الجمعة 20 / 12 / 2019 م الموافق 23 / 4 / 1441هـ 1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الجمعة 20 / 12 / 2019 م
المصدر: شبكة شامحلبشن الطيران الحربي غارات جوية على قرية كوسنيا، واستهدفت المدفعية قريتي طلافح وتل حدية، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين. وسقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد إثر قيام فصائل الثوار باستهداف مواقعهم بالريف الغربي.إدلبشن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي وأيضا بالصواريخ البالستية استهدفت مدن وبلدات وقرى معرة النعمان وسراقب وجرجناز والدير الشرقي وتحتايا ومعصران والصرمان وتلمنس والغدفة ومعرشورين ومعرشمارين وخان السبل ومعرشمشة والحراكي وأبو مكي ومعيصرونة والتح والدير الغربي الكندة والناجية وقطرة وسمكة وبرنان والرفه والهلبة وأبو حبة، ما أدى لسقوط شهيد في معرة النعمان وشهيد في الدير الشرقي، وعشرات الجرحى في باقي المناطق، كما استهدف القصف نقطة المراقبة التركية. خرجت مظاهرات حاشدة لآلاف المتظاهرين في معبر باب الهوى على الحدود التركية، قامت على إثرها هيئة تحرير الشام بمنع المتظاهرين من الوصول إلى داخل المعبر، وأطلقت النار في الهواء وقنابل الغاز المسيلة للدموع، وأيضا اعتقلت عدد من النشطاء الذي قاموا بتغطية المظاهرات، ومن ثم أطلقت سراحهم. جرت معارك عنيفة جدا بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكن خلالها الأخير من السيطرة على قرى أم جلال وأم توينة والربيعة والخريبة والفرجة وتل الشيخ ومزرعة الأيوب، وذلك بعد قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف أجبر الفصائل على الانسحاب من المنطقة، بينما تمكنت الفصائل قبل ذلك من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما حاولت قوات الأسد التقدم على جبهتي سحال وأبو حبة، وتمكنت الفصائل من صد المحاولة واغتنام عربة "بي إم بي" وعدد من الأسلحة والذخائر، وقتلت وجرحت عدد من العناصر، كما واستهدفت الفصائل تجمعات قوات الأسد والمناطق التي تقدموا فيها بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية، ودمرت الفصائل مدفع رشاش من عيار ٢٣ مم في قرية شعرة بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، كما دمرت تركس على محور رسم الورد. واستهدفت طائرة بدون طيار مجهولة الهوية سيارة تابعة للحزب الإسلامي التركستاني في مدينة جسر الشغور، ما أدى لمقتل عدد من الأشخاص بينهم طفلين.حماةانفجر لغم أرضي كان مزروع على الطريق في منطقة أثريا بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة عدد من عناصر الأسد. تعرضت قريتي الحويجة وجسر بيت الراس بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف تجمعات قوات الأسد على جبهة الحويز بالرشاشات المتوسطة.البادية السوريةنفذ تنظيم الدولة حكم الإعدام بحق جميع الأسرى الذين قام بأسرهم خلال هجومه أمس على حقل آرك النفطي الواقع على أوتوستراد "السخنة – تدمر".درعاانفجر لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في أرض زراعية شمال مدينة نوى، ما أدى لسقوط 3 شهداء وجريحين كانوا يعملون بزراعة أرضهم.ديرالزورشنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في مدينة القورية بالريف الشرقي. أصيبت سيدة بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في تنور طين في قرية الحمدان بالريف الشرقي.اللاذقيةجرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهات تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، تمكنت فيها فصائل الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير دبابة وقتل من بداخلها، كما تمكنت أيضا من إسقاط طائرتي استطلاع، وتمكنت الفصائل من صد محاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الحدادة وأجبرتهم على التراجع، واستهدفت الفصائل غرفة مليئة بعناصر الأسد في محور عطير بجبل التركمان بصاروخ موجه، ما أدى لمقتل وجرح جميع من كان بالغرفة.الحسكةمنعت قوات الأسد رتل أمريكي مكون من 7 مدرعات من المرور عبر حواجزها في مدينة القامشلي، ما اضطرهم للعبور من طريق أخر من مفرق خزنة باتجاه الريف الغربي، وهذه هي المرة الثانية التي يتم منعهم.http://www.shaam.org/reports/battleground-reports -20-12-2019.html
الجمعة 20 / 12 / 2019 م الموافق 23 / 4 / 1441هـ
2 ـ داعش يشن هجوما على حقل نفطي بريف حمص ويأسر عدد من عناصر الأسد
المصدر: شبكة شام
شنت خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة أمس الخميس هجوما على مواقع قوات الأسد في حقل آرك النفطي الواقع على أوتوستراد "السخنة – تدمر" بريف حمص الشرقي. وقال ناشطون في صفحة "البادية 24" إن خلايا التنظيم تمكنت من أسر طاقم حراسة الحقل التابعين لقوات الأسد. ولفت ذات المصدر إلى أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، لتجري اشتباكات أُجبر على إثرها مقاتلي التنظيم على الانسحاب نحو عمق بادية حمص برفقة العناصر الذين قاموا بأسرهم. ويذكر أن تنظيم داعش كثف من هجماته ضد قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية بديرالزور والبادية السورية خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما دفع نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني لشن حملة مكثفة ضد عناصر التنظيم في المنطقة.
