الأحد 8 / 12 / 2019 م الموافق 11 / 4 / 1441هـ 1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الأحد 8 / 12 / 2019 م
المصدر: شبكة شام
حلب
تعرضت مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة مرعناز بالريف الشمالي لقصف من المدفعية التركية. وتعرض محيط بلدة جزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب
تعرضت مدينة كفرنبل وبلدات حاس ومعرزيتا والتح ومعرة حرمة والغسانية وسفوهن وحيش وكفرعويد وتل الطوقان والبدرية وبداما والناجية ومرعند والزعينية والحمبوشية والكتيبة المهجورة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين. تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم وتسلل قوات الأسد على جبهات الكتيبة المهجورة وطويل الحليب بالريف الشرقي، وقتلت وجرحت عدد من العناصر، بينما استهدفت الفصائل مواقع قوات الأسد في تل السيد علي بقذائف المدفعية الثقيلة، وحققت إصابات مباشرة. انفجرت عبوة ناسفة زرعت بسيارة أحد قيادي فيلق الشام في بلدة معردبسة ما أدى لإصابته بجروح. تمكن الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام من إلقاء القبض على عدد من أفراد خلية تابعة لتنظيم الدولة بعد مداهمة مقرين لهم في منطقة مصيبين وأطراف مدينة إدلب، وضبط عددا من العبوات الناسفة بحوزتهم.
حماة
تعرضت قرى السرمانية ودوير الأكراد والعريمة والحويجة والبدرية وجسر بيت الراس بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد. واستهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في محيط مدينة الصقيلبية بالريف الغربي بصواريخ الغراد، وعلى جبهة الحويز بالرشاشات الثقيلة، وحققت إصابات مباشرة، في حين تمكنت الفصائل من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور المباقر.
اللاذقية
جرت معارك عنيفة على جبهات تلال كبينة بالريف الشمالي، وتمكنت خلالها فصائل الثوار من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
ديرالزور
نفذت "قسد" مدعومة بالتحالف الدولي حملة دهم واعتقال في بلدة الشحيل بالريف الشرقي، واعتقلت خلالها عددا من الشبان، كما شنت حملة دهم واعتقالات في قرية درنج وبلدة الجرذي. قام مجهولون يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة بإلقاء قنبلة يدوية على حاجز تابع لـ "قسد" في بلدة الجرذي، دون تسجيل إصابات. شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في قرية حطلة بالريف الشرقي. قُتلت طفلة برصاص والدها عن طريق الخطأ أثناء قيامه بتنظيف سلاحه في منزله في قرية الحصان بالريف الغربي.
http://www.shaam.org/reports/battleground-reports -08-12-2019.html
الأحد 8 / 12 / 2019 م الموافق 11 / 4 / 1441هـ 2 ـ الحريري: نعمل على أبعد من الدستورية، والتمديد لي قرار اللجنة المؤسسةالمصدر: زمان الوصل / محمد العويد قال رئيس هيئة التفاوض في الهيئة العامة لقوى الثورة السورية "نصر الحريري" إن: التفاوض مع النظام السوري، ليس خيارا بقدر ما هو تغيرات فرضت على الجميع، بدءا من تخلي أصدقاء الشعب السوري عن أولوياتهم، وتخلي المجتمع الدولي عن موقفه في دعم ثورة السوريين، وانحسار دور ومركزية الجيش السوري الحر، وتراجع قوى الضغط المجتمعي على صناع القرار في الدول الغربية". ورفض الحريري في حوار مع "زمان الوصل"، ما اعتبره "ترويجا غير مقصود بأننا ذاهبون للتوقيع"، معتبرا أن "موقف قوى الثورة من مخرجات آستانا، ما زالت كما هي، ولن تشارك الدستورية بالمؤتمر القادم لأستانا، والتغير الناتج، هو في قبولها بمفاوضات اللجنة الدستورية، كمقترح وأولوية أممية، والقبول والعمل والأمل بمخرجاتها، أفضل من الانحسار، وانتظار ما تؤول إليه نتائج الحالة السورية، ولعدم السماح للنظام بتمثيل السوريين منفردا، والرهان على بعض المتغيرات الدولية والإقليمية، قد يساعد السوريين في تحقيق كثير ما عملوا وضحّوا لأجله". ورد "الحريري" على سؤال حول قبولهم بمبدأ المحاسبة إذا فشلت الدستورية بما تعد به: "مبدأ المحاسبة قائم وكل يوم نسأل من شعبنا، بطريقة أو أخرى، ولكن للتصحيح، لم نعد بوعود، بقدر إيماننا بقضيتنا، والدفاع عنها، ونصارح شعبنا عشية كل تحول، ونتفهم ونحن جزء من الوجع الحاجة لمنجز يخفف وينهي آلام سنوات وعقود مع نظام الأسد". لافتا إلى أن الدستورية هي في مهمة كلفت بها، من زملائهم في هيئة التفاوض والهيئة كلفت وانتخبت من الهيئة العامة، والحكم على النتائج الختامية، وليس اليوميات الخاضعة لتقلبات في موازين الضغط، مضيفا، "أنا متفائل بإرادة الشعب السوري".
فيما يلي نص الحوار - لو بدأنا من قبولكم باللجنة الدستورية ومتابعتكم إلى ما وصلت إليه، هل أنتم راضون عن الأداء بشكل عام، وهل ثمة متغيرات خلال الجولات القادمة تطمئن السوريين؟.
* اللجنة الدستورية تقوم بعملها بمنهجية سياسية، وخطابها وموقفها يأتيان على أكثر من نسق، فهي تحاول أن تقدم موقف لجميع السوريين في المهجر والداخل، وتطمئن كافة مكونات المجتمع السوري، ورسائلها للمجتمع الدولي أن ثمة من يمد يده للسلام، وبالطرف الآخر ثمة من يمارس القتل بحق السوريين بشكل يومي، وفي كل بياناتنا ومواقفنا ولقاءاتنا نحرض المجتمع الدولي على القيام بواجبه تجاه شعب سوريا، وألا يترك مستقبله، عرضة، للضياع والقتل والتهجير والتدمير.
ــــ البعض يرى أنها لا تخدم السوريين بدليل أن التصعيد العسكري مستمر، والمجازر لم تتوقف؟
* خلال العملية السياسية منذ جنيف1 وبيانات الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يوقف الأسد التصعيد العسكري، ولم يفرج عن المعتقلين، ولم يتوقف النزف المستمر، التباين في المواقف الدولية، يدفع ثمنه السوريون، ونحن نحاول من خلال العملية السياسية، أن نؤثر في حجم التباينات، وأحيانا الاستفادة منها، وقد ننجح وقد نفشل، لكن ربط العمليات العسكرية بالدستورية ليس صحيحا، ولا يخدم قضية السوريين، فدائما جبهات التفاوض تحاول، وليس محورها تحقيق الانتصارات، ولو حققنا انتصارات على الأرض ما كنا اليوم بمخاض العمليات التفاوضية ".
ــ أنتم تضعون السوريين بخيار كالمستجير من الرمضاء بالنار، ولا تعدونهم بشيء؟.
* ليس صحيح، قوى الثورة جزء من الشعب السوري، تمثيلا وانتماء، ومعاناة، وقهرا، أبناؤنا في المعتقلات، بيوتنا مستباحة، نحن نصنف بنظر نظام الأسد كإرهابيين، نتفق أو نختلف بالأداء السياسي، هذا وارد لكن أن نوصف خارج سياق قضيتنا، هذا نرفضه، ولا يخدم سوى أجندات الجبهة المضادة، نحن ومن نختلف معهم سياسيا في الثورة السورية، مطلبنا واحد، وقضيتنا واحدة، ليس فينا مستجير ومستجار، جميعنا رجلينا بالفلقة الأسدية.
- كيف قيمتم في هيئة التفاوض أداء زملائكم في الدستورية خلال الجولة الأولى وفشل الثانية، كثر انتقدوا سقفكم المنخفض؟.
* نحن على تواصل يومي معهم، ونتفهم حجم وصعوبة التكليف والمهمة، ونعرف أن وفد النظام لم يأتِ طوعا، فالأولوية كانت لاستيعاب المجبر والكاره والرافض والخاسر، إذا نجحت أن تجلب قاتلك لمحكمة السلام، فإنه أمر ليس سهلا، والتفاوض بالنتائج، وليس بمن يرفع الصوت أكثر، ورغم ذلك وصفهم رئيس اللجنة الزميل هادي البحرة بوفد البراميل والوفد الإيراني، ووفد الاستخبارات، ورغم ذلك أبقينا باب اللجنة مفتوحا حتى آخر يوم من انعقادها".
ـــ حاليا الناس تسأل هل ستكمل الدستورية أعمالها، هل ثمة مؤشرات، هل تلقيتم تطمينات؟.
* تواصلنا مع جميع الشركاء الراغبين والمؤمنين، باستحقاقات التفاوض، ولم يحسم الموقف النهائي بعد، وحال الوصول لتوافق، سنمضي مرحبين بالسلام الذي نريده للسوريين، ونعمل أبعد من العودة إلى جنيف، نحن جاهزون لمناقشة السلال الأربع بموجب قرار مجلس الأمن 2254 ونعمل على استراتيجية تضمن ألا يعاد التعطيل بحال استأنفت الجلسات".
ــ هل هناك خيارات على طاولتكم، في حال فشلت الدستورية؟.
* خلافا لجميع المخرجات السابقة بما فيها الأممية لإنجاز سلام للسوريين وإنهاء معاناتهم سواء داخل أو خارج سوريا، ومحاسبة القتلة على ما اقترفوه، وإنجاز الحل السياسي الذي نؤمن به منذ البداية، مفاوضات الدستورية لاقت التشجيع من الجانب الروسي، وهو قادر على الضغط على حليفه الأسد، وبالتالي نحن أمام توافق سياسي لأول مرة، وهو ما يمكن التعويل عليه، الإجابة إن فشلت الدستورية، أقول لك بصراحة، نعود مجددا لتوافق سياسي، على تنفيذ وآليات الحل السياسي في سوريا من خلال تنفيذ مخرجات القرار 2254.
ــ ثمة مخاوف قائمة بخذلان المجتمع الدولي ما تزال قائمة، إذا افترضنا جدلا ذهاب التوافق الدولي لعلاقة شراكة مع الأسد هل تمضون بهذا الاتجاه؟.
* المجتمع الدولي لن يتوافق بعكس إرادة السوريين ذاتهم، وإذا افترضنا أن المجتمع الدولي، ذهب للتوافق، وهذا مستبعد بحسب المعطيات القائمة، لكن المشكلة ستبقى قائمة، إرادة الشعب السوري، واستمرار نضاله، وتضحياته، كيف سيتعامل النظام القائم مع إشكالية قائمة ومستمرة، خذ مثلا مناطق التسويات، هل انتهت فيها إرادة السوري؟ أبدا، ثم الافتراض ليس صحيح، المجتمع الدولي بحال قبوله، بنظام الأسد كيف سيطوي، ملفات الجرائم ضد الإنسانية، كيف سيساهم بإعادة الإعمار، مع من دمر، وبالتالي نحن نعيد المخاوف بطريقة دراماتيكية، وقابلة للحضور بأي مرحلة، لذا الانتقال السياسي، هو الطريق مجددا، ونحن لن نقبل بأقل من الانتقال السياسي".
- فرضية النجاح للدستورية إن تحققت، هل فريق المعارضة، يقبل بنتائج الانتخابات حتى لو بقي الأسد؟.
* العناصر الرئيسية في القرار الأممي 2254، تتمثل بالقضايا الإنسانية، وهيئة حكم انتقالي، ودستور جديد، وانتخابات بإشراف الأمم المتحدة، وعملية التفاوض في جنيف، هي لأجل خارطة دقيقة وتفصيلية، لتطبيق البنود الأربعة السابقة، ولا يمكن أثناء تطبيقها إلا بالالتزام بتسلسلها الزمني، فلا يمكن مثلا الذهاب إلى الانتخابات بدون الدستور، ولا يمكن الذهاب إلى الدستور والاستفتاء عليه بدون البيئة الآمنة، وهيئة الحكم الانتقالي، أما انتخابات بحضور النظام الحالي، فلن يقبل بها أحد، ولن يقبل نتائجها أحد".
ـ التمديد لنصر الحريري جاء في سياق عمل الدستورية وقرأ بها العديد خرقا للنظام الداخلي هل اذا استمرت الدستورية سنشهد تمديدا جديدا لكم؟.
* أولا كان نقاش واسع بهيئة التفاوض، ورأى الغالبية عدم طرح هذا الموضوع وتأجيله، وكنت مع ثلاثة زملاء صوتنا لصالح الانتخاب في وقته، الهيئة هي التي صوتت على النظام الأساسي، وبالتالي كنا أمام خيار أن نقبل رأي المؤسسة المنتجة للنظام الأساسي للهيئة، أم نرفضه، وبالتصويت تم التوافق بالأغلبية على التمديد.
ـ هل يمكن التمديد بعد الأشهر الثلاثة الحالية؟.
* القضية ليست بالأشخاص، أنا أتحدث عن مؤسسة، وأنت تصر على نصر الحريري كشخص، أعدك أن أصوت بلا، لكن القرار النهائي هو للهيئة، وليس رأيي".
- في كل مرحلة يبرز سؤال لقسم من الشارع السوري، أنتم لا تمثلوننا، هل فكرتم بمبادرة تنهي هذا الجدل، وتحصلون على تمثيل شرعي وحقيقي؟
* أنت تفترض أولا أن تمثيلنا غير شرعي، وهذا من حيث المبدأ غير صحيح، الإشكالية بطرح الانتخابات التمثيلية بهذا الوقت غير صحيحة، وغير مجدية ومقلقة، لجهة أنك تحمل مشروع سلام ومستقبل لكل السوريين، وليس لمن يتفق معك سياسيا فقط، هذا يضعف المشروع أصلا، ثانيا الأمم المتحدة منذ الآن تفكر بجدية وبعمق حول أفضل الآليات وأنجعها، لإجراء انتخابات للسوريين، حيث وجدوا، وتعي تماما أنها من أصعب الخطوات، بعد تسع سنوات مريرة.
والسؤال هل يمكن إجراء انتخابات على مستوى قوى الثورة والمعارضة السورية، ولصعوباتها المتعددة، فقد قارب السوريون القضية، منذ المجلس الوطني وصولا لهذه المرحلة، وبالتالي جرى البحث عن أوسع تمثيل ممكن، لقوى الثورة والمعارضة السورية، وآخر خطوة كانت في مؤتمري الرياض الأول والثاني، وبرعاية المجتمع الدولي، تم دعوة ما يقارب 160 شخصية سورية من مختلف القطاعات، والنقابات والقوى السياسية والمجتمع المدني والعسكري والمستقلين، وبناء عليه تم التوافق على البيان الختامي سياسيا أولا، وهيئة التفاوض كجسم يقع عليه واجب الأداء والمهمة ثانيا، والأصل في مثل هذه الظروف، النظر لمن يحمل قضيتي، سواء لجهة وثائقه السياسية أو فريقه التنفيذي، بغض النظر إن كنت من ناخبيه أم لا، كما جرت دوما محاولات لجهة أفضل تمثيل، وكانت النتائج غير مرضية، لأنها كانت تشمل جغرافية سورية، دون أخرى، نحن نعمل لنحقق للسوريين المرحلة القادمة، لنمارس جميعا حقنا بالانتخاب والتصويت، في وحدة جغرافية تضمنا جميعا.
https://www.zamanalwsl.net/news/article/118558
الأحد 8 / 12 / 2019 م الموافق 11 / 4 / 1441هـ 3 ـ مجهولون يسرقون الكابلات النحاسية في طرطوس وحكومة الأسد تعلقالمصدر: الدرر الشاميةأقدم مجهولون على سرقة كميات كبيرة من الكابلات النحاسية، بقيمة ملايين الليرات السورية، في منطقة صافيتا شمال شرق محافظة طرطوس. ونقل تلفزيون "الخبر" الموالي، عن مدير الشركة العامة للكهرباء في طرطوس، مالك معيطلة، قوله إن قيمة الكابلات المسروقة بلغت أكثر من 14 مليون ليرة سوريَّة، في ظل عجز حكومة النظام عن ملاحقة اللصوص. وأضاف "معطلة"، أن أكثر المناطق التي سجلت فيها خسائر هي قرية ذوق بركات بريف صافيتا، حيث بلغت كمية النحاس المسروقة فيها نحو 1230 كيلوغرامًا، بقيمة 6.396.000 ملايين ليرة سورية. وأشار "معيطلة" إلى أن السبب الرئيسي وراء سرقة الكابلات هي مادة النحاس التي تحتويها، حيث أنها غالية الثمن نسبيًّا، وهدف السارقين منها هو بيعها. ونوّه إلى أن اللصوص يستغلون فترة تقنين التيار الكهربائي، ليقوموا بسرقة الكابلات النحاسية، عبر مقصات عازلة للكهرباء، منوهًا إلى أن السرقات تركزت في المناطق الريفية النائية، حيث الطرق الوعرة والجبال والوديان، على حد تعبيره. يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد، تشهد بشكل مستمر حوادث جنائية، مثل جرائم القتل والسرقة والاختطاف، في ظل عجز حكومة الأسد عن ضبط الأمن في مناطق سيطرتها.
https://eldorar.com/node/144909
الأحد 8 / 12 / 2019 م الموافق 11 / 4 / 1441هـ 4 ـ خسائر جديدة لقوات الأسد على جبهة الكبينة وتحرير الشام تكشف التفاصيل
المصدر: الدرر الشامية
تعرّضت قوات الأسد، اليوم الأحد، لخسائر جديدة على جبهة الكبينة المشتعلة، في ريف اللاذقية الشمالي، إثر محاولة تقدم فاشلة لهم على مواقع الفصائل الثورية. ونقلت شبكة "إباء" الإخبارية، عن مصدر عسكري في "هيئة تحرير الشام"، قوله إن نحو 14 عنصرًا من قوات الأسد، سقطوا بين قتيلٍ وجريحٍ، خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في المنطقة، عصر اليوم. وأضاف المصدر، أن مقاتلي "تحرير الشام" تمكنوا من تدمير دبابة عسكرية لقوات النظام على ذات المحور، مؤكدًا هروبهم من المنطقة بعد اشتداد وتيرة المعارك. وكانت "تحرير الشام" أكدت مطلع الشهر الحالي، مقتل 3 جنود من قوات النظام، بينهم ضابط، وإصابة 10 آخرين بجروح، أثناء عدة محاولات فاشلة لهم للتقدم على محور الكبينة شمال اللاذقية. يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، تحاول منذ عدة أشهر وحتى الآن التقدم على مواقع الثوار في الكبينة، الأمر الذي كلفهم أكثر من 800 قتيل، باعتراف الصفحات الموالية.
https://eldorar.com/node/144948
الأحد 8 / 12 / 2019 م الموافق 11 / 4 / 1441هـ 5 ـ القائمون على وسم إدلب تحت النار يكشفون للدرر أهداف الحملةالمصدر: الدرر الشاميةكشف القائمون على حملة "إدلب تحت النار"، في تصريحات خاصّة لشبكة الدرر الشامية" عن هدف الحملة، والأهداف الأخرى التي يسعون لتحقيقها. وقال عضو مكتب العلاقات العامة في منتدى الإعلاميين السوريين، إبراهيم الخطيب، في تصريح خاص لـ"شبكة الدرر الشامية"، إن الحملة جاءت كضرورة ملحّة، بعد عشرات المجازر ومئات الشهداء في المناطق المحررة، نتيجة القصف الجوي والمدفعي، والحملات العسكرية التي تهدف لاحتلال مناطق جديدة؛ الأمر الذي سبّب موجة نزوح كبيرة للمدنيين. وأضاف "الخطيب"، أن منتدى الإعلاميين السوريين قرر إطلاق الحملة، بهدف إيصال الصورة للمجتمع الدولي وللعالم أجمع، لا سيما الجرائم التي تحدث في المناطق المحررة، على يد نظام الأسد وروسيا. ونوّه "الخطيب" إلى أن عشرات النشطاء الإعلاميين انضموا للحملة، حيث سيقومون جميعًا ببث صور وفيديوهات وتصاميم للمجازر التي ارتكبها ويرتكبها النظام وحلفاؤه بحق المدنيين. وشدد على أنه من واجب جميع الوكالات الإعلامية، المشاركة في الحملة ودعمها لتنصهر كلّ الجهود الرامية للتخفيف عن المدنيين في بوتقة واحدة تلفت الأنظار، وتحشد الشعوب لمؤازرة السوريين والوقوف إلى جانبهم. ونوّه على أن نشطاء الحملة لن يبخلوا بتزويد أي وسيلة إعلامية بالصور ومقاطع الفيديو، دون أي "لوجو" أو ذكر مصدر الصور، حيث أنهم بدؤوا بضخ مقاطع وصور دون شعار لتنتشر بشكل أوسع. يذكر أن منتدى الإعلاميين السوريين، أطلق أمس السبت، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم "إدلب تحت النار"، لتسليط الضوء على المجازر المرتكبة من قِبَل قوات النظام وروسيا في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
https://eldorar.com/node/144950
الأحد 8 / 12 / 2019 م الموافق 11 / 4 / 1441هـ 6 ـ أنقرة تؤكد التزامها بالاتفاقيات مع روسيا وأمريكا شرقي الفراتالمصدر: بلدي نيوز ـ الأناضولأكد وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار"، التزام الحكومة التركية بالتفاهمات مع كل من الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بعملية "نبع السلام" شمالي سوريا. ونقلت "الأناضول" عن أكار قوله: "نواصل التزامنا بما تنص عليه التفاهمات مع روسيا وأمريكا حول "نبع السلام" وننتظر من حلفائنا وأصدقائنا الوفاء بالتزاماتهم". وفي وقت سابق، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن عملية "نبع السلام" شمالي سوريا أحبطت خططا هندسة جيوسياسية مشابهة لأخرى حيكت قبل 100 عام. وفي 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، بهدف إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وكانت توصلت أنقرة لاتفاقين منفصلين مع روسيا وأمريكا، بما يتعلق بالعملية العسكرية التي بدأت فيها شرق الفرات باسم "نبع السلام"، أفضت الاتفاقيات لوقف العملية مع ضمان إبعاد قوات سوريا الديمقراطية عن كامل الحدود التركية مسافة 32 كم بضمانات روسية وأمريكية، مع سيطرة القوات التركية والجيش الحر على المناطق الممتدة من رأس العين إلى تل أبيض وأريافهما بعمق 32 كم.
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/54726
الأحد 8 / 12 / 2019 م الموافق 11 / 4 / 1441هـ 7 ـ اتفاق تركي - روسي لسحب الكهرباء من سد تشرين إلى تل أبيض ورأس العين المصدر: عنب بلدي أونلايناتفق مسؤولون روس وأتراك على سحب الكهرباء من سد “تشرين” الذي تسيطر عليه قوات النظام، إلى المناطق التي سيطر عليها “الجيش الوطني” بدعم من تركيا، مؤخرًا في تل أبيض ورأس العين. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها اليوم، الأحد 8 من كانون الأول، إن مباحثات بين مسؤولين عسكرين أتراك وروس، جرت في عين عيسى، أسفرت عن إيصال التيار الكهربائي إلى ريف مدينة تل أبيض من سد “تشرين” شرق الفرات. وكان المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا، بوريس فوميتشيف، أعلن في مؤتمر صحفي مع قادة من “الإدارة الذاتية” الكردية، في 17 من تشرين الثاني الماضي، أن قوات النظام السوري سيطرت على سد “تشرين”. ويبعد السد 90 كيلومترًا عن مدينة حلب، وتنتج المحطة الكهرومائية فيه نحو 630 ميغاواط، ويعتبر ثاني أكبر محطة لتوليد الطاقة في سوريا. ويحتجز سد تشرين خلفه بحيرة مساحتها 155 كيلومترًا مربعًا، وتبلغ سعتها التخزينية 1.9 مليار متر مكعب من الماء. وقالت وزارة الدفاع التركية إن العمل جارٍ من أجل إيصال التيار الكهربائي إلى مركز مدينتي تل أبيض ورأس العين الواقعتين بالقرب من الحدود التركية، شمال شرقي سوريا. وسيطرت تركيا على مدينتي تل أبيض ورأس العين، بعد العملية العسكرية التي أطلقتها ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في المنطقة، في 9 من تشرين الأول الماضي. وتوقفت العملية التركية بعد الاتفاق بين تركيا وروسيا على انسحاب “الوحدات” من الحدود بعمق 30 كيلومتر وتسيير دوريات مشتركة على الحدود. وفي إطار التفاهمات الثنائية، أجرى الطرفان التركي والروسي اليوم، جولة على طريق “M4” الدولي للإشراف على عملية انسحاب القوات العسكرية من كافة الأطراف في المنطقة الواصلة بين بلدتي عين عيسى وتل تمر، وفق ما ذكرته وكالة “ريا نوفوستي” الروسية. وأشرف الطرفان على عملية إزالة الألغام بمنطقة عالية وتل تمر، وأطلقا محطة كهرباء فرعية، في منطقة مخيم مبروك للاجئين، الواقع بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.
https://www.enabbaladi.net/archives/348003
الأحد 8 / 12 / 2019 م الموافق 11 / 4 / 1441هـ 8 ـ رأي روسي في مستقبل سوريا وديكتاتورها وديموقراطيتها
المصدر: المدن / وضاح شرارة
نشر موقع روسي إلكتروني وحكومي، "روسيا اليوم"، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مقالاً كتبه "الكاتب والمحلل السياسي"، رامي الشاعر. والكاتب، سفير فلسطيني، اعتمدته دولة فلسطين لدى موسكو في وقت سابق. ومذ ذاك، جمع إلى صفته الديبلوماسية الفلسطينية "دلالة" ديبلوماسية روسية، غير رسمية وغير مسؤولة، لكنها تغمز من هذا الطرف أو ذاك. فلم يكد الموقع الحكومي ينشر المقال حتى تلقفه مراسل صحيفة سعودية لندنية في موسكو ولخصه، ونشرت الصحيفة ملخصه في 29 من الشهر، وعنونته: "دعوات روسية للأسد لـ (الإقرار بمرحلة انتقالية (الشرق الأوسط، رائد جبر من موسكو، 29/11/2019 . والمقال، في نصه الكامل من ثماني صفحات ونحو 2000 كلمة بالعربية، يُختم في حاشية أُضيفت إلى المتن بمثل هذه الدعوة. ويوضح الكاتب أنه يرفق مقاله بملحق أملاه عليه ظرف طارئ هو بلوغ محادثات اللجنة الدستورية المصغرة (45 عضواً من 150) بجنيف يومها الثالث من غير إقرارها جدول أعمال. ويتوقع الكاتب "الفشل"، المحقق بعد ظهر اليوم العتيد، ويوقع "المسؤولية الكبرى" على "القيادة في دمشق". وهذا أضعف القول. فالحق أن الوفد الحكومي رفض التقيُّد، بعد إقرار مدوّنة سلوك المفاوضات، بالبند الثاني الذي نص على مناقشة المبادئ الدستورية العامة، وشَرَطَ مباشرة البند هذا بالإجماع على "مبادئ وطنية" تسبق المبادئ الدستورية، وأولها إدانة الإرهاب وحمل السلاح ومقاومة الدولة... ومعنى هذا، من غير شبهة، إدانة وفد المعارضة، وبعض وفد المجتمع المدني، مواقفهم وآراءهم التي قدِموا إلى جنيف في سبيل مناقشتها والمفاوضة والمحاورة عليها.
القرار 2254 الانتقالي
ورامي الشاعر، حين يدنو من إدانة "القيادة في دمشق" على تنصّلها من الانخراط في المفاوضة، يسوّغ رأيه من طريق غير التنبيه إلى تناقض الوفد الرسمي، وإخلاله بشرط تأليف اللجنة. فهو يعزو التنصّل والتهرّب الصريحين إلى رفض بشار الأسد الاعتراف بالقرار الدولي 2254، وسعيه في استبداله بـ "مقررات سوتشي ومسار آستانا" (على قول الكاتب في النقطة الأولى من "برنامج" خطواته على طريق الحل، ص 5 من المقال). وتغفل هذه المقررات القرار الدولي إغفالاً مريباً. وعلى خلاف ما جاء في متن مقاله، وفي دفاعه عن القرار الدولي، يشدّد فجأة على "صوابية المرحلة الانتقالية في سوريا"، ويتعدى "المرحلة"، وعموميتها الزمنية غير المقيّدة بأجل، إلى اقتراح "حكومة انتقالية"، وإلى الإيحاء بعجلة الإجراء وضرورته الملحة . وتتسارع المعالجة في الأسطر العشرة الأخيرة. فتتناول الانتخابات النيابية والرئاسية، وتنبّه إلى التزام نتائجها. وتستبق، على نحو الغمز من بشار الأسد، ومن نواياه وإرادته، نتائجها هذه. وتقرر أو تكاد تقرر أن هذه النتائج قد تقضي بـ "اعتزال" (الأسد) السياسة"، وتخليه عن موقعه "كسياسي وقائد". وتخيّره، مشفقة، بين دخوله التاريخ "كقائد من نمط جديد قادر على تغيير وجه سوريا وعقلها". وتسكت المقالة عن الاحتمال الآخر، وتوجزه بنفي الأول: "أم لا". وفي مستطاع القارئ أن يملأ فراغ "لا" بالكلمات المناسبة. فيجعل نظير "قائد": "تابع" أو "نفر" منفي، ونظير "جديد": "قديم" أو "بالٍ" أو "سابق"، و "قادر": "عاجز"، إلخ. وكانت الإشارات السابقة إلى القرار 2254 نوّهت باشتراك روسيا في "وضعه" أو صوغه، ثم بقيامه مقام المدخل الضروري إلى "التسوية الشاملة". وأخيراً، إلى إناطة "المساعدة في إعادة الإعمار" به. وعلى هذا، فمن دون القرار الدولي الصادر في صيف 2012-قبل ظهور "داعش"، وقبل اشتداد ساعد "القاعدة" (النصرة)، وقبل آب/ أغسطس 2013 وقصف قوات الأسد الغوطة الشرقية بغاز السارين، وقبل عملية "غصن الزيتون"، وغيرها من المنعطفات-، تستحيل التسوية الناجزة، ويستحيل الإعمار (وهو صنو علاج الإبادة والحؤول دونها، على ما يوحي رامي الشاعر في البند الرابع من "برنامجه" وهو يفنّد فيه أبواب المساكن وتهديد باب يشمل 15 في المئة من سكانها بـ "حافة الموت").
إعفاء الأسد من الديموقراطية
وفي ثنايا المقال تنبيهات خجولة إلى مقاومة بشار الأسد وجهازه، أو أجهزته، سياسات أو إجراءات موضعية تعهدت روسيا، من حميميم وقبلها، رعايتها. فهي رعت "مصالحات" محلية في مئات البلاد والجبهات. ووعدت بحماية المتصالحين من المقاتلين السابقين. وفي معظم الأحوال أخلّت أجهزة الأسد بعهود قطعها "الراعي" الروسي. فلم تعمل بقانون العفو عن "أولئك الذين وجدوا أنفسهم في صفوف المعارضة بفعل عوامل موضوعية غالباً ما كانت خارج إرادتهم"، على قول رامي الشاعر مزدرياً المعارضة والمعارضين، ومسوّغاً انتهاكات السلطان "الأحمر" والكيماوي. فأدى ذلك إلى خروج الجنوب السوري، بعد المصالحات، على الجهاز الدمشقي. وكانت الديبلوماسية الروسية اقترحت دستوراً يأخذ بإجراءات "لا مركزية"، والكرد نصب الاقتراح. فلم يفوّت رأس الجهاز فرصة واحدة لم ينبّه فيها إلى عزمه على استئناف سيرته السابقة من غير تغيير، وعلى ملاقاة السوريين على مسرح حروب أهلية آتية بعد ثلاثين عاماً، "وعمره يسمح له بذلك" على قول الشاعر، رامي طبعاً . والحق أن دلالة المقال الروسية، أي ما يعنيه فعلاً في سياق السياسة الروسية والأطراف المتفرّقة التي تشترك في تقريرها، لا تنفك غامضة، قرئ المقال من غير ملاحظة أجزائه وتركيب هذه الأجزاء أم قُرئ في ضوء ملاحظتها. فانعطافة الحاشية التي ذُيّل بها تبدو أقرب إلى التقريع والإنذار، إن لم تكن في مثابة إيذان بالقطيعة. وقد يكون الوقت الذي نُشر فيه، والمؤرَّخ باليوم الثالث من محادثات اللجنة الدستورية على وجه الضبط، هو الداعي إلى التسارع الذي تقدّمت ملاحظته. فأعمال اللجنة ينبغي أن تكون تمهيداً إلى انعقاد الفصل الأخير من الجلجلة السورية، وذلك من طريق الشراكة الدولية في التسوية السياسية، والدستور والانتخابات باب عليها، وفي الإعمار الباهظ. والعودة إلى إبراز القرار الدولي 2254، وإلى إنزال المرحلة والحكومة الانتقاليتين منزلة الصدارة، بعد تحريف دلالته وإهماله وإغفاله في آخر المطاف، تتهيأ هذه العودة بهيئة إعلان روسي عن مرونة موعودة وملتبسة . ومصدر الالتباس أمران متناقضان أو مختلفان. فرأي الديبلوماسي الفلسطيني السابق والكاتب في موقع رسمي، ليس الأول من صنفه. وسبق للرئيس الروسي أن قال إن ما يهمه هو "استقرار" سوريا، مع بشار الأسد أو من دونه. واشتراك روسيا في صوغ القرار 2254 قرينة على قبولها ما فهمه منه الجمهور يومها: "إعفاء" الديكتاتور السوري وكفّ يده تدريجاً. واشتكت الديبلوماسية الروسية ضعف استجابة الأسد أوامرها مرات. والفرق بين مقالة اليوم وكناية الأمس هو فظاظة التصريح، النسبي الصراحة، آن لا يتستر الرجل (الأسد) على تحلله من (شبه) العهود الدولية السابقة التي تذرّعت بها السياسة الروسية إلى تبرير انخراطها المدمّر في الحروب السورية. وأوامر اليوم الأسدية الأخيرة: "موت" جنيف والانسحاب من مفاوضاتها، الحسم على كل الجبهات، دعوة الكرد إلى التجنّد في الجيش العربي السوري... ليست أقل من إعلان استئناف السيرة الاستبدادية بحرفها. ولا يحمل هذا لافرنتييف، من دون بوتين الخاص، على تحفّظ عن فتوح الرئيس السوري . وفي مقابل الرأي هذا يؤرّخ الكاتب للمأساة السورية تأريخاً يزعم الحياد والتوازن، ولكنه يلقي بالمسؤوليات الثقيلة و "البنيوية" على "الظروف الصعبة التي عاشها الشعب السوري على امتداد عشرات السنين"، وعلى "المعارضة الراديكالية التي استغلت الجماعات الجماهيرية المغلوبة على أمرها... " ومهّدت الطريق ("ليأتي في إثرها") إلى الجماعات الإرهابية. وعلى رغم التواء هذا التأريخ وتعثّره، ينتهي الكاتب إلى أن ما عاناه السوريون هو حرب أهلية يتقاسم المسؤولية عنها المعارضة "الراديكالية"، وهو يقصد هيئة التنسيق والمجلس الوطني والجيش السوري الحر في بداياته وتنسيقيات درعا وداريا والقابون وحمص...، أولاً، و "مجموعة أشخاص" يكني عنهم بطائفتهم التي لا يسميها ("قاعدة اجتماعية ضيقة")، وبـ "سلالتهم" (الأسد "وريث" والده)، و "روابطهم العشائرية والطائفية" و "قرابتهم"، ويلمح إلماحاً حيياً إلى "تركيب أجهزة السلطة"، ولا يسمي الاستخبارات وأجهزة الأمن و "أفرعها" التي يختلف إحصاؤها من وقت إلى آخر ثانياً، ويبقى "الجيش السوري"، مع "مؤازريه الروس والإيرانيين"، مناط النجاة . وفي نهاية المطاف، تتحمل الديموقراطية الغرم الأكبر. فالمعارضة "المتشدّدة"، وهي صفتها الملازمة، رفعت على الدوام قميص الديموقراطية، "من سبيل العنف". ولكن، ما شأن الديموقراطية؟ يكيل لها الكاتب نعوت "المزيفة"، و "العنيفة"، و "العاجزة"، و "المهزلة"، و "المأجورة"، و "المأجورة البالية". فهي "غربية" أولاً وأخيراً. ومثالها الأعظم هو: "مسيرات المثليين في مدن القارة العجوز (و) السماح بزواج المثليين". وغنيّ عن القول إن الديموقراطية السورية "الخاصة"، شأن ديموقراطية السيد فلاديمير بوتين "العمودية" أو ديموقراطية السيد فيكتور أوربان "اللاليبرالية" ينبغي أن تراعي "خصائص (سوريا) ذات الأغلبية المسلمة (...) وتقاليدها وأنماط حياتها"، وأن تُبنى على "الاحترام المتبادل بين البشر (...) وتكفل الحق في الحياة والعمل والعيش الآمن (...) والمساواة (...) وحق التصويت والاقتراع...". أما الحق في الاجتماع الحر (أو إنشاء "جماعات" طوعية وغير عصبية)، أو "الحق" في الرأي والمعتقد والنشر والإقامة والسفر والمقاضاة والتملُّك فبداهات لا تستحق الذكر، شأن "الحقوق الاجتماعية" المتأخرة زمناً، والتي تحتكم إلى الجودة وتحقق معاني المساواة (في التعليم والطبابة والسكن...) الفعلية . وينبغي أن يطمئن هذا بشار الأسد و "سلالته" وبطانته إلى سلاسة المعايير الديموقراطية المتوقّعة منه إذا "أثبت... قدراته" قائداً سياسياً، وقرب هذه المعايير من "تقاليد" سوريا و"خصائصها" المزعومة. فالكاتب الفلسطيني ـــــ الروسي" يعفي الديكتاتورية الأسدية العقيمة من تبعاتها عن الحروب السورية المعقّدة والمستمرة إلى اليوم، والمتناسلة إلى غد غير منظور. ويسكت عن دورها في انعطاف سوريا أولاً، ثم جوارها القريب، اللبناني والعراقي والأردني والفلسطيني، صوب إرساء "الأنظمة" أو الأبنية السياسية الوطنية على "بنية تحتية" حربية أهلية. فاضطلاع "الدولة" السورية، منذ أواخر خمسينات القرن الماضي التي توّجها انقلاب حافظ الأسد في 1970 واستيلاؤه على السلطة في وقت واحد تقريباً مع صدام حسين ومعمّر القذافي "الثريّين"، بأدوار قاعدة خلفية "قومية" لحركات المعارضة المسلحة والانقلابية في المشرق العربي، دعا هذه الحركات إلى النفخ المتعمّد في عوامل الشقاق الأهلي ورعايته. وتولّت "مناهضة الإمبريالية"، ثم الاستكبار والشياطين، توزيع الأقنعة على الوجوه القبيحة.
https://www.almodon.com//culture/2019/12/4
الأحد 8 / 12 / 2019 م الموافق 11 / 4 / 1441هـ 9 ـ احتقان شعبي كبير وسط العاصمة دمشق وتهديدات بالنزول إلى الشوارعالمصدر: نداء سورياأكدت مصادر إعلامية أن حالة من الاحتقان تسود بين الأهالي والتجار بشكل عام في العاصمة السورية دمشق بسبب التضييق الذي يتعرض له أصحاب المحال التجارية من قِبَل دوريات "التموين" التابعة لنظام الأسد. وذكر موقع "صوت العاصمة" المتخصص بنقل أخبار دمشق وريفها أن حالة من الاحتقان بدت واضحة على أهالي محافظة دمشق بسبب الدوريات التي تنتشر في الأسواق، والتابعة لأفرع الأمن والشرطة والتموين. وأوضح أن العديد من المحال التجارية في العاصمة أغلقت أبوابها في محاولة من قِبَل مالكيها للخلاص من الإجراءات التضييقة المفروضة عليهم، مضيفاً أن عدداً آخر من التجار بدؤوا بالحديث العلني عن التجاوزات الأمنية ومواجهة دوريات التموين". وشدد على أن أحد مالكي المحال في منطقة "المزة 86" هدد بالنزول إلى الشارع إلى جانب الأهالي بسبب التضييق عليهم، وسوء الأوضاع المعيشية والجوع، وذلك بعد أن دخل بمشادة كلامية مع عناصر تابعين لقوات الأمن، منوهاً بأن المنطقة الآنف ذكرها تعتبر من أكبر التجمعات السكنية التي يقطنها ضباط نظام الأسد. وتابع: إن دوريات الأمن قامت بإغلاق عدد من المحال بالشمع الأحمر، كما قامت بتغريم مالكيها مبالغ مالية وصل قدرها إلى 100 ألف ليرة سورية، بدعوى إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني ورفع الأسعار. يُذكر أن انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي خلال الأيام الماضية ووقوف نظام الأسد مكتوف الأيدي حيال ذلك شكَّل حالة من الاستياء لدى الأهالي القاطنين في مناطقه، خاصةً بعد الارتفاع الجنوني في الأسعار وخسارة التجار ملايين الليرات.
https://nedaa-sy.com/news/17402
الأحد 8 / 12 / 2019 م الموافق 11 / 4 / 1441هـ 10 ـ إدلب تحت النار حملة لتسليط الضوء على مجازر روسيا ونظام الأسد بحق المدنيينالمصدر: السورية نت ـ المركز الإعلامي العامأطلق ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت مسمى "إدلب تحت النار"، للتضامن مع المدنيين القاطنين في محافظة إدلب، ولفت الأنظار إليهم، في ظل الحملة العسكرية التي تشهدها المنطقة من قبل نظام الأسد وروسيا. ونشر "المركز الإعلامي العام" عبر معرفاته في "تلغرام" اليوم الأحد، صوراً للحملة، وعنونها بلأن إدلب تحترق، لأنها أمام الإبادة، لأن أطفالها أشلاء، لأن ناسها مع ضيوفهم من السوريين باتوا معظمهم في العراء، قفوا معنا". وتتعرض محافظة إدلب لحملة قصف مكثفة من قبل طائرات نظام الأسد وروسيا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 150 مدنياً، في أقل من شهر، بحسب ما وثق "فريق منسقو الاستجابة في سوريا". وتأتي الحملة العسكرية في ظل صمت دولي، ومع محاولات من جانب قوات الأسد التقدم على المحاور الجنوبية الشرقية للمحافظة. وذكر "الدفاع المدني السوري"، اليوم، أن 21 شخصاً قتلوا، بينهم 5 نساء و9 أطفال، جراء قصف الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، أمس السبت. وقال "الدفاع المدني" إن الطائرات الحربية أوقعت، في الساعات الماضية، ثلاث مجازر بحق المدنيين في بلدتي البارة وبليون وقرية ابديتا بجبل الزاوية، بالإضافة لاستهداف 3 أسواق شعبية. وأوضح "الدفاع المدني"، أن القصف الجوي يشمل مدينة كفرنبل وبلدات كفرومة وحاس وحزارين وكفرسجنة، وبليون واحسم والتح والبارة، وقرى معرزيتا وبزابور والبريج وكفرشلايا وابديتا وبلشون بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى الهلبة وباريسا ومعرشورين ومعصران وتلمنس والريان وبجفاص بريف إدلب الشرقي، واشتبرق بريف إدلب الغربي . وبحسب ما يفرضه الواقع الميداني، تحاول قوات الأسد إفراغ القرى والبلدات المحيطة بالطرق الدولية (دمشق ــــ حلب وحلب ـــ اللاذقية) من قاطنيها، من خلال استهدافها للمرافق العامة، وجميع المنشآت الصحية والخدمية التي يحتاجها المدنيون. وتأتي الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا، وسط غياب أي تعليق من قبل الجانب التركي، إلى جانب الطرف الروسي، والذي كان قد أعلن وقفاً لإطلاق النار، في 30 من آب الماضي. وبحسب ما وثق "فريق منسقو الاستجابة في الشمال"، اليوم، قتل 156 شخصاً في محافظة إدلب، جراء الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا، والتي بدأت في الأول من شهر تشرين الثاني الماضي. وقال الفريق في تقرير له نشر عبر "تلغرام"، إن حصيلة الضحايا الموثقة، تضم 52 طفلاً، قتلوا في الفترة الممتدة من 1 تشرين الثاني الماضي وحتى يوم أمس 8 من كانون الأول الجاري. وأضاف الفريق أن أعداد النازحين الموثقين بلغت أكثر من 16 ألف و751 عائلة (92.109 نسمة)، وسط استمرار عمليات الإحصاء في جميع المناطق والنواحي. وأشار الفريق إلى أن مشاركة الطرف الروسي في الحملة العسكرية، خلال الأيام الماضية، بشكل موسع وبانتشار أكبر، زاد من معاناة المدنيين، من حيث ارتفاع أعداد الضحايا والنازحين في إدلب.
https://www.alsouria.net/content
الأحد 8 / 12 / 2019 م الموافق 11 / 4 / 1441هـ 11 ـ إدلب) 109) مدنيين ضحايا قصف النظام وروسيا في تشرين الثاني
المصدر: بلدي نيوز/ إدلب ـ محمد وليد جبس
أحصت إدارة "الدفاع المدني السوري" عدد الشهداء والجرحى والمناطق المستهدفة خلال شهر تشرين الثاني الماضي في محافظة إدلب. وقالت إدارة الدفاع المدني في بيانها: "عدد ضحايا المحافظة بلغ 109 شهداء من المدنيين، بينهم 14 سيدة، و35 طفلاً، ومتطوع في الدفاع المدني السوري، فيما بلغ عدد الجرحى 249 مدنياً، بينهم 59 طفلاً، و46 سيدة، و14 من الدفاع المدني السوري. وأشارت الإحصائية إلى أن طائرات النظام وروسيا نفذت 723 غارة جوية على المناطق المحررة، واستخدمت 409 صواريخ، و1914 قذيفة مدفعية، و83 صاروخ "أرض-أرض"، و11 قنبلة عنقودية، وثلاث عبوات ناسفة. وذكرت الإدارة أن القصف استهدف 399 منزلا، ومركزين للدفاع المدني، وسبع مدارس، وسوقين شعبيين، و163 حقلا زراعيا، ومسجدين، ومخيم للنازحين.
وقتل وجرح مئات المدنيين خلال حملة التصعيد الجوية والبرية التي تشنها روسيا وقوات النظام على مدن وبلدات ريف إدلب خلال الأيام الماضية، والتي تسببت أيضاً بحملات نزوح جماعية جديدة من قرى ريف معرة النعمان الشرقي جنوبي المحافظة.
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/54674
.