منقول عن أنس الحاج أحمد
يقول الله سبحانه وتعالى : فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
فالله سبحانه وتعالى يقضي في الآية الكريمة أن الأصل في الحياة الزوجية التعدد وليس الإفراد
وكما هو معلوم أن الإسلام لم يشرع التعدد ولكنه قيده فالتعدد كان موجودا ً قبل الإسلام فكان الرجل يتزوج بعشرة نساء فجاء الإسلام وقيد العدد بأربعة ووضع له ضوابط ومنها العدل بين النساء .
فالله سبحانه وتعالى خلق الناس درجات فمنهم من تحصنه زوجة واحدة ومنهم من لا تكفيه الواحدة ولا الاثنتان ولا الثلاث ومنهم من تكون زوجته الأولى مريضة وغير قادرة على القيام بالمتطلبات الزوجيه وغيرها من الأسباب الدافعة للتعدد .
ما هو موقفك من تعدد الزوجات
هل تعدد الزوجات سنة أم أنه من الأفعال الجبلية للنبي صلى الله عليه وسلم و إذا كان سنة هل نعد من التاركين لسنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم
من فوائد التعدد القضاء على العنوسة وتحصين الأزواج وغيرها من الفوائد ، ما هو موقفك لو تزوج زوج أختك على أختك أو زوج ابنتك على ابنتك هل تطالب بطلاقها أم تشجعه على هذا العمل .
هل تفضل أن تبقى أختك التي فاتها القطار أن تبقى عانسا ً أم ترضى بزواجها من شخص متزوج ؟
ما هي نظرتك للرجال الذين اختاروا التعدد ؟ شهواني ، عاقل ، حكيم ...
هل التعدد في زمننا ضرورة ؟ أم أنه من الكماليات التي يستغنى عنها ؟
أيهما تفضلين زوج خالص لك لكنه غير مخلص يخونك مع عشيقاته أم زوج معدد بالحلال لكنه مخلص ( للنساء فقط )