عرفت شجرة جوزة
الطيب منذ قديم الزمان قبل التاريخ
الميلادي ، اذ كانت تستخدم ثمارها كنوع من البهار التي تعطي للأكل رائحة
ونكهة لذيذة ، واستخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وطارد للريح
ـ تعتبر جوزة الطيب من المواد
المنشطة والطاردة
لرياح المعدة.
يستعمل زيت جوز الطيب في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم ، وهو منبه جنسي قوي، ويحذر من إدمانه؛ لأنه قد يؤدي إلى ضعف دائم .
يستعمل مبشور جوز الطيب لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعةالعطور ومعاجين الأسنان. وتأثيرها مماثل
لتأثير الحشيش ، وفي حالة تناول
الجرعات الزائدة يصاب المرء بطنين في الاذن / الامساك الشديد
/ اعاقة التبول / القلق / التوتر / وهبوط
في الجهاز العصبي
المركزي قد يؤدي الى الوفاة
فجوزة الطيب من المواد
المسكرة، وتناولها حرام عند عامة الفقهاء، وقد أجاز بعض الفقهاء إدخال قليل منها في البهارات ما دامهذه القليل لم يدخل في حد الإسكار لقلته ، وأكثر الفقهاء على المنع منها مطلقا،
للحديث الشريف: ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ).