الأربعاء 18 / 3 / 2020 م الموافق 23 / 7 / 1441هـ
1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الأربعاء 18 / 3 / 2020 م
المصدر: شبكة شام
حلب
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وسط مدينة عفرين شمال حلب بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين وإصابة آخرين بجروح. استهدف الجيش الوطني معاقل "قسد" في مطار منغ وبلدة مرعناز ومحيط مدينة تل رفعت بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة، وذلك ردا على قصف عفرين.
إدلب
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مدينة جسر الشغور بالريف الغربي، استهدفت أحد قياديي حركة أحرار الشام، ما أدى لاستشهاده على الفور وهو "علاء العمر أبو أحمد".نجا رامي صواريخ التاو "سهيل الحمود" من محاولة اغتيال في مدينة ادلب، بعد تواجده في مظاهرة خرجت بمناسبة ذكرى الثورة السورية، وتم نقله للعلاج حيث تعرض لإصابة في قدمه، وذكرت عدة مصادر أن أمنيون تابعون لهيئة تحرير الشام هم من حاولوا اغتياله.
درعا
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الحر وقوات الأسد التي تقدمت إلى "منشرة الخطيب" الواقعة على الطريق الواصل بين مساكن جلين وبلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، إذ قامت قوات الأسد بإطلاق النار بشكل مباشر على قياديين سابقين في الجيش الحر وأعضاء اللجنة المركزية بدرعا، ما أدى لاستشهاد القياديين "وليد البرازي" الملقب بـ "أبو رأفت"، و "حسان" الملقب بـ"أبو العز"، وإصابة القيادي "باسم جلماوي" الملقب بـ "أبو كنان"، وبعد ذلك تمكن عناصر الجيش الحر من استعادة السيطرة على المنشرة، والسيطرة على نقطة عسكرية في المنطقة، وقتلت وجرحت، وردا على تراجعها، قامت قوات الأسد باستهداف قرية جلين ومساكن جلين براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط ثمانية شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بينما سقطت قذيفة على بلدة تسيل، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
اللاذقية
قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية قريتي الليمضية والتفاحية في جبل التركمان بالريف الشمالي، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
الرقة
استشهد عنصرين من الجيش الوطني بعد هجوم شنه عناصر "قسد" على محور قرية خربة كرم بالريف الشمالي. شن مجهولون هجوما استهدف عربة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط مدينة معدان بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
الحسكة
انفجر لغم أرضي في محيط بلدة أبو راسين شرق رأس العين، ما أدى لإصابة أحد عناصر "قسد". واستهدف مجهولون حاجزاً لا "قسد" في دة مركدة بالريف الجنوب الحسكة.
http://www.shaam.org/reports/battleground-reports -18-03-2020.html
الأربعاء 18 / 3 / 2020 م الموافق 23 / 7 / 1441هـ
2 ـ شيخ الكرامة يعلن احتجاز عنصرين من ميليشيا حزب الله ويوجه طلبًا عاجلًا لنظام الأسدالمصدر: الدرر الشاميةأعلن فصيل "شيخ الكرامة" العامل في السويداء، عن احتجاز عنصرين من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، موجهًا طلبًا عاجلًا لنظام الأسد للإفراج عنهما. وذكرت صفحة "شيخ الكرامة"، مساء أمس الثلاثاء، على موقع "فيسبوك"، أن قواتها احتجزت العنصرين بـ"حزب الله" محمد علاء الدين درمش وعبد الهادي أحمد كردي، على طريق قرية "سميع" بريف السويداء الغربي. وأوضحت الصفحة، أن العنصرين كانا في طريقهما من درعا إلى السويداء ومقر عملهما الأساسي في حلب، مبينة أن ذلك يأتي ردًّا على اعتقال أحد عناصرها من جانب "قوات الأسد". وجددت القوات المطالبة بالشاب "رعد عماد بالي" المعتقل لدى أجهزة النظام السوري في محافظة السويداء، مؤكدة على استمرار حالة الاستنفار حتى إطلاق سراح الشاب المختطف منذ أكثر من شهر. وأكد "شيخ الكرامة"، أن عملية المداهمة والاحتجاز جاءت بعد التأكد من وجود "رعد بالي" أحد المنتسبين للفصيل في أفرع أمن النظام السوري بتهمة "التخابر مع إسرائيل". وكان فصيل قوات شيخ الكرامة احتجز في السويداء، 23 شباط/ فبراير الماضي، خمسة ضباط من قوات النظام السوري وأفرع المخابرات التابعة له في مدينة صلخد بريف السويداء.
