موضوع: مكتب الفتوى فتوى رقم 9 حول حلف يمين وكفر السبت مارس 21, 2020 1:26 am
مكتب الفتوى فتوى رقم 9 حول حلف يمين وكفر
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا من فترة اسبوع حصل خلاف بيني وبين زوجتي حتى أصبحت في حالة غضب شديدة فقلت لها أنت حرام علي لمدة شهرين فلم تكن نيتي هي الاظهار او الطلاق وإنما كانت نيتي ان أهجرها او الامتناع عن معاشرتها وبعد اليمين جامعتها والأمر الأكبر الذي جعلني يائس هو أني تلفظت بالكفر وتركت الصلاة ليومين وانا لا أعي ما أفعل بنفسي فهل انتهى دوري من الحياة وهل اغلقت ابواب التوبة في وجهي الجواب بسم الله والصلاة على سيدنا رسول وعلى أله وصحبه ومن ولاه باب التوبة مفتوح والندم توبة إن شاء الله وأما قوله علي الحرام فهذا يمين وليس طلاقا وعليه كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين قول الحالف: عليّ الحرام: هو حلف على تحريم الحلال، والحلف على تحريم الحلال يمين. روى البخاري ومسلم عن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ فِي الْحَرَامِ يُكَفَّرُ وَقَالَ: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أسْوَةٌ حَسَنَةٌ). وروى ابن أبي شيبة عَنْ عُمَرَ وابْنِ عَبَّاسٍ وعائشة وَعَنِ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وعَطَاءٍ وطاووس ومَكْحُولٍ أنهم قالوا: " الْحَرَامُ يَمِينٌ " وأما تلفظه بألفاظ الكفر فالواجب عليه النطق بالشهادتين والعود إلى أداء الصلاة وقضاء ما فاته والتوبة إلى الله وليعلم أن من تاب من الذنب بصدق أكرم بمكرمتين ١_ قبول التوبة إن شاء الله ٢ _ إبدال سيئاته حسنات السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا من فترة اسبوع حصل خلاف بيني وبين زوجتي حتى أصبحت في حالة غضب شديدة فقلت لها أنت حرام علي لمدة شهرين فلم تكن نيتي هي الاظهار او الطلاق وإنما كانت نيتي ان أهجرها او الامتناع عن معاشرتها وبعد اليمين جامعتها والأمر الأكبر الذي جعلني يائس هو أني تلفظت بالكفر وتركت الصلاة ليومين وانا لا أعي ما أفعل بنفسي فهل انتهى دوري من الحياة وهل اغلقت ابواب التوبة في وجهي الجواب بسم الله والصلاة على سيدنا رسول وعلى أله وصحبه ومن ولاه باب التوبة مفتوح والندم توبة إن شاء الله وأما قوله علي الحرام فهذا يمين وليس طلاقا وعليه كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين قول الحالف: عليّ الحرام: هو حلف على تحريم الحلال، والحلف على تحريم الحلال يمين. روى البخاري ومسلم عن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ فِي الْحَرَامِ يُكَفَّرُ وَقَالَ: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أسْوَةٌ حَسَنَةٌ). وروى ابن أبي شيبة عَنْ عُمَرَ وابْنِ عَبَّاسٍ وعائشة وَعَنِ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وعَطَاءٍ وطاووس ومَكْحُولٍ أنهم قالوا: " الْحَرَامُ يَمِينٌ " وأما تلفظه بألفاظ الكفر فالواجب عليه النطق بالشهادتين والعود إلى أداء الصلاة وقضاء ما فاته والتوبة إلى الله وليعلم أن من تاب من الذنب بصدق أكرم بمكرمتين ١_ قبول التوبة إن شاء الله ٢ _ إبدال سيئاته حسنات