منتديات أنوار الإسلام
عزيزي الزائر أهلا بك سجل لتكون عضوا معنا او إذا كنت عضوا فادخل بالنقر على أيقونة الدخول منتديات أنوار الاسلام


اسلامية * علمية * ثقافية * إجتماعية
 
الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1414هـ  A11الرئيسيةأحدث الصورس .و .جبحـثالتسجيلمدير الموقعالأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1414هـ  1213الموقع الرسمي للرابطةدخولالأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1414هـ  A11

شاطر
 

 الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1414هـ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طه حسين بعجر
مشرف
مشرف
طه حسين بعجر

عدد المساهمات : 291
تاريخ التسجيل : 17/11/2019

الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1414هـ  Empty
مُساهمةموضوع: الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1414هـ    الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1414هـ  I_icon_minitimeالإثنين يناير 06, 2020 2:42 am

الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1441هـ 
2 ـ ميليشيات إيران في سوريا تغيير مواقع ورفع جاهزية
المصدر: بلدي نيوز / حسن عبيد  
بدأت الميليشيات الإيرانية على امتداد الجغرافية السورية بتعزيز تواجدها في عدد من المناطق وتغيير مواقعها في أماكن أخرى، ورفع جاهزية للقوة الصاروخية في قواعد عدة. وأفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز -تراقب تحركات الميليشيات الإيرانية على امتداد الجغرافية السورية ــــ بأن الميليشيات الإيرانية في الأكاديمية العسكرية ومدفعية الراموسة داخل مدينة حلب انسحبت إلى مناطق في محيط المدينة وقواعدها العسكرية في قاعدة جبل عزان العسكرية والسفيرة ومعامل الدفاع جنوب حلب، ورفعت جاهزية منظوماتها الصاروخية والمدفعية المتواجدة هناك. وأضافت المصادر أنَّ الميلشيات استقدمت تعزيزات عسكرية من مناطق دير الزور والبوكمال إلى داخل بلدة الحاضر وسد شغيدلة بريف حلب الجنوبي، ومن ثم وزعت قسما آخر من تلك التعزيزات باتجاه مطار أبو ظهور العسكري بريف إدلب الشرقي. وقالت المصادر، إن الميليشيات الإيرانية استقدمت تعزيزات عسكرية إضافية من العراق باتجاه قاعدة الإمام علي في منطقة القائم وإلى الميادين، ومن ثم سحبت قواتها العسكرية من بادية دير الزور وحمص الشرقية باتجاه القاعدة نفسها أيضا، وذلك في إطار تغيير المواقع تحسبا لهجوم جوي من قبل التحالف الدولي ولتقليل الخسائر البشرية والمادية في حال حصول الهجوم. وقال النقيب أمين، قائد غرفة عمليات الراشدين سابقا غرب حلب، إن مقتل قاسم سليماني أربك الميليشيات الإيرانية في سوريا، مما أدى إلى تأجيل موعد العمليات العسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية باتجاه مناطق سيطرة فصائل المعارضة غرب مدينة حلب، لشهر شباط/فبراير القادم، وذلك بسبب سيطرة تلك الميليشيات الإيرانية على نقاط التماس مع فصائل المعارضة في محيط المدينة. وأضاف أمين "في حال قررت قوات النظام والميليشيات الروسية التقدم في محيط مدينة حلب؛ فإنها ستحتاج لوقت إضافي ريثما تثبت مواقعها وتستقدم تعزيزات إضافية من مناطق جنوب إدلب التي تتكبد فيها خسائر بشرية كبيرة هناك جراء المعارك الدائرة مع فصائل المعارضة. وختم حديثه، بالقول، إن روسيا تحاول جر الميلشيات الإيرانية في محيط مدينة حلب لمعاركها ضد فصائل المعارضة بغية الاستفادة من عناصر تلك الميليشيات الإيرانية المدربة والتي لم تشارك في معارك كبيرة ضد فصائل المعارضة منذ فترة طويلة. 
جنوب سوريا مقابل إدلب
وقالت مصادر مطلعة لإيران إنسايدر، إن إيران اشترطت على روسيا التخلي عن درعا والقنيطرة (جنوب سوريا)، ومساعدتها بالكشف عن المواقع التي تريد إسرائيل قصفها ومحاولة عرقلتها مقابل المشاركة في معركة إدلب (شمال غرب سوريا) ضد فصائل المعارضة السورية. وأضافت المصادر، أن موسكو تريد حسم معركة السيطرة على الطريقين الدولي "M4 وm5"، الواقعين تحت سيطرة المعارضة السورية، وتواجه صعوبات بالتقدم جراء اعتمادها على ميليشيات محلية تعرضت للاستنزاف طيلة الأشهر الماضية وليس لديها القدرة على حسم معركة بحجم معركة إدلب. ونوهت المصادر أنه بالفعل بدأت إيران زج بعض الميليشيات التابعة لها في معارك السيطرة على معرة النعمان بريف إدلب، فيما يبدو أنه رضوخ روسي لطهران والسماح لها بتعزيز سيطرتها في كل من درعا والقنيطرة القريبتين من الحدود مع إسرائيل. وضمنت روسيا اتفاقا للمصالحة بين النظام السوري وفصائل المعارضة في كل من درعا والقنيطرة، وبدأت بتشكيل ميليشيات محلية من فصائل المعارضة سابقا بهدف بسط السيطرة على جنوب سوريا، إلا أن هذه الخطوة أزعجت إيران التي تعمل طيلة السنوات الماضية على التموضع في المنطقة لقربها من الحدود مع إسرائيل، وجعلها قاعدة متقدمة لعملياتها في سوريا.
https://www.baladi-news.com/ar/articles/55311
 
الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1441هـ 
3 ـ بعد أمريكا بريطانيا ترفع جاهزيتها في الشرق الأوسط تحسبا لضربات انتقامية
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن المملكة المتحدة عززت أمنها في الشرق الأوسط وطلبت من قواتها في المنطقة الاستعداد لهجمات انتقامية ردا على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني. وأوضحت الصحيفة أنه إلى جانب تجهيز سفينتين حربيتين لمرافقة ناقلات النفط التي تحمل علم بريطانيا في الخليج، أوعزت لندن لـ 400 جندي يدربون قوات محلية بالتخلي عن مهامهم الحالية لصالح "حماية" القوات والدبلوماسيين والأصول البريطانية وسط مخاوف من اندلاع "حرب مفاجئة" بين إيران والولايات المتحدة. وبحسب الصحيفة نفسها؛ فإن الجنود البريطانيين سيتم تسليمهم أسلحة ثقيلة وتم إبلاغهم بالانتقال من 8 قواعد صغيرة في العراق إلى مواقع كبيرة تحت سيطرة الولايات المتحدة، رغم وجود مخاطر من أن تكون عرضة لأهداف إيرانية.  ودعت الخارجية البريطانية، أمس السبت، رعاياها إلى عدم السفر إلى إيران والعراق إلا في حالات الضرورة، على خلفية مقتل سليماني. في السياق ذاته، توجه 2200 عنصر من قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) إلى منطقة الشرق الأوسط، أمس السبت، على متن البارجة الحربية "يو اس اس باتان". ومن المقرر أن تنضم قوات المارينز إلى جنود من الفرقة 82 المحمولة جوا من فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية إلى العراق. والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل نحو 3000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط تعزيزا لتواجدها العسكري بالمنطقة بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية، أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يشار أن الولايات المتحدة نشرت أيضا الأسبوع الماضي، نحو 700 جندي في الكويت على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، وتحمّل واشنطن إيران مسؤوليته. وقُتل سليماني ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، وأشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، فجر الجمعة. 
https://www.baladi-news.com/ar/articles/55323
الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1441هـ 
4 ـ سوريون في تركيا يتظاهرون تضامناً مع إدلب
المصدر: حرية برس / تركيا
تظاهر السوريون في مدينة أنطاكية التركية والحدودية مع سوريا اليوم الأحد، تضامناً مع أهالي إدلب، واحتجاجاً على المجازر التي ترتكبها قوات الأسد والعدو الروسي خلال حملتها العسكرية. وأفاد مراسل حرية برس أن عشرات السوريين تظاهروا في إحدى حدائق مدينة أنطاكية، رفع خلالها المتظاهرون لافتات تندد بالصمت الدولي وتعرب عن تضامنهم مع إدلب ومعرة النعمان. وأضاف مراسلنا أن الأمن التركي منع المتظاهرين من رفع أعلام الثورة، كما منعهم من الهتاف مع إدلب. يُشار إلى أن قوات الأسد تشن حملة عسكرية شرسة على إدلب يدعمها العدو الروسي، وتقصف خلالها المناطقة الحيوية مرتكبة مجازر بحق المدنيين، حيث ارتكبت قوات الأسد مجزرة في مدينة أريحا اليوم راح ضحيتها 10 مدنيين.
https://horrya.net/archives/118249
 
 
 
الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1441هـ 
5 ـ في ظروف غامضة اختفاء أربعة أشخاص في السويداء خلال أسبوع
 المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
قال موقع السويداء 24 المحلي، إن ثلاثة مواطنين من محافظة السويداء (جنوبي سوريا) اختفوا منذ مساء الخميس، 2 من كانون الثاني، وذلك في ظروف مجهولة إلى الآن. ووفق الموقع، فالمواطنين هم وسيم زيد المعاز من قرية بكا، ومهران مطر من قرية نمرة القريا، وفادي مراد من بلدة القريا، فقدوا في نفس الوقت، حيث كانوا متواجدين في مدينة السويداء لبيع سيارة يملكها أحدهم. كذلك تناقل عدد من النشطاء المحليون في المنطقة، عبر “فيس بوك”، صورة للمواطن لوريس نصر الله، من قرية الخالدية شمال المحافظة، المختفي منذ أسبوع. وقال مصدر محلي لعنب بلدي في السويداء (تحفظ على نشر اسمه لأسباب أمنية)، إن المنطقة تشهد حالات اختفاء بشكل متكرر وغير اعتيادي، بحق أشخاص من أعمار مختلفة، أغلبهم من المدنيين، مضيفًا، “نسمع عن مثل هذه الحالات كل يومين أو ثلاثة”.وذكر أن أسباب هذه الحالات غير محددة، فبعضها يكون اختطاف من أجل دفع فدية، أو ابتزاز لخلافات عائلية بين أهالي المنطقة نفسها، ونوه إلى أن “كثرة حاملي الأسلحة غير المرخصة، وتصرفهم بها دون رادع يلعب دورًا كبيرًا في هذا الموضوع”.ووثق موقع “السويداء 24” 21 حالة خطف أو اختفاء خلال شهر كانون الأول لعام 2019 في المحافظة، كانت عصابات مسلحة مسؤولة عن احتجاز 14 مدنيًا منهم، بينما اختطفت “فصائل محلية عائلية ثلاثة مدنيين، بحسب الموقع. وتعيش المنطقة توترًا أمنيًا في ظل الانتشار المكثف للسلاح، مع تراخي النظام السوري عن ضبط هذه الظاهرة، التي نتج عنها مقتل عنصر له الشهر الماضي، جراء هجوم على حاجز أمني في ريف السويداء.
 https://www.enabbaladi.net/archives/353638
الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1441هـ 
6 ـ ضحايا مدنيون بغارات للطيران الحربي السوري على ريف إدلب
 المصدر: عنب بلدي أونلاين
قتل أكثر من عشرة مدنيين وأصيب آخرون، بغارات للطيران الحربي السوري على الأحياء السكنية بمدينتي أريحا وسراقب بريفي إدلب الجنوبي والشرقي. وقال مدير قطاع “الدفاع المدني” في منطقة أريحا، وليد أصلان، اليوم، الأحد 5 من كانون الثاني، إن غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي استهدفت أحياء سكنية ومدرسة وروضة أطفال ومسجدًا بمدينة أريحا، إضافة لاستهداف النازحين على الطريق الدولي. وأضاف أصلان لعنب بلدي، أن الحصيلة الأولية للقصف الجوي على مدينة أريحا، بلغت تسعة مدنيين، إضافة لإصابة 20 آخرين بينهم حالات خطرة، كما قتلت سيدة بمدينة سراقب شرقي إدلب، جراء قصف جوي آخر. وأشارالدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية، إلى أن دمارًا واسعًا خلّفه القصف الجوي في المباني السكنية والمسجد والمدرسة وروضة الأطفال وممتلكات النازحين، في تصعيد لافت على المنطقة والنازحين فيها. مشاهد أولية من القصف الذي طال مدينة أريحا حيث بلغت الحصيلة بشكل أولي 5 قتلى وعشرات الجرحى، نتيجة قصف طيران الأسد المدينة بحمولة كاملة على الأحياء السكنية. إدلب تحت النار الخوذ البيضاء إدلب ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي منذ أسابيع، تصعيدًا مكثفًا من النظام وروسيا، عبر قصف حوي على المناطق السكنية وخاصة في منطقة معرة النعمان ومحيطها، في تصعيد على المنطقة الواقعة على طرفي الطريق الدولي “M5”. وكان الطيران المروحي استهدف أمس السبت، بلدات معرشمارين وتلمنس والدير الشرقي وبابولين والحامدية ومعرشمشة، بالبراميل المتفجرة، إضافة لصواريخ ورشاشات من الطيران الحربي. وعلى خلفية التصعيد، حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كلًا من روسيا والنظام السوري وإيران من قتل آلاف المدنيين في محافظة إدلب وقال، عبر “تويتر”، في 26 من كانون الأول 2019، إن دول “روسيا وسوريا وإيران تقتل أو تتجه إلى قتل آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب، لا تفعلوا ذلك!”. وأعلنت الأمم المتحدة عن نزوح ما يزيد على 235 ألف مدني بينهم 140 ألف طفل على الأقل، خلال أقل من أسبوعين في الفترة ما بين 12 و25 من كانون الأول 2019، وفق بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في 27 من الشهر ذاته. وقال البيان إن مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها باتت شبه خالية من المدنيين.
 https://www.enabbaladi.net/archives/353673
الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1441هـ 
7 ـ بمواصفات قوية تحرير الشام تصنع أولى عرباتها المدرعة في إدلب
المصدر: الدرر الشامية
نجحت "هيئة تحرير الشام" من تصنيع عربة عسكرية مدرعة بمواصفات قوية، لتصبح بديل عن عربات "BMP" الروسية في نقل الجنود أثناء المعارك. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة العربة الجديدة والتي تشبه إلى حد كبير عربة الهمر الأمريكية الشهيرة ذات المواصفات العالية وبحسب أحد المراصد العسكرية التابعة للفصائل الثورية، فإن العربة من طراز العربات رباعية الدفع ومزودة بإطارات مطاطية مضادة للرصاص الرصاص، وقادرة على تحمل الرصاص من عيار 12.5مم. وأكد المرصد أن العربة مزودة بكاميرات رؤية حرارية وليلية وكاميرا نهارية خلفية، كما أنها مجهزة لحمل أسلحة دفاع مركزية وسلاح دوشكا بنحو 180درجة وسلاح بيكيسي كهربائي بمعدل 80 درجة، ولديها قدرة للمناورة في الارضي الترابية وتبلغ سرعتها القصوى 150 كم في الساعة. يذكر أن شبكة الدرر الشامية تواصلت مع "هيئة تحرير الشام" للوقوف على مواصفات العربة وميزاتها، إلا أن الأخيرة اعتذرت عن التعليق لأسباب لم تعلنها.
https://eldorar.com/node/146308
الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1441هـ 
8 ـ قذائف الجيش الوطني تباغت قوات الأسد على جبهات حماة و
المصدر: الدرر الشامية
باغت الجيش الوطني، اليوم الأحد، بعدد من القذائف والصواريخ مواقع قوات الأسد على جبهات إدلب المشتعلة؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدة عناصر منهم. ونشرت "الجبهة الوطنية للتحرير" إحدى مكونات الجيش الوطني على معرّفاتها الرسمية شريط فيديو مصور، يظهر تدمير مدفع رشاش عيار 14.5 وساتر رصد لقوات النظام على جبهة العزيزية بريف حماة الغربي، بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع. وأضافت الجبهة، أنها تمكّنت من قتل وإصابة عدة عناصر من قوات النظام، إثر استهداف تجمعاتهم بعدد من القذائف والصواريخ شمال جرجناز في ريف إدلب الشرقي. من جانبها، أعلنت "هيئة تحرير الشام" عن استهداف مواقع الميلشيات الروسية بعدد من قذائف المدفعية على محور قرية التح جنوب شرق إدلب، محققين إصابات مباشرة. وتخوض الفصائل الثورية معارك عنيفة على جبهات إدلب، منذ عدة أسابيع، بعد إعلان نظام الأسد عن إطلاق عملية عسكرية على منطقة معرة النعمان جنوب إدلب، الأمر الذي كلف القوات المهاجمة مئات القتلى والجرحى، بينهم ضباط برتب عالية وخسائر فادحة في المعدات.
https://eldorar.com/node/146311
 
الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1441هـ 
9 ـ المعارضة السورية تكشف توجيهات سليماني قبل مقتله
واشنطن لجأت لسياسة العصا الغليظة مع إيران

لندن: اختلف أسلوب الإدارة الأميركية الحالية بالتعاطي مع إيران عن أسلوب الإدارة السابقة، على نحو لم يتوقعه كثيرون، ورجح مراقبون أن تحتوي طهران الصدمة وتحارب إعلاميا فقط، فيما يبقى النظام السوري بحسب المعارضة، خائفا بعد أن كان متواطئا مع قاسم سليماني في استهداف المصالح الأميركية. وعزا القيادي في الجيش السوري الحر فاتح حسون في تصريح لـ "إيلاف" أسباب اختلاف الأسلوب الأميركي هذا بأنه تأكد للولايات المتحدة "فشل كل المحاولات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية لجعل إيران دولة مساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لذلك لجأت بإدارتها الجديدة لاستخدام سياسة "العصا الغليظة" معها"، وقال "أعتقد أنها ستكون ناجعة". وأوضح حسون "أسقطت إيران طائرة الاستطلاع الأميركية وكانت ردود الفعل الأميركية على ذلك ضعيفة، بدأت إيران بتصعيد الهجوم على التواجد الأميركي في المنطقة، فحركت أذرعها لقصف منشأتي شركة أرامكو، واعترضت السفن التجارية وضيقت عليها في مضيق هرمز، وأثرت سلبا على الملاحة البحرية، وأعدت خططًا هجومية لاستهداف القوات والمصالح الأميركية في المنطقة، وأولت تنفيذها لقاسم سليماني، الذي تحتم على أميركا قتله دفاعًا عن رعاياها، وإيقافا لمخططات إرهابية بدأ بتنفيذها فعليًا انطلاقا من العراق وسوريا مع قادة في الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي وغيرها من التنظيمات المتطرفة".