https://eldorar.org/node/149770
الأربعاء 18 / 3 / 2020 م الموافق 23 / 7 / 1441هـ
3 ـ نظام الأسد يصفي عشرات المعتقلين في سجن صيدنايا ومصادر تكشف تفاصيل صادمة
المصدر: الدرر الشامية
كشف الصحفي السوري المعارض، وائل الخالدي، اليوم الأربعاء، معلومات خطيرة، حول تصفية قوات الأسد، عشرات المعتقلين، في سجن صيدنايا سئ السمعة. وقال "الخالدي" في تغريدة عبر حسابه بــ "تويتر": "في 12 و13 مارس/آذار الحالي، قامت الفرقة الرابعة بإعدام 150 معتقلًا في سجن صيدنايا خلال يومين فقط، ومن بينهم تجار وموقوفون جدد". وأشار الصحفي السوري المعارض إلى أن "الفرقة الرابعة" سيطرت على سجن صيدنايا منذ خمسة أشهر وحوّلته لقطعة عسكرية". والنظام السوري مسؤولٌ عن اعتقال أو اختفاء أكثر من 200 ألف شخص، بينهم 3507 أطفال و7852 سيدة، بحسب تقديرات منظمات حقوقية وكان العسكري المنشق عن الشرطة العسكرية في سوريا، الذي بات يُعرف باسم "قيصر"، قد سرّب نحو 55 ألف صورة لجثث آلاف المعتقلين لدى النظام السوري، وقد ظهرت على الجثث آثار تعذيب وهزال شديد، ما يعزز مخاوف الأهالي على مصير أبنائهم المعتقلين. ومع انتشار فيروس كورونا في دول العالم، واجتياحه غير المسبوق، بدأت الدعوات والحملات من قِبَل منظمات حقوقية وأممية، تنادي بإطلاق سراح السجناء والمعتقلين خوفًا من انتشار المرض بينهم، خاصة في ظل عدم وجود رعاية صحية. وطالب الرئيس المشترك للجنة الدستورية من جانب المعارضة، وعضو هيئة التفاوض، هادي البحرة، عبر حسابه في "تويتر" الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان والدول التي تحترم حقوق الإنسان، بـ"إجبار نظام الأسد على إخلاء سبيل المعتقلات والمعتقلين، لتجنب وقوع محرقة رهيبة في سجون النظام المجرم الذي تكتظ معتقلاته بعشرات المعتقلين". ويذكر أن سجن صيدنايا، وصفته منظمة العفو الدولية بالمسلخ البشري، في تقرير لها في 2017.
https://eldorar.org/node/149763
الأربعاء 18 / 3 / 2020 م الموافق 23 / 7 / 1441هـ
4 ـ الثورة نجحت وهذا نموذج أبناء الوطن والدولة قبل 2011المصدر: زمان الوصل / علي عيدليس جدالا في 15 و18 آذار، فهذا أمر لا يغير في الأثر الفعلي للثورة السورية، والكثير من الناس يعتقدون أن الثورة الفرنسية قامت يوم 14 تموز – يوليو 1789 بسقوط سجن الباستيل، إلا أن الأمر بدأ قبل ذلك حيث ظهرت تجلياته في أيار – مايو حيث انعقد مؤتمر الجمعية على خلفية سيطرة رجال الدين والطبقة الأرستقراطية على الحياة العامة وسحقها فئة العمال والفلاحين. كذلك الأمر في سوريا مع اختلاف الجهات المسيطرة في تحالف بين المال والسلطة من العسكر والقادة الحزبيين من جهة، والعائلة الحاكمة ممثلة بآل الأسد – شاليش – مخلوف، وأذيالهم من عائلات سطت على المال العام. لقد وصلت سوريا عام 2011 إلى مصافّ الدول الفاشلة اقتصاديا مع استثمارات متهاوية نتيجة سطو المنتفعين والمتنفذين على أموال المستثمرين والمال العام، فتخيل أن شخصا مثل نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير اقتصاد قادم من المؤسسة الحزبية يتحدث عن نموذج "حاكورة" الكوسا لوالدته ليدافع عن خطة اقتصادية لدولة تزحف نحو الانهيار مع موسم جفاف دمّر سلة الغذاء السورية في جزيرة الفرات دون خطة لمواجهة هذه الكارثة، فيما يتندر السوريون بالنكتة التي تقول إن رامي مخلوف لا يطمح إلا بامتلاك شقتين واحد في حلب وأخرى في دمشق ثم يفتح الشقتين على بعضهما البعض. سأعود لنقاش واقع السوريين قبل الثورة من الوسط والقاع، ففي الأيام الأولى لاندلاع الثورة ظهرت كتلة متصلّبة تتكون من مجموعة الموظفين الصغار والمتوسطين القادمين من الساحل وريف المنطقة الوسطى، وخلف هذه الكتلة كتلة أخرى من نفس المستوى الوظيفي لكنها أقل صلابة وتنتمي إلى بيئات مختلفة معظمها من الأقليات الخائفة، أو التي جرى تخويفها أو من المرعوبين من العوز من أبناء المناطق كافّة. استطاعت المؤسسة الأمنية والبعثية أن تدمج الكتلتين مع تنافر في الأهداف بينهما، فكان مستغرباً أن يساق ابن السويداء المدني العامل في قطاع الإعلام في دمشق إلى أبواب المساجد ليضرب المتظاهرين يوم الجمعة بعصى الحزب والجوع والتخويف التي باتت غليظة بشكل مرعب. بعد ثلاثة أيام من سقوط أول شهيدين في الثورة في مدينة درعا، وكنت عائدا حينها من هناك، جرى حوار كضرب السكاكين بيني وبين صحفية قادمة بيئة موالية من حمص، سمعتها تصرخ بأنه يجب قتل هؤلاء الخونة كبارا وصغارا، قلت لها دعونا نخرج من خطاب الدّم، فقتل أطفال درعا لن يجرّني إلى الدفاع عن فكرة أطفالك، هل تحبينهم سألتها، وتابعت: أطفال درعا عندهم أمهات مثلك، والدم يستسقي الدّم. لا أعلم من كان يملأ رأس هؤلاء بنظريات أن ذبح البيئات المتظاهرة والخارجة على النظام يجنّبهم الموت، وكيف يمكن لشخص آخر من منطقة قريبة من هذه السيدة أن يقول أمامي: سنعلق أبناء درعا من "خُصاهم"، كان فرزاً مستبدّاً ومرعباً، سنزرعها "بطاطا"، إرهابيون، عملاء إسرائيل، مندسّون، قطر، بندر، واتسعت قاعدة المظاهرات، وانداحت أصوات الحرية من الحدود إلى الحدود، كلّ ذلك دون جدوى . لقد كان التصاعد طردياً بين شهوة القتل لدى طرف النظام وبين الرغبة بالحرية والانعتاق لدى الشارع، وكانت كتلة العصى الغليظة تبدّل أدواتها إلى بنادق، حتى المؤسسات الإعلامية حمل صحفيون فيها البنادق الرشاشة لإخافة زملائهم في الدّاخل، وتحت حجّة استهداف محتمل لتلك المؤسسات . لم يكتشف السّوريون أن هناك من يجرّهم إلى مذاهب وأقليات وطوائف، فقد أعادهم القتل إلى حواضن رديئة، علويين وسنة ودروزا ومسيحيين وأكرادا وشراكس وأرمن، وجرى الحفر تحت كلّ القوى والفصائل التي قررت المواجهة، وجرت تقوية تلك التابعة لتيارات دينية وإضعاف القوى الوطنية بعد أن تمت تصفية طلائع الثورة السلمية الشّابة، وتهجير من بقي من ناشطيها إلى الخارج أو إلى مناطق نزوح لتنميطهم بناء على الطابع الثقافي والديني الغالب لتلك المناطق كما هو الحال في إدلب. في مواجهة الشعب رأى النظام أن بإمكانه استخدام ميليشيا طائفية، ومرتزقة، وأدخل الإيرانيين إلى غرفة نومه فيما وضع الروس في المطبخ، وهكذا أصبحت البلاد نهباً لكل طامع. نجحت الثورة في ألف مكان، نجحت لأنها حطّمت صورة الديكتاتور الكاذبة، نجحت لأنها رسّخت شعار "إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد"، نجحت لأنها كشفت المستور في نفوس الناس ومعتقداتهم، نجحت لأنها أبطلت أكاذيب وشعارات خمسين عاماً حول الوحدة والحرية والاشتراكية وإسرائيل والجولان . لم تنجح ثورة كما فعلت ثورة السوريين، وإذا كانت الحجة بالهزيمة هي الاحتلال وبقاء الأسد، فقد سبق وأن احتلت اليابان الصين، واحتلّ هتلر أوروبا بغربها وشرقها، ثم عادت الشعوب لبناء بلادها واقتصادها، وإذا كان لا بدّ من هذا الاحتلال فليحصل حتى يتمكن السّوريون من إثبات قدرتهم على التحرير .لم تشهد الثورة الفرنسية تبدلاتها الحقيقة سوى بعد 10 سنوات، واستمرت إرهاصاتها نحو 170 عاماً حتى أنتجت جمهوريتها العظيمة . ليست مهمة الثورة البناء من اللحظة الأولى، حتى ولو حاول الأوغاد مسارها، وحتى لو حاول اختطافها أمراء الدّين والحرب، الثورة فعل هدم، نجحت الثورة في هدم وإسقاط التمثال الذي كان يحتلّ ساحاتنا ومداخل قرانا ومدننا. ليس ثمة ثورة على قياس "مغسّل وكفلان الجنة" لما ظهر في فرنسا "روبسبير في مرحلة الثورة الأولى والجنرال "بيتان" في مرحلتها المتأخرة.
https://www.zamanalwsl.net/news/article/122070
الأربعاء 18 / 3 / 2020 م الموافق 23 / 7 / 1441هـ
5 ـ فريق صيني لمواجهة كورونا ضمن الإجراءات الاحترازية في سوريا
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
طلبت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري من الصين إرسال فريق طبي متخصص، لمواجهة فيروس “كورونا المستجد”، بينما تستمر حتى الآن في نفي تسجيل أي إصابات. ونقلت صحيفة الوطن المحلية اليوم، الأربعاء 18 من آذار، عن وزير الصحة، نزار يازجي، قوله إن الوزارة طلبت من السفير الصيني بدمشق، فونغ بياو، إرسال فريق طبي إلى سوريا للاستفادة من تجربة الصين في احتواء المرض والتدابير التي اتخذتها في هذا المجال. وأضاف يازجي أن “سوريا حتى اليوم، خالية من أي إصابة مثبتة”، مشيرًا إلى ضرورة اتباع المواطنين جميع الإجراءات الوقائية والتزام بيوتهم وعدم الخروج إلا عند الضرورة.
إجراءات إضافية مشددة
اتخذت حكومة النظام أمس، الثلاثاء، إجراءات جديدة لمواجهة “كورونا”، عقب اجتماع وزاري عُقد في وزارة الصحة. وتقرر إغلاق مراكز خدمة المواطن في كل المحافظات، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الإنترنت والملاهي الليلية وصالات المناسبات للأفراح والعزاء، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية) سانا) كما تقرر منع الكراسي والطاولات المجهزة لاستقبال الزبائن لتناول الوجبات السريعة في المولات والاكتفاء بالبيع، وإلغاء رخص إشغال الأرصفة لمحلات الأطعمة السريعة والعصائر والاكتفاء بالبيع أيضًا. مع إغلاق المطاعم الخارجية التابعة للفنادق، والاقتصار على خدمة النزلاء، وإغلاق منشآت الإطعام المصنفة سياحيًا، واتخاذ إجراءات أكثر شدة في حال ظهور أي إصابة في سوريا. تضاف هذه القرارات إلى مجموعة من الإجراءات الاحترازية اتخذتها حكومة النظام قبل أيام، أهمها تجهيز المشافي والتوسع في مراكز الحجر الصحي، وإيقاف دوام المدارس والجامعات، وتخفيض عدد العاملين في القطاع الحكومي.
كورونا يواصل انتشاره وينحسر في الصين
يواصل فيروس “كورنا المستجد” انتشاره عالميًا منذ ظهوره أول مرة في الصين، في كانون الثاني الماضي، بينما دعت منظمة الصحة العالمية جميع الحكومات إلى تشديد التدابير لمواجهته. تجاوز عدد الإصابات بالفيروس حول العالم اليوم 200 ألف إصابة، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 82 ألف شخص. وأعلنت الصحة الوطنية الصينية قبل نحو أسبوع بدء انحسار الفيروس على أراضيها، مع تسجيل تراجع عدد الإصابات الجديدة، بعد أن كانت تعتبر بؤرة تفشي الفيروس. وبلغ عدد الذين تعافوا من الفيروس في الصين أكثر من 69 ألف شخص، بينما يبلغ عدد المصابين حاليًا نحو 80 ألفًا.
https://www.enabbaladi.net/archives/370729
الأربعاء 18 / 3 / 2020 م الموافق 23 / 7 / 1441هـ
6 ـ دعواتٌ لإطلاق سراح المعتقلين في سجون الأسد خشية تفشي كوروناالمصدر: السورية. نتمع انتشار فيروس كورونا في دول العالم، واجتياحه غير المسبوق، بدأت الدعوات والحملات من قبل منظمات حقوقية وأممية، تنادي بإطلاق سراح السجناء والمعتقلين خوفاً من انتشار المرض بينهم، خاصة في الدول التي تحكمها أنظمة شمولية، تغص سجونها بمعتقلي الرأي. وشملت هذه الدعوات كلًا من إيران، من قبل الأمم المتحدة، ومصر من قبل حقوقيين، وسط تجاهل آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد، باستثناء ما أعربت عنه منظمة “هيومن رايتس ووتش، أمس الاثنين. وقالت المنظمة إنه “بينما تكافح دول العالم لاحتواء جائحة فيروس كورونا، لا يسعنا سوى التفكير في تداعيات الفيروس على الأكثر عرضة بيننا: المحتجزون والنازحون، قد يكون وضع هؤلاء كارثياً في سورية التي تضم أعدادا هائلة من كلا الفئتين”. وأضافت المنظمة أن نظام الأسد يحرم المعتقلين من الطعام الكافي، والرعاية الطبية، ومرافق الصرف الصحي، والتهوية والمساحة. ولم تطالب المنظمة بإطلاق سراح المعتقلين، كونه يوجد دعوات كثيرة سابقة للإفراج عن المسجونين تعسفاً، ووقف التعذيب وتحسين الظروف في مرافق الاحتجاز، لكن نظام الأسد لم يستجب لهذه الدعوات. وإنما طالبت المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة، بالضغط على نظام الأسد، من أجل الوصول إلى السجون لتزويد المحتجزين بمساعدات تنقذ حياتهم. وتزامن ذلك مع دعوة أطلقها الرئيس المشترك للجنة الدستورية من جانب المعارضة، وعضو هيئة التفاوض، هادي البحرة، عبر حسابه في “تويتر” بإطلاق سراح المعتقلين. وطالب البحرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان والدول التي تحترم حقوق الإنسان، بإجبار نظام الأسد على إخلاء سبيل المعتقلات والمعتقلين، لتجنب وقوع محرقة رهيبة في سجون النظام المجرم الذي تكتظ معتقلاته بعشرات المعتقلين”.
بالنظر الى جائحة كورونا التي تجتاح العالم بأسره نطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الانسان والدول التي تحترم حقوق الإنسان بإجبار نظام الاسد على اخلاء سبيل المعتقلات والمعتقلين لتجنب وقوع محرقة رهيبة في سجون النظام المجرم الذي تكتظ معتقلاته بعشرات المعتقلين. سورية
إيران تستجيب لكن..
ولم يصدر عن الأمم المتحدة أي تصريح حول إطلاق سراح المعتقلين في سورية، في حين طالبت إيران بإطلاق سراح جميع السجناء بشكل مؤقت، خوفًا من تفشي فيروس كورونا بينهم. وأعرب ممثل الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، عن قلقه من تفشي فيروس كورونا بين المعتقلين. كما طلبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الأسبوع الماضي، من إيران تسهيل الإفراج المؤقت عن جميع السجناء المؤهلين والإفراج غير المشروط عن الأشخاص المحتجزين بسبب معارضتهم السلمية، وذلك بسبب تفشي الفيروس. وأطلقت إيران 83 ألف معتقل من سجونها، حسب رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي، لكن مع استثناء المعتقلين السياسيين. وفي مصر ناشدت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” النائب العام، بإطلاق سراح “سجناء الرأي” المحبوسين احتياطياً. في حين طلب عضو “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر، ناصر أمين، من النائب العام المصري لإطلاق سراح المحبوسين احتياطيًا لتفريغ السجون خوفاً من انتشار كورونا.
نظام الأسد لن يستجيب
وعلى الرغم من انتشار كورونا في الدول المجاورة لسورية، وظهور تقارير إعلامية تؤكد وجود إصابات، إلا أن نظام الأسد لم يعلن حتى الآن بشكل رسمي أي إصابة في الفيروس. وحتى في حال ظهور الفيروس في سورية، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، عدم قبول نظام الأسد فتح السجون لوصول بعثات لأمم المتحدة، أو إطلاق سراحهم. ويغيب ملف المعتقلين في سجون النظام، البالغ عددهم أكثر من 200 ألف بحسب تقديرات منظمات حقوقية، عن أي محادثات دولية متعلقة بسورية، وسط تحوله إلى ملف مساومة وابتزاز سياسي من قبل نظام الأسد وداعميه. وطالبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات نظام الأسد، بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه. إلا أن رئيس النظام، بشار الأسد، نفى مرارًا، في حديثه مع وسائل الإعلام، عن وجود أي سجون سرية أو تعذيب في معتقلاته، ويعتبر أن هذه الاتهامات مجرد مزاعم سياسية. وأصدر الأسد خلال السنوات الماضية عدة مراسيم عفو للمعتقلين، لكنها كانت جميعها تشمل الأحكام الجنائية، المعتقلين في سجون رسمية مثل سجن عدرا (دمشق) وسجن حلب. لكن هناك سجون سرية تضم عشرات الآلاف المعتقلين، أشهرها سجن صيدنايا التي وصفته منظمة العفو الدولية بالمسلخ البشري في تقرير لها في 2017. كما يوجد سجن المزة العسكري، وسجن تدمير، إضافة إلى عشرت المعتقلات في الأفرع الأمنية والعسكرية التابع لنظام الأسد.
