الاثنين 18 / 11 / 2019 م الموافق 21 / 3 / 1441 هـ
18 ـ بمناسبة الكشف عن وثيقة أخفيت (9) سنوات عن بشار وتلغيم الثورة بالمتطرفين وبريطانيا وجثة السوريين
المصدر: زمان الوصل / إيثار عبد الحقأمران تزامنا بلا ميعاد خلال الأيام القليلة الماضية مرا دون أن يثيرا كثيرا من الضجة، رغم أنهما نشرا على وسائل التواصل التي وجدت لإثارة الضجة، ولكن ذلك لم يحصل، والأنكى أن المعارضة السورية التي يفترض أن تهتم بهذين الأمرين لم تعبأ لهما.
أما الأول فوثيقة نشرها سوري مقيم في لندن، سربها إليه حزب بريطاني، تعود إلى بدايات الثورة، ولا ندري إن كان من نشر الوثيقة قد تأخر في نشرها حتى الآن، أو إن كان البريطانيون أنفسهم تعمدوا تسريبها بعد مرور 9 سنوات إلا قليلا على صدورها، ومع كون هذا تساؤلا مؤثرا فإنه يتنحى جانبا أمام تساؤلات وارتباطات أخطر.
الأمر الثاني الذي تزامن مع الأول، كان ما سرده "كاتب ومفكر علماني" يعيش في حضن النظام، بل إنه أصر على أن لايبرحه مطلقا حتى خلال سنوات الحرب المجنونة، وهو "نبيل فياض" المعروف بطروحاته المتطرفة، لاسيما فيما يخص الإسلام السني دون سواه . أما لماذا لم تثر الوثيقة الاهتمام والضجة رغم خطورتها ودقتها في توصيف الوضع، ولماذا لم تلفت اعترافات "فياض" نظر الكثيرين على حساسيتها وما فيها من أدلة إدانة، فإن التفسير الخاص بأمر الوثيقة هو أنها تقدم بديهية بات يعرفها معظم السوريين، عن تورط النظام في إطلاق المتطرفين ودسهم في صفوف الثورة، ومن هنا فلم تأت الوثيقة بأي جديد . وأما التفسير الحاضر لعدم الاكتراث باعترافات "فياض"، فلأن هذه الاعترافات جاءت بعيد إدراجه منشورا غوغائيا أثار قدرا هائلا من الضوضاء والجلبة، ما غطى على كل المنشورات التي سبقته أو تبعته في صفحة "المفكر". نظريا يبدو عدم الاكتراث في كلتا الحالتين "مفهوما"، فلماذا سيباغت سوري بحقيقة يعرفها منذ سنوات، حتى وإن ظهرت أمامه وثيقة رسمية تؤكدها له، وما الذي سيلفت الانتباه إلى اعترافات حساسة نشرت في خضم الانشغال بطرح شعبوي إلغائي من العيار الثقيل. لكن عمليا، يدلل إهمال الوثيقة المتعلقة بإطلاق سراح "الإرهابيين" منذ بداية الثورة، على وصول السوريين، وخاصة المعارضين، إلى حالة مرضية (من المرض) من اللامبالاة وتلاشي الانتباه، في وقت هم أكثر ما يكونون بحاجة للرصد والانتباه وجمع الأدلة . ولعل هذه الحالة المزرية من اللامبالاة التي تسود صفوف السوريين، تمثل "السر" الذي يكمن في إقدام المخابرات البريطانية على تسريب هذه الوثيقة في الوقت الحاضر، لتثبت عبر بالون الاختبار هذا (الوثيقة) إن السوريين باتوا أشبه بجثة بين يدي "مغسّل" عديم الإنسانية، يديرها بعنف يمينا أو يسارا لا فرق، يصب عليها ماء محرقا أو مثلجا لا مشكلة، يعبث بها أو يسلبها عضوا لا ضير، فهي في النهاية "جثة" وهو "المؤتمن" على غسلها. عمليا أيضا، يُبرز إهمال اعترافات "فياض" ما اتُفق على تسميته "غريزة القطيع"، التي تعد وسائل التواصل خير ممثل ومشيع لها، حيث يطفو إلى سطح التفاعل الكلام والموقف التافه، فقط لأنه صدامي واستفزازي، ويختفي الكلام والموقف المهم وكأنه لم يُدون يوما. فماذا حملت الوثيقة التي سربتها لندن مؤخرا، وما الذي جاء في اعترافات "فياض" وما هو الرابط بينهما؟
مستعجل
تشير الوثيقة في بدايتها إلى اجتماع "طارئ" لمكتب الأمن القومي (الأمن الوطني حاليا) برئاسة "الرفيق الأمين القطري بشار الأسد" بتاريخ 19 آذار/2011، أي بعد يوم واحد من اندلاع شرارة الثورة في درعا!. الوثيقة التي تحمل ختم مكتب الأمن القومي وتوقيع رئيسه يومها (اللواء هشام بختيار)، توجه أمرا إلى "الرفاق" رؤساء الأجهزة المخابراتية الأربع الرئيسة (العسكرية، المخابرات العامة، الجوية، السياسية)، فضلا عن مدير إدارة القضاء العسكري، تدعوهم إلى إعداد قوائم بجميع السجناء المحتجزين على خلفية "علاقتهم مع المنظمات الإرهابية". وحتى لا يختلط الأمر على رؤساء الأجهزة المخابراتية، فإن الوثيقة تحدد هذه المنظمات بالاسم: "القاعدة، جند الشام، قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، جماعة التوحيد والجهاد، حزب التحرير الإسلامي، الإخوان المسلمين و واجهاتهم مثل رابطة العلماء السوريين .وتشدد الوثيقة أكثر على أولئك المرتبطين بتنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، وبقية المنظمات الإرهابية في العراق"، وهؤلاء الذي نصت عليهم وثيقة مكتب الأمن القومي هم –للصدفة البحتة!- من شكلوا نواة التنظيم الأكثر تغولا والأشد تشويها للثورة السورية، أي تنظيم البغدادي. ومع صعوبة إعداد هذه القوائم وتشعب المطلوب فيها (أسماء الموقوفين، التهم الموجهة لهم، تاريخ توقيفهم..)، يطلب مكتب الأمن القومي باعتباره المهيمن على كل أجهزة المخابرات، بأن يتم تحضير القوائم في مهلة لا تزيد عن شهر واحد، مبررا هذه العجلة بأنها تهدف لـ"تشميل عقوباتهم بمرسوم العفو الرئاسي الذي يجير الإعداد له من قبل الجهات المختصة".. وهذه حجة ساقطة شكلا ومضمونا، لأنها تزعم أن النظام المتوحش الذي كان يفتح النار منذ اللحظات الأولى على متظاهري درعا يوم 18 آذار، هو نفس النظام "الحنون" الذي أمر وفي أقل من 24 ساعة بالإعداد لمرسوم عفو (حبذا لو سأل أحدهم بشار الأسد يوما عن هذه الجزئية، ليخبرنا عن الفرق بين العجلة والتعجل، والسرعة والتسرع) . ومع هذا فالتذرع بـ"مرسوم العفو الرئاسي" يبدو ضروريا، أولا لتبرير العجلة في إعداد قوائم المتطرفين، وثانيا لأن هذه طبيعة الخطابات الرسمية التي ينبغي أن يكون فيها كل شيء معللا، وثالثا حتى لا يدعي مدع ــــ لا سمح الله ــــ أن النظام خطط ومنذ الساعات الأولى لتلغيم الحراك السلمي وتطعيمه بالمتشددين، وإنما كان سباقا في "العفو" ومبادرا له.
الفرق المميت
ثم تأتي الوثيقة إلى الفقرة الأخطر والأهم والتي تشكل سابقة في كل تاريخ مخابرات الأسد، وتثبت أن بشار كان واعيا تاما لما يواجهه وسيواجهه من حراك شعبي ضخم لا طاقة له وحده بإطفاء جذوته، حيث تأمر الوثيقة بإطلاق سراح "جميع" الموقوفين في أقبية مخابرات وسجون الأسد من المنتمين لجميع أنواع "التنظيمات الإرهابية"، والذين لم تصدر بحقهم أحكام حتى تاريخ الكتاب (22 آذار 2011)، وفي موعد أقصاه 26 آذار، أي إن الكتاب أعطى فقط مهلة 4 أيام لجميع أفرع مخابراته في جميع المحافظات والمدن والبلدات لإطلاق هؤلاء، وهي مدة قياسية بكل المعايير، إذ إن وصول الكتاب من مكتب الأمن القومي إلى رئاسة إحدى الأجهزة المخابراتية المتموضعة قربه في دمشق، قد يستغرق يومين أو 3 أيام، فضلا عن الوقت اللازم لإجراءات تسجليه في "البريد الوارد" ثم تعميمه على من يلزم لتنفيذه، فما بالنا بالمدة التي يتطلبها وصول الكتاب وتنفيذه إلى فرع مخابراتي بالحسكة أو اللاذقية أو دير الزور (المهلة القصيرة للغاية،4 أيام، تسقط أيضا كل أكاذيب النظام عن وجود مسار طويل من الإجراءات يجب اتباعه، حسب القانون، قبل أن يتم الإفراج عن معتقل ما).
هنا أيضا، يبرز مدى تحرق النظام لتلغيم الثورة منذ الساعات الأولى لاندلاعها، فقد علم بالخبرة المتراكمة لديه أن الأمر ليس هبة عادية أو احتجاجا عابرا يمكن القضاء عليه بإرسال قوة عسكرية أو مخابراتية، ولهذا لم يتردد لحظة في الإقدام على "تبييض" سجونه من المتطرفين. تترك قراءة هذه الوثيقة بتمعن جملة من الانطباعات الراسخة، التي يمكن أن ترقى لمصاف الحقائق، أولها أن ما يبدو تصرفا "طارئا" من قبل النظام تمثل في إقرار إطلاق آلاف وربما عشرات آلاف المتطرفين بعد 24 ساعة من اندلاع الثورة أو أقل، هو في حقيقته ليس إجراء عاجلا ولا وليد ساعته، بل هو سياسية ممنهجة ومدروسة تم الالتزام بها طوال عقود، من استقبال ورعاية وحضانة و"تفريخ" المتشددين في سجون النظام (بحجة اعتقالهم)، ثم إطلاقهم جماعات أو أفرادا، عندما تحين الحاجة لهم لتنفيذ عملية ما. وقد مارس النظام هذه المهمة باقتدار وبشهادة اللواء المخابراتي "علي مملوك" الذي تفاخر بذلك أمام وفد أمريكي ذات يوم. لقد كان نظام الأسد يطلق في كل مرة عددا محدودا "يتناسب" مع حجم المهمة التي يخطط لها (مثالا اغتيال الحريري وإطلاق أبو عدس).. حتى عندما أطلق وتغاضى عن مجموعات من المتشددين للذهاب إلى العراق، في سبيل أن يناكف النظام الأمريكيين عله يحصل بعض الصفقات منهم.. حتى في هذه الحالة وعلى خطورة الملف العراقي، كان العدد "محدودا"، ولم يجرؤ النظام بل لم يفكر بإطلاق كل ما لديه من "مخزون" بل أبقى القسم الأعظم منه في قبضته إلى وقت الحاجة. وعندما اندلعت أولى شرارات الثورة، أدرك النظام –وباعتراف هذه الوثيقة ــــ أنه أمام حدث استثنائي يجب أن "يحشد" كل "طاقته" ويطلق من أجل مجابهته كل "مخزونه"، وهكذا كان، وهذا دليل إضافي وموثق على إقرار النظام بوجود ثورة عارمة (أنكرها ظاهريا)، ولو كانت احتجاجا عاديا أو هبة محدودة جغرافيا لما تأخر في "مداواتها" بطرقه الاعتيادية، وهو الخبير بذلك (أحداث حماة وحلب وجسر الشغور في الثمانينات، انتفاضة الأكراد 2004) . لقد لمس السوريون كثيرا من الحقائق التي كشفها النظام بنفسه عن نفسه في هذه الوثيقة، ولكن بعد دفعوا فاتورة قتل وخراب فظيعين، أما "المجتمع الدولي" فقد كانت أجهزته السرية على إطلاع بالأمر منذ البداية، ولكنها فضلت –بل أصرت ــــ أن يدفع السوريون الفاتورة.. وهذا هو الفرق الجوهري والمميت، بين من لا يدرك ما يخطط له حتى يصل إلى الرمق الأخير، وبين من يعرف المخطط منذ اللحظات الأولى لكنه يحتفظ به حتى يرى المستهدف قد شارف على الهلاك وصار بمثابة جثة يفعل بها "المغسل" كما يشاء.. ألم تُطبق اتفاقية سايكس بيكو" بحذافيرها وتجرعت شعوب المنطقة سمها، حتى بعد الكشف عنها ونشر كل بنودها ودسائسها على الملأ؟! (للمفارقة حتى في سايكس بيكو كان هناك "جثة" وهي جثة الرجل المريض المتمثل بالدولة العثمانية وما كان تحت ولايتها من دول وشعوب). هذا بخصوص وثيقة الأمن القومي وتلغيم بشار الأسد للثورة بالمتطرفين منذ الساعات الأولى، أما عن اعترافات "نبيل فياض" وعلاقتها بالوثيقة، فلنا عودة في جزء آخر.
https://www.zamanalwsl.net/news/article/117231
الاثنين 18 / 11 / 2019 م الموافق 21 / 3 / 1441 هـ
19 ـ قوات الأسد تفرض حظر التجول في إحدى بلدات ريف دمشق وتعتقل شبانًا مخالفين
المصدر: الدرر الشامية
فرضت قوات الأسد منذ عدة أيام، حظرًا للتجوال على إحدى بلدات الغوطة الشرقية، وذلك ردًّا على انتشار كتابات مناهِضة له منذ أيام، في إجراء أمني هو الأول من نوعه. قال موقع "صوت العاصمة: إن فرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد فرض منذ أسبوع حظر تجوال في بلدة (مسرابا) في الغوطة الشرقية، مشيرًا إلى أن الحظر يبدأ من الساعة العاشرة مساءً وحتى الخامسة فجرًا من كل يوم. وأوضح الموقع، أن حظر التجوال جاء بعد انتشار كتابات مناهِضة للنظام على جدران مدرسة "سهيل التكتلة" وسط البلدة، والتي تسببت باعتقال فرع أمن الدولة لـ 10 شباب بتهمة كتابتها على جدران البلدة. وأشار إلى أن فرع أمن الدولة حوَّل 4 شباب من بلدة "مسرابا" إلى فرع الشرطة العسكرية لتخلفهم عن الخدمة الإلزامية، بعد أن كان قد اعتقلهم بتهمة مخالفة قرار حظر التجوال، بحسب الموقع. ونوهَّ الموقع إلى أن قرار الحظر هو الأول من نوعه في الغوطة الشرقية منذ سيطرته على المنطقة أواخر أبريل/نيسان عام 2018. يذكر أن نظام الأسد خرق اتفاق "التسويات" الذي أبرمه العام الماضي في الغوطة الشرقية، بضمانة روسيا، ليقوم بحملات اعتقال كبيرة طالت المئات من الشباب وقتل العشرات منهم تحت التعذيب.
https://eldorar.com/node/143967
الاثنين 18 / 11 / 2019 م الموافق 21 / 3 / 1441 هـ
20 ـ بوتين وماكرون يبحثان آخر التطورات بالملف السوريالمصدر: شبكة شامبحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التطورات الأخيرة في ملف الأزمة السورية، واتفقا على مواصل التنسيق العسكري بين بلديهما لمواجهة التهديد الإرهابي . وأفاد الكرملين، في بيان، بأن الزعيمين أجريا، اليوم الاثنين، مكالمة هاتفية تطرقت إلى عدد من القضايا الثنائية والدولية، مشيرا إلى أن بوتين وماكرون "شددا خلال مناقشة الأوضاع في سوريا على أهمية انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية إضافة إلى تنظيم المساعدة الإنسانية الشاملة للبلاد". وأضاف الكرملين أن الرئيسين "اتفقا على مواصلة التنسيق عبر الأجهزة العسكرية لروسيا وفرنسا بهدف التصدي الفعال للتهديد الإرهابي في المنطقة". كما تطرق الجانبان خلال المكالمة إلى تطورات القضية الأوكرانية وعدد من المسائل الحيوية في إطار الحوار الروسي الفرنسي، متفقين على الاستمرار في الاتصالات بين البلدين على مستويات عدة.
