|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشيخ عمار كشيمه عضو مميز
عدد المساهمات : 404 تاريخ التسجيل : 15/12/2009
| موضوع: حفظ اللسان الخميس يناير 14, 2010 6:02 pm | |
| أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمّد، وشرّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. لقد تأملت في حال ألسنتنا فوجدتها نارا تحرق، وأفاعي تلدغ، ويا لها من ألسنة! تزرع الهموم، وتثمر الغموم، وتجني الشرور، وتورث الحقد والغلّ في الصدور.
إن ممّّا ينبغي التنبيه عليه أنّه من الأصول المقطوع بها في الإسلام وجوب صيانة اللّسان عن أذيّة أهل الإيمان، ