اخوا ني قد تشح الامطار وقد تجف الانهار وقد تغور الينا بيع في جوف الا رض وقد تا تي موجة صقيع فتقضي على المحا صيل وقد تهلك الحشرا ت والاوبئة الزرع والكلاء وقد يا تي الجرا د فيا كل الاخضر واليا بس وقد تهب ريا ح عا تية فتقتلع الاشجار وتهدم البيوت
ومع هذا يقف الانسا ن حا ئرا اما م هذه الظوا هر يبحث عن سبب لهذا
فيجيب التفسير العلمي
با ن ارتفا ع في نسبة غا ز الفحم في طبقا ت الجو احدث خللا في طبقة الاوزون مما ادى الى ارتفا ع في درجا ت الحرارة مما ادى الى اضطرا ب في خطوط المطر
ولكن هذا التفسير لايكفينا ولايغنينا ولا يمنعنا من ان نسا ل مسبب الاسبا ب وخا لق الاكوا ن ومنزل القرا ن
فيجيب مولانا
ولوا ن اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركا ت من السما ء والارض
ويجيب مولانا ايضا
وان لو استقا موا على الطريقة لاسقينا هم ماء غدقا
ويجيب مبعوث العنا ية الالهية
ما منع قوم زكا ة اموا لهم الا منعوا القطر من السما ء
ويقول ايضا
ما تلف ما ل في بر اوبحر الا بحبس الزكاة
اللهم اصلح لنا شا ننا كله لاتجل الدنيا اكبر همنا وبلغنا مما ير ضيك املنا