https://www.alsouria.net
الأربعاء 18 / 3 / 2020 م الموافق 23 / 7 / 1441هـ
7 ـ نظام الأسد يُقرِّر منح ذوي قتلاه والمصابين أسطوانة غاز هدية لمرة واحدة
المصدر: الدرر الشامية
قرَّر "نظام الأسد"، منح ذوي قتلاه والمصابين في صفوفه أسطوانة غاز منزلي، هدية لمرة واحدة فقط؛ تقديرًا على جهودهم في دعم النظام. وقال مدير فرع محروقات اللاذقية التابع للنظام "سادكوب" سنان بدور، إنه سيتم منح ذوي "قتلى النظام" ومصابي الحرب أسطوانة غاز منزلي دون بطاقة إلكترونية، ودون الحاجة لانتظار الدور، وذلك لمرة واحدة فقط. وأضاف بدور ــــ بحسب "تلفزيون الخبر" الموالي-: أن "الأسطوانة تمنح للزوجة أو للأب أو للأم بموجب بطاقة الشرف الصادرة عن وزارة الدفاع التابعة للنظام للمصابين ممن تتجاوز نسبة العجز فيها 40%". ودعا ذوي القتلى ومصابي الحرب الذين يريدون الحصول على الأسطوانة مراجعة مكتب "ذوي الشهداء والجرحى" في فرع "سادكوب" بمدينة اللاذقية؛ مصطحبًا معه الوثيقة اللازمة لمنحه إيصال واستلام الأسطوانة من أقرب مركز إلى منزله. وأثارت هدية "نظام الأسد" لذوي قتلاه والمصابين سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بين الموالين، والتي تعتبر إهانة كبيرة، للذين ضحوا بأرواحهم من أجل بشار الأسد.
https://eldorar.org/node/149798
الأربعاء 18 / 3 / 2020 م الموافق 23 / 7 / 1441هـ
8 ـ حكومة الوفاق: رحلات جوية من دمشق إلى بنغازي تنقل مقاتلين لدعم حفتر
المصدر: شبكة شام
قالت الحكومة الليبية، في بيان اليوم الأربعاء، إن عددا من الرحلات الجوية وصلت مدينة بنغازي مؤخرا، قادمة من سوريا، وعلى متنها عدد من المقاتلين وخبراء لدعم قوات خليفة حفتر، لافتة إلى أن "الخبراء تربطهم صلات بشركة فاغنر الروسية (تضم مرتزقة)، وبعناصر حزب الله (اللبناني) الإرهابي، وبالحرس الثوري الإيراني".وأوضحت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، في بيان نشرته عبر فيسبوك أن "شركة أجنحة الشام، قامت بفتح مكتب لها في بنغازي، لإقامة نشاطات تجارية مشبوهة تحت غطاء هذا الخط الجوي، الذي يمكن أن يسبب كارثة صحية، كون الواصلين عبره قادمين من مناطق موبوءة بفيروس كورونا، واختلطوا بالإيرانيين الذي يتحكمون فعليا بدمشق". ونبهت الداخلية، المصارف التجارية بالمنطقة الشرقية من البلاد، إلى عدم التعامل مع الشركة (أجنحة الشام)، ودعت المواطنين لأخذ الحيطة والحذر من التعاطي مع من وصلوا مؤخرا على متن تلك الرحلات. ودعت الوزارة، البعثة الأممية وفريق العقوبات التابع لمجلس الأمن إلى "توثيق هذه الأفعال المخالفة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بليبيا، ومعاقبة مرتكبيها وفق القانون الدولي". وأشارت الداخلية أنه سبق لها توضيح أن ما يعرف بـ"هيئة الاستثمار العسكري" (تابعة لحفتر) تسير رحلات جوية بين دمشق وبنغازي، عبر شركة مدرجة على لوائح عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية تسمى "أجنحة الشام". ولفتت إلى أن هيئة الاستثمار العسكري، تمنح أشخاصا سوريين تأشيرات دخول للأراضي الليبية دون موافقة الجهة المختصة، وهي مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب في طرابلس (مقر حكومة الوفاق) . ولم يعلن رسميا تسجيل أي إصابة بكورونا في ليبيا أو سوريا، حتى ظهر الأربعاء، إلا أن هناك مخاوف كبيرة من تفشي الفيروس في الدولتين اللتين تعانيان منذ سنوات صراعات طاحنة، أثرت على القطاع الصحي والبنية التحتية بشكل عام . وتوجد صلات بين نظام الأسد، وحفتر، المدعومين من قبل روسيا، ظهرت للعلن في مارس/ آذار الجاري، مع تسليم السفارة الليبية لدى دمشق لجهات تابعة لحفتر، الأمر الذي رفضته طرابلس . وذكرت تقارير إعلامية غربية، مؤخرا، أن شركة "فاغنر" الروسية للمرتزقة، تقدم دعما بالمقاتلين والخبراء لقوات حفتر، التي تشن منذ أشهر هجوما فاشلا للسيطرة على طرابلس، كما ذكرت تقارير أخرى أن النظام السوري بدأ إرسال مقاتلين ومرتزقة إلى ليبيا، لدعم قوات حفتر كذلك.
