الأربعاء 20 / 11 / 2019 م الموافق 23 / 3 / 1441هـ
19 ـ إسرائيل تستبق غاراتها بتدمير الدفاعات الجوية للنظام السوري وتستثني S-300
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
استبق الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجماته على سوريا بتدمير بطاريات الدفاع الجوي (أرض ــــ جو) التابعة للنظام السوري باستثناء منظومة الدفاع “S-300”. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مسؤول عسكري اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، أن القصف استهدف بطاريات الدفاع الجوي التابعة للنظام من أجل السماح للطائرات الإسرائيلية بحرية الحركة في سوريا. وقال المسؤول العسكري، إن الجيش الإسرائيلي هاجم ست بطاريات صواريخ مضادة للطائرات، كما هاجم مواقع في الجولان المحتل بطائرات هليكوبتر مقاتلة. كما جاهم مبنى الدفاع الوطني الواقع داخل مطار دمشق الدولي، والذي يعمل “فيلق القدس” الإيراني منه، بحسب المسؤول الذي أكد أن المبنى لم يتم تدميره وإنما فقط مهاجمته. من جهتها، نقلت صحيفة “هآرتس” عن المسؤول نفسه قوله إن حوالي 20 هدفًا أصيب خلال الهجوم، أكثر من نصفها مقرات ومعسكرات تابعة لإيران، أما البقية فكانت عبارة عن بطاريات صواريخ أرض ــــ جو لقوات النظام السوري. وأشار المسؤول إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يصب منظومة الدفاع الجوي “S-300” الروسية، بسبب نشرها في مكان قريب من القوات الروسية. وكانت روسيا سلمت النظام السوري بطاريات منظومة الدفاع الجوي “S-300” في مطلع تشرين الثاني 2018، لكن رغم ذلك لم تتوقف الغارات الإسرائيلية على مواقع النظام السوري وإيران. من جهته قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن القصف استهدف مواقع في الكسوة ومنطقة سعسع ومطار المزة العسكري وجديدة عرطوز وضاحية قدسيا ومحيط صحنايا جنوب دمشق، ما أدى إلى تدمير مستودعات تابعة لإيران ومقتل 11 شخصًا، بينهم سبعة من إيران. وفي أول رد من روسيا اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بحسب وكالة “ريا نوفوستي” أن القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية يتعارض مع مبادئ القانون الدولي ويؤدي إلى تصعيد غير ضروري للتوتر. كما اعتبر بوغدانوف الخطوات الإسرائيلية غير صحيحة وخاطئة للغاية.
https://www.enabbaladi.net/archives/343748
الأربعاء 20 / 11 / 2019 م الموافق 23 / 3 / 1441هـ
20 ـ بعد (3) سنوات القبض على خاطفي جثث قتلى عين دقنة بعملية أمنية تركيةالمصدر: أورينت نت / متابعاتقالت وكالة الأناضول التركية، إن عملية أطلقها الدرك التركي في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، أسفرت عن القبض على عدد من عناصر "بي كا كا" المتهمين بخطف جثث مقاتلي الجيش الحر الذين قضوا بمعركة "عين ذقنة"، حيث مثلت الميليشيا بجثثهم واستعرضتهم بشاحنة في شوارع المدينة. وبحسب المصدر، أعلنت وزارة الداخلية التركية "القبض على الإرهابي دوزير كردي"، المنتمي لتنظيم بي كا كا الإرهابي والمتهم بخطف جثث الشهداء في مدينة عفرين السورية" وأشارت الوزارة إلى أنه وعقب "بث التنظيم الإرهابي سابقا، مقاطع فيديو على قنوات تابعة له، توضح عملية خطف الإرهابيين لجثث الشهداء من خلال نقلها على مقطورة جرار، أطلقت الفرقة الخاصة لقوات الدرك التركية تحقيقًا حول الحادث، وتم القبض على 11 إرهابيًا في ناحية راجو غربي عفرين" منوهةً إلى أنه "جرى التأكد من تورطهم في هذا الحادث". وبحسب اعترافات الإرهابيين ــــ الحديث للوزارة التركية ــــ تبين أن "الإرهابي دوزير كردي، الذي يحمل الاسم الحركي (زنيال) والمسؤول عن تنظيم (بي كا كا / ك ج ك ــــ ب ي د / ي ب ج) بـراجو، متورط مع الإرهابيين الذين خطفوا جثث الشهداء"، وأنه "بعد تحريات قامت بها قوات الدرك، ألقت الأخيرة القبض على الإرهابي دوزير كردي في قرية معمل أوشاغي في ناحية راجو السورية". يشار إلى أنه في شهر نيسان 2016 استعرضت ميليشيا الوحدات الكردية جثامين أكثر من 60 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة على شاحنة، قضوا بمعركة في منطقة عين دقنة، حيث مثلوا بالجثث وجابوا بها الشوارع الرئيسية في مدينة عفرين.
https://www.orient-news.net/ar/news_show/174348/0
الأربعاء 20 / 11 / 2019 م الموافق 23 / 3 / 1441هـ
21 ـ فصائل فلسطينية تدين القصف الإسرائيلي على مواقع في دمشق
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
أدانت فصائل فلسطينية القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع تابعة للنظام السوري وإيران في عدة مناطق في دمشق وريفها. وقالت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، بحسب بيان صادر عنها اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، إن “الكيان الصهويني يواصل عدوانه وجرائمه ضد العرب والمسلمين”، مضيفة أنها تدين “العدوان الصهيوني الغاشم” على سوريا. وأكدت الحركة وقوفها الكامل مع سوريا في مواجهة العدوان، وحقها في التصدي له والدفاع عن أرضها وشعبها. وأعلنت تل أبيب أنها استهدفت، اليوم، 20 هدفًا تابعًا لقوات النظام ولقوة القدس الإيرانية، “ردًا على الصواريخ التي أطلقتها القوات الإيرانية على إسرائيل من سوريا الليلة الماضية”. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية حاولت اغتيال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” في دمشق، أكرم العجوري، عبر استهداف طائرات حربية إسرائيلية منزله الكائن في حي المزة الغربية، في 12 من تشربن الثاني الحالي. وأسفر القصف عن مقتل ابنه معاذ وعبد الله يوسف حسن (لم تُحدَّد صلة قرابته بالقيادي) إضافة إلى إصابة تسعة مدنيين بينهم حفيدة القيادي. كما أدانت حركة “حماس” الفلسطينية القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان لها إن “العدو الصهيوني ما زال يمارس سياسة العربدة واستعراض العضلات بشن عدوان سافر على الأراضي السورية، ويرتكب جرائم بشعة بحق السكان الآمنين”. واعتبرت “حماس” أن الهجمة الصهيونية تستهدف المقاومة الفلسطينية وشعوب المنطقة، وطالبت بضرورة مواصلة التصدي للعدوان، وتسخير كل مقدرات الأمة لمواجهة وإفشال مشروع التصفية المدعوم أمريكيًا في المنطقة. وليست المرة الأولى التي تدين فيها “حماس” الغارات الإسرائيلية. ولم تتخذ الحركة موقفًا واضحًا من الثورة في سوريا، التي انطلقت عام 2011، فبينما اتُّهم بعض قادتها في سوريا بتدريب عناصر من المعارضة، حافظ مكتبها السياسي على سياسة النأي بالنفس ومغادرة دمشق إلى الدوحة. وبعد مقاطعة دول عربية لقطر، على رأسها السعودية والإمارات ومصر، اضطرت “حماس” إلى مغادرة الدوحة إلى بيروت بتنسيق مع “حزب الله”. وكان النظام السوري من أبرز الداعمين للحركة، في إطار ما يعرف بـ “محور المقاومة”، ومن خلفه طهران، إلا أن العلاقات توقفت عام 2012.
