حصاد الأحداث الميدانية ليوم الخميس 2 / 1 / 2020 مالمصدر: شبكة شامحلبشن مجهولون هجوما مسلحا على أحد حواجز لواء المعتصم بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد أربعة عناصر. قط جريحان جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة داخل مدينة جرابلس بالريف الشرقي.إدلب شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدتي بابولين والدير الغربي ومحيط بلدة التح، في حين تعرضت مدينة معرة النعمان وبلدات الدير الشرقي وسفوهن وتلمنس وكفرعويد وعين قريع لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في عين قريع، بينما تعرضت بلدة بداما بريف جسر الشغور لقصف بصاروخ "باليستي". نفذت هيئة تحرير الشام عمليتين استشهاديتين استهدفت مواقع قوات الأسد غربي بلدة التح بالريف الجنوبي، وشنت فصائل الثوار هجوما على المنطقة، وتمكنت خلاله من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بالإضافة لتدمير دبابتين من طراز "تي 72 و تي 92" وعربتي "بي أم بي" وسيارة زيل عسكرية ومدفع عيار 23.اللاذقيةشنت فصائل الثوار هجوما على مواقع قوات الأسد على محور تلة الملك بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى. درعااستشهد رجل مدني وأصيب ابنه بجروح جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على حي الكرك بمدينة درعا، أثناء قيامه بجمع الحطب.ديرالزور
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم من قوات ومروحيات التحالف الدولي ثمانية مدنيين، خلال مداهمة حي الخباصبة في مدينة الشحيل بالريف الشرقي. وقامت قوات الأسد المتمركزة في قرية البغيلية باستهداف قرية شقرا بالريف الغربي بقذيفة هاون، دون وقوع أية إصابات. وشنت قوات الأسد حملة اعتقالات في بلدة بقرص بالريف الشرقي.الرقةشهدت مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي والواقعة ضمن مناطق عملية نبع السلام، توترا شديد وذلك بعد مقتل أحد المدنيين على يد عناصر من الجيش الوطني السوري يوم أمس، حيث قام عددا من المدنيين الغاضبين بإحراق الإطارات وقطع الطرقات في المدينة، تنديدا بما قام به عناصر من فيلق المجد التابع للجيش الوطني السوري.الحسكةاعتقلت "قسد" شاباً بحجة تصوير مقراتها العسكرية في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي. توفي طفل بسبب البرد ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي.http://www.shaam.org/reports/battleground-reports -02-01-2020.html
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
2 ـ مجهولون يحرقون مبنى بلدية ويمزقون صور بشار الأسد في درعا
المصدر: الدرر الشامية
أفادت مصادر محلية، اليوم الخميس، بقيام مجهولين بإحراق مبنى بلدية وتمزيق صورٍ لرئيس النظام في سوريا، في ريف محافظة درعا. وبحسب شبكة "تجمع أحرار حوران"، فإن مجهولين أقدموا ليلًا على إضرام النار بمبنى البلدية في قرية مسيكة بمنطقة "اللجاة" في ريف درعا مما؛ أدى إلى اشتعال النار في كامل المبنى. وأضافت المصادر، أن المجهولين مزّقوا صورة رأس النظام "بشار الأسد"، وأقدموا على كتابة عبارات وشعارات على جدران مدرسة "مسيكة"، هددوا خلالها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التي تسيطر على المنطقة. وفي سياق آخر، حاول مجهولون اغتيال مدير مكتب محافظ درعا المدعو "عصام دبوس"، بعبوة ناسفة تم زرعها في سيارته، في حي الصحافة غرب مدينة درعا، وقد تم تفكيك العبوة قبل أن تنفجر، وبدون حدوث أي أضرار. وأصدر مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، أمس الأربعاء، تقريرًا وثق مقتل 33 قتيلًا بينهم سبعة من عناصر التسويات قُتلوا خلال معارك إدلب شمالي سوريا. وشهدت عدة مناطق في محافظة درعا، توترًا أمنيًّا، متصاعدًا خلال الأيام الماضية، جراء هجمات طالت عناصر بقوات الأسد والمتعاونين معه، خلفت قتلى وجرحى بينهم ضباط، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات. يذكر أن قوات الأسد سيطرت بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة جنوب البلاد، في شهر يوليو/تموز 2018، بعد توقيع الفصائل الثورية على اتفاق يقضي بخروجها إلى الشمال المحرر.
https://eldorar.com/node/146133
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
3 ـ قوات الأسد تفشل مجددًا في السيطرة على مواقع تنظيم الدولة ببادية دير الزور
المصدر: الدرر الشامية
فشلت الحملة العسكرية التي شنتها، قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها مع دعم جوي روسي، خلال اليومين الماضيين، على مواقع "تنظيم الدولة " في بادية دير الزور شرق سوريا. وبحسب شبكة " أخبار دير الزور 24"، فإن الحملة العسكرية لقوات الأسد تركزت على منطقة (خشم البغل) المتاخمة لوادي (الديدي) في جنوب بادية محافظة دير الزور، والتي يتحصن فيها خلايا تابعة "لتنظيم الدولة". وأضافت المصادر، أن الحملة العسكرية بدأت بغارات مكثفة من الطائرات الحربية الروسية، تبعها هجوم بري من عدة محاور من قوات الأسد المدعّمة باللواء 73، والفرقة 17، ومجموعات قتالية من عدة ميليشيات إيرانية. وأكدت المصادر، أنّ الحملة العسكرية التي استمرت لساعات فشلت باعتراف البعض من عناصر قوات الأسد التي شاركت في الحملة، بالرغم من الكثافة النارية، وغارات الطائرات الروسية، وذلك بسبب وعورة المنطقة التي تتحصن بها خلايا "تنظيم الدولة "في البادية. وكثف "تنظيم الدولة " خلال الفترة الماضية، هجماته والتي استهدف من خلالها أرتالًا عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها ، وأسفرت هذه الهجمات والكمائن عن مقتل المئات من عناصر تلك الأرتال بينهم ضباط برتب عالية ، إضافة إلى اختفاء العشرات منهم. ويتحصن "تنظيم الدولة" في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، حيث يتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.
https://eldorar.com/node/146136
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
4 ـ ريف حلب قيادي في المعارضة يوضح لبلدي نيوز إمكانية النظام شن معركة جديدة
المصدر: بلدي نيوز / حلب ـ عمران الدمشقي
شهد ريف حلب الجنوبي في الآونة الأخيرة استقدام تعزيزات لنظام الأسد والميليشيات المدعومة من روسيا وسط احتمالية فتح معركة جديدة ضد فصائل المعارضة بعد تعرضهم لخسائر فادحة على محاور شرقي إدلب. وقال النقيب "عبد السلام عبد الرزاق" المنشق عن إدارة الحرب الكيماوية في نظام الأسد لبلدي نيوز؛ إن "فصائل المعارضة تمكنت مؤخرا من استيعاب حملة نظام الأسد وروسيا على ريف إدلب الجنوبي عبر العمليات النوعية الأخيرة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم". وأضاف أن قوات النظام والميليشيات المساندة له المتمركزة جنوبي حلب رفعت حالة الجاهزية مؤخرا، واستقدمت تعزيزات مكثفة إلا أن احتمال بدء معركة جديدة ما يزال ضعيفا. ونوه أن ضعف الاحتمال يأتي بسبب التحصين الجيد والخطوط الدفاعية المجهزة بشكل كبير لفصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي، فضلا عن عدم اتخاذ الميليشيات الإيرانية قرارا واضحا بدخول خط المعركة كونها الأكثر انتشارا في المنطقة. وأشار إلى أن ريف حلب الجنوبي يعتبر تجمعا كبيرا للميليشيات المدعومة من إيران بعد إنشائها عدة قواعد عسكرية في المنطقة خلال العام الفائت. الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة أوقعت المئات من قوات النظام بين قتيل وجريح خلال الأيام الماضية في ريف إدلب الجنوبي عبر عمليات وصفتها بالنوعية تتركز بين الكر والفر.
https://www.baladi-news.com/ar/articles/55180
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
5 ـ قتلى للنظام بعملية انغماسية لـ (وحرض المؤمنين) في ريف حلب
المصدر: بلدي نيوز/ حلب ـ حسن العبيد
قُتِلَ عدد من قوات النظام وأصيب آخرون بجروح، بعملية انغماسية لغرفة عمليات "وحرض المؤمنين" على جبهة بلدة زمار بريف حلب الجنوبي، اليوم الخميس. وقال مصدر عسكري في غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" لبلدي نيوز: "تسلل عدد من عناصرنا إلى مواقع قوات النظام شرق بلدة زمار بريف حلب الجنوبي، وتمكنوا من قتل مجموعة كاملة لقوات النظام، تزامن ذلك مع قصف مدفعي متبادل". وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات دارت بالأسلحة الثقيلة، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، جدير بالذكر أن قوات النظام تقصف بالمدفعية قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي بشكل شبه يومي، بالرغم من وجود اتفاق الهدنة التي أعلن عنها سابقا من قبل روسيا نهاية شهر آب الماضي.
https://www.baladi-news.com/ar/articles/51000
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
6 ـ روسيا وتركيا في إدلب الخلاف العميق ومآلاتهالمصدر: بلدي نيوز / تركي مصطفى مقدمةبذريعة تطبيق اتفاق سوتشي، الموقع في أيلول/ سبتمبر العام 2018م بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، وبصرف النظر عن الرواية الروسية؛ يبدو أن فصلاً جديداً من العدوان يجتاح ما أطلق عليه "منطقة خفض التصعيد الرابعة"، هذه المنطقة التي ظلت طوال سنوات الحرب التسع الماضية خارج مسرح عمليات روسيا العسكرية، وخارج سيطرة قوات نظام الأسد وتلك التابعة لإيران؛ حيث تتمتع فصائل المعارضة بالسيطرة الكاملة على هذا الجزء من المنطقة، وتحت مظلة النفوذ التركي. هذا العدوان الروسي يأتي في سياق مصفوفة أحداث أكثر دمويةً تحدث اليوم في إدلب وريفها، امتدادا لأحداث سابقة، في إطار بعث الصراعات الموجَّهة بذريعة محاربة تنظيمات راديكالية، وصراع النفوذ والسيطرة بين روسيا وحليفتها إيران من جهة، وبين تركيا وفصائل المعارضة السورية المسلحة من جهة أخرى، مع أن هذا العدوان هو أحد إفرازات أحداث السنوات التي أعقبت التدخل الروسي العسكري في سوريا في أيلول/سبتمبر 2015م، والاتفاقات التي أبرمتها مع الجانب التركي، والتي تهدف روسيا من خلالها للسيطرة على كل المناطق الخارجة عن نفوذ نظام الأسد. وبالرغم من أن الاتفاق التركي الروسي في سوتشي الذي ينص على أن يكون البلدان ضامنين للحفاظ على منطقة خفض التصعيد، والعمل على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين فصائل المعارضة وقوات النظام، ووقف إطلاق النار وأي عمليات عسكرية. إلا أن روسيا ضربت بهذه الاتفاقيات عرض الحائط، وعادت مجددا للتوغل في محافظة إدلب وفق تكتيك القضم التدريجي للمناطق المحررة؛ بدأ بريف حماة الشمالي الغربي واحتدم بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتسببت الحملة الحالية على إدلب، بسيطرة الميليشيات المتعددة الجنسيات بدعم جوي وقوات خاصة روسية على نحو 40 قرية ومزرعة في أرياف إدلب الشرقية والجنوبية، إضافة لسقوط نحو 120 شهيداً مدنياً، بينهم أطفال ونساء، وفق توثيقات شبكة "بلدي نيوز". وأشارت منظمة "منسقو الاستجابة" السورية إلى أن أكثر من 214 ألف مدني نزحوا من ريف إدلب نحو الحدود مع تركيا منذ منتصف الشهر الماضي.
الخلاف على شرق الفرات
ويبدو أن ما دفع الروس إلى معاودة توغل ميليشياتهم مجددا في أرياف إدلب، الخلافات العميقة مع تركيا، حيث طفت تلك الخلافات على السطح مع نشر الروس قوات كبيرة، وبكامل عتادها العسكري مع قوات الأسد وقسد، في مناطق عين عيسى ومنبج وتل تمر، شرقي وغربي الفرات على التوالي، في أثناء المواجهات المسلحة التي نشبت في معركة "نبع السلام" بين الجيش التركي ومعه الجيش الوطني السوري، وبين قوات سوريا الديمقراطية ومعها قوات الأسد المدعومة روسياً؛ حيث مثّل انتشار القوات التركية في مدينتي تل أبيض وعين عيسى بعد انسحاب القوات الأميركية منافسة صارخة للروس، وتجلّى كما لو أنه توجه لتأسيس قواعد عسكرية روسية في تلك المنطقة. في ظل تنامي التصعيد بين الطرفين التركي والروسي على خلفية تجاهل اتفاق سوتشي الموقع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، والذي عُلّقت بموجبه عملية "نبع السلام" التي شنتها تركيا في الثامن من الشهر ذاته، والذي قضى بانسحاب الوحدات الكردية ابتداء من المنطقة الشطرية مع تركيا مسافة 30 كيلومتراً. فيما ازدادت فجوة الخلاف حول السيطرة على بلدتي عين عيسى وتل تمر اللتين لا تزالان فعليا تحت سيطرة وحدات الحماية الكردية بدعم عسكري روسي وانتشار لقوات نظام الأسد في محيطهما. ومع الإصرار التركي على انسحاب "وحدات الحماية الكردية" من كل المنطقة المتفق عليها، طرح الروس مشروع بقاء قوات "الأسايش"، الكردية في هذه المناطق، لكن الأتراك اعترضوا على ذلك، مع قبولهم بانتشار مشترك مع الشرطة العسكرية الروسية في تلك المناطق.
مصالح ظرفية لا أكثر
الطرف الروسي ازداد توجسا بعد عودة أمريكا لتولِّي ملفّ شرقي الفرات وعدم إعطاء الدور أو الساحة لروسيا. وتفاقم الأمر مع إقرار "قانون سيزر" الذي يقضي بفرض عقوبات كبيرة على نظام الأسد وداعميه، مما شكل تهديدا مباشرا لروسيا، لذلك استعجلت العدوان، قبل نهاية مهلة الـ 90 يوماً لتنفيذ القرار، كي تتمكن من السيطرة على أكبر مساحة من محافظة إدلب، متجاوزة كل المواقف الدولية المنددة بالعدوان. والأكثر من ذلك أن الروس يرون في علاقتهم المستجدة مع تركيا بأنها شريك لا يمكن الوثوق بها، وأن العلاقات السائدة حاليا هي عبارة عن مصالح ظرفية لا أكثر. فيما التحالف بين أنقرة وواشنطن تحالف استراتيجي، وفي هذا السياق، اعتبر الرئيس الأمريكي، في تغريدة له على تويتر، الخميس الماضي، أن تركيا تعمل جاهدة على وقف "المذبحة" في إدلب. وذكر حرفياً: "روسيا وسوريا وإيران تقتل، أو في طريقها إلى قتل آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب. لا تفعلوا ذلك! تركيا تعمل جاهدة لوقف هذه المذبحة".
الملف الليبي واتساع فجوة الخلاف
وما يلحظ الآن، أن البعد المباشر للتصعيد الروسي في منطقة خفض التصعيد بإدلب، جاء عقب إعلان تركيا توقيع مذكرتي تفاهم مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليّاً برئاسة فائز السراج، حول الحدود البحرية والتعاون الأمني والعسكري. وبما أن روسيا، تدعم قوات الجنرال خليفة حفتر، فقد سارعت للتصعيد في إدلب، في محاولة للضغط على تركيا، كونها أحد أطراف آستانا الضامنة في هذه المنطقة، وجاء الضغط الروسي على شكل "ابتزاز"، ضد تركيا وكذلك ضد المجتمع الدولي، لتحقيق مصالحها السياسية والعسكرية في المنطقة. فأنقرة التي دعمت موقفها الرسمي بالتفاهمات مع حكومة السراج الشرعية، قابلتها موسكو بالضغط عليها في إدلب وسوريا بشكل عامّ، وذلك بشَنّ هجوم كاسح على إدلب، تمهيداً لفرض الأمر الواقع في أثناء اللقاء المرتقب بين الرئيسين بوتين وأردوغان.
إدلب ساحة لتصفية الحسابات
في ظل هذه الظروف تعمل كل أطراف الصراع في سوريا على إعادة تموقعها، على طول مناطق خفض التصعيد، من "كبانة" في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، إلى ريف إدلب الجنوبي. وصولا إلى ريفي حلب الجنوبي والغربي، غير أن الصورة الأبرز للتنافس على أرض الواقع تبدو "روسية – تركية"؛ ومع بدء العدوان الروسي الجاري على إدلب، بدت أنقرة عاجزة عن القيام بدورها كضامن لوقفه، خاصة أن نقطتها الثانية بعد نقطة مورك، باتت محاصرة في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي. عملياً، يبدو التنافس واضحا بين أنقرة وموسكو، في ريف ادلب الجنوبي والشرقي التي خسرت فصائل المعارضة مؤخراً مساحة واسعة منها، في أثناء معاركها الجارية مع القوات الخاصة الروسية وميليشيات الأسد وإيران، وباتت هذه المناطق تمثل جزءاً من مناطق النفوذ المتنافس عليه بين تركيا وروسيا؛ حيث نشرت فصائل المعارضة، قوات مؤهلة في مناطق خفض التصعيد، وعزّزتها بـمجموعات مقاتلة من "الجيش الوطني" المدعوم تركيّاً؛ فيما تواصل روسيا جرائمها بشكل فاضح بذريعة مكافحة الإرهاب؛ ذلك أن هذه المناطق مثلت آخر الملاذات الآمنة للمدنيين السوريين الرافضين لنظام الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني، خلال السنوات الماضية.
