبهة بقتال الفصائل واحداً تلو الآخر، تارة بدعوى الردة عن دين الله والكفر، وتارة بدعوى التعامل مع الأتراك، وأخرى بحجة العمالة والخيانة، حتى تفردت مطلع عام 2019 بإدارة المدينة بالقوة عسكرياً وخدمياً، وقد فشلت حتى اليوم في مهمة الحفاظ على المناطق عسكرياً، وفي إدارة الأزمات الإنسانية والمشاكل الخدمية.
إدلب تقاوم رغم الضربات المتتالية
شرعت روسيا وميليشياتها في الثاني من شهر شباط من عام 2019 بعملية عسكرية على محافظة إدلب وما حولها من أرياف حلب وحماة واللاذقية، وقد كانت المعارك تدور على مدار الساعة، وبلغت الهجمات ذروتها في منتصف العام المنصرم، حيث استطاعت الميليشيات التوغل في ريف حماة الشمالي، والسيطرة على مدن وبلدات متعددة. واستطاعت الفصائل الثورية خلال المعارك من قتل آلاف العناصر في الميليشيات الروسية والإيرانية، كما كبدت القوات المعادية خسائر مادية كبيرة، حيث دمرت لها عشرات الآليات والدبابات، وعلى الرغم من ذلك استطاعت تلك الميليشيات من تحقيق تقدم والتوغل أكثر، لعدة أسباب أبرزها الدعم الجوي اللامحدود للميليشيات من قِبل الطيران الروسي، والذي أدى لتدمير بلدات بأكملها، إضافة إلى ضعف الدعم المقدم للفصائل الثورية، فضلاً عن إصابتها بنوع من الإنهاك والتعب والاستنزاف بسبب المعارك على مدار أشهر متتالية. وعلى الرغم من خسارة الفصائل لمدن كبيرة في أرياف إدلب، إلا أنها لا زالت إلى الآن متواجدة في قلب المدينة ومركزها، ويبقى الأمل في أن يكون المركز نقطة انطلاق لتحرير ما حوله مجدداً كما حدث في السابق، بعد ترتيب الأوراق والاستفادة من الدروس والعبر الماضية. ويبقى السكان القاطنون في محافظة إدلب مصرين في العام التاسع من ثورتهم على إكمال المسير في الطريق الذي بدؤوا فيه، على الرغم من المتاعب والابتلاءات التي واجهوها، وقد جددوا قبل أيام العهد تجاه ثورتهم، وكلهم أمل في أن ينتصر الشعب على جلاده ويعود كل شخص منهم إلى مدينته عزيز النفس مرفوع الرأس.
https://nedaa-sy.com/reports/372
السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
11 ـ خوف وشوارع خالية سكانٌ بدمشق: هكذا تبدو حياتنا مع كورونا
المصدر: السورية نت
يُطل أبو فارس من نافذة بيته وسط العاصمة دمشق، ليرى مشهداً مختلفاً عن ذلك الذي اعتاد عليه كل حياته، فاليوم لا ضجيج سيارات ولا أصوات مارة، إلتزاماً بقرارٍ صادر عن حكومة النظام، ينص على حظر التجول من الساعة 6 مساء حتى الـ 6 صباحاً، في مواجهة فيروس “كورونا” المستجد. يرى الخمسيني، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن التزام سكان دمشق بقرار حظر التجول كان “جيداً”، منذ بدء تطبيقه، مشيراً إلى أن شوارع العاصمة أصبحت خالية فعلياً من أي حركة في أوقات الحظر، في ظل إغلاق كافة المحلات التجارية والمطاعم، باستثناء مراكز بيع المواد الغذائية والصيدليات، مردفاً: “لماذا نخرج من بيوتنا إذاً”.
كورونا يفاقم أزمات كبيرة أساساً
قبيل إعلانها رسمياً عن وجود إصابات بفيروس “كورونا”، اتخذت حكومة النظام، إجراءات مشددة لمكافحة انتشاره، كان آخرها، الثلاثاء الماضي، حين فرضت حظر تجول في مناطق سيطرته، من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً. وكثفت السلطات أمس الجمعة، خطوات الحد من الحركة، عندما أصدرت قراراً جديداً، يقضي بمنع تنقل المواطنين بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف في جميع الأوقات لغير المصرح لهم اعتبارا من الساعة الثانية ظهراً من يوم الأحد 29-3-2020 وحتى إشعار آخر”. أبو فارس، الذي يعمل سائقاً على خط بيروت ــــ دمشق، لم يتأثر كثيراً بقرار حظر التجول، وفق ما قاله لـ “السورية نت”، مشيراً إلى أن قرار إغلاق كافة المعابر الحدودية بين لبنان وسورية، كان له الأثر الأكبر عليه، على اعتبار أن عمله توقف بشكل كامل لحين فتح المعابر. ويضيف متحدثاً عن وضعه المعيشي: “أصبحنا نواجه أعباءً مالية كبيرة، على اعتبار أن الدخل الشهري توقف، حتى أجل غير مسمى”، مشيراً إلى أن الفيروس “اللعين” كما أسماه، زاد من معاناة السوريين في الداخل، والذي يعانون بالأساس من ظروف معيشية “سيئة للغاية”. يعتمد أبو فارس حالياً على حوالات مالية يرسلها ابنه المقيم في ألمانيا منذ أربع سنوات، متحدثاً عن مخاوف من ألا يتمكن ابنه، المهدد بفقدان عمله، من إرسال الحوالات، على اعتبار أن الوضع في ألمانيا “سيء” أيضاً بفعل تفشي الفيروس أيضاً. وعلى أمل ألا يطول الحال أكثر من ذلك، يمضي أبو فارس (58 عاماً) يومه داخل المنزل، وسط دمشق، مفضلاً عدم الخروج إلا للضرورة القصوى، إذ يجلب احتياجات عائلته في النهار، ثم “يرابط” داخل منزله في المساء، إلى جانب زوجته وابنتيه، حتى صباح اليوم التالي. أما الشاب حسام (32 عاماً)، فقد أبدى ضجره من إجراءات حظر التجول، خاصة أن شركة التسويق التي يعمل لديها، منحته إجازة مدة شهر كامل، بموجب إجراءات مكافحة انتشار فيروس “كورونا”، متحدثاً عن مخاوفه من استمرار الوضع الحالي لوقت أطول. لا عمل في النهار ولا تجول في المساء”، يقول حسام لـ “السورية نت”، ملمحاً إلى أن ما يمنعه من الخروج من المنزل ليس خوفه من الإصابة بفيروس “كورونا”، وإنما من العقوبات التي فرضتها حكومة النظام على المخالفين لقرار حظر التجول. إذا أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أمس الأربعاء، توقيف 153 شخصاً لانتهاكهم إجراءات حظر التجول في المناطق الخاضعة لسيطرته، مشيرة إلى أنه ستتم إحالة الموقوفين إلى القضاء المختص. كما انتشرت مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر إيقاف دورية لشخص وسط دمشق، تحت مزاعم خرقه قرار حظر التجول، حيث تم إيقافه وقيادته إلى إحدى فروع الأمن “لتسوية وضعه”، وفق ما قال المسؤول عن الدورية في الفيديو.
كابوس الأسعار يلاحق السوريين مجدداً
إعلان النظام رسمياً عن وجود خمس إصابات (حتى مساء الخميس) بفيروس “كورونا” ضمن الأراضي الواقعة تحت سيطرته، كان كفيلاً بقلب حياة السوريين وزيادة أوضاعهم المعيشية سوءاً، أو إذا صح التعبير “زيادة الطين بلة”، كما قال أبو فارس. إذ إن كابوس غلاء الأسعار، الذي لاحق ويلاحق السوريين منذ سنوات، عاد مجدداً بقائمة جديدة من الأسعار المرتفعة، ارتبطت بشكل أو بآخر بهبوط الليرة السورية إلى مستوى غير مسبوق، عقب الإجراءات التي اتخذتها حكومة النظام من أجل مكافحة انتشار فيروس “كورونا”. وسجل سعر الصرف، الخميس الماضي، 1360 ليرة سورية للدولار الواحد، و1500 ليرة لليورو الواحد، و212 لليرة التركية الواحدة، بحسب موقع “الليرة اليومالمختص بأسعار الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، وذلك في انهيار لم تشهده الليرة من قبل. كل ذلك أدى بالإضافة لإقبال الناس على شراء المواد الغذائية بكثافة، إلى ارتفاع أسعارها في الأسواق، وفق ما أكده الشاب حسام، وأبو فارس لـ “السورية نت”، وتحدثا عن ارتفاع أسعار اللحوم والمعلبات والخضار والفواكه بشكل يومي، وسط غياب الرقابة التموينية، خلافاً لما تعلن عنه حكومة النظام، التي أكدت تشديد الرقابة على المحلات الغذائية ومراقبة الالتزام بالإعلان الصحيح عن الأسعار.