https://www.enabbaladi.net/archives/343767
الأربعاء 20 / 11 / 2019 م الموافق 23 / 3 / 1441هـ
22 ـ لإعادة الإعمار وعودة اللاجئين البديل الألماني في دمشق المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا قال رئيس مجموعة الاتصال الألمانية الخاصة بسوريا، فرانك بيزمان، خلال زيارة إلى سوريا، إن حزب “البديل” الألماني عمل على مراجعة عدد من المذكرات في البرلمان الألماني، منها مشروع قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا وآخر لإعادة العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين. ووصف بيزمان، خلال اجتماعه في “غرفة تجارة دمشق” أمس، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، الزيارة بالمهمة جدًا لإنعاش الاقتصاد السوري والإسهام في عودة المهجرين السوريين في ألمانيا والمشاركة في إعادة إعمار سوريا”، بحسب ما ذكرته صحيفة الوطن المحلية. من جانب قال أمين سر “غرفة تجارة دمشق”، محمد حمشو، إنه “تم وضع مجموعة اتصال بين الشركات في البلدين لتكون صلة وصل بين غرف التجارة لكلا البلدين”. وأوضح حمشو أن حجم الاستثمارات الألمانية في السوق السورية من شأنها أن تسهل في عودة اللاجئين السوريين في ألمانيا، وتوفر فرص عمل لهم، مطالبًا الوفد الألماني بضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على حكومة النظام منذ 2012، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا وكان حزب “البديل” الألماني أعلن، في 15 من تشرين الأول الماضي، عن زيارة وفد ممثل عنه إلى دمشق لمقابلة عدد من ممثلي حكومة النظام السوري، في زيارة تستغرق أسبوعًا، بحسب ما ذكره موقع “DW” نقلًا عن شبكتي أخبار محليتين. من جانبها، نددت أحزاب ألمانية أخرى بزيارة الحزب إلى دمشق، وقال زعيم حزب “الخضر”، روبرت هابيك، أمس، إن “محاولة إظهار سوريا بلدًا آمنًا بهذه الطريقة تتجاوز حدود الغدر والانحراف، كذلك فإن أجزاء البلاد التي لا تدور فيها معارك يطغى فيها القمع”. ووصف هابيك حكومة النظام السوري بأنها “عكس دولة القانون”، وذلك بحسب ما ذكره موقع “DW” الألماني. تأتي زيارة الحزب إلى دمشق استكمالًا لحملة إعلامية غرضها إعادة اللاجئين السوريين في ألمانيا إلى سوريا، وإظهار أن “الدولة التي تغلبت على الإرهاب”، بحسب رواية حزب البديل. وكان حزب “البديل” قبل سفر وفده إلى سوريا قد تقدم بأربعة طلبات في آن واحد في البرلمان الألماني (البوندستاغ) داعيًا إلى اتباع سياسة جديدة تجاه سوريا. لم تكن زيارة وفد “البديل” الألماني إلى سوريا هي الأولى، فقد أعلن الحزب عن زيارة سوريا عام 2018، بحجة “الاطلاع على الأوضاع فيها”، وجرى اللقاء حينها مع مفتي سوريا، أحمد بدر الدين حسون. وبرر الحزب في بيان نشره موقع دير شبيغل أونلاين” أن زيارته تأتي “كون التغطية الإعلامية في ألمانيا لا تشكل مصدرًا موثوقًا لتقييم الوضع على الأرض في سوريا، فإن الهدف من الزيارة هو تفقد الأوضاع الإنسانية وجهود إعادة البناء في المناطق المحررة من الإرهابيين”، حسب قوله. يأتي ذلك في وقتِ كشف فيه “مكتب الإحصاء الاتحادي” في ألمانيا أن عدد طلبات اللجوء إلى ألمانيا قدرت بنحو 1.8 مليون طلب، 62% من الطلبات جرى تقديمها من ثلاث دول، تأتي سوريا في مقدمتها (526 ألفًا)، تليها العراق (138 ألفًا) وأفغانستان (131 ألفًا).