خلاصة
أمام هذه التفاعلات المتناقضة، فالتصعيد المتعاظم في منطقة خفض التصعيد الرابعة، وضعت كل هذه الأطراف على خريطة المنطقة، تزامنا مع حالة التنافس السياسي والعسكري التي يمر بها طرفا "آستانا"؛ بفعل العدوان الذي تتعرض له منطقة ريف ادلب الجنوبي والشرقي، وما قد يتعرّض له ريفي حلب الجنوبي والغربي من عدوان روسي، في إطار توسع رقعة الحرب في سوريا، وربما قد نشهد عودة أميركية سريعة للمنطقة، مما يفاقم من الفوضى، في سياق تنافس متواصل وخلافات عميقة لتحقيق كل طرف مكتسباته السياسية والعسكرية على حساب الدم السوري.
https://www.baladi-news.com/ar/articles/55189
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
7 ـ حكومة الإنقاذ تعلن تجهيز (50) مقاتلًا بعتادهم في إدلب
مجلس الشورى خلال "تكريم أعضاء حكومة الإنقاذ 16 كانون الأول 2019 (وكالة أنباء الشام)
المصدر: عنب بلدي أونلاين
أعلنت “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب أنها ستتكفل بتجهيز 50 مقاتلًا بعتادهم الكامل، بحسب نائب رئيس الحكومة، مؤيد الحسن. وجاء إعلان الحكومة خلال إطلاقها حملة “انفروا خفافًا وثقالًا” اليوم، الخميس 2 من كانون الثاني. وقال الحسن إن “حكومة الإنقاذ ستقوم بتجهيز 50 مقاتلًا بعتادهم الكامل ورفدهم إلى جبهات إدلب. وتسيطر “حكومة الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي خدميًا وإداريًا، وأحدثت سلسلة من المكاتب الزراعية والتعليمية والاقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية داخل المدينة. كما تسلمت إدارة المعابر مع تركيا ومع مناطق النظام السوري، وأبقت بعضًا منها تحت إدارة مستقلة تنسق معها. وتواجه سياسة الحكومة في إدلب برفض من قبل مواطنين، وخاصة فيما يخص قرار جمع الزكاة، الذي أصدرته الشهر الماضي، من التجار والشركات الصناعية والتجارية. كما تُتهم بالتبعية لهيئة تحرير الشام، التي تسيطر على المنطقة، وهو ما تنفيه “الحكومة” وتقول إنها إدارة مدنية مستقلة. وبحسب معلومات عنب بلدي، فإن تكلفة السلاح الفردي (روسية) يبلغ في إدلب 150 دولارًا، في حين يبلغ سعر الطلقة الواحدة 120 ليرة سورية (0.1 دولار). وتتعرض مدينة إدلب لحملة عسكرية من قبل النظام السوري بدعم الطيران الروسي، منذ أسابيع، ما أدى إلى مقتل المئات ونزوح 264 ألف شخص إلى المناطق الحدودية، بحسب ما وثقه فريق منسقو استجابة سوريا. كما تقدمت قوات النظام بريًا وسيطرت على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، بحسب الإعلام الرسمي للنظام.
