المنشد #حسن_حفار في ذمة الله..
نعت إلينا مدينة  حلب الشهباء صباح اليوم الإثنين ٢٩/رجب/١٤٤١ الموافق٢٣/أذار -مارس-/٢٠٢٠  
منشدها المبدع  المحب حسن حفار
عن عمر مديد ناهز السابعة والسبعين،
تغمده بواسع رحمته وبلغه في الجنة منازل المحبين والصالحين.
سمعته في بدايات ظهوره أوائل السبعينيات الميلادية من القرن الماضي  في جامع أسامة بن زيد بصحبة المنشد الذاكر  عبد القادر ابن الشيخ رديف رحمه الله في مجالس الذكر والإنشاد..
أحببته من حينها يشدو بالسبعاوي والشرقاوي مبدعا..
أدهشني من حينها أنه أمي لايقرأ ولا يكتب مع روعة الإنشاد والأداء
كان لونه الإنشادي مميزا بعذوبةوصدق وإتقان،  وتقدم بين المنشدين في العالم الإسلامي كله ، وحازا بإبداعه موقعا متميزا تفاخر حلب الشهباء مدينة الإنشاد والسميعة به رحمات ربي عليه.
أتقدم بخالص عزائي لذويه ومحبيه  ولأهلنا وأحبابنا والمحبين في حلب الشهباء وفي سورية وفي العالم كله ..
أعظم الله أجرنا والمحبين  في فقده..
ترك إرثا عظيما في الإنشاد لن تنساه به الأجيال

محب
 شدا بالحب صادقا
محب
حدا للمحبين مخلصا.
موهوب
أدى رسالة
الجمال مبدعا
مبتهل
 قام للذاكرين  بالحب مناجيا..
 نشهد بما علمنا،
ولانزكي على الله أحدا..
إنا لله وإنا اليه راجعون
د. محمد بشير حداد

اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة 

اللهم أكرم نزله ووسع مدخله

 واغسله بالماء والثلج والبرد 

ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

اللهم إغفر له وارحمه يارب العالمين