https://www.enabbaladi.net/archives/343740
الأربعاء 20 / 11 / 2019 م الموافق 23 / 3 / 1441هـ
23 ـ مجزرتان بيوم واحد قتلى وجرحى بقصف صاروخي على مخيم للنازحين شمالي سورياالمصدر: أورينت نت قتل 10 نازحين سوريين على الأقل معظمهم أطفال، جراء استهداف عدد من الصواريخ لمخيم قاح على الحدود السورية التركية، (شمالي سوريا) مساء اليوم الأربعاء. وقال مراسل أورينت إن صواريخ من نوع (أرض أرض ) مصدرها جبل عزان في حلب والذي يحتوي على قاعدة تابعة لإيران وميليشيا أسد الطائفية، ضربت مخيم قاح للنازحين السوريين ما أدى إلى مقتل 10 نازحين من قاطني المخيم، أكثر من نصفهم أطفال. وأضاف مراسلنا أن الحصيلة أولية وقابلة للارتفاع وذلك لوجود جرحى إصاباتهم خطيرة ومفقودين تحت الأنقاض، يصار إلى إخراجهم من قبل فرق الدفاع المدني. وهذه المجزرة هي الثانية في يوم واحد (الأربعاء)، ضد المدنيين السوريين في الشمال المحرر، حيث سبقتها مجزرة ارتكبها الطيران الروسي في معرة النعمان جنوب إدلب وذهب ضحيتها 7 قتلى مدنيين بينهم أمّ وأطفالها الأربعة. ومنذ حوالي أسبوعين تدور اشتباكات متقطعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، في ظل إطلاق ميليشيا أسد الطائفية بدعم جوي روسي كثيف مؤخراً حملة عسكرية جديدة على جنوب وشرق إدلب، حسبما ذكرت شبكات إخبارية موالية للميليشيا على صفحات التواصل الاجتماعي. ورغم أن إعلام ميليشيا أسد الرسمي لم يذكر بشكل صريح أنه بدأ بإطلاق عملية عسكرية جديدة في المنطقة، إلا أنه ألمح إلى ذلك، من خلال التغطية الإخبارية للمعارك والقصف الروسي المرافق. وفي كل فشل لميليشيا أسد وروسيا في محاور القتال مع الفصائل سواء بإدلب أو اللاذقية يجعلهم يصبون غضبهم على المدنيين، ومنذ أسابيع تعصف بالشمال المحرر، حملة تصعيد جديدة تشنها روسيا وميليشيا أسد وماتزال انتقاما من المدنيين، حيث أوقعت صواريخهم وأسلحتهم الإجرامية عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء في عدة مناطق بإدلب وحلب.
