الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ
1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الأحد 15 / 3 / 2020 م
المصدر: شبكة شام
إدلب
قصفت قوات الأسد بعدة قذائف هاون محيط تجمع المتظاهرين على طريق (أم 4) الدولي، دون وقوع أي اصابات، كما استهدفت قوات الأسد بلدة كنصفرة بقذائف المدفعية، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار. تمكنت فصائل الثوار من تدمير تركس لقوات الأسد على محور بلدة آفس بالريف الشرقي، أثناء محاولته التقدم ورفع سواتر ترابية في المنطقة. سيرت القوات التركية والروسية دورية عسكرية مشتركة على طريق "أم 4" الدولي، من مدينة سراقب إلى بلدة ترنبة فقط، ولم تكمل طريقها بسبب قطع الطرق من قبل المتظاهرين الرافضين لعبور العربات الروسية.
حماة
تعرضت قرية السرمانية بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
ديرالزور
انفجرت عبوة ناسفة برتل تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة درنج بالريف الشرقي، أدت لسقوط إصابات بين المدنيين الذين كانوا بالقرب من المكان، كما انفجرت عبوة ناسفة في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، دون وقوع أي إصابات. اعتقلت "قسد" عدد من الأشخاص في بلدة ذيبان إثر مداهمة قامت بها بعد منتصف الليل. شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات طالت أشخاصا في منطقة حاوي ذيبان ليلة أمس، بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
الرقة
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية مواقع قسد في قرية قزعلي غرب تل أبيض.
الحسكة
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرية الطويلة غرب بلدة تل تمر بقذائف المدفعية.
اللاذقية
تعرضت قرية الكبينة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
http://www.shaam.org/reports/battleground-reports -15-03-2020.html
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ 2 ـ الروس ينفذون حملة غربلة داخل صفوف جيش الأسد بعد معلومات خطيرة
المصدر: الدرر الشامية
نفَّذ الروس "حملة غربلة" واسعة داخل صفوف "جيش الأسد" بعد معلومات خطيرة وسقوط حالات ما بين إصابات مؤكدة ووفيات، ووسط تكتم من قيادة النظام. ووفقًا لمعلومات نقلتها تقارير؛ فإن القيادة الروسية وجهت حملات تضم أطباء ومختصين لتفقد أوضاع عناصر النظام وميليشياته في محافظة دير الزور بالمنطقة الشرقية. ولاحظ شهود عيان، سيارات روسية تدخل إلى مناطق ومعسكرات "جيش الأسد" في دير الزور، وتضم كل واحدة ثلاثة أطباء روس يفحصون العناصر من فيروس كورونا (كوفيد ــ 19). ويفسر التحرك الروسي داخل صفوف "جيش الأسد" عدم الثقة في النظام بشأن إعلان عن حالات مصابة بفيروس كورونا، انتقلت إليهم عن طريق الميليشيات القادمة من إيران والعراق. ويتخوف الروس من أن ينتشر فيروس كورونا في صفوف "قوات الأسد", وينتقل إلى العناصر الروسية؛ نظرًا لعدم الشفافية والمصداقية من جانب النظام الذي يتكتم عن الكارثة في مناطقه. وتشهد مناطق سيطرة "نظام الأسد"؛ تعتيمًا كبيرًا وسط تقارير تؤكد انتشار فيروس كورونا، إلا أن حكومة النظام زعمت أكثر من مرة خلو مناطقها من فيروس كورونا.
https://eldorar.org/node/149686
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ
3 ـ روسيا تُبرِّر اختصار مسار الدورية الأولى على الطريق الدولي M4
المصدر: الدرر الشامية
برَّرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "M4" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا. وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "إن المسار "تم اختصاره بسبب استفزازات مخططة من قِبَل عصابات مسلحة متطرفة غير خاضعة لتركيا". وأضاف البيان: أن من أسماهم "الإرهابيين" حاولوا، من أجل تنفيذ استفزازاتهم، استخدام السكان المدنيين دروعًا بشرية، بما في ذلك النساء والأطفال". وختمت الوزارة، بأنه "تم منح وقت إضافي للجانب التركي لاتخاذ إجراءات خاصة بتحييد "التنظيمات الإرهابية"، وضمان أمن الدوريات المشتركة على الطريق M4". وتقصد روسيا بـ"الإرهابيين" الفعاليات المدنية التي اتخذت من الطريق الدولي في منطقة النيرب مكانًا للاعتصام للتعبير عن رفضها لأي اتفاق لا يعيد لهم مناطقهم. وانطلقت الدورية الروسية التركية الأولى على الطريق "M4"، في وقت سابق من اليوم، من بلدة الترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب، وكان من المقرر أن تصل إلى بلدة عين الحور. ومنذ أمس، نظم الأهالي وناشطون؛ اعتصامًا مفتوحًا على الطريق الدولي منذ يوم الأمس، وأشعلوا الإطارات ورفعوا لافتات تعبر عن عدم ثقتهم بالطرف الروسي كضامن لأي اتفاق، مؤكدين رفضهم للدوريات الروسية.
https://eldorar.org/node/149677
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ [size] 4 ـ استراتيجية جديدة لتفريغ درعا من مقاتلين معارضين
المصدر: عنب بلدي / درعا [/size]يعمل النظام السوري على فرض واقع جديد بمحافظة درعا، يتمثل في التحكم بزمام المناطق التي تمثل حاضنة لعناصر الفصائل الذين رفضوا الخروج من درعا، وسحب سلاحهم عن طريق مفاوضات وهدن، وترحيل الرافضين له إلى الشمال السوري. مؤخرًا طبّق النظام هذه الاستراتيجية في عدة مناطق من درعا، وأفضت إلى دخوله مناطق كانت خارجة عن سيطرته وإعادة انتشاره فيها، إضافة إلى ترحيل عدد من الرافضين لسيطرته.
الهجوم الأول بعد التسوية
هاجمت قوات النظام مدعومة بالمدفعية والدبابات، في 1 من آذار الحالي، مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وفرضت عليها حصارًا بعد أن قطعت طرق ومداخل المدينة. وجاءت الحملة العسكرية على المدينة بشكل مفاجئ دون إنذار لسكانها بضرورة الإخلاء. ويعتبر هذا الإجراء العسكري الأول من نوعه، إذ استخدمت فيه قوات النظام المدفعية في درعا للمرة الأولى منذ عقد اتفاق “التسوية” الذي جرى في تموز 2018. وانتهت الحملة العسكرية على الصنمين بفرض السيطرة على الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام، وتدخل “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا بوساطة انتهت بترحيل 21 مقاتلًا من عناصر المعارضة المسلحة إلى الشمال السوري، وإجراء “تسوية” ثانية للراغبين بالبقاء بعد تسليم سلاحهم. المحامي علي الصلخدي، الذي شغل منصب محافظ “درعا الحرة” سابقًا، قال في حديث لعنب بلدي، إن النظام استطاع تجنيد وشراء من وصفهم بضِعاف النفوس في مدينة الصنمين ضد العناصر الرافضين لوجود النظام في المدينة.
وأوضح أن النظام شكّل خلايا نائمة مهمتها الضغط على الأهالي، وطالبت بخروج عناصر المعارضة، وحثت النظام على القيام بحملة عسكرية، انتهت بفرض السيطرة على المدينة “وإخراج الثوار مرفوعي الرأس”، وفق وصفه. وأضاف أن النظام الآن سيبدأ بإرسال أبناء الصنمين للقتال في صفوف قواته بالشمال السوري، مشيرًا إلى أنهم سيعودون بالتوابيت، بحسب تعبير الصلخدي.
رد فعل غاضب
أثار الهجوم على مدينة الصنمين غضب الرافضين للنظام في أغلب مناطق درعا، حيث حاصروا حواجز وثكنات للنظام، وهاجموا بعض الحواجز. وفي الوقت الذي كان النظام يهاجم فيه الصنمين، فرض عناصر المعارضة حصارًا على ناحية المزيريب وثكنة طفس العسكرية ومعسكر الطلائع ومعسكر الشبيبة، وهاجموا حاجزًا لقوات النظام في مدينة جاسم، قتل فيه عنصران وجرح عدد آخر، وأيضًا حاجز مساكن جلين بريف درعا الغربي، واعتقلوا 50 عنصرًا مع سلاحهم. في موازاة ذلك، خرج العشرات في درعا البلد بمظاهرة نددت باقتحام مدينة الصنمين، وطالبت النظام بالانسحاب الفوري من المدينة، وكذلك خرجت مظاهرة غاضبة في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي ومظاهرة في مدينة بصري، نصرة لأهالي الصنمين.