مواجهة التصعيد
وأكد حسون على أن "أميركا مستعدة لأي تصعيد ستقوم به إيران انتقامًا لقتل سليماني، مما سيجعل إيران تمتص الصدمة وتتريث وتلجأ للاتحاد الأوربي وغيره من الجهات لتهدئة الولايات المتحدة التي ما زالت تجد في الاعتداء على سفارتها في بغداد انتقاص وامتهان لها". وأضاف "لا قدرة لإيران على مجابهة واشنطن، ولا على الرد المباشر عليها حتى، فهي ستعمل على محاولة تنفيذ أعمال إرهابية انتقامية ضد الدول القريبة من الولايات المتحدة في المنطقة وفي مقدمتهم دول الخليج العربي، وهو ما تخشاه هذه الدول، وتتحرك لمنعه، حيث أن ذلك قد يشعل حربا كبيرة في المنطقة، يتأثر بسلبياتها العالم كله، لكن في الوقت ذاته فإن الحرب على إيران شر لا بد منه، فهي تحت حكم الملالي العامل الأول في زعزعة الأمن والسلم الدوليين".ولفت الى أن "الولايات المتحدة تتابع بدقة التغلغل الإيراني في سوريا، وإن تغاضت على ما تفعله روسيا في سوريا فهو من باب تقليل النفوذ الإيراني". واعتبر حسون "أن روسيا لم تستطع تحقيق ما كانت تنتظره منها الولايات المتحدة في هذا المجال، وبالتالي قد تبدأ بتنفيذ ضربات جوية للمواقع الإيرانية في سوريا، دون أن تستطيع روسيا الاعتراض، لا سيما وأن كثير من الفصائل الثورية العسكرية السورية تؤيد ذلك، ومستعدة أن تشارك الولايات المتحدة في عمليات برية ضد الاحتلال الإيراني".
توجيهات سليماني
وكشف حسون على أنه بإيعاز "من قاسم سليماني قبل مقتله وتنفيذا لخطط أعدها بنفسه فإن رئيس فرع الأمن العسكري في حمص اجتمع مع العقيد عمر ملحم القائد العسكري لما كان يسمى جيش التوحيد في تلبيسة، وطلب منه تجنيد مئتي مقاتل ممن أجروا تسويات لإرسالهم في مهمات شرق الفرات لاستهداف القوات الأميركية حصرًا. وأعلمه أنهم يُعتبرون بذلك ضمن الخدمة العسكرية ولهم مكافآت مجزية وكان ذلك في سياق استهداف القوات والمصالح الأميركية في سوريا".
تسريبات
هذا ويقول معارضون سوريون لـ "إيلاف" أن النظام السوري يسرب قصصا عن مقتل سليماني بعضها "يبدو مثيرا للسخرية وغير قابل للتصديق" ويبدو النظام السوري بحسب ذات المصادر خائفا جدا من عدة أمور أولها من أن يبدو بأعين الإيرانيين أنه يسرب معلومات عن حلفائه، أو أن يبدو مخترقا أو أنه يعمل مع وضد كل الجهات في آن واحد لمصالحه الخاصة.
إيران ستمتص الصدمة
ورأى المحامي السوري مروان العش ان إيران ستمتص الصدمة وتحارب اعلاميا. وقال "إن استخدام الاذرع الإقليمية لبعض الاعمال الشكلية حزب الله والحشد وحزب الله السوري لإرسال رسالة انها باقية وتتمدد". وأضاف "منذ العام 1979 ولليوم لم تصطدم إيران مع أميركا مباشرة، و كان تفويض لها بالمنطقة و سوريا ولازال ريثما تتجه الحرب في سوريا لنهايتها بظرف آخر".
ثورات الربيع
وحول علاقة ما يجري بثورات الربيع العربي اعتبر العش أن "ثورات الربيع العربي انطلقت لضرورتها وحتميتها في مواجهة الديكتاتورية وعسف السلطات وفقدان التنمية والعدالة الاجتماعية و الهدف الاسمى اقامة دولة المواطنة المدنية، لم تنطلق الثورات من الجوع بل من انعدام الحريات".وقال "سيستمر هذا النهج بالمطالبة و الثورة خصوصا عند الشعب السوري الذي قدم تضحيات مهولة و ارقام مرعبة بمواجهة الاستبداد وتحالف قوى عالمي لم يتعاطف مع ماساة السوريين، ولم يعينهم دوليا و اقليميا بالنهوض بمواجهة آلة حرب النظام ضد الشعب ".وحذّر العش "من الغبن والظلم الذي اصاب السوريين ان ينقلب تطرفا وعنفا في مواجهة قتلة السوريين و من يحابيهم ويسكت على جرائمهم، من شظف المخيمات واللجوء والتشرد و توقف التعليم و تفكك العائلات بفقدان المعيل اب وام واخ ، تصبح البيئة خصبة لاستقطاب اصحاب المناهج و الأيديولوجيات ، تؤسس لقادم مجهول". واعتبر أنه لابد " للعدالة ان تنتصر يوما وهذا أمل الشعوب، ومن يؤمن ويعمل يصل الهدف غالبا".
https://elaph.com/Web/News/2020/01/1277449.html
الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1441هـ 
10 ـ محطات مصورة وثقت تنقلات سليماني على طول الخريطة السورية
المصدر: عنب بلدي / أحمد جمال
تُظهر الصور الأولى الملتقطة لجثة الجنرال الإيراني قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، بعد مقتله بغارات أمريكية، في 3 من كانون الثاني الحالي، في بغداد، أنه كان يحمل نقودًا سورية، وهو مؤشر على أنه كان في سوريا قبل وصوله إلى العراق. وأكدت صحيفة “لوس أنجلوس” أن الاستخبارات الأمريكية علمت أن سليماني كان في رحلة بالشرق الأوسط لتخطيط هجمات ضد منشآت أمريكية، وأنه سيتوجه من دمشق إلى بغداد في غضون أيام. وأوضحت أن سليماني كان مسافرًا من سوريا إلى بغداد على متن رحلة غير سرية، لعقد اجتماعات مع المسؤولين العراقيين. هذا ليس الوجود الأول لسليماني في سوريا، فقد وثقت عشرات الصور والتسجيلات المصورة مشاركة قائد “فيلق القدس” الإيراني برفقة الميليشيات الإيرانية إلى جانب قوات النظام السوري على جبهات المعارك في معظم المناطق السورية خلال السنوات السابقة.
آخر التسجيلات في الجنوب السوري
آخر التسجيلات المصورة نشرتها قناةالميادين اللبنانية، عقب مقتل سليماني، ويظهر الجنرال برفقة القيادي البارز في “حزب الله” اللبناني، مصطفى بدر الدين، خلال الإشراف على المعارك الدائرة في الجنوب السوري. وبدا القياديان، سليماني وبدر الدين، في غرفة عمليات المعارك وأمامهما شاشة توضح خريطة المعارك الدائرة في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، مع إعطاء الأوامر والتعليمات العسكرية للقادة الميدانيين في المنطقة. ولم تحدد قناة “الميادين” موعد زيارة سليماني للمنطقة ولقائه بمصطفى بدر الدين، لكن الأخير قُتل، في 13 من أيار 2016، بقصف قرب مطار دمشق الدولي، بحسب ما أعلنه “حزب الله” آنذاك. صحيفة “الجريدة” الكويتية ذكرت في كانون الثاني 2019، أن قاسم سليماني أجرى زيارة أخرى إلى بلدة الغارية الشرقية بريف درعا جنوبي سوريا، وذلك بعد الاتفاق الروسي ــــ الأمريكي ــــ الإسرائيلي، حول إبعاد القوات الإيرانية مسافة 40 كيلومترًا عن الحدود الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن زيارة سليماني استغرقت ساعتين إلى بلدة الغارية الشرقية، وتزامنت مع سقوط صواريخ إسرائيلية من الجانب السوري على الأراضي الإسرائيلية، وذلك يتوافق مع اتهامات إسرائيلية رسمية للميليشيات الإيرانية بقصف منتجع داخل أراضي الجولان المحتل في ذلك الوقت.
دير الزور والبوكمال نقطة وصل مشروع سليماني
وفي تشرين الأول من عام 2017، ظهر قاسم سليماني في مدينة دير الزور شرقي سوريا، برفقة العميد في “الحرس الجمهوري” وقائد عمليات النظام السوري في المدينة، عصام زهر الدين، وضباط آخرين، وذلك في صورة نشرتها حسابات مقربة من زهر الدين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أيام على مقتل الأخير بتفجير في المنطقة. كما ظهر سليماني في صور عديدة خلال زياراته إلى منطقة البوكمال على الحدود السورية ــــ العراقية، برفقة الميليشيات الإيرانية المسيطرة على المنطقة، أبرزها صور نشرتها ميليشياحركة النجباء ــــ الإيرانية، في 17 من تشرين الثاني 2017.
ريف حماة على خطوط الجبهات
كما تكررت زيارات قاسم سليماني إلى ريف حماة خلال المعارك التي خاضها النظام السوري ضد فصائل المعارضة، وظهر القائد الإيراني برفقة أحد جنود النظام الذي نشر الصورة على حسابه في فيس بوك، في 6 من نيسان عام 2017. وفي صورة أخرى نُشرت على حسابات موالية للنظام في مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر سليماني، خلال العام 2019، إلى جانب الضابط في قوات النظام، المقدم دريد العوض، الملقب بنار النمر، وأحد قياديي المعارك في ريفي حماة وإدلب.
في وسط حلب  يشرف على المعارك
وزار قاسم سليماني مدينة حلب مرات عديدة خلال السنوات السابقة، وأشرف على معارك الأحياء الشرقية في المدينة، التي أدت إلى خروج المعارضة منها بشكل نهائي أواخر عام 2016. ووثقت الصور التي نشرها مقربون من النظام السوري وجود سليماني وسط مدينة حلب وأمام قلعتها، وكان أبرزها صورًا نشرتها “حركة النجباء” الإيرانية في أيلول عام 2017، ويظهر خلالها سليماني إلى جانب ميليشيات بريف حلب الجنوبي. رافق ذلك تقرير للحركة في ذلك الوقت، قالت فيه إن سليماني “تفقد قواطع المقاومة الإسلامية” للحركة، وأشاد بالتقدم في ريف حلب الجنوبي والشرقي.
ريف اللاذقية
كما نشرت وكالة تسنيم الإيرانية، صورًا لسليماني خلال زيارته الميليشيات الإيرانية وبحضور مقاتلي “حزب الله” اللبناني، وقوات النظام السوري في ريف اللاذقية، في تشرين الأول عام 2015.
مع المفتي حسون
كما ظهر قاسم سليماني برفقة مفتي النظام السوري، بدر الدين أحمد حسون، على متن طائرة، في آب عام 2016، وذلك دون تحديد المكان.
دون تحديد المكان
وسبق أن نشرت قناة العالم الإيرانية تسجيلًا مصورًا نقلًا عن حساب “فيلق القدس” الإيراني، في 15 من تشرين الأول عام 2019، ويظهر سليماني خلال إشرافه على المعارك الدائرة في سوريا، دون تحديد المكان. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، انتقد تنقلات قاسم سليماني بين العراق وسوريا، وذلك في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي، في 12 من كانون الأول 2017، ندد فيه غوتيريش بـ“انتهاك” سليماني للقانون الدولي، وتنقله بين البلدين على الرغم من حظر السفر المفروض عليه بموجب قرارات الأمم المتحدة.
https://www.enabbaladi.net/archives/353599
الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1441هـ 
11 ـ الجيش الوطني يرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات إدلب الانتشار على خطوط التماس
 المصدر: السورية. نت
أرسل "الجيش الوطني" تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات محافظة إدلب، في إطار التحرك الذي بدأه، للمشاركة في صد تقدم قوات الأسد وروسيا، على المحاور الجنوبية والشرقية. ونشر "الفيلق الثالث" التابع لـ"الجيش الوطني" عبر "تويتر" صوراً اليوم الأحد، قال فيها إنها لتعزيزات عسكرية، في طريقها إلى جبهات إدلب، من أجل صد هجوم قوات الأسد، المدعومة روسياً. ويأتي إرسال التعزيزات العسكرية الحالية، بعد ستة أيام من وصول 1000 عنصر من "الجيش الوطني" إلى جبهات إدلب، بعد التنسيق مع غرفة عمليات "الجبهة الوطنية للتحرير". وفي حديث سابق مع "السورية. نت"، قال الناطق باسم "الجيش الوطني"، يوسف حمود إن القوات التي وصلت من "الجيش الوطني" إلى إدلب، من الفيلقين الأول والثالث، على أن تتوجه أرتال إضافية من "الفيلق الثاني. وأوضح حمود أن إرسال المقاتلين إلى جبهات إدلب، جاء بعد أن "حققت بعض القيادات من الجبهة الوطنية والفعاليات المدنية دخول الجيش الوطني دون شروط". ويأتي ما سبق في ظل استمرار الحملة العسكرية من جانب نظام الأسد وروسيا، على مناطق جنوب وشرق إدلب، وعقب تبادل اتهامات بين "الجيش الوطني" و"هيئة تحرير الشام" عن عدم الدخول بشكل فعلي وجدي بالمعارك التي تشهدها المحاور الجنوبية والشرقية. وسبق وأن أرسل "الجيش الوطني" عناصر إلى محافظة إدلب، لدعم الجبهات، التي تحاول قوات الأسد اختراقها، منذ أشهر. ويتركز انتشار "الجيش الوطني" في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وكان قد أعلن اندماج "الجبهة الوطنية للتحرير" في تشكيله العسكري، ليزيد عدد فيالقه من ثلاثة إلى سبعة. وبحسب ما أوضحت مصادر عسكرية من إدلب لـ"السورية. نت"، اليوم، يتركز انتشار قوات "الجيش الوطني" في المحافظة" على خطوط التماس، في المحاور الجنوبية والشرقية، أي جنوب شرق مدينة معرة النعمان. وقالت المصادر إن "الجيش الوطني" لم يدخل في مواجهات "حقيقية" على الأرض، ضد قوات الأسد حتى الآن، عدا عن الاشتباكات المتقطعة التي تحصل بين الفترة والأخرى. ولم تتضح الأهداف الرئيسية لدخول فصائل "الجيش الوطني" إلى إدلب، فبينما يعلن أن دخوله جاء للمشاركة في صد تقدم قوات الأسد وروسيا، يدور حديث عن دخوله كقوات فصل بين فصائل إدلب، منها "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" من جهة، وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى.