https://www.orient-news.net/ar/news_show/174315/0
الأربعاء 20 / 11 / 2019 م الموافق 23 / 3 / 1441هـ
24 ـ لافروف يرد على اتهامات تركيا: انسحاب الكرد اكتمل تقريبًا المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريانفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاتهامات التركية التي تتحدث عن عدم انسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة الحدودية مع تركيا. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، إن انسحاب القوات الكردية من المنطقة يكاد يكون كاملًا. وأضاف لافروف أن بعض المناطق (في إشارة إلى منبج وعين العرب) ما زالت فيها القوات الكردية. وأكد الوزير الروسي أن الاتفاق بين روسيا وتركيا وافق عليه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وقادة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد). وكان الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا في 22 من تشرين الأول الماضي، على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت. لكن المسؤولين الأتراك تحدثوا عن مماطلة روسية في تنفيذ الاتفاق، وكذب مسؤولون أتراك التصريحات الروسية التي تتحدث عن انسحاب القوات الكردية، وهددوا باستئناف “عملية السلام”. وقال أردوغان، في خطاب ألقاه أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم، في 5 من تشرين الثاني الحالي، “لا أرى انسحابًا واقعيًا لتنظيم YPG/PKK الإرهابي من المنطقة المتفق عليها مع روسيا”. وأضاف أردوغان أن روسيا تدعي أن “المنظمات الإرهابية انسحبت من مناطق في شمالي سوريا وهذا ليس صحيحًا. ويتزامن ذلك مع استمرار تسيير الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا على الحدود السورية، إذ أعلنت تركيا أنها سيرت الدورية التاسعة اليوم. لكن تسيير الدوريات لم يخفِ صعوبات تطبيق الاتفاق، إذ أقر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس، أن “هناك عددًا من الصعوبات مع روسيا ونعمل على حلها عبر اللقاءات”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
https://www.enabbaladi.net/archives/343831
الأربعاء 20 / 11 / 2019 م الموافق 23 / 3 / 1441هـ
25 ـ محاولة تقدم شرق إدلب تنتهي بـ (20) قتيلا وجريحا للفيلق الخامسالمصدر: زمان الوصل أكدت مصادر عسكرية لـ"زمان الوصل" مقتل وجرح عشرين عنصراً لقوات "الفيلق الخامس" إثر استهدافهم بصاروخ موجه من نوع "تاو" بعد محاولته التقدم إلى جبهة "تل خزنة" بالقرب من بلدة "المشيرفة" شرق إدلب . وأضافت المصادر أن قوات "الفيلق الخامس" وعناصر لجان "المصالحات" تقدموا إلى قرية "تل خزنة" بعد تمهيد مدفعي وجوي مكثف دام ثلاث ساعات من قبل الطائرات الحربية الروسية ومدافع وراجمات قوات الأسد، وبعد تمركزهم في تل القرية تمكنت فصائل المقاومة من استهدافهم بصاروخ "تاو" وقتل وجرح عشرين عنصراً بينهم ضباط، ومن ثم انسحبت القوات المهاجمة إلى أماكن تمركزها في قرية "ام الهلاهيل" شرق إدلب . كما حاولت قوات "الفيلق الخامس" التقدم من محور بلدة "المشيرفة" وقرية "الجدعان" وباءت جميع المحاولات بالفشل دون إحراز أي تقدم على الأرض. ونوه المصدر إلى أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارتين جويتين بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً على بلدة "المشيرفة" التي حاولت قوات الفيلق التقدم إليها . يتزامن كل ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف يستهدف قرى وبلدات "ام الخلاخيل وتل دم والزرزور وام جلال وباريسا والكتيبة المهجورة وام التينة وسحال" شرق إدلب كما حاولت الميليشيات الإيرانية وقوات الفرقة الرابعة التقدم للمرة الرابعة مساء اليوم على تلال "الكبانة" شرق اللاذقية، نتج عن المحاولة ثلاثة قتلى وعدة جرحى للفرقة الرابعة، دون إحراز أي تقدم. الجدير بالذكر أن فصائل المقاومة كبدت قوات الأسد خسائر فادحة في الأرواح اليوم الثلاثاء، بلغت أكثر من 35 قتيلاً بينهم ضابطان على جبهات "الكبانة" و"كلز" شرق اللاذقية، والحويز وجسر التوينة" غرب حماة، وجبهة "الراشدين" جنوب حلب.
https://www.zamanalwsl.net/news/article/117285
الأربعاء 20 / 11 / 2019 م الموافق 23 / 3 / 1441هـ
26 ـ نظام الأسد ينقلب على اتفاق التسوية وينفذ إجراءات خطيرة بحق عشرات المعتقلين جنوب دمشقالمصدر: الدرر الشاميةانقلب "نظام الأسد" على اتفاقية التسوية المبرمة جنوب دمشق، عبر اعتقال عشرات المدنيين، ممن كان لهم نشاطات ثورية إبان سيطرة الفصائل الثورية على المنطقة، حيث اتخذت استخباراته إجراءات خطيرة بحقهم. وقال موقع "زمان الوصل" إن استخبارات الأسد قامت بنقل عشرات المعتقلين من أبناء جنوب دمشق إلى سجن صيدنايا العسكري خلال الأسبوعين الماضيين، بعد الانتهاء من التحقيق معهم في الأفرع الأمنية بتهم تتعلق بالإرهاب. ونقل الموقع عن مصادر خاصة، قولها إن أغلب المعتقلين الذين تم نقلهم إلى سجن "صيدنايا" كانوا في فرع فلسطين المسؤول أمنيًّا عن بلدات الجنوب الدمشقي، والذي تولى مهمة ملاحقة أصحاب التسويات المنتمين للفصائل الثورية إبان سيطرتها على المنطقة عام 2012 وأضاف المصدر، أن معظم الذين نقلوا إلى سجن "صيدنايا" العسكري ثبتت عليهم تهمة الانتماء للفصائل الثورية والمشاركة في معارك ضد قوات النظام، بالإضافة لتصفية مخبري النظام داخل المنطقة. وأشار المصدر إلى أن عدد معتقلي جنوب دمشق بلغ أكثر من 120 شابًّا منذ توقيع اتفاقية التسوية في المنطقة العام الماضي، فضلًا عن تجنيد المئات في صفوف جيش النظام بشكل إجباري. يشار إلى أن استخبارات النظام شنّت خلال الأشهر الماضية، حملات اعتقال، استهدفت بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوب دمشق، جرى على إثرها اعتقال العشرات بتهم الإرهاب والانتماء للفصائل الثورية، بالرغم من إجرائهم للتسوية الأمنية وانخراطهم في صفوف "الفرقة الرابعة" و"قوات النمر".
https://eldorar.com/node/143960
الأربعاء 20 / 11 / 2019 م الموافق 23 / 3 / 1441هـ
27 ـ هجوم بالقنابل الحارقة على الدورية الروسية ـ التركية الثامنة في حلبالمصدر: الدرر الشاميةتعرّضت الدروية "الروسية ــــ التركية" الثامنة شمال شرق سوريا، اليوم الاثنين، لهجوم جديد عبر القنابل الحارقة، في إطار رفض سكان المنطقة الموالين لميليشيا "قسد" اتفاق سوتشي الأخير بين "بوتين" وأردوغان. وقالت مصادر محلية، إن عشرات المدنيين بينهم عناصر تابعة لميليشيا "قسد"، قاموا باعتراض مسار الدورية المشتركة في منطقة عين العرب شمال شرق حلب، وقاموا بضربها بقنابل "المولوتوف" الحارقة، ما دفع الدوريات بالرد بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بهدف تشتيت المحتجين وتفريقهم، ما أسفر عن إصابة سيدة بجروح. من جانبها، نقلت وكالة "هاوار" الكردية عن مصدر طبي في مشفى عين العرب، قوله إن حالة المصابة مستقرة، إلا أنها تعاني كسورًا في مشط القدم، حيث أكدت مصادر محلية، أن السيدة تعرضت للدهس في قرية تيري شمال شرق حلب. وكانت الدورية المشتركة الثامنة قد انطلقت صباح اليوم، من قرية مرج إسماعيل بحلب، مؤلفة من 4 عربات عسكرية لكل من تركيا وروسيا، حيث اجتازت عدة قرى عدة في ريف عين العرب الشرقي باتجاه مدينة تل أبيض. يشار أن أن تسيير الدوريات "الروسية -التركية" المشتركة في المنطقة الآمنة، يأتي في إطار الاتفاق المبرم بين "بوتين" وأردوغان في مدينة سوتشي الروسية، بتاريخ 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي تم بموجبه تعليق عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا.
https://eldorar.com/node/143877