إجراءات النظام خطوة نحو الوراء
رغم الإشادة بالإجراءات التي اتخذتها حكومة الأسد في مواجهة فيروس “كورونا”، خاصة حظر التجول وإغلاق جميع الفعاليات التجارية والمحلات، يبدو أن بعضاً منها لم يُجدِ في تخفيف الازدحام وطوابير الانتظار، منعاً لانتشار عدوى “كورونا” بين الناس. فقرار الحكومة بمنع توزيع الخبز في الأفران، وإقرار آلية جديدة لتوزيعه عبر باصات متجولة في شوارع المدينة، كان خطوة نحو الوراء، وذلك عقب انتشار صورٍ لاقت انتقادات عدة، تُظهر تزاحم مجموعة من السكان والتصاقهم ببعضهم للحصول على ربطة خبز، كانت توزعها إحدى المكروباصات في مدينة صحنايا بريف دمشق. وتداولت شبكات موالية تلك الصور، مطالبة بإيجاد آلية جديدة لتوزيع الخبز، مختلفة عن الآلية السابقة، التي لم تُظهر الفارق المطلوب في تخفيف الاكتظاظ.
https://www.alsouria.net
السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
12 ـ اشتباكات بالرشاشات المتوسطة والخفيفة
المصدر: العربي الجديد / عدنان أحمد
خرقت قوات النظام السوري مجدداً الهدنة في شمال غرب البلاد، ودارت اشتباكات بينها وبين الفصائل المقاتلة في المنطقة، وسط تعزيزات جديدة لقوات النظام إلى إدلب. وقال مراسل "العربي الجديد" إنّ اشتباكات بالرشاشات المتوسطة والخفيفة دارت بين الفصائل وقوات النظام على محوري الفطيرة وكفرنبل جنوب إدلب، إثر هجوم لقوات النظام على المنطقة وسط قصف مدفعي. كذلك قُتل عنصر من قوات النظام، جراء استهدافه برصاص قناص في محور الأتارب بريف حلب الغربي، فيما سقطت قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام، بعد فجر اليوم، على بلدتي الفطيرة وسفوهن بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وكان قد قُتل عنصران من قوات النظام وأصيب آخرون، أمس الجمعة، بعد استهداف الفصائل أحد الأبنية التي تتحصّن فيها قوات النظام في بلدة كفربطيخ بريف إدلب. من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ تعزيزات عسكرية جديدة استقدمتها كل من قوات النظام والمليشيات الموالية لإيران إلى إدلب، خلال الساعات الفائتة، من جنسيات سورية وغير سورية، مشيراً إلى أنّ التعزيزات تمركزت على محور سراقب ومحاور أخرى شرق مدينة إدلب على مقربة من الحدود الإدارية مع محافظة حلب. وكانت قوات النظام والمليشيات الموالية والمدعومة من إيران قد بدأت بتعزيز مواقعها في محيط مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ومحيط مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، ومواقع أُخرى في جبل الزاوية، في ظل تكهنات باستعداد من جانب النظام وإيران لاستئناف العمليات العسكرية في المنطقة. كذلك عزّزت المليشيات المدعومة من إيران نقاط تمركزها في منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي، وانتشرت في بعض المواقع الجديدة في محيط المنطقة، إضافة إلى جبل عزان الواقع في ريف حلب الجنوبي، وجلبت تعزيزات عسكرية كبيرة من عتاد ثقيل وعناصر إلى المنطقة.
