علي حبيب لرئاسة مرحلة انتقالية في صفقة سياسية إقليمية ودولية
............
شخصية سياسية كبيرة في نظام الأسد وصلت تركيا قبل يومين في إطار صفقة سياسية بتوافق إقليمي ودولي.
أن الشخصية الكبيرة المنشقة تم تهريبها عن طريق الجيش الحر بريف إدلب.
وكانت مصادر قد ذكرت أن روسيا ستطلق مبادرة تتضمن اتفاقا على بدء مرحلة انتقالية في سورية برئاسة العماد علي حبيب وزير الدفاع الأسبق في حكومة الأسد؛ تفضي إلى حل سلمي للأزمة ووقف للحرب الدائرة هناك، دون تدخل عسكري غربي في إطار مؤتمر جنيف 2، كما تضم المبادرة في ثناياها ضرورة تجنب خيار إحالة بشار الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية بسبب استخدامه للسلاح الكيميائي.
وقد أشارت المصادر بأن دولا إقليمية أبدت موافقتها على هذه المبادرة، كما أنها كانت سببا في انتظار الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتماع الكونجرس لاتخاذ القرار بالحسم العسكري في سورية.
وكان بشار الأسد قد أصدر مرسوما في 8 آب أغسطس من عام 2011 يقضي بإقالة العماد علي حبيب من منصب وزير الدفاع وتعيين داوود راجحة الذي قتل في وقت لاحق بدلا منه. وبحسب حبيب نفسه الذي ظهر على شاشة التلفزيون السوري الرسمي فإن الاستقالة كانت لأسباب تتعلق بحالته الصحية الآخذة بالتدهور.
وكانت قد ثارت شكوك تفيد بأن نظام الأسد قد تخلص من حبيب إثر خلاف دار بينه وبين بشار الأسد على خلفية أحداث الثورة السورية وطرق معالجتها.
كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن محللين رأوا حينذاك أن قرار إقالة حبيب جاء باعتباره المؤهل لقيادة انقلاب داخل النظام، أولاً بصفته صاحب الرتبة الأعلى في الجيش، وأيضاً لأن مصادر كثيرة أكدت أنّ اتصالاتٍ خارجية أجريت معه. إضافة إلى أنه من عائلة كبيرة ولها وزنها داخل الطائفة العلوية.
يذكر أن علي حبيب تولى قيادة أركان الجيش السوري حتى عام 2009، عين بعد ذلك وزيرا للدفاع خلفا للعماد حسن تركماني حتى تاريخ إقالته.
http://soryoon.com/?p=2598