http://www.shaam.org/news/syria-news
الجمعة 20 / 12 / 2019 م الموافق 23 / 4 / 1441هـ
3 ـ مجلس الأمن يصوت بالاجتماع لتمديد ولاية قوات أندوف في مرتفعات الجولان المحتلة
المصدر: شبكة شام
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس الخميس، قرارا أمريكا روسيا مشتركا بتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف" في مرتفعات الجولان السورية المحتلة لمدة 6 أشهر تنتهي في 30 يونيو/حزيران 2020. وأكد قرار المجلس، على أهمية "التزام الطرفين السوري والإسرائيلي بأحكام اتفاق عام 1974 المبرم بينهما، والتقيد الكامل بوقف إطلاق النار"، مشدداً على ضرورة "عدم وجود قوات عسكرية في منطقة الفصل بين القوات سوى أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لفض الاشتباك".وطالب القرار الطرفين السوري والإسرائيلي بضرورة "التعاون الكامل مع عمليات القوة الأممية واحترام امتيازاتها وحصانتها وضمان حرية حركة أفرادها دون عوائق".
واتفاقية فض الاشتباك هي اتفاقية موقعة بين سوريا وإسرائيل في 31 مايو / أيار 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي (السابق) والولايات المتحدة. ونصت الاتفاقية على أن يراعي الطرفان السوري والإسرائيلي، وبدقة، وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وأن يمتنعا عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر / تشرين الأول 1973. وأنشأت قوة "أوندوف" بقرار من مجلس الأمن الدولي، صدر عام 1974 لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان التي تحتلها الأخيرة منذ حرب يونيو / حزيران 1967، وكان من المقرر أن ينتهي عمل القوة نهاية الشهر الجاري.
http://www.shaam.org/news/syria-news
الجمعة 20 / 12 / 2019 م الموافق 23 / 4 / 1441هـ
4 ـ التعليمات الروسية واضحة: اقتلوا نازحي معرة النعمان! المصدر: المدن / عرب وعالمشنت مليشيات النظام الروسية سلسلة من الهجمات البرية، الجمعة، على ريف إدلب الشرقي، وتمكنت من السيطرة على بلدتي ربيعة والخريبة في ريف معرة النعمان الشرقي، وتقدمت نحو قرية الشعرة غرباً، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب . ويشهد خط التماس الممتد بين الخريبة شمالاً وربيعة جنوباً معارك عنيفة، حيث تحاول المعارضة استعادة مواقعها قبل أن تنجح المليشيات في تثبيت السيطرة عليها . وتحاول مليشيات النظام الروسية التقدم أكثر جنوب شرقي إدلب بعد ساعات من انطلاق عملياتها العسكرية نحو معرة النعمان، وتشارك البوارج الروسية من البحر في تقديم الدعم الناري للمليشيات. لم يتوقف القصف على معرة النعمان وأريافها منذ أربعة أيام، وتنفذ الراجمات الروسية وقواعد المدفعية الثقيلة المتمركزة في خان شيخون جنوباً والشيخ بركة وسنجار وأبو الظهور شرقاً رمايات متواصلة عليها، واستهدفت أكثر من 2000 قذيفة مواقع المعارضة أثناء العمليات الهجومية في مختلف المحاور جنوبي وشرقي المعرة . وكانت مدينة معرة النعمان قد تعرضت ليل الخميس/الجمعة، لحملة قصف مركزة بعشرات الغارات الجوية. واستهدفت صواريخ بحر-أرض المجنحة بلدة أم جلال وأكثر من 10 بلدات جنوب شرقي ادلب. وتسبب القصف بمقتل 16 مدنياً غالبيتهم من الأطفال توزعوا على مجزرتين في تل مرديخ والمعرة . أهالي معرة النعمان وجهوا نداءات استغاثة لإخراجهم من المدينة، صباح الجمعة، إذ أن مئات العائلات باتت محاصرة بالنيران في المدينة. محمد منصور، من أهالي المعرة، أكد لـ"المدن"، أن المئات من المدنيين في شوارع المدينة يبحثون عن سيارات لتنقلهم إلى المناطق الحدودية شمالي ادلب، وهم في الغالب من الفقراء الذين لم يتمكنوا من الخروج خلال الأيام الثلاثة الماضية. ولا يجرؤ سائقو سيارات الأجرة على القدوم إلى المعرة والبلدات في ريفها لنقل النازحين بسبب الاستهداف المباشر للسيارات التي تقل النازحين من قبل الطائرات الحربية الرشاشة على الطرق في المنطقة . ورصدت المعارضة خلال اليومين الماضيين أكثر من مكالمة لاسلكية بين الطيارين والقواعد الجوية التابعة للنظام وروسيا في مطارات حماة وكويرس وحميميم والشعيرات وأبو الظهور، طلبت فيها القواعد الجوية من الطيارين استهداف النازحين مباشرة، وتكثيف الغارات الجوية بالصواريخ والرشاشات الثقيلة من الجو على الطرق في ريف المعرة والطريق الدولي بين خان شيخون جنوباً والمعرة شمالاً. وقتل بالفعل عدد من المدنيين باستهداف سياراتهم على الطرق بينهم سائقو شاحنات ومركبات زراعية. وكانت المعارضة قد تصدت لهجوم بري عنيف شنته مليشيات النظام نحو بلدة ربيعة في جبهات معرة النعمان شرقي ادلب، واستهدفت بالمدفعية والصواريخ المضادة للدروع المجموعات المتقدمة من بلدة كراتين كبيرة وقتلت عدداً من العناصر وأجبرت الباقين على التراجع إلى مواقعهم الخلفية.
وتمكنت مليشيات النظام الروسية، بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة، من السيطرة على بلدة أم جلال في ريف معرة النعمان الجنوبي الشرقي، وحاولت المليشيات مواصلة تقدمها نحو قرية أبو حبة وتل الشيخ شمالاً، حيث شهدت محاور القتال معارك عنيفة بين المليشيات والمعارضة التي أجبرت على إخلاء مواقعها بسبب كثافة القصف البري والجوي الذي استهدف مواقعها المتقدمة وتسبب في مقتل 10 مقاتلين على الأقل من "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير".
وخسرت المليشيات أكثر من 20 عنصراً في معارك أم جلال، ولم تتم لها السيطرة الفعلية على البلدة الاستراتيجية إلا بعد تنفيذها سلسلة من الهجمات البرية مستفيدة من النيران الكثيفة، ومن استخدام المدرعات والدبابات بكثافة في هجماتها. وحاولت الفصائل المعارضة والإسلامية استعادة مواقعها في أم جلال بعدما شنت هجمات معاكسة، فجر الجمعة، وتمكنت من تدمير مدرعة وناقلة جند بالصواريخ المضادة للدروع لكنها لم تفلح في التقدم واكتفت بالدفاع ووقف زحف المليشيات التي تطمح للوصول إلى بلدة التح كبرى بلدات ريف المعرة الجنوبي والتي تقع على مقربة من الطريق الدولي أم-5 . وكانت المليشيات قد بدأت عملياتها العسكرية نحو منطقة المعرة، ليل الخميس/الجمعة. وأشغلت مليشيات "الفيلق الخامس" و"الفرقة 25" و"الفرقة الأولى مدرعة" و"القوات الخاصة" و"الحرس الجمهوري" أكثر من 5 محاور هجومية في وقت واحد؛ أم جلال واسكيات في محيط خان شيخون جنوبي منطقة المعرة، وثلاثة محاور شرقية، المحور الأول انطلق من بلدة كراتين كبيرة نحو بلدة ربيعة، والثاني انطلق من اسطبلات وحاولت المليشيات من خلالها التقدم نحو الخريبة وجديدة نواف، ومحور ثالث من وداي التينة نحو جلبان جنوب غربي أبو الظهور.
https://www.almodon.com/arabworld/2019/12/20
الجمعة 20 / 12 / 2019 م الموافق 23 / 4 / 1441هـ
5 ـ محادثات بين مسؤولين أمريكان وإسرائيليين لمواجهة تهديد إيران في سوريا
المصدر: شبكة شام
كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب عن سحب بقايا القوات الإيرانية من الجنوب السوري، في وقت أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، أمس الخميس، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، ونظيره الأميركي، روبرت أوبراين، اتفقا بعد لقائهما المطول في البيت الأبيض، أول من أمس على «تعميق التنسيق بين البلدين حول مواجهة التهديد الإيراني وغيره من القضايا الإقليمية .وحسب مصادر مطلعة، فإن بن شبات أطلع أوبراين على تقرير داخلي في المخابرات الإسرائيلية يبين أن «إيران بدأت تدرك أن وجودها في سوريا سيكلفها ثمنا باهظا، وأن إسرائيل جادة للغاية في رفض التموضع الإيراني على الأراضي السورية، لذلك بدأت تخلي مواقعها العسكرية من بقايا جنود وعناصر الحرس الثوري .وذكرت المصادر أن الإيرانيين أخلوا في الأسبوع الماضي معسكرهم في الكسوة، الواقع على بعد 15 كيلومترا جنوبي دمشق، وهو أقرب موقع للحرس الإيراني لخطوط فصل القوات مع إسرائيل في هضبة الجولان المحتلة، وقد احتوى هذا الموقع على 500 جندي وضابط إيراني، إضافة إلى قوات من الميليشيات التابعة للنظام الإيراني، ومع أن طهران نقلتهم إلى موقع آخر في منطقة البوكمال قرب الحدود السورية - العراقية، إلا أن المصادر الإسرائيلية تؤكد أن هذا الإخلاء يأتي في إطار قرار إيراني لتقليص قواتها في سوريا إلى النصف، أي لما هو أقل من 3 آلاف، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط . لكن المصادر الإسرائيلية أشارت إلى أنه «لا يزال هناك خطر أمني على إسرائيل من الميليشيات الإيرانية في سوريا، لذلك فإن الخطة العسكرية التي وضعها الجيش الإسرائيلي قبل عشرة شهور ستبقى فاعلة، وفي مركزها محاربة كل تنظيم عسكري على الأرض السورية يوجه سهامه لإسرائيل وتدمير قوافل نقل السلاح إلى حزب الله في لبنان وتدمير مصانع تحديث وتدقيق الأسلحة الصاروخية وإجهاض المشروع الإيراني لإقامة ممر عسكري من طهران، عبر العراق وسوريا، إلى البحر الأبيض المتوسط . وقال مسؤول إسرائيلي مطلع، إن تزامن اللقاء في البيت الأبيض بين رئيسي مجلس الأمن القومي في البلدين، مع اللقاء الذي جمع قائدي الجيشين الأميركي والروسي، في سويسرا، للتباحث حول سوريا، يؤكد أن واشنطن تولي أهمية كبيرة لمكانة إسرائيل وضرورة إشراكها في الأبحاث المتعلقة بسوريا. وأن القلق الذي ساد في إسرائيل بسبب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الانسحاب من سوريا، بدأ يتبدد. وأضاف: «الولايات المتحدة تدرك خطورة تمدد القوات العسكرية الإيرانية في سوريا. وهي تطور آلية تنسيق مع روسيا موازية للتنسيق العسكري الإسرائيلي الروسي حول النشاط في سوريا. وهناك إصرار من الجميع على ألا يسمح لإيران للتموضع العسكري . وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد صرح، أمس، بأن إيران ستتحول إلى «فيتنام بالنسبة إليها». وقال إنه يرى أن «هناك فرصة استراتيجية، لضرب القوات الإيرانية في سوريا، بسبب انشغال طهران بالمظاهرات والاضطراب الداخلي، إضافة لاشتعال الاحتجاجات في العراق ضد النفوذ الإيرانيّ». وقال إنه يعتزم عرض «خطة لإنهاء التموضع الإيراني ونشاطها الحربي في دول المنطقة»، أمام الكابينت (المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية في الحكومة الإسرائيليّة)، علما بأنه كان قد تحدث عن هذه الخطة في نهاية الشهر الماضي. وقال منذ ذلك الوقت إنه «إذا لم تتحرك إسرائيل إلى نشاط مكثف لمنع توحيد إيران والميليشيات الشيعية التي تعمل باسمها في سوريا، فستواجه قريباً جبهة صواريخ من سوريا أيضاً، لذلك يجب على إسرائيل أن تنتقل من سياسات الاحتواء إلى إحباط جهود الاندماج الإيراني في سوريا عبر جهود عسكرية لإخراج القوات الإيرانية من المناطق التي تهدد أمن إسرائيل . وقد استخفت مصادر عسكرية في تل أبيب من هذه الخطة مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي وضع خطة استراتيجية بهذا الشأن وتمت المصادقة عليها في الكابينت من مطلع السنة، والجيش ينفذها رويدا رويدا. وقالت إن الحكومة تقوم بالدور السياسي على المستويين الإقليمي والدولي، والجيش يقوم بالدور العملي على الأرض.
http://www.shaam.org/news/syria-news
الجمعة 20 / 12 / 2019 م الموافق 23 / 4 / 1441هـ
6 ـ إدلب تحترق بنيران سوتشي حملة إبادة جماعية للسيطرة على الطرق الدولية
المصدر: بلدي نيوز ـ فراس عزالدين
سارعت وسائل إعلامٍ موالية، للحديث عن "معركة إدلب الكبرى"، واعتبرتها قاب قوسين أو أدنى، ضمن مسار "ضرب المعنويات" في مناطق المعارضة. ويبدو أنّ حملة التصعيد اﻷخيرة من طرف نظام اﻷسد المدعومة بغطاء جوي روسي، تؤكد مزيدا من الرغبة في تقديم التنازﻻت من طرف الفصائل المعارضة، وتعزيز مبدأ "الخطوة خطوة" في قضم المنطقة، الذي تحدث عنه المسؤولون الروس في وقتٍ سابق.
تنفيذ سوتشي
ميدانيا، اتفاق سوتشي يسير وفق مساره المرسوم، لمنطقة "خفض التصعيد الرابعة"، والتي رسمت خريطة حدود مسبقة لن يتم تجاوزها، وتحديدا بين اﻷطراف اﻷساسية اللاعبة والمتحكمة فعليا بالقرار (روسيا، إيران، تركيا). ومن الواضح أنّ صياغة "دايتون" جديد على غرار (البوسنة والهرسك)، بدأ تنفيذه، عبر مزيد من الضغط في إفشال بعض اﻷطراف المتحكمة بالقرار في إدلب، بغض النظر عن مشربها الفكري، وإيديولوجيتها، وهذا الضغط غير المعلن يمر عبر تحريض الناس، والزج بهم في مقارنة غير منطقية، إﻻ أنها تدفع باتجاه أمرين:
ــــ اﻻرتماء في الحضن التركي، أو اختيار حضن اﻷسد، وكلاهما خياران أحلاهما مرّ.
وبالمجمل، يبدو الشارع مقتنعا بدور "تركي" أكثر نضجا وتحملا للمسؤولية، بدليل المظاهرات المطالبة للحكومة التركية، بتنفيذ "مخرجات أستانا"، وتفعيل دورها. من جانبٍ آخر، تسعى أنقرة للحصول على الشرعية، من الشارع، إﻻ أنها لا تزال تسير وفق خطوات ضعيفة، تثير الريبة لدى الناس، وربما تشكك في مصداقيتها، وشراكتها مع الروس! وينص اتفاق سوتشي الموقّع بين الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في 4 أيار/مايو 2017 على بناء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 - 20 كيلومترا، والقضاء على الجماعات التي وصفها بيان الاتفاق بـ"الرديكالية"، إضافة لسحب فصائل المعارضة جميع الدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة والمدفعية ومدافع الهاون. مقابل أن تقوم دوريات مشتركة روسية ــــ تركية بالسير على امتداد حدود المنطقة منزوعة السلاح، والعمل على ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية. والنقطة اﻷبرز والتي يجب التنويه إليها من اﻻتفاق وهي ما يتم العمل عليها في هذه المرحلة، يتعلق أساسا بإنعاش النظام اقتصاديا، ﻹعادة تعويمه، بعد أن بدت بنيته السياسية والاقتصادية منهارة تماما، وتتمثل هذه النقطة بالتالي: أن ينتهي اﻻتفاق في نهاية المطاف إلى استعادة طرق نقل الترانزيت عبر الطريقين، إم 4 (حلب-اللاذقية)، وإم 5 (حلب-حماة).
خلف الكواليس
بالمختصر؛ الهدف اﻷساسي خلف التصعيد اﻷخير، ليس مجرد قضم مناطق، إذ إنها لن تبدل من أمر "مكاسب النظام أو تعزز مكانته السياسية"، ﻻ سيما وهو يواجه انهيارا اقتصاديا، بالتالي، غير قادر على تحمل عبء "المدنيين" الجدد، إن جاز المسمى، لكن المؤشرات تؤكد أنّ استئناف العمليات القتالية في إدلب، يرمي لدفع أنقرة والفصائل المعارضة "المحسوبة عليها وغيرها" إلى تقديم تنازلات عسكرية أو سياسية في إطار تطبيق اتفاق سوتشي (2018). وبعبارةٍ أكثر دقة، فتح الطرق الدولي والمعابر الحدودية وكذلك الاستمرار في تقويض خيارات المعارضة سياسيا وعسكريا. وهذا ما أشار إليه مركز "جسور للدراسات" المعارض، في تقريرٍ له. واستنادا إلى ذات الدراسة؛ فإنه "بات واضحا لجوء الروس إلى السبل العسكرية لفرض أهدافها بعد إخفاق أو عدم جدوى وبطء السبل الدبلوماسية في ذلك، لا سيما وأنّها مستعجلة لتحويل الانتصارات العسكرية التي حققتها منذ عام 2017 إلى إنجاز ونجاح سياسي".
بازار سياسي
إﻻ أنّ ما تخفيه الكواليس، يرجح وجود "بازار سياسي"؛ فالغالب على مثل تلك الحملات، أنها نتاج خلافات اقتسام الموارد التي تطفو على السطح، بين بعض اﻷطراف الفاعلة في الملف، أو اﻷطراف الدولية واﻹقليمية، ويتم التعامل معها بالخطوط الدبلوماسية والعسكرية، وفق المقتضى أو حتى تعنت أحد اﻷطراف، وﻻ سيما وقد برز مؤخرا ملف "شرقي الفرات"، وامتيازاته الاقتصادية، التي تدفع للاستحواذ عليها، "النفط والقطن والحبوب".
سيناريو ريف حماة
ثمة أيضا شبه إجماع شعبي، وفق مراسلينا، أنّ مساعي النظام ترمي لتكرار سيناريو ريف حماة الشمالي، الذي تقدم إليه قبل عدة أشهر، وعبر سلسلة قصف ممنهج، سيتم تفريغ هذه المناطق الجديدة من سكانها، ومن ثم قيام الروس بعملية قضم لكامل المنطقة العازلة التي تحيط بإدلب من ثلاث جهات، وفق مصدر عسكري معارض، فضل عدم ذكر اسمه.
تقليص الجيب الثوري
والراجح أنّ النظام وحليفه الروسي، يسعيان في هذه المرحلة، لتقلص الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة، وبالتالي؛ فإنّ مصير أكثر من 3 مليون نسمة، سينتهي إلى حشرهم في رقعة جغرافية صغيرة. وما يؤكد هذا المسعى محاولة النظام التركيز في عملياته وتصعيده على المدن والبلدات المتناثرة على الطريق الدولي "دمشق-حلب"، الذي يمر من معرة النعمان وسراقب وريف حلب الجنوبي .
رفع عتب
كما أنّ الصمت الدولي واﻷممي، تجاه المجازر اﻷخيرة في إدلب يفسر أنّ التصريحات الخجولة، تصب كالمعتاد في خدمة ما يمكن تسميته "المخرجات الحقيقية" في "الغرف المعتمة" التي ارتادتها الدول المتحكمة (روسيا وتركيا وإيران).
معارضة هزيلة
من جانبٍ آخر، تبدو المعارضة، متأرجحة بين وعود الضامن وعجز اﻹدارة للمحرر، الذي أشعل الشارع، وبدا وكأنها "لقمة سائغة"، وهذا واقع يصدقه البحث عن "العروش الزائفة" وفق ما يشاع هنا في إدلب. بالمحصلة ثمة فصائل "منزوعة اﻹرادة" أو "مسلوبة القرار"، وإن كانت هذه النقطة سلبية للغاية في هذه المرحلة إﻻ أنها، عمليا، "غربلة للصف الثوري"، وتقسيمه إلى "معسكرين"، فوق مسرح شكسبيري ينتهي بمبدأ "أكون أو ﻻ أكون". وهي نقطة التحول والعودة إلى البدايات.
قلب الطاولة
ويبقى السؤال حول "قيامة إدلب" قائما، ومشروعا، إﻻ أنّ ثمة ما يوحي بوجود "وﻻدة" جديدة، وإن بدت ضعيفة في مرحلة ما، أو متأخرة، لكنها قادرة على "قلب الطاولة"، وفرض "معادلة مختلفة"، إﻻ أنها لن تستمد قوتها إﻻ من أهدافها، واﻻبتعاد عن اﻻرتهان للأجندات الخارجية.
ومن الراجح وفق مصادر عسكرية خاصة لبلدي نيوز، أنّ دخول الروس إلى المحرر يدخل ضمن "فخ عسكري"، معدّ مسبقا، وﻻ ترغب فيه موسكو، باعتبار قواتها ستغدو أهدافا سهلة لعمليات نوعية، لاحقة عبر التيارات "الرديكالية أو الجهادية". والتي ستلقى دعما شعبيا، ﻻ سيما في حال التورط في اﻻعتقاﻻت"؛ فالخشية من تكرار سيناريو "درعا والغوطة الشرقية" ﻻ زال قائما وحاضرا.
ومن جهةٍ أخرى؛ عملية القضم لن تمر قبل اﻻنتهاء من ملف التيار الجهادي، ومن الراجح أنها نقطة غاية في التعقيد، باعتبارها تسير وفق رؤية فكرية أكثر منها عسكرية. إذ يرى محللون أنّ خسارة هذه التيارات للأرض، ليس هزيمة، وارتباط فكرهم بالعقيدة، يعطيهم دافعا جديدا ﻹعادة هيكلة انتشارهم وبنيتهم، بما يتناسب والواقع الجديد، كما هو حال "تنظيم الدولة (داعش)".
ولدينا التيار الذي يحمل الفكر الوطني، والذي لن يقبل شبابه بالتراجع، ما سيعيد الزخم مرةً أخرى للثورة، لكن بشكل مختلف عن السابق. وأشرنا في تقارير سابقة إلى احتمالية تلاقي المصلحتين، عند نقطة مشتركة في وقتٍ ﻻحق وﻻ يمكن في هذا اﻹطار التعويل على "الميت سريريا" كما تصفهم بعض اﻷقلام الثورية، في إشارة إلى المعارضة السياسية. وبالمجمل فالتحرك العسكري التقليدي "حرب الجيوش النظامية" أثبت فشله تماما، ما يعني أنّ "حرب الاستنزاف" للعدو محتملة وراجحة، وفي ظل انهيار اقتصادي لدى النظام؛ فالحل الوحيد اﻻكتفاء مؤقتا بضربات تعيد إليه تفعيل "طرق المواصلات التجارية" وتنعشه. اﻷمر الذي يجعل متسعا للتحرك، على تلك الطريق، وخيار ضربها قائما، على اﻷقل لدى التيار الجهادي الرديكالي، الذي لم يحسم مصيره بعد.
يشار إلى أنّ محافظة إدلب تشهد تصعيدا عسكريا كبيرا، وتعد هذه الحملة العسكرية الرابعة للنظام، والتي بدأت منذ نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2019، عبر قصف عنيف شمل وفق تقارير رسمية أكثر من 40 موقعا، بينما بدأت العمليات القتالية في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت.
واستطاع النظام السيطرة على 7 مواقع شرق معرّة النعمان قبل أن يضطر للانسحاب من أحدها، نتيجة القوة الدفاعية التي أبدتها فصائل المعارضة، وذلك نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، الفائت.
ووفق تقريرٍ صادر عن (منسقو استجابة سورية) فإن عدد العائلات التي نزحت من جنوبي وشرقي إدلب بسبب القصف المتواصل وصل إلى 19.898 عائلة (ما يزيد عن 100 ألف نسمة)، وتحديدا بين الفترة من 1 تشرين الثاني وحتى الـ17 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/55245
الجمعة 20 / 12 / 2019 م الموافق 23 / 4 / 1441هـ
7 ـ دعوات لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف مذبحة إدلب
المصدر: بلدي نيوز / إدلب ـمحمد وليد جبس
دعا "فريق منسقو استجابة سوريا"، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الحالية في شمال غرب سوريا، والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف العمليات الارهابية على السكان المدنيين في المنطقة. وحذر الفريق من خطورة التقاعس أو التباطؤ عن دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة ادلب والأرياف المجاورة لها، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الانسانية في المنطقة. وطالب منسقو الاستجابة، في بيانه، المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات النظام باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة، واستهتارا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح. وشدد على ضرورة التحرك العاجل من قبل المنظمات الإغاثية لإنقاذ السكان المحليين في محافظة إدلب، وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك إمدادات الغذاء والدواء، وضمان توفير أماكن إيواء آمنة للنازحين، وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقل السكان من المناطق التي تستهدفها قوات النظام وروسيا. واعتبر بيان الفريق، قصف قوات النظام وروسيا على محافظة ادلب، استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لصناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من تسع سنوات، واعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة واستهتارا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح. وقال منسقو استجابة سوريا، في بيانهم، "نتابع تطورات الأحداث المؤسفة الجارية في شمال غرب سوريا بشكل عام والمنطقة المنزوعة السلاح بشكل خاص في أعقاب الأعمال العدائية والإرهابية لروسيا وقوات النظام وميلشياتها على المنطقة وقصفها العشوائي على الأحياء السكنية للسكان المدنيين واستهداف عشرات المنشآت والبنى التحتية في المنطقة وخاصة خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني و20 كانون الأول وسقوط 209 ضحايا من المدنيين بينهم 70 طفلا ونزوح أكثر من 477 ألفا من السكان باتجاه مناطق أكثر أمنا. وأدان الفريق في بيانه "عدوان لقوات النظام وروسيا على محافظة ادلب"، واعتبره استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى المليشيات في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من تسع سنوات.
وأكد الفريق أن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات النظام وروسيا عن السلام ونزوعها نحو العدوان الدائم، حيث أنها غير مكترثة بأي جهود إقليمية ودولية ترمي لإحلال السلام في سوريا.
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/55242
الجمعة 20 / 12 / 2019 م الموافق 23 / 4 / 1441هـ
8 ـ بعد تأجيل لمرات عدة البوسنة والهرسك تستعيد 25 من مواطنيها بسورياالمصدر: بلدي نيوز ـ وكالات
أعلنت سلطات البوسنة والهرسك يوم أمس الخميس، استعادتها مجموعة من مواطنيها، بمن فيهم مسلحين في تنظيم "داعش"، من سوريا، بعد إرجاء العملية مرارا في الأسابيع الماضية.
وأكدت وزارة الأمن في البلاد أن 25 مواطنا عادوا أمس من معسكرات في سوريا إلى سراييفو، حيث تم احتجاز سبعة رجال منهم فورا بتهمة القتال إلى جانب تنظيمات إرهابية في سوريا والعراق وفتحت معهم تحقيقات، فيما نقل الآخرون، وهم ست نساء و12 طفلا، إلى مركز استقبال لإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة. وسبق أن أعلنت البوسنة والهرسك إرجاء عملية استعادة مجموعة من عناصر تنظيم "داعش" المعتقلين مع زوجاتهم وأطفالهم من سوريا "حتى إشعار آخر"، رغم تصريح عضو مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، جيلكو كومشيتش، بأن تسعة "دواعش" محتجزين وعوائلهم سيعودون من سوريا أواخر الأسبوع الجاري. وكانت أعلنت وزارة الأمن، أن العملية أرجئت لفترة غير محددة نظرا لـ"ظروف مفاجئة وغير متوقعة طرأت في سوريا"، دون شرح مزيد من التفاصيل، وأرجئت العملية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بسبب شن تركيا عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرقي سوريا. ويعتقد أن المئات من مواطني البوسنة والهرسك سافروا إلى سوريا والعراق لخوض القتال إلى جانب تنظيم "داعش"، ولا يزال كثيرون منهم حاليا محتجزين في الشرق الأوسط في انتظار تسليمهم إلى دولتهم. وحسب البيانات الرسمية، توجه نحو 300 من مواطني البوسنة والهرسك، ربعهم تقريبا أطفال، إلى سوريا والعراق خلال فترة بين عامي 2012 و2016، وقتل هناك نحو 100 راشد منهم، وقد عاد 49 آخرون إلى بلدهم، حيث وجهت إلى 24 منهم اتهامات بالانضمام إلى المتشددين، وصدرت بحقهم أحكام قضائية تتراوح بين عام وأربع سنوات وراء القضبان.
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/55255
الجمعة 20 / 12 / 2019 م الموافق 23 / 4 / 1441هـ
9 ـ جنود سعوديون في أكبر حقل نفطي شمال سوريا لهذا السبب
المصدر: الأناضول / إدلب
وصل عشرات الجنود السعوديين إلى حقل "العمر" النفطي الخاضع لسيطرة الوحدات الكردية المسلحة، في ريف دير الزور، شرقي سوريا. وذكرت وكالة الأناضول، أن الجنود السعوديين الذين وصلوا إلى الحقل عبر طائرات هليكوبتر؛ مكلفون بحماية خبراء سعوديين ومصريين وصلوا إلى الحقل قبل أسبوع، وتبين فيما بعد أنهم تابعون لشركة "أرامكو". ولفتت إلى أن وصول الجنود السعوديين تزامن مع وصول نحو 30 شاحنة إلى الحقل تحمل أدوات تنقيب وحفر، دخلت الأراضي السورية من شمالي العراق. وأشارت المصادر إلى أن الجنود السعوديين تمركزوا في المدينة السكنية التابعة لحقل العمر، والتي يقطنها جنود أمريكيون. والجمعة الماضية، وصل 15 مهندسا وتقنيا سعوديا ومصريا إلى "حقل العمر"، عبر مروحيات أمريكية، وذلك لـ"تأهيل الحقل وزيادة إنتاجه من النفط، وتدريب العاملين فيه". وحقل "العمر" هو أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل اندلاع الثورة عام 2011، 27 ألف برميل يوميًا.
https://arabi21.com/story/1231381
الجمعة 20 / 12 / 2019 م الموافق 23 / 4 / 1441هـ
10 ـ الفصائل تعلن مقتل عشرات العناصر لميليشيا أسد في إدلب واللاذقية
المصدر: أورينت نت / متابعات
أعلنت الفصائل عن مقتل عشرات العناصر من ميليشيا أسد الطائفية في معارك محتدمة على جبهات القتال في إدلب واللاذقية، منذ منتصف ليل أمس وحتى اليوم الجمعة. ونشرت الجبهة الوطنية للتحرير على معرفاتها الرسمية، شريطا مصورا لاستهداف إحدى نقاط تمركز ميليشيا أسد بصاروخ حراري، على محور قتال "عطيرة" في جبهة جبل التركمان في اللاذقية. وعلقت الجبهة (تحالف فصائل جيش حر) على الشريط بالقول" إنها عملية استهداف غرفة مليئة بعناصر عصابات أسد ومقتل كل من بداخلها على محور عطيرة في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي بصاروخ مضاد دروع". وأضافت أن عناصرها تمكنوا من قتل العديد من عناصر ميليشيا أسد على محور قتال "قرية الحدادة" في جبل الأكراد على جبهة اللاذقية. وعلى جبهات قتال إدلب، أعلنت هيئة تحرير الشام عبر موقعها في التلغرام، عن تمكنها من قتل أكثر من 30 عنصرا من ميليشيات أسد على محور قرية أبو حبة جنوب شرق إدلب. وكانت الفصائل أكدت صباح اليوم أنها أوقعت عددا من القتلى في صفوف ميليشيا أسد بينهم ضابط برتبة ملازم أثناء تصديها لهجومات متتالية على قرية أم جلال، قبل أن تنحاز عنها تحت ضغط وكثافة نيران صواريخ الطائرات وقذائف المدفعية لروسية ولميليشيا أسد. ومنذ أمس تدور اشتباكات عنيفة جدا بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة على عدة محاور قتال في جنوب وشرق إدلب وشمال اللاذقية في محاولة من ميليشيا أسد لقضم مناطق جديدة من المنطقة المشمولة باتفاق "خفض التصعيد".
مركز حميميم
وأمس 19 /12 /2019، أعلن مركز حميميم الروسي في اللاذقية عن بدء عملية عسكرية للقضاء على من أسماهم المتطرفين في إدلب، رغم أن العمليات العسكرية لم تهدأ ومستمرة منذ أكثر من شهرين – أي قبل الإعلان ــ وذلك بعد أن توقفت نهاية آب المنصرم لفترة وجيزة. وهذا الأمر جاء باعتراف وكالة أنباء روسية، (سبوتنيك) حيث نشرت قبل أيام خبرا متناقضا عن سير المعارك في إدلب، معترفة ضمنه بأنها هي من يشن الهجمات وجاء الخبر تحت عنوان مقتل 3 جنود سوريين وإصابة 20 في صد هجمات لإرهابيين في إدلب." إلا أن الأيام الأخيرة شهدت زيادة في وتيرة الحملة العسكرية على إدلب، وخاصة حملة القصف الجوي على المدنيين، حيث أسفرت عن مقتل حوالي60 منهم أطفال ونساء، خلال 4 أيام فقط ونزوح أكثر من 60 ألف من بيوتهم إلى الحدود مع تركيا، خوفا من صواريخ روسيا وبراميل ميليشيا أسد المتفجرة، وذلك بحسب منظمة "الخوذ البيضاء"، وفريق "منسقو استجابة سوريا.
خفض التصعيد وأستانا
وتوصلت كل من تركيا وروسيا وإيران في أيار 2017 إلى اتفاق أسموه "خفض التصعيد " وذلك ضمن مؤتمر أستانا4 ويقضي بإقامة أربع مناطق آمنة في سوريا لم يبق منها سوى إدلب والأخرى خضعت لسيطرة ميليشيا أسد. وفي أيلول 2018 جدد الضامنان الروسي والتركي الاتفاق على إبقاء الهدوء ساريا في منطقة "خفض التصعيد" الرابعة بإدلب وذلك في إطار اتفاق جديد جاء تحت اسم "سوتشي" نسبة لمدينة سوتشي الروسية، غير أن (روسيا وميليشيا أسد) ما تزالان تواصلان اختراق الاتفاقية وقصف المدنيين بحجة محاربة بعض الفصائل الإرهابية في إدلب كما يسمونها.
https://www.orient-news.net/ar/news_show/175316/0
الجمعة 20 / 12 / 2019 م الموافق 23 / 4 / 1441هـ
11 ـ مظاهرات شعبية قرب الحدود التركية للمطالبة بوقف القصف على إدلب
المصدر: الدرر الشامية
شهدت الحدود السورية التركية شمال إدلب، اليوم الجمعة، مظاهرات شعبية حاشدة، للتنديد بالحملة العسكرية المستمرة على المحافظة منذ مطلع العام الجاري. وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب، إن المتظاهرين بدؤوا بالتجمع قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، قبل أن يصلوا إلى بوابة المعبر في خطوة للضغط على تركيا، أحد الضامنين لاتفاقية سوتشي لخفض التصعيد. وأضاف المراسل أن المتظاهرين طالبوا بإسقاط النظام، والتأكيد على استمرارية الثورة، وإيقاف الحملة العسكرية على محافظة إدلب، وعودة المهجّرين إلى مدنهم وقراهم، بعد أن أجبروا على مغادرتها بسبب القصف المكثف. في الأثناء، خرجت مظاهر شعبية عند ساحة الساعة داخل مدينة إدلب، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط النظام، وإطلاق سراح المعتقلين، وايقاف القصف الجوي على محافظة إدلب. يذكر أن محافظة إدلب تشهد منذ أربعة أيام، حملة عسكرية غير مسبوقة، تتركز على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بعد فترة هدوء نسبي امتدت نحو أسبوع بسبب سوء الأحوال الجوية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء.
https://eldorar.com/node/145557