أحمد المغلاج عضوجديد
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 24/10/2019
| موضوع: من إكرام الله للمرأة / أن نسب البيت لها: بقلم الشيخ أحمد المغلاج الإثنين نوفمبر 04, 2019 5:42 pm | |
| من إكرام الله للمرأة / أن نسب البيت لها: بقلم الشيخ أحمد المغلاج+ = - من إكرام الله للمرأة / أن نسب البيت لها المعلوم والمعروف لدى المجتمعات -مسلمة كانت أو كافرة- أن الرجل هو مالك البيت وصاحبه، ولكن الله قال غير هذا… فالله نسب البيت للمرأة، وأن الرجل يسكن عند زوجته والبيت بيتها… (لتسكنوا إليها) *نعم … إنها بيوتهن ..!* ولما مررت بالآية التالية تأكدت من الفكرة.. { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ } .. ثم لماذا نسب الله البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل (عادةً) ؟! هذا ما جعلني أبحث عن الآيات التي تُذكر فيها كلمة بيت مقترنة بالمرأة … فوجدت هذه الآيات التي تطيب خاطر المرأة وتراعي مشاعرها وتمنحها قدرًا عظيمًا من الاهتمام والاحترام والتقدير .. 1- قال تعالى: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ} . رغم أن امرأة العزيز تراود يوسف وهمت بالمعصية، لكن لم يقل الله عز وجل وراودته امرأة العزيز أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيت العزيز … بل نسب البيت لها . 2- وقال تعالى :{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ } 3- وقال تعالى : {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ }.. أليست بيوت النبي ملك له صلى الله عليه وآله وسلم ولكنها نُسبت لنسائه.. إنه تكريم الله للمرأة. 4- وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ } حتى في أوقات الخلاف وحين يشتد النزاع وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي هو بيتها ..!! 5- تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي : { وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً }. لأنه عندما أتت المرأة بالفاحشة و بشهادة أربعة شهود عدول، لا ينسب البيت لها … هنا يُسحب التكريم منها ..! |
|