https://www.alsouria.net/content
الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1441هـ 
12 ـ التاو والكر والفر أساليب فصائل إدلب لصد هجوم النظام

المصدر: عنب بلدي / علي درويش
انخفضت وتيرة المعارك في مناطق جنوبي وشرقي محافظة إدلب خلال الأيام الأربعة الماضية بعد حملة عسكرية أطلقها النظام السوري مدعومًا بالطيران الحربي الروسي، منذ منتصف كانون الأول 2019. أعلن البيت الأبيض، في 2 من كانون الثاني الحالي، أن الرئيسين الأمريكي والتركي، دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان، اتفقا على ضرورة تخفيف التوتر في إدلب “من أجل حماية المدنيين”، بعد يوم من مقتل ثمانية أشخاص جراء قصف صاروخي شنته قوات النظام، كما عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لبحث الأوضاع في المنطقة. وتجري محادثات بين الجانبين التركي والروسي لبحث الأوضاع في إدلب واستمرار المعارك، مع تخوف أنقرة من موجة لجوء جديدة إليها، لكن نتائج المفاوضات لم يعلن عنها حتى لحظة إعداد التقرير من الغرف المغلقة للمحادثات. وسيطرت قوات النظام السوري خلال الحملة الأخيرة على 31 نقطة وقرية بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بالتزامن مع حملة تصعيد جوية على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، أدت إلى تهجير 264 ألف شخص إلى المناطق الحدودية، بحسب ما وثقه فريق “منسقو استجابة سوريا”.
أساليب المعارضة لكبح الهجوم
حاولت فصائل المعارضة المسلحة صد الهجوم على إدلب، واتبعت خلاله تكتيكين أساسيين، الأول استخدام الصواريخ المضادة للدروع من قبل “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـلجيش الوطني”، والآخر عبر عمليات هجوم بأسلوب الكر والفر من قبل “هيئة تحرير الشام”، المدعومة بالمفخخات التي تسبق “الانغماسيين” إلى مناطق الهجوم لاستنزاف الطرف الآخر. وينضوي الفصيلان في غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلى جانب مجموعات دخلت أخيرًا من ريف حلب الشمالي، تحت راية “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا. وأكدت “الهيئة” استمرار عمليات الهجوم، حسب مسؤول التواصل الإعلامي في الهيئة”، تقي الدين عمر، الذي دعا إلى فتح جبهات جديدة في مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات شمالي حلب، تخفيفًا عن إدلب. واستخدمت الجبهة الوطنية للتحرير صواريخ “التاو” المضادة للدروع في وقف زحف قوات النظام، وبحسب ما قاله مصدر مطلع من الفصيل لعنب بلدي تحفظ على ذكر اسمه، فإن صواريخ “تاو” وأسلحة متنوعة وصلت خلال الأيام الماضية، كان لها تأثير جيد على الأرض، وأشار إلى وصول روتيني لذخائر إلى فصائل المعارضة، لكنه غير كافٍ للاستمرار بمعارك تقدم وسيطرة على نقاط جديدة. ونشرت الفصائل على معرفاتها الرسمية، خلال الأسبوعين الماضيين، تسجيلات مصورة وثقت هجمات مكثفة بصواريخ “التاو”، طالت مواقع النظام في محاور ريفي إدلب واللاذقية، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من صفوف النظام بينهم ضباط، وتدمير دبابات وآليات عسكرية. وأعلنت فصائل “الفتح المبين” عن بدء عمل عسكري “موسع” معاكس على مواقع قوات النظام السوري، في 2 من كانون الثاني الحالي، في محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وذلك بهدف استعادة نقاط وقرى خسرتها في الأيام الماضية، لكن المعركة توقفت بعد أربع ساعات فقط. وذكرت شبكة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام” أن مقاتلي “الهيئة” نفذوا ما وصفتها بعملية استشهادية” على تجمع لقوات النظام، غرب بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن انسحاب عناصر النظام من المنطقة المستهدفة نتيجة العملية، لتعلن لاحقًا أن العملية كانت عبارة عن “إغارة” وليس للسيطرة على مناطق جديدة.
حشود في ريف حلب
عزز “الجيش الوطني” السوري كامل جبهاته العسكرية في ريف حلب، بعد حشود عسكرية لقوات النظام السوري في المنطقة، بحسب المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، الذي أفاد عنب بلدي أن قوات النظام سحبت عناصرها من عدة محاور لإرسالهم إلى ريف حلب، وخاصة من جبهة الساحل والمنطقة الشرقية. وأكد حمود تعزيز كامل نقاط المواجهة على خط الجبهة، وشدد على أن “خيار المقاومة” هو الخيار الوحيد للدفاع عن المنطقة. وأوضح أنه لا يوجد نقص في الجبهات كافة والصفوف مكتملة، مجيبًا عن سؤال عنب بلدي حول إمكانية سحب مقاتلي “الجيش الوطني” من جبهات إدلب وريفها. وشهدت أرياف إدلب الشرقية والجنوبية تصعيدًا من قبل قوات النظام وروسيا في الأسبوعين الماضيين، عبر عملية برية بدأها الحليفان، في 19 من كانون الأول 2019، وسيطرا خلالها على مساحة تقدر بنحو 320 كيلومترًا مربعًا، في ظل عمليات دفاعية وهجومية للفصائل للتصدي لتلك العملية.
 https://www.enabbaladi.net/archives/353584
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الأحد 5 / 1 / 2020 م الموافق 10 / 5 / 1414هـ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أنوار الإسلام :: عامة :: اخبار سوريا-