https://www.alaraby.co.uk/politics/2020/3/28
السبت 28 / 3 / 2020 م الموافق 4 / 8 / 1441هـ 
13 ـ السويداء ودرعا على نار حامية خطف وقتل بين موالين للنظام
المصدر: المدن / عرب وعالم
يسود الترقب في الجنوب السوري، وسط تبادل للاتهامات بين فصائل محلية من السويداء من جانب، وبين فصائل المصالحات في درعا "الفيلق الخامس"، بالمسؤولية عن التسبب باندلاع الاشتباكات التي خلفت عدداً من القتلى من كلا الجانبين . وحتى الآن، لم تفلح جهود التهدئة التي تبذلها وفود روسية ووجهاء من درعا والسويداء في احتواء التوتر، وذلك بسبب التهديدات المتبادلة بالثأر للقتلى من الجانبين، وفق ما أكدت مصادر محلية للمدن". وأوضحت المصادر أن التوتر بدأ الخميس، بعد تعرض شخصين من مدينة بصرى الشام بريف درعا، للخطف على يد عصابة مسلحة من السويداء طمعاً بالفدية المالية. وأضافت أنه في صباح الجمعة تسللت مجموعات مسلحة من بصرى الشام باتجاه بلدة القريّا وحاولت خطف 3 مدنيين من أبناء البلدة، ليس لهم أي صلة بحادثة الخطف الأولى، وبعد فشل العملية أطلقت المجموعة المهاجمة الرصاص ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة شخصين آخرين بجروح.  وحسب المصادر، توجهت على إثر ذلك مجموعات محلية من أبناء بلدة القريّا والقرى المجاورة إلى مكان مقتل المدني، وحاولوا اللحاق بالمسلحين باتجاه بصرى الشام، لكنهم وقعوا بكمين نصبه عناصر "الفيلق الخامس" بين بصرى الشام وبلدة القريّا، ودارت اشتباكات عنيفة استمرت ساعات، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً من السويداء كحصيلة أولية. مسؤول التحرير في شبكة "السويداء 24" ريان معروف، أشار في حديث ل"المدن"، إلى وجود مفاوضات لتسليم جثث قتلى أبناء القريّا بعد أن تم سحبهم إلى مدينة بصرى الشام من قبل عناصر الفيلق الخامس، بقيادة أحمد العودة، وذلك في إطار احتواء الموقف . وعن حصيلة قتلى الاشتباكات من جانب "الفيلق الخامس"، ذكر أن الأنباء المؤكدة تشير إلى مقتل عنصر واحد، وإصابة ثلاثة عناصر بجروح. وأكد معروف مقتل يحيى نجم، المتهم بالتسبب في تفجير الخلافات الأخيرة، بعد اتهامه باختطاف الشخصين من درعا، مبيناً أن "نجم فجر قنبلة يدوية بنفسه، بعد محاصرته في منزل في القريّا من قبل الفصائل المحلية، ومطالبته بتسليم نفسه". كما أشار معروف إلى حالة من التوتر الشديد التي تسود محافظة السويداء على خلفية الأحداث الأخيرة، وذلك في إشارة منه إلى البعد العشائري للاشتباكات . مصدر آخر من السويداء، قال ل"المدن"، إن "أبناء السويداء يرفضون الانجرار للفتنة، وهم يعملون على حفظ دماء الجميع، والاكتفاء بالقتلى من كل الأطراف". وأضاف طالباً عدم الكشف عن اسمه، "من سقط في عداد القتلى هم من الفصائل الداعمة للنظام السوري، سواء الفصائل في السويداء، أو الفصائل في درعا، وهم أساساً كانوا ولا زالوا وقوداً لصراعات لخدمة آل الأسد". المصدر ذاته اتهم النظام السوري بتأجيج الخلافات بين محافظتي السويداء ودرعا، وذلك بعد التوترات التي سادت السويداء مؤخراً، نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بين قواته وفصائل محلية، جنوب السويداء.
https://www.almodon.com/arabworld/2020/3/28