http://www.shaam.org/news/syria-news
الأربعاء 18 / 3 / 2020 م الموافق 23 / 7 / 1441هـ
9 ـ وسائل إعلام تنعي مقاتل إيراني لقي مصرعه بإدلب
المصدر: شبكة شام
نعت وسائل إعلام موالية لإيران ونظام الأسد مقاتلاً إيرانياً لقي مصرعه في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، قالت إنه من عناصر الحرس الثوري الإيراني . وبحسب الإعلام الإيراني فإنّ العنصر يدعى مهران عزيزاني، مشيرةً إلى أنّ مصرعه جاء عقب 3 أسابيع من أسره من قبل "هيئة تحرير الشام"، وفقاً للمصادر ذاتها. وفي سياق متصل أقرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية بمصرع العنصر العامل ضمن صفوف الحرس الثوري الإيراني واصفةً إياه بالشهيد، فيما بعرف عن الميليشيات الإيرانية دورها الإجرامي بالمشاركة في قتل وتشريد ملايين السوريين . وأشادت الصفحات الموالية لإيران بـعزيزاني الذي قالت إنه قتل دفاعاً عن آل البيت والأضرحة المقدسة، الأماكن التي تزعم ميليشيات إيران دخولها إلى سوريا لحمايتها مستغلةً ذلك لتعزيز نفوذها ونشر معتقداتها الطائفية. هذا ولم تعلن تحرير الشام عن أسر أو مقتل العنصر لديها، في وقت تكبدت الميليشيات الإيرانية مؤخراً خسائر بشرية ومادية كبيرة لا سيّما بين عناصر الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني شمال غرب البلاد.
http://www.shaam.org/news/syria-news
الأربعاء 18 / 3 / 2020 م الموافق 23 / 7 / 1441هـ
10 ـ أكثر من (11) ألف استهداف لإدلب منذ بداية 2020 حتى الاتفاق الروسي ـ التركي المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريااستهدفت قوات النظام والحليف الروسي منطقة إدلب بأكثر من 11 ألفًا و678 قصفًا مدفعيًا، منذ 15 من كانون الأول 2019 حتى بداية سريان الاتفاق الروسي ــــ التركي في 6 من آذار الحالي. وبحسب “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك” أمس، الثلاثاء 17 من آذار، خلفت الاستهدافات 21 مجزرة بحق المدنيين. ونشر “الدفاع المدني” إحصائية لعدد القتلى وأبرز المجازر التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي والسوري في المحافظة، وما خلفه القصف من دمار في البنى التحتية ومنازل المدنيين، إذ دمر 1587 منزلًا. أولى المجازر الموثقة كانت في بلدة تل منس جنوبي إدلب في 17 من كانون الأول 2019، إذ استهدف الطيران الحربي السوري والروسي منازل المدنيين بأكثر من صاروخ متفجر، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وجرح ستة آخرين. واستُهدف السوق الشعبي في مدينة بنش بعدة غارات جوية لقوات النظام وروسيا، في 11 من كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وإصابة 25 آخرين. أما الغارات الجوية على المنطقة الصناعية في مدينة إدلب فقتلت 21 مدنيًا وأصابت 65، في 15 من كانون الثاني الماضي. وفي 29 من كانون الثاني الماضي، قصف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات مشفى ومنازل المدنيين في مدينة أريحا ما أدى إلى مقتل 13 مدنيًا وإصابة 65 آخرين. وعاد الطيران الحربي لاستهداف منطقة الصناعة في مدينة إدلب، في 11 من شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل 12 مدنيًا وإصابة 45 آخرين. وفي 25 من شباط الماضي، قصفت طائرات النظام منازل المدنيين ومدرسة تحوي نازحين في مدينة معرة مصرين، وخلفت 11 قتيلًا و34 مصابًا. واستهدف النظام مداجن تؤوي نازحين بعدة غارات من الطيران الحربي، في 5 من آذار الحالي، ما أدى إلى مقتل 16 مدنيًا وإصابة 20 آخرين. كما قُتل ثلاثة متطوعين من فرق “الدفاع المدني” وجُرح 20 آخرون خلال عمليات الإخلاء وإسعاف الجرحى، بحسب الفريق. وفي 5 من آذار الحالي، توصل الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب ــــ اللاذقية (M4)، وتقاسم الإشراف على جانبيه.
https://www.enabbaladi.net/archives/370706
الأربعاء 18 / 3 / 2020 م الموافق 23 / 7 / 1441هـ
12 ـ تدمر السورية مسرح تنافس روسي إيرانيالمصدر: بلدي نيوز / فراس عزالدين تعدّ مدينة "تدمر" اﻷثرية، الواقعة في البادية السورية بريف حمص الشرقي، إحدى محطات التنافس بين حليفي اﻷسد الروس واﻹيرانيين، منذ نحو عامٍ تقريبا، إﻻ أنها عادت لتبرز مؤخرا. ويؤكد "أبو محمد العبيسي" من أبناء المدينة ويقيم حاليا خارجها، أنّ اﻹيرانيين، يسعون ﻹقامة ممر هدفه الربط بين ما يسمى محور المقاومة "إيران، العراق، سوريا، لبنان"، تحت اسم مشروع "فجر3". ويشير العبيسي إلى أنّ حركة بيع العقارات مرتبطة بأيدي سماسرة موالين ﻹيران أو الميليشيات التي تقاتل تحت رايتها. ويعتقد نشطاء معارضون من داخل المدينة أنّ محاوﻻت اﻹيرانيين مدّ نفوذهم في تلك المنطقة بالذات، أتى على شكل استيطانٍ وحركة شراء للعقارات، إﻻ أنّ إيران تخفي مصلحة سياسية، لفرض أمر واقع ومواجهة الروس هناك. وكان كشف موقع "عربي 21" في وقتٍ سابق، أنّ هناك نية لدى روسيا، لوضع يدها على الآثار التدمرية، ومن ضمنها المتحف. وكانت قناة "روسيا اليوم" زعمت أن ترميم متحف تدمر سيستغرق عاما أو عامين. ويعتقد الباحث في مجال اﻵثار والصحفي المعارض؛ اﻷستاذ سعد فنصة، أنّ هناك بعدا سياسيا لفتح هذا الملف، ونشر على صفحته في فيسبوك، حواره مع صحيفة عربي 21، أوضح فيه جملة من النقاط حول الموضوع، من أبرزها: خلق محميات روسية تحت غطاء حماية وترميم آثار مدينة تدمر.
الهيمنة على القطاع السياحي السوري.
توجيه رسالة قوية للأمريكيين الذين تتواجد قواتهم الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في شرق الفرات وشمال تدمر وجنوبها حيث تتواجد مناجم الفوسفات وحقول النفط. ونوه الباحث فنصة إلى غياب الخبرات الروسية في ترميم الآثار، وقال؛ "العالم كله يعرف أن المافيا الروسية ساهمت في سرقة آثار وتماثيل تدمر بالشراكة مع لصوص من تنظيم الدولة وضباط من نظام الأسد من أصحاب الخبرة في نبش آثار البادية السورية". واستدرك اﻷستاذ سعد بالقول؛ "قد يكون للروس خبرات مرموقة في ترميم الأيقونات والمخطوطات والزخارف واللوحات الأثرية والعمارة الداخلية، لكن ليس لديهم القدرات الفنية والعلمية لترميم حاضرة عالمية كتدمر بالتعاون مع النظام السوري المعروف بتخلفه وسرقته للآثار". ويعتقد اﻷستاذ سعد فنصة، أنّ موسكو تسعى بالتوافق مع باريس والغرب ﻹخراج اﻹيرانيين، وأوضح إن "المسألة اليوم برأيي مفادها أنه ليس هناك تفويض دولي أممي صريح بمنح صك انتداب روسي على سوريا، لذلك تسعى روسيا إلى عملية اختطاف الفريسة السورية من البراثن الإيرانية تحت غطاء من التفاهمات السرية". ويؤكد عدد من نشطاء مدينة تدمر أنّ الميليشيات الموالية ﻹيران تعمل على التنقيب عن اﻵثار في المدينة اﻷثرية، من بينهم ميليشيا فاطميون والنجباء. بالمقابل؛ يؤكد عدد من أبناء مدينة تدمر لبلدي نيوز؛ أنّ إيران تدرك الرفض الداخلي والغربي لوجودها في المدينة، لذلك فهي تسعى لشراء العقارات عبر سماسرة موالين للنظام. ويبدو أنّ النظام يقف متفرجا على المتاجرة باﻹرث الحضاري والتنافس عليه بين حليفيه الروسي واﻹيراني، مقابل البقاء على "العرش الورقي"، رغم أنه قدّم ذات يوم فكرة "مسلسل العبابيد" التي طورها لتناسب مقاسه في الدعوة إلى "الوطنية والممانعة"، حسب الصحفي المعارض غياث كنعان. وبالمحصلة؛ من يستحوذ على الصفقة التدمرية لن يكون "سوريا" وﻻ حتى "اﻷسد"، إن استمر اﻷمر على حاله، حسب مراقبين.
https://www.baladi-news.com/ar/articles/58508