تسويات جديدة وسحب للسلاح
قبل اقتحام الصنمين، عمل النظام، ممثلًا برئيس اللجنة الأمنية، اللواء حسام لوقا، ورئيس فرع الأمن العسكري، لؤي العلي، بالتعاون مع وجهاء من بلدة ناحتة، على فرض هدنة مقابل تسليم 20 قطعة سلاح وذخائر متنوعة وإجراء “تسويات” للمرة الثانية في البلدة، وإطلاق سراح بعض المعتقلين. واستفاد إعلام النظام من هذه الهدنة، وروّج حينها أن الأهالي يطالبون “الجيش” بسحب السلاح وفرض الأمان في المنطقة الجنوبية. عضو في اللجنة المركزية التي شُكلت بعد دخول النظام إلى المنطقة الجنوبية من شخصيات مدنية وقادة في “الجيش الحر”، ومهمتها تمثيل الأهالي والحوار مع النظام والروس ونقل المطالب، قال لعنب بلدي مفضلًا عدم ذكر اسمه، إن النظام يسعى جاهدًا لتحقيق “نصر زائف” بعد خسارته في الشمال السوري. وأضاف عضو اللجنة أن النظام يحاول فرض واقع جديد في الجنوب السوري، عبر ترحيل المقاتلين وسحب السلاح الذي يعتبر ضمانة قوية بيد معارضيه، وفق تعبيره. وأوضح أن النظام يحاول إظهار نفسه على أنه هو من يدير الجنوب وبكفاءة، لذا أراد أن يظهر أنه المبادر وصاحب القوة خوفًا من مبادرة أهل الجنوب ضده، ولينتزع المبادرة من عناصر المعارضة الذين لو قاموا بالمبادرة ومباغتته لكشفوا زيفه وزيف ما يروّج له من سيطرة على مدن درعا، مشيرًا إلى أن سيطرته وهمية ولا يملك أسباب القوة. وأردف، “بالأمس قضم الصنمين بآلته العسكرية، وقبلها روّج لهدنة وتسليم سلاح في بلدة ناحتة، وهو حاليًا يروج لهدنة في مدينة جاسم”. وأشار إلى أن الأمر يتطلب من اللجنة المركزية والنخب الثورية التكاتف والتنسيق المتكامل، لقطع الطريق أمام النظام في سعيه لتقطيع أوصال المناطق، والقضم المتتابع للمناطق التي تشهد تحركات عسكرية ضد مواقعه حيث تخرج منها مظاهرات. ولفت إلى أن النظام إذا نجح بفرض هدنة في جاسم فستكون الخطوة المستقبلية طفس أو درعا البلد. واعتبر عضو اللجنة المركزية أن ترحيل عناصر المعارضة وسحب السلاح مطلب إيراني من أجل السيطرة على المنطقة الجنوبية وتشييع الأهالي كما فعل في دير الزور، وفق قوله.
تهديدات لمدينة جاسم
في أثناء السيطرة على مدينة الصنمين، هاجم عدد من عناصر المعارضة في مدينة جاسم حاجزًا للنظام في مدينة الصنمين، ما أدى إلى قتل عنصرين وجرح آخرين فيه. وبعد السيطرة على الصنمين، طالب رئيس اللجنة الأمنية في درعا، اللواء حسام لوقا، وجهاء جاسم بتحديد أسماء مهاجمي الحاجز، وتسليم سلاحهم، وإجراء “تسوية” لهم دون التطرق لموضوع ترحليهم للشمال السوري، وأعطى مهلة عشرة أيام للوجهاء لتنفيذ ذلك. ويرى الناشط الإعلامي أحمد العمار، في حديث إلى عنب بلدي، أن هذا الإجراء “خطير” لأن هدفه تفريغ المدينة من ثوارها، وفق تعبيره، وقال إن هذه الاستراتيجية تمثل امتدادًا لمخطط “خبيث” للنظام يستطيع من خلاله الاستيلاء على السلاح. وأضاف العمار أن النظام دفع أهالي القتلى من عناصره لرفع دعاوى قضائية ضد عناصر المعارضة، وقدر عدد المطلوبين له بشأن مهاجمة الحاجز بين 30 و40 عنصرًا. وتوقع حصول سيناريو مشابه للصنمين يبدأ بمحاصرة المدينة وقصفها، ثم يتدخل الوجهاء ويرحل من يريد للشمال السوري. وفيما يخص المفاوضات بمدينة جاسم قال محافظ “درعا الحرة” السابق، علي الصلخدي، إن النظام، ومن خلفه روسيا، يسعى للسيطرة على الجنوب خاصة وعلى كل سوريا بشكل عام، وهو يتبع سياسة بريطانية قديمة (فرّق تسد)، فهو يعمل على قضم المناطق الثائرة كناحتة والصنمين، واليوم يحاول مفاوضة مدينة جاسم، لافتًا إلى أنه إذا تمكن من فرض شروطه على مدينة جاسم سينتقل بعدها لبقية المناطق. وختم بالقول، “سياسة القضم والسيطرة تحتاج من الأحرار توحيد الصفوف وتنسيق العمل واتخاذ الخطوات المناسبة للوقوف بوجه مخططات النظام. وكانت محافظة درعا شهدت اتفاق “تسوية” في تموز 2018، برعاية روسية، أحكم بموجبه النظام السيطرة العسكرية على المحافظة، لكن قبضته كانت هشة مع وجود خلايا مسلحة ومناطق ترفض وجوده.
https://www.enabbaladi.net/archives/370011
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ [size] 5 ـ الاقتحام والسيطرة والانحسار إدلب بين ثلاث آذارات
نزوح مدنيين من ريف إدلب الجنوبي والشرقي باتجاه المناطق الحدودية هربًا من القصف الجوي المصدر: عنب بلدي أونلاين [/size]العاشر من آذار 2012 قبل أن يمضي عام على انطلاق المظاهرات السلمية المناهضة للنظام العام، وفي الخامسة صباحًا، بدأت قوات النظام بقصف الأحياء السكنية لمدينة إدلب، دون أن تستهدف نقاط تمركز المنشقين، ومقاتلي المعارضة الآخرين الذين شكلوا ما يسمى بـ “الجيش الحر”، بل صبت جام غضبها على أهالي المدينة من المدنيين. وثقت منظمة “هيومن رايتس ووتش ما فعله جيش النظام في المدينة آنذاك، “استخدام بنادق آلية برصاصات ذات أعيرة كبيرة، ودبابات ومدافع هاون في القصف العشوائي على البنايات والأفراد في الشوارع”، حسب تقريرها الصادر في 15 آذار 2012. وأضافت أن قوات النظام بعد دخولها المدينة اعتقلت مدنيين خلال عمليات تفتيش للمنازل عشوائيًا، ونهبت المنازل وأحرقت بعضها. أعمال قتل وسلب واعتقال نفذتها قوات النظام وبسطت سيطرتها على المدينة، لكن أريافها لم تكن تحت سلطتها بشكل كامل، ولم يكن قد مضى العام 2012 حتى سيطر “الجيش الحر” على معظم المناطق في ريف إدلب. معرة النعمان بالريف الجنوبي وبلدة سراقب الواقعة عند تقاطع طريقي دمشق ــــ حلب، واللاذقية حلب، وصولًا إلى معبر “باب الهوى” مع تركيا، باتت تحت سيطرة الفصائل، وانحصرت قوات النظام في بعض المعسكرات القريبة من مدينتي إدلب وأريحا.
28 آذار 2015 م جيش الفتح يسيطر على المدينة
انشغلت فصائل المعارضة على مدى ثلاث سنوات بمعارك مختلفة في الريف الإدلبي، لتعود في 28 من آذار 2015، وتسيطر على المدينة بشكل كامل بعد أربعة أيام من إطلاق عمليات لطرد قوات النظام منها. وكانت فصائل حركة أحرار الشام وجبهة النصرة وفيلق الشام وأجناد الشام وجند الأقصى، أعلنت في 24 آذار 2018، تشكيل تحالف جيش الفتح، الذي يهدف إلى السيطرة على مدينة إدلب بالكامل. تحرير إدلب في 2015 لم يكن بين عشية وضحاها، بل كان نتاج عمليات عسكرية ومعارك على مدى ثلاث سنوات. وبسطت فصائل المعارضة منتصف 2014 سيطرتها على كامل مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، بعد سيطرتها على نحو 20 حاجزًا حول المدينة. لتسيطر بعدها الفصائل في كانون الأول 2014 على معسكري وادي الضيف والحامدية (أكبر معسكرات قوات النظام في المدينة في المحافظة)، ما أتاح لها التحكم الفعلي في الأوتوستراد الدولي الواصل بين حماة وحلب وتحرير ريف مدينة معرة النعمان بالكامل. [size] 5 آذار: اتفاق الدوريات في عمق إدلب [/size]بدأت فصائل المعارضة تخسر مواقع استراتيجية تحت سيطرتها، منذ سيطرة قوات النظام على منطقة شرق سكة الحجاز جنوب شرقي إدلب، ومطار أبو الظهور في كانون الثاني 2018. لكن مع توسع عمليات النظام العسكرية منذ نيسان 2019، خسرت فصائل المعارضة مدن وأرياف بكاملها، كمعرة النعمان وخان شيخون وسراقب وأجزاء من ريف حلب الغربي والشمالي. وآخر النكسات ما نتج عن الاتفاق الروسي التركي في 5 آذار الحالي، بتسيير دوريات روسية ــــ تركية على الطريق الدولي “M4″، بعد خسارة طريق دمشق ــــ حلب “M5”.