https://www.enabbaladi.net/archives/353153
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
8 ـ اعتقالات بعملية إنزال جوي لقوات التحالف في ريف دير الزور
المصدر: عنب بلدي أونلاين
نفذت قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، عملية إنزال جوي جديدة في ريف دير الزور، أدت إلى اعتقال عدد من الأشخاص في المنطقة. وقالت شبكات محلية منها “فرات بوست اليوم، الخميس 2 من كانون الثاني، إن “قسد” مدعومة بالتحالف الدولي والطيران المروحي، نفذت عملية مداهمات واعتقالات عند الساعة الواحدة فجر اليوم، وطالت عددًا من الأشخاص في منطقة الخبابصة ببلدة الشحيل بريف دير الزور. وذكرت صفحة “أخبار دير الزور المحلية أن العملية المزدوجة جرت بمشاركة مقاتلة حربية وعربات عسكرية مصفحة، وأسفرت عن اعتقال عدد من المدنيين، عُرف عدد منهم. وتكررت عمليات الإنزال الجوي في مناطق من دير الزور خلال الأشهر الماضية، وطالت الاعتقالات أشخاصًا مطلوبين لقوات “التحالف” بتهم مختلفة، أبرزها الانتماء لتنظيم “الدولة”. أحدث تلك العمليات جرت في 30 من تشرين الثاني 2019، وذلك في قرية الحريجية التابعة لناحية الصور بريف المحافظة الشمالي، وأسفرت عن اعتقال مجموعة من أبناء المنطقة العاملين في مجال تهريب النفط، بالإضافة إلى اتهامهم بالتعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب شبكتي “فرات بوست ودير الزور 24. وفي الشهر ذاته، نفذ التحالف الدولي عملية إنزال جوي في ريف دير الزور الشرقي، بمشاركة ثلاث مروحيات أمريكية من نوع “أباتشي” ومقاتلة حربية، وطائرتي استطلاع، واعتُقل خلالها عدد من المتهمين بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، وذلك بالتعاون مع “قسد”، في حي اللطوة بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس، حينها، عن مسؤولين في التحالف الدولي أنه نفذ عملية بمشاركة مئات المقاتلين من صفوف حليفته “قسد”، اعتقل من خلالها عشرات المتهمين بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، مشيرة إلى أنها تعد أكبر عملية مشتركة ضد مقاتلي التنظيم منذ إعلان الإدارة الأمريكية سحب قواتها من سوريا. سبق ذلك عملية أخرى في منتصف تموز الماضي، حين نفذ “التحالف” إنزالًا جويًا في ريف دير الزور الشرقي، قتل إثره 15 شخصًا، في أثناء محاولة القبض على قيادي سابق في تنظيم “الدولة”. وأدت تلك الحادثة لمظاهرات شعبية غاضبة في دير الزور، رفضت تلك العمليات التي استهدفت المدنيين في المنطقة، ونددت بقتلهم.
https://www.enabbaladi.net/archives/353036
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
9 ـ الجبهة الوطنية تُغِير على نقاط للميليشيات الروسية شمال اللاذقية
المصدر: نداء سوريا
أغارت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري اليوم الخميس على نقاط للميليشيات الروسية في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر. وذكرت "الجبهة الوطنية" عَبْر معرِّفاتها الرسمية أن مقاتليها شنوا اليوم "إغارة نوعية" على نقاط للميليشيات الروسية في محور "تلة الملك" بجبل الأكراد شمال اللاذقية، كما أشارت إلى أن الإغارة نتج عنها مقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيات. وتأتي العملية تزامناً مع هجمات تعرضت لها مواقع الميليشيات الروسية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، خسرت على إثرها عدة عناصر وعربة من نوع "زيل". وفي أواخر الشهر الماضي نفذت الفصائل الثورية عدة هجمات مباغتة على مواقع الميليشيات في ريف اللاذقية، أبرزها كان في محور "الكبينة" حيث خسرت الميليشيات 18 عنصراً بعمليتين متفرقتين.
https://nedaa-sy.com/news/17919
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
10 ـ احتجاجاً على اعتقالات وسرقات مظاهرة ضدّ ميليشيات سوريا الديمقراطية شرق دير الزور
المصدر: نداء سوريا
خرج عدد من المدنيين بمظاهرة في مدينة "الشحيل" شرق دير الزور احتجاجاً على حملة دهم واعتقالات نفذتها ميليشيات "سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي. وذكرت شبكة "فرات بوست" المتخصصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية أن مظاهرة خرجت اليوم الخميس في "الشحيل" تخللها قطع للطرقات احتجاجاً على اعتقال عدد من الأشخاص، مضيفة أن المتظاهرين اتهموا عناصر الميليشيات بسرقة مبالغ مالية وقطع ذهبية خلال عملية المداهمة. وأوضح المصدر أن الميليشيات كانت قد اعتقلت 8 أشخاص من أبناء "الشحيل" فجر اليوم خلال مداهمة حي "الخباصبة" بدعم من التحالف الدولي وطيرانه المروحي دون توجيه أي تهمة لهم. ولفت إلى أن جميع المعتقلين مدنيون ويعملون بالتجارة وتربية المواشي، ولا ينتمون لأي فصيل عسكري أو جهة سياسية. يُشار إلى أن ميليشيات الحماية التي تُشكِّل عماد ميليشيات "سوريا الديمقراطية" سبق أن شنت الكثير من عمليات الدهم والاعتقالات في المناطق التي تستولي عليها شمال وشرق سوريا بدعوى إلقاء القبض على مطلوبين.
https://nedaa-sy.com/news/17917
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
نظام الأسد يستهدف إحدى نقاط المراقبة التركية بإدلب والأخيرة ترد
المصدر: الدرر الشامية
استهدفت قوات النظام اليوم الأربعاء نقطة المراقبة التركية في منطقة معرحطاط جنوب إدلب، دون ورود أنباء عن إصابات. وقالت شبكة "المحرر" الإعلامية التابعة لفيلق الشام، أحد أهم مكونات الجيش الوطني إن نقطة المراقبة التركية الثامنة في الصرمان ردت على مصادر النيران، عبر استهداف مواقع قوات النظام بالمدفعية الثقيلة. وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد وجه يوم الأحد الماضي تهديدًا إلى "نظام الأسد" والميليشيات الإيرانية التابعة له بشأن التعرض لنقاط المراقبة في إدلب، مؤكدًا أن تركيا سترد على أي استهداف محتمل. وقال "أكار" بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء إن تركيا "لن تتخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ 12 التي تقوم بمهامها بشجاعة لضمان وقف إطلاق النار في إدلب، ولن نخرج من هناك". يذكر أن وزير خارجية "نظام الأسد"، وليد المعلم، ادعى في وقت سابق بأن نقاط المراقبة التركية تعرقل تقدم قوات الأسد في معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وأنهم يتحاشون التعرض للجنود الأتراك، بعد محاصرة عدة نقاط في حماة وإدلب.
https://eldorar.com/node/146126
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
11 ـ نظام السيسي في مصر الداعم للأسد يُنكّل باللاجئين السوريين تفاصيل مأساة 4 عائلاتالمصدر: الدرر الشاميةيواصل نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الداعم لبشار الأسد بقوة، التضييق على اللاجئين السوريين، في محاولة لإجبارهم إلى العودة لمناطق النظام بسوريا. وبحسب تقرير لموقع "اقتصاد"، فإن أربع عائلات سورية محتجزة منذ عدة أشهر في مركز شرطة "إدفو" شمال أسوان بمصر، تناشد المنظمات الدولية المختصة بشؤون اللاجئين، بالتوسط لدى السلطات المصرية لإطلاق سراحهم.ىونقل التقرير عن أحد الأشخاص المحتجزين قوله، إن "العائلات المحتجزة مكونة من 16 شخصًا بينهم 9 أطفال و5 نساء إحداهن حامل، وأخرى مصابة بالضغط والسكري؛ حيث تم توقيفنا بين شهري تموز وآب 2019، وصدر قرار الترحيل لكل عائلة على حدى بعد الاحتجاز لما يقارب الـ20 يومًا". وأضاف أنه "تم التواصل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، واليونسيف، ومنظمة كاريتاس والصليب الأحمر، إضافة لشخصيات عديدة ممن يدعون تمثيل الجالية السورية، ووعدنا خلالها بالمساعدة لإنهاء معاناتنا من خلال تقديم طلبات استرحام وحتى اللحظة جميع الطلبات لم يوافق عليها". وناشد المتحدث السلطات المصرية إطلاق سراح العائلات والسماح لم بالدخول، أسوة بمئات العائلات التي تم توقيفها بنفس الحالة أثناء دخولها بطريقة غير شرعية قادمة من السودان، حيث تم إطلاق سراحهم والسماح لهم بدخول الأراضي المصرية. وأشار إلى سوء الحالة النفسية التي تعانيها العائلات المحتجزة بسبب طول فترة الاحتجاز، مؤكدًا أن حالات عدة مشابه سابقة تم معالجة وضعهم، من خلال إطلاق سراحهم أو ترشيح ملفاتهم للتوطين في دول تقبل استقبالهم، كما حصل مع محتجزي كرموز بالإسكندرية عام 2016. وأوضح المتحدث أن جميع العائلات صرفت ما تملكه من أموال خلال فترة الاحتجاز المستمرة منذ 4 أشهر، وهو ما يقف عائقًا أمام قرار الترغيب بالترحيل، بسبب أن تذكرة الطيران على حساب المرحلين، كما أن أغلب المحتجزين لا يملكون ثمن تذاكر طيران وأذونات دخول للسودان. يُذكر أنه منذ فرض مصر تأشيرة على دخول السوريين إليها، لجأ الآلاف لدخول البلاد بطريقة غير شرعية عن طريق الصحراء السودانية -المصرية، وفي معظم الأحيان كانت السلطات المصرية تلقي القبض على الداخلين، وتعمل على تسوية وضع العائلات وتسمح لهم بالعيش على أراضيها، في حين تتخذ قرار الترحيل بحق البقية إلى دول يختارونها وتسمح بدخولهم لها.