http://www.shaam.org/news/syria-news
الاثنين 18 / 11 / 2019 م الموافق 21 / 3 / 1441 هـ
21 ـ حركة تحرير الوطن ترفع دعوى قضائية ضد المجلس الوطني الكرديالمصدر: نداء سوريا رفعت "حركة تحرير الوطن" اليوم الاثنين دعوى قضائية ضد "سعود ملا" رئيس "المجلس الوطني الكردي"، والمقيم في مدينة "القامشلي" بريف الحسكة الشمالي، على خلفية "تحقيره للجيش الوطني السوري والمس بكرامته ومعنوياته". وسردت الحركة في دعوتها التي حصلت "نداء سوريا" على نسخة منها والمقدمة لـ"النائب العام العسكري في أعزاز" شمال حلب دلائل وقرائن على تعمد "المجلس الكردي" تحقير الجيش الوطني، حيث نشر في التاسع من الشهر الفائت بياناً ندد من خلاله بعملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيشان الوطني السوري والتركي ضد مواقع ميليشيات الحماية شرق الفرات، كما زعم في الحادي عشر من الشهر ذاته وقوع حالة من الذعر بين الأهالي شرق سوريا، إثر تنفيد الجيش الوطني لتهديداته ضد "حزب الاتحاد الديمقراطي" بمشاركة من "مجموعات سيئة الصيت" و بتأييد من الائتلاف الوطني. وفي تصريحه لـ"نداء سوريا" أوضح قائد "تحرير الوطن" العميد "فاتح حسون" أن الجيش الوطني السوري مطلب من مطالب جماهير الثورة السورية بكافة مكوناتها، ودمج الفصائل العسكرية ضمن جيش واحد غاية من غايات قادة الثورة العسكريين والسياسيين، وإنشاء الجيش لكيان منظم ومؤسساتي سبيل لتحقيق أهداف الثورة السورية. وأضاف:" فبعد الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، وجهد مضني لسنوات من المعنيين تم الإعلان عن جيشنا الوطني السوري ليكون حامياً للمدنيين ومدافعاً عنهم بكافة انتماءاتهم العرقية والدينية والمذهبية، ولم يغفل الاحترافيون الذين قاموا بوضع هيكليته ضرورة وجود إدارة للقضاء العسكري، والشرطة العسكرية، من أجل تحقيق العدل ومحاسبة المخالفين، ونعتبر التشكيك بوطنية هذا الجيش حياداً عن جادة الصواب، والمطالبة بتصنيفه "قوى إرهابية" بشكل مباشر أو غير مباشر هي جريمة يجب محاسبة مرتكبها". وشدد العميد على عدم وجود أي خلافات أو تباعد بين "حركة تحرير الوطن" وأي مكون من مكونات الثورة ما دام هذا المكون ملتزم بأهداف الثورة، مضيفاً: "لكن لا نسمح بالخروج عن هذه الأهداف مهما كانت صفة هذا المكون". وختم "حسون" بقوله: "من خلال ثقتنا بجيشنا الوطني والقضاء العسكري فيه قام القسم القانوني في حركة تحرير الوطن بتقديم دعوى ضد رئيس المجلس الوطني الكردي كونه على رأس هذا المكون الذي وصف ببياناته جيشنا الوطني بأوصاف لا تليق، في الوقت الذي أنهى فيه هذا الجيش المشروع الانفصالي في سوريا للأحزاب الإرهابية وحمى المدنيين من بطش هذه التنظيمات في المناطق التي حررها في عملية نبع السلام بدماء مئات الشهداء والمصابين، وجهود أبطاله الذين لن نسمح بتمرير أي إهانة لهم بلا محاسبة". وكان المجلس الوطني الكردي قد طالب الأمم المتحدة والأطراف المعنية بالشأن السوري والمجتمع الدولي بالتدخل من أجل وقف العملية التي أطلقها الجيشان الوطني السوري والتركي "نبع السلام" ضد مواقع ميليشيات الحماية شمال شرقي سوريا، معتبراً أنها ستعرض الأهالي للكوارث والويلات، إلا أن ما حصل كان خلافاً لادعاءات المجلس، حيث عمل مقاتلو الجيش الوطني على رعاية المدنيين في المناطق التي دخلوها وتسيير أمورهم وإعادة فتح الأفران ودور العبادة.
https://nedaa-sy.com/news/17001
الاثنين 18 / 11 / 2019 م الموافق 21 / 3 / 1441 هـ
22 ـ روسيا وتركيا تستكملان تسيير الدورية الثامنة شرقي الفراتالمصدر: شبكة شاماستكملت القوات التركية والروسية، الإثنين، تسيير الدورية البرية المشتركة الثامنة في شرق الفرات شمالي سوريا. وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن قوات البلدين استكملت الدورية الثامنة في منطقة عين العرب (كوباني)، شمال شرقي البلاد، وفق ما هو مخطط، وأكدت أنّ الدورية شارك فيها 4 مركبات تركية وأخرى روسية، وطائرات بدون طيار. وسُيّرت الدورية على عمق 10 كيلومترا من الحدود السورية التركية وبمسافة 34 كيلومترا، ويأتي ذلك بموجب الاتفاق التركي الروسي المبرم في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي . وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الأول السبت، استكمال الدورية المشتركة السابعة بين القوات التركية والروسية، بين مدينتي القامشلي والمالكية التابعتين للحسكة، شمال شرقي البلاد، وفق ما هو مخطط . وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع التركية، أن عسكرييها يواصلون إجراء الدورية المشتركة الخامسة مع الروس في الشمال السوري، رغم ما وصفتها بـ"استفزازات المحرضين"، لافتة إلى أن الدورية المشتركة الخامسة تجري في منطقة رأس العين الواقعة شرقي نهر الفرات.
http://www.shaam.org/news/syria-news
الاثنين 18 / 11 / 2019 م الموافق 21 / 3 / 1441 هـ
23 ـ سليماني مهندس سياسات إيران الاستعمارية في لبنان وسوريا والعراقالمصدر: بلدي نيوز ـ العربية نت قالت صحيفة "نيويورك تايمز" The New York Times الأميركية، في تقرير نشر أمس الأحد، إن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، هو من يحدد سياسات إيران في لبنان وسوريا والعراق. وكشفت الصحيفة عن تقارير استخباراتية إيرانية مسربة عن مخطط إيران للنفوذ الإقليمي، معتمدة على الوثائق التي كتبها ضباط وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية في عامي 2014 و2015، لافتة إلى أن زيارة سليماني للعراق بعد اندلاع الاحتجاجات العراقية، كانت لدعم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. وأشارت الصحيفة إلى أن سفراء إيران في لبنان وسوريا والعراق من الرتب العليا للحرس الثوري، مؤكدة أن مسؤولين عراقيين سياسيين وأمنيين وعسكريين أقاموا علاقات سرية مع إيران. وأوضحت أن إيران ركزت على تعيين مسؤولين رفيعي المستوى في العراق، وأن وزير الداخلية العراقي السابق بيان جبر من أبرز المسؤولين المقربين من إيران. وأشارت "نيويورك تايمز" في تقريرها إلى أن إيران تحرص على إرسال طلابها إلى الحوزات الدينية بالعراق، كما تحرص إيران على بناء الفنادق في كربلاء والنجف، كما أشارت إلى أن عمليات التطهير في جرف الصخر نفذتها ميليشيات تابعة لإيران. يشار إلى أن إيران تنشر في البوكمال ميليشيات "حزب الله" اللبناني، و"حزب الله" العراقي، و"النجباء"، و"فاطميون"، و"زينبيون"، ويقودها جميعا الحرس الثوري الإيراني، بحسب عدة تقارير. وعززت الميليشيات الإيرانية خلال الأشهر المنصرمة من وجودها على الحدود العراقية السورية وبشكل خاص في مدينة البوكمال، كما سيطرت الميليشيات الموالية لإيران وقوات النظام على البوكمال في تشرين الثاني 2017، بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها.