خريطة توضح تراجع السيطرة الميدانية لفصائل المعارضة في إدلب بين عامي 2018 و2020
https://www.enabbaladi.net/archives/370132
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ
6 ـ تركيا وروسيا تطورات جديدة في ادلب
المصدر: ترك بوست
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، تسيير أول دورية برية مشتركة مع روسيا على طريق “إم 4” في محافظة إدلب السورية. وأوضحت الدفاع التركية في تغريدة على تويتر، أن قوات برية من كلا الطرفين، شاركت في الدورية المشتركة، رافقتها طائرات. وأضافت أن الدورية المشتركة تأتي في إطار اتفاق موسكو الذي أبرم في الخامس من مارس الجاري، بين زعيمي البلدين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين. كما أصدرت وزارة الدفاع، بيانا آخر، جاء فيه “تم اتخاذ التدابير اللازمة عبر التنسيق بين مركزي التنسيق التركي والروسي، من أجل منع الاستفزازات المحتملة للدورية البرية وتضرر السكان المدنيين في المنطقة”. وفي 5 مارس، أعلن الرئيسان أردوغان وبوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ 6 من الشهر نفسه. كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه. وتم الاتفاق أيضا، على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق “إم 4” (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري. وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا يوم 27 فبراير/ شباط الماضي جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة “خفض التصعيد”. وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية “درع الربيع” ضد قوات النظام السوري في إدلب.
https://turk-post.net/p-300423
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ [size] 7 ـ تركيا جمعيات خيرية ترسل مساعدات إنسانية إلى إدلب انطلقت المساعدات من ولاية ماردين التركية وشملت مواد غذائية
المصدر: الأناضول / ماردين [/size]أرسلت جمعيات خيرية، في ولاية ماردين التركية (جنوب شرق)، السبت، مساعدات إنسانية للنازحين السوريين في منطقة إدلب السورية. وفي تصريح صحفي، قال رئيس منصة الجمعيات الخيرية في ماردين أحمد جيلان، إن حملة المساعدات تتضمن مواد غذائية. وأوضح أن المساعدات ستُنقل عبر شاحنة إلى النازحين في أرياف إدلب، مؤكدا أنها الشاحنة الخامسة التي ترسلها الجمعيات الخيرية إلى إدلب.
https://www.aa.com.tr/ar /1766336
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ [size] 8 ـ الحسكة قوات الأسد والوحدات الكردية يقصفان نبع السلام المصدر: زمان الوصل [/size]اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة الليلة الماضية بين الجيش الوطني" وبين "وحدات حماية الشعب" وحليفها النظام غرب بلدة "تل تمر" شمال الحسكة. وقالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" إن قوات النظام بدأت بقصف مواقع "الجيش الوطني" بمدفع ثقيل نصبته فوق تلة "عين العبد" وبلدة "تل تمر" على الأطراف الجنوبية الشرقية لمنطقة "نبع الإسلامية. كما استهدفت الوحدات الكردية في قرية "الدردارة" براجمة صواريخ متنقلة قرية "تل المناخ" الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" شمال "تل تمر". وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد ذلك بين الطرفين على الجبهة الممتدة بين قريتي "الطويلة" و"العريشة" على طريقي "تل تمر" الشمالي والجنوبي على جانبي نهر الخابور، مشيرا إلى أن المدفعية التركية ردت على قصف النظام والوحدات الكردية بمحيط "تل تمر". وفي سياق متصل، أصيب 4 أشخاص نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارة لمدنيين قرب نفق قديم حفره مسلحو الوحدات الكردية عند مفرق قرية "الناصرية" باتجاه "تل أرقم" بريف مدينة "رأس العين". وكان 5 أشخاص قتلوا هم 3 عناصر من "الشرطة المدنية" وجندي تركي ومدني وجرح آخرون بينهم 3 أطفال يوم الجمعة نتيجة انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز "تل حلف" بريف الحسكة.
https://www.zamanalwsl.net/news/article/121979
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ
9 ـ الدفاع التركية تعلن تسيير أولى دورياتها مع روسيا على طريق M4في إدلب
المصدر: زمان الوصل
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، تسيير أول دورية برية مشتركة مع روسيا على طريق "M4" في محافظة إدلب. ونقلت وكالة "الأناضول" عن الوزارة قولها إن قوات برية من كلا الطرفين، شاركت في الدورية المشتركة، رافقتها طائرات، مضيفة أن الدورية المشتركة تأتي في إطار اتفاق موسكو الذي أبرم في الخامس من آذار/مارس الجاري، بين "رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين". وسبق أن ذكر مراسل "زمان الوصل" أن العربات الروسية لم تتجاوز بلدة "الترنبة" شرق إدلب والتي تقع تحت سيطرة قوات الأسد، فيما تقدمت العربات التركية إلى مكان الاعتصام على الأوتوستراد الدولي بالقرب من بلدة "النيرب" شرق إدلب. وأشار المراسل إلى أن معتصمين من الشاب السوريين أصروا على عدم مرور أي دورية روسية داخل المناطق المحررة. وكان أردوغان وبوتين أعلنا توصلهما في 5 آذار/مارس، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ 6 من الشهر نفسه، كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على "إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه، وإطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق "إم 4".
https://www.zamanalwsl.net/news/article/121998
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ
10 ـ القانونيين السوريين تُصدر قائمة بـ (6) آلاف اسم من حزب البعث شركاء الأسد في قتل السوريين
المصدر: شبكة شام
أصدرت "هيئة القانونيين السوريين" اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة للثورة السورية، قائمة بأسماء 6 آلاف اسم من كتائب "حزب البعث" المجرمة بحق السوريين على مدى تسع سنوات، لافتة إلى أنهم مازالوا شركاء نظام الأسد في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية حتى تاريخه. وعن القائمة التي نشرت وتتضمن 6 آلاف اسم، قال القاضي "خالد شهاب الدين" رئيس هيئة القانونيين السوريين لشبكة "شام"، إن كتائب ما يسمى حزب البعث العربي الاشتراكي التي شكلها نظام بشار الإرهابي من كوادر البعثيين الداعمين لنظامه وعلى مدى تسع سنوات تشارك في قمع السوريين الثائرين على نظامه الديكتاتوري وقتلهم وتهجيرهم. ولفت "شهاب الدين" إلى أن هذه الكتائب المجرمة تعتبر من العمود الفقري لنظام بشار الإرهابي وخاصة أنها منبثقة من الحزب الحاكم الأوحد في سورية وقد ارتكز عليها نظام بشار الإرهابي في ترسيخ حكمه الاستبدادي القمعي من خلال مشاركتهم الفعلية وحمل السلاح وقتل السوريين جنبا الى جنب مع مليشيات بشار الإرهابي المختلفة والمتنوعة. وأوضح أنه كان لابد من توثيق تلك الكتائب تمهيدا للمحاكمات العادلة تطبيقا للعدالة الانتقالية وتماشيا مع قاعدة "لا سلام بلا عدالة"، لذلك تداعى أعضاء هيئة القانونيين السوريين لجمع أسماء وتشكيلات كتائب البعث المجرمة التي ما زالت مستمر في دعم استمرار قائد حزبهم بشار الإرهابي بكافة الوسائل الاجرامية. وأشار القاضي في حديث لشبكة "شام" إلى توثيق ما يقارب 6000 اسم كلها مأخوذة من قرارات تشكيلاتهم الرسمية مع الصور وهي حديثة جدا حتى لا يفلت أحد من المساءلة القانونية والمحاكمات العادلة عن جرائم نظام بشار الإرهابي التي ارتكبها بحق السوريين وما يزال مستمرا في ارتكابها جنبا إلى جنب مع النظام الروسي والنظام الإيراني. وفي كانون الأول من عام 2019، أصدرت "هيئة القانونين السوريين"، قائمتها الثانية التي تضم أكثر من 1200 أسماً، من ممولي الارهاب وقادة الإرهاب ومرتكبي الأعمال الإرهابية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري من قبل نظام الأسد وداعميه. واستندت القائمة حينها إلى الوقائع والأدلة القانونية الموثقة رسمياً، وتقارير منظمات دولية، وقرارات مجلس الامن المتعلقة بتمويل الارهاب وغيرها من الأدلة والوثائق المحفوظة لديها ولدى الكثير من المنظمات الحقوقية واللجان الدولية المختصة. وكانت نشرت "هيئة القانونيين السوريين" في كانون الثاني من عام 2018، قائمة بأسماء أشخاص وكيانات من مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وممولي الإرهاب في سوريا، رداً على القائمة التي صدرت عن "هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" التابعة للنظام في سوريا، ما عرف بالقائمة السوداء متهمة بتمويل الإرهاب. وضمت القائمة التي أصدرها "القانونيين السوريين" قرابة 677 أسماً لشخصيات وكيانات مولت الإرهاب وقتل الشعب السوري وارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تصدرها اسم المجرم "بشار الأسد" ومئات الضباط والشخصيات العسكرية والمدنية المقربة من النظام والتي مولت النظام وشاركت في عمليات القتل في سوريا.