https://eldorar.com/node/146129
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
12 ـ وفاة الإعلامية نجوى قاسم بشكل مفاجئ إثر أزمة قلبية ألمّت بها في منزلها في دبي
المصدر: إيلاف
توفيت صباح اليوم الخميس الإعلامية في قناة "العربية" نجوى قاسم إثر سكتة قلبية مباغتة تعرضت لها داخل منزلها في دبي، وذلك بحسب ما أعلن صحافيون وزملاء لها على صفحاتهم في مواقع التواصل. أعلن مالك الروقي مدير أخبار MBC في السعودية عن وفاة المذيعة في قناة العربية نجوى قاسم. كتب الروقي في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "وفاة الزميلة نجوى قاسم مذيعة قناة العربية... كل التعازي للزملاء ولعائلتها". هذا وتداول عدد من الإعلاميين العاملين في قناة العربية، إضافة إلى عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاة الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم. حتى هذه اللحظة لم يصدر أي بيان رسمي عن وفاتها، أو أسباب الوفاة، فيما كشف أحد الحسابات أن إحدى زميلات قاسم حاولت إيقاظها اليوم صباحًا إلا أنها لم تستيقظ لتكتشف بأنها قد فارقت الحياة، داخل شقتها في مدينة دبي الإماراتية. يُشار إلى أن نجوى قاسم مذيعة ومقدمة برامج سياسية لبنانية أهمها البرنامج اليومي "حدث اليوم" على قناتي العربية والعربية الحدث. ونعت الإعلامية ديانا مقلد في تغريدة على حسابها عبر "تويتر" قاسم، مشيرةً، الى أنّ "نجوى رفيقة البدايات في التسعينيات، سكت قلبها في منزلها في دبي". وقالت:" نجوى إعلامية مكافحة كانت تعطي بسخاء، وكرّست حياتها كلها لعائلتها ومحبيها، وكانت متفانية في عملها حتى اللحظة الأخيرة... خبر حزين جدًا وصادم جدًا جدًا". شكّل خبر وفاة قاسم صدمة في الوسط الإعلامي الذي عبّر عن حزنه الشديد لرحيل صاحبة الكلمة الحرّة والخبرة الطويلة في المجال الإعلامي. بدورها نعت الإعلامية ناديا بساط في تغريدة على حسابها عبر "تويتر"، قاسم بالقول: نجوى قاسم في ذمة الله". وكانت قاسم غرّدت ليلة رأس السنة على حسابها عبر "تويتر"، متمنيةً الخير للبنان وللجميع. وكتبت:" يا رب عام خير على الجميع يا رب ويا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان". غطت أخبار الحروب في أفغانستان والعراق ولبنان، وعملت 11 عامًا في تلفزيون المستقبل، قبل أن تنتقل إلى قناة العربية في عام 2004. في العام 2006، حصلت قاسم على جائزة أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت. وفي العام 2011، تم اختيارها بين أقوى مئة سيدة في العالم العربي من قبل مجلة أريبيان بزنس، وحصلت في العام 2012 على جائزة مؤسسة مي شدياق للإبداع التلفزيوني.
https://elaph.com/Web/News/2020/01/1277106.html
الخميس 2 / 1 / 2020 م الموافق 7 / 5 / 1441هـ
13 ـ فصائل الثوار والمعارضة تبدأ هجوما موسعا شرقي إدلبالمصدر: حرية برس / إدلب
أعلنت فصائل من الجيش الحر وفصائل إسلامية بدء هجوم عسكري واسع النطاق على مواقع قوات الأسد في ريف إدلب الشرقي، صباح اليوم الخميس. وقال مراسل “حرية برس” إن فصائل الثوار بدأت هجوما على مواقع لقوات الأسد في بلدتي جرجناز والتح شرقي إدلب، وإنها تمكنت من اغتنام عربة “بي ام بي” من قوات الأسد على محور بلدة جرجناز. ويشارك في الهجوم كل من “الجبهة الوطنية للتحرير” وهيئة تحرير الشام” القوتان العسكريتان الرئيستان في إدلب. وقالت مصادر إعلام محلية (مراصد) إن “هيئة تحرير الشام” استهدفت تجمعات قوات الأسد غرب بلدة التح بعربتين مفخختين. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير “البدء بعمل عسكري موسع على مواقع عصابات الأسد على عدد من محاور ريف إدلب الشرقي”. وكانت قوات الأسد ومليشياته، استولت بدعم روسي في كانون الأول/ديسمبر الفائت على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، من أبرزها بلدات جرجناز والتح وتلمنس.
https://horrya.net/archives/118117