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/53854
الاثنين 18 / 11 / 2019 م الموافق 21 / 3 / 1441 هـ
24 ـ مشادة كلامية تتسبب بمقتل وجرح عناصر من ميليشيا لواء الباقر في ديرالزورالمصدر: أورينت نت / متابعاتلقي عدد من عناصر ميليشيا "لواء الباقر" الممولة من إيران مصرعهم وجرح آخرون، اليوم الأحد، جراء اقتتال نشب بين عناصر الميليشيا نفسها في قرية بريف دير الزور الغربي.
وأفادت شبكة "دير الزور 24" أن "ثلاثة عناصر من الميليشيا قتلوا وجرح آخرون في رية الحسينية غرب مدينة دير الزور على خلفية عراك فيما بينهم تطور لاستخدام السلاح" مشيرةً إلى أن سبب الاقتتال يعود إلى "مشادة كلامية" بدأت بين عنصرين ما لبثت أن تطورت لقتال مسلح.
يشار إلى أن ميليشيا (لواء الباقر) تتشكل في من المتشيّعين مؤخراً من مجموعة عشائر "سنية" موالية لإيران ونظام الأسد، ويقودها (خالد الحسن العلوش) وهو عضو في "وزارة المصالحة الوطنية" التابعة للنظام، وساهم في مصالحة بين عشيرتي (البوراس وبري) المواليتين، وكذلك في عودة (نواف البشير) لحضن النظام، والذي أصبح فيما بعد قائداً لميليشيات العشائر الموالية للنظام في دير الزور. ولميليشيا (لواء الباقر) علاقة وثيقة بميليشيا "حزب الله" اللبناني، كما أن مؤسس ميليشيا (لواء الباقر) السورية هي ميليشيا (حركة النجباء) العراقية وتحديداً زعيمها (أكرم الكعبي). ويبلغ تعداد (لواء الباقر) 2000 عنصر، ممولين تمويلاً كاملاً من (حركة النجباء) الشيعية.
https://www.orient-news.net/ar/news_show/174200/0
الاثنين 18 / 11 / 2019 م الموافق 21 / 3 / 1441 هـ
25 ـ طعناً بالسكين قتل شخصية مصرية غرب إدلبالمصدر: نداء سوريا
تعرَّض أحد الأشخاص المنحدرين من مصر، اليوم الاثنين، للقتل في بلدة "سلقين" في ريف إدلب الغربي، من خلال تلقيه عدة طعنات بالسكين في بطنه ورقبته. وأفاد مراسل "نداء سوريا" بأن شخصاً مصرياً يدعى "أبو مصعب" وجَّه عدة طعنات بالسكين لإمام وخطيب مسجد "الشرعية" في بلدة سلقين "أبو تميم المصري" عقب صلاة العصر؛ ما أدى لمقتله على الفور. وأوضح أن اشتباكاً اندلع بين "أبو مصعب" وعدة شبان كانوا في المنطقة عقب قتل "أبو تميم"؛ ما أدى لإصابة الشاب "حازم المصري" بطلق ناري أدى لوفاته، وجرح اثنين آخرين. وقبل يومين أقدم مجهولون على اغتيال قيادي في "هيئة تحرير الشام"، يعمل قاضياً للتحقيق في سجن عقربات (المعروف بالفرع 106") التابع للهيئة المدعو "أمير أحمد الحريب" والمنحدر من "الشعيطات" في دير الزور، حيث أطلقوا عليه النار من مسدس مزوَّد بـ"كاتم صوت" داخل بلدة "سلقين" أيضاً ما أدى لمقتله.
https://nedaa-sy.com/news/17002
الاثنين 18 / 11 / 2019 م الموافق 21 / 3 / 1441 هـ
26 ـ مطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل لوقف القصف على إدلبالمصدر: الدرر الشاميةطالب "فريق منسقو استجابة سوريا"، اليوم الاثنين، من المجتمع الدولي، التدخل الفوري من أجل إيقاف الحملة العسكرية، التي يشنها نظام الأسد وروسيا، على مناطق متفرقة من شمال غرب سوريا. وعبر الفريق في بيان رسمي عن القلق البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في "ريف إدلب الجنوبي"، مؤكدًا أنه يمكن الحفاظ على ما تبقى من حياة المدنيين بتجنيبهم الخطر وتطبيق القواعد الأساسية والإنسانية أثناء الحروب. وأضاف الفريق في بيانه، أنه وثق نزوح أكثر من 42,467 نسمة من المدنيين، من مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مشيرًا إلى أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الرقم المذكور، ويتم التعامل بالوقت الحالي مع حالات النزوح كأولوية قصوى. وأشار الفريق إلى أن نظام الأسد وروسيا لا يمكنهما أن يتماديا في اعتداءاتهما وجرائمهما ضد المدنيين، لولا صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي وتوفير الحماية لهم، حيث أن أعضاء المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرضون لها. وأكد الفريق على أن استمرار صمت المجتمع الدولي، هو دعوة مفتوحة لقوات النظام وروسيا للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين. يشار إلى أن الفريق طالب بوضع حدٍ لسياسة الإفلات من العقاب، جراء التغليب المستمر للاعتبارات والمصالح السياسية للدول المتنفذة في منظمة الأمم المتحدة، على حساب القانون الدولي، وعلى حساب المدنيين الذين يدفعون وحدهم ثمن التضحية بحقوق الإنسان والقانون الدولي وسيادة القانون، بحسب نص البيان.
https://eldorar.com/node/143881
الاثنين 18 / 11 / 2019 م الموافق 21 / 3 / 1441 هـ
27 ـ وسط استياء شعبي حكومة الأسد تنفذ إجراءات جديدة تساهم في ارتفاع ثمن الأدويةالمصدر: الدرر الشامية أعلنت حكومة النظام، اليوم الاثنين، عن تنفيذ إجراءات جديدة تتعلق في عملية استيراد الأودية الأجنبية من المناطق الحرة في سوريا، حيث إنها تساهم في ارتفاع ثمن الأدوية، في ظل الانهيار المدوي لليرة السورية. وقالت صحيفة "الوطن" الموالية إن رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، وافق على السماح باستيراد الأدوية من إنتاج الشركات الأجنبية والمحلية التي يوجد لها مستودعات في المناطق الحرة. وشملت شروط السماح بالاستيراد أن تكون المستودعات ملك للشركات، ومراقبة من قبل وزارة الصحة في البلد المصدر منه، والبلد المصدر له، على أن يتم عرض كل حالة على حدة أمام وزارة الصحة للبت بشأنها. وبينت الصحيفة أنه حتى الآن ليس هناك تفسير واضح للتوصية، مضيفًا أن القرار يعتبر بحد ذاته جيدًا، كونه يسمح بتخزين وتأمين مستلزمات الأدوية في المناطق الحرة، إلا أنه يساهم في ارتفاع ثمن الأدوية في مناطق سيطرة النظام، بسبب انهيار قيمة صرف الليرة السورية. وكانت قيمة عقود الأدوية المستوردة التي أبرمتها المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في حكومة النظام منذ بداية العام الجاري، وحتى نهاية شهر أيلول المنصرم، قد بلغت حوالي 70 مليون يورو، في حين بلغت الأدوية الواصلة نحو 68 مليون يورو، والنصيب الأكبر منها للأدوية السرطانية، بنسبة 69 بالمئة تقريبًا، بحسب تلفزيون الخبر الموالي. يُشار إلى أن سوريا تضم نحو تسع مناطق حرة تتوزع في عدرا بريف دمشق، ومطار دمشق الدولي، وحلب، وطرطوس، واليعربية، وحسياء، والمنطقة الصناعية على الحدود السورية الأردنية، ومنطقتين في اللاذقية، وجميعها خاضعة لسيطرة نظام الأسد.
https://eldorar.com/node/143910