http://www.shaam.org/news/syria-news
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ
11 ـ المخدرات تغزو الساحل السوري برعاية ميليشيا حزب الله اللبناني
المصدر: شبكة شام
نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام صوراً تظهر ما قالت إنها عصابة مسلحة تم إلقاء القبض عليها في محافظة طرطوس بتهمة ترويج المخدرات في مناطق الساحل السوري. وبحسب الوزارة فإن فرع مكافحة المخدرات في طرطوس تمكن من إلقاء القبض على أربعة أشخاص، وضبط بحوزتهم أسلحة ومعدات حربية وأنواع مختلفة من الحبوب المخدرة، وفقاً لما ورد في بيان داخلية الأسد. في حين تعيش مناطق الساحل بشكل خاص تصاعد عمليات اغتيال وخطف وسرقات وقتل فيما تعجز ميليشيات النظام من ضبط الأمن في وقت يطلق سكان المناطق الموالية للأسد على كبرى مدن الساحل "اللاذقية"، اسم "شيكاغو سوريا"، على غرار الولاية الأمريكية التي تشتهر بأنها أحد أكبر مدن العالم انتشاراً للعصابات. يأتي ذلك في ظلِّ بيانات متلاحقة من قبل وزارة الداخلية في نظام الأسد تعلن من خلالها عن ضبط كميات مختلقة من المواد المخدرة بدءاً من درعا ودمشق مروراً بمدينة حمص وليس انتهاء بالساحل السوري الذي بات عنواناً بارزاً للفلتان الأمني الفوضوي الذي يتمثل في انتشار العصابات المسلحة والمخدرات بشكل كبير. ولم يقتصر نشاط الحزب المصنف إرهابياً على الداخل السوري، الذي أغرقه بالمخدرات إذ أعلنت السلطات الأردنية بأن الجيش الأردني أحبط عملية تهريب مليون و294 ألف حبة كبتاغون وطلقات نارية، قادمة من مناطق سيطرة النظام جنوب سوريا. وفي سياق متصل كشفت الإدارة العامة لجمارك ميناء بورسعيد المصري عن ضبط كمية كبيرة من "الحشيش المخدر" في الميناء عبر شحنة تجارية قادمة من ميناء اللاذقية الخاضع لسيطرة نظام الأسد، ضمن حدث تكرر عقب استخدام حزب الله للمعابر والموانئ البرية والبحرية في تجارة وترويج المخدرات. وسبق أنّ تداولت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً نشرها "نوح زعيتر" تاجر المخدرات اللبناني المقرب من ميليشيات حزب الله ونظام الأسد في ساحة الأمويين أبرز معالم العاصمة دمشق كما وثق زيارته لمدينة حمص وسط البلاد بصورة مماثلة، سبقها تسجيل مصور جمعه مه الشبيح "وسيم الأسد" في مدينة اللاذقية. هذا ويعرف عن "نوح زعيتر" الولاء المطلق لنظام الأسد حيث شارك في معارك احتلال مدينة القصير وسط البلاد في مطلع الثورة السورية وذلك ضمن صفوف ميليشيات حزب الله اللبناني التي تعتمد على تجارة المخدرات بشكل كبير وفقاً لتقارير حقوقية. بدورها تقوم ميليشيات النظام متمثلة بـ "وزارة الداخلية" وأفرع الأمن التابع لها بين الحين والآخر بالتضحية بعدد من أفراد العصابات التابعة لها، كما حدث في إعلان الداخلية اليوم بهدف خداع وإسكات الشارع الغاضب بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية، بشكل ملحوظ الأمر الذي ينطبق على كامل مناطق سيطرة النظام. يشار إلى أنّ ميليشيات حزب الله اللبناني تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
http://www.shaam.org/news/syria-news
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ
12 ـ النظافة والتعامل مع مخلفات الحروب حملات توعية للأطفال النازحين في اعزاز
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
أطلقت منظمات محلية وفرق “الدفاع المدني السوري” عدة فعاليات موجهة للأطفال، في مجالات التعامل مع مخلفات الحروب وقواعد النظافة الشخصية، إضافةً إلى برامج وأنشطة ترفيهية ضمن المخيمات والمدارس. إذ أدت الحملات العسكرية لقوات النظام وروسيا على مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، إلى موجات نزوح كبيرة نحو المناطق الأكثر أمنًا على الحدود السورية التركية، نتيجة استهداف قوات النظام وحلفائه المدن والقرى والمأهولة. بلغ عدد الأطفال النازحين في شمال غربي سوريا منذ تشرين الثاني 2019، حتى 8 من آذار الحالي نحو 562 ألف طفل، من مجموع النازحين الذي تجاوز مليون و41 ألف شخص، حسب فريق “منسقو استجابة سوريا”.واستخدم النظام خلال العمليات العسكرية أنواع مختلفة من الأسلحة لكن القنابل العنقودية الذخائر التي لم تنفجر تشكل خطرًا على حياة المدنيين، وبالتحديد الأطفال. فضلًا عن أن عمليات القصف وما لحقها من تهجير ونزوح وانقطاع عن التعليم، لها أيضًا أثر نفسي على شخصية الأطفال. مؤخرًا، حاولت فرق الدفاع المدني السوري، ومنظمات محلية أخرى تعويض ما افتقده الأطفال من فرحة، مستغلين فرصة توقف العمليات العسكرية، بعد الاتفاق الروسي التركي الأخير. قدمت فرق “الدفاع المدني” في قطاع اعزاز شمالي حلب، منذ 10 من شباط الماضي أكثر من 30 حملة توعية من قبل فرق (الدفاع المدني) الرجال والنساء، استفاد منها نحو 1550 طفل وطفلة.
توعية وترفيه
شملت الحملات جلسات توعية من خطر الذخائر غير المنفجرة والتعريف بها، وضرورة الابتعاد عن الأجسام الغريبة والتبليغ عنها. كما شملت ورشات توعية بالنظافة الشخصية وخاصة ضمن المخيمات لأنها بيئة يكثر الوحل بها، وبالتالي مكان لوجود الفيروسات والجراثيم، كما أن الكثافة السكانية الكبيرة نسبيًا، تؤدي إلى انتقال الفيروسات بين أفراد المخيم. إضافةً إلى أنشطة ترفيهية، للتقليل من الأثر النفسي السلبي للأطفال الناتج عن القصف واستهدفت بشكل أساسي النازحين. كما عملت على خلق دمج مجتمعي لهم مع بيئة المجتمع الجديد، وإجراء فحوصات طبية، ووزعت بروشورات للتعريف بأشكال مخلفات الحرب ومخاطرها والتركيز على النقاط الرئيسية للحملة، حسبما تحدث به مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني السوري بحلب، إبراهيم أبو الليث. ويتوزع نحو 378 ألفًا و800 نازح ضمن المخيمات العشوائية والمنتظمة، و108 آلاف و500 في العراء وتحت الأشجار، و182 ألفًا في مناطق غصن الزيتون (عفرين)، و151 ألفًا في مناطق درع الفرات (الباب واعزاز قباسين والراعي)، حسب “منسقو الاستجابة”.
https://www.enabbaladi.net/archives/370240
الأحد 15 / 3 / 2020 م الموافق 20 / 7 / 1441هـ [size] 13 ـ النظام يحجر على (1200) طالب لبناني قادمين من إيران
المصدر: زمان الوصل [/size]أكد رئيس الصحة النيابية اللبنانية "عاصم عراجي" أن نظام اﻷسد حجر على 1200 طالب لبناني وهم في طريق عودتهم إلى بلادهم قادمين من إيران. ونقلت صحيفة "المدن" اللبنانية عن "عراجي" قوله إن "الطلاب اللبنانيين الذين تم توقيفهم في سوريا وحولوا إلى الحجر الصحي، كانوا يدرسون في إيران"، مشيرا إلى أن ذلك تم أثناء قبل "دخولهم الأراضي اللبنانية". ورأى أن "الحجر على الطلاب في سوريا أفضل من قدومهم إلى لبنان"، مهاجما أداء الحكومة بسبب التأخير في اتخاذ قرار وقف الرحلات من الدول الموبوءة بفيروس كورونا وأبرزها إيران.
https://www.zamanalwsl.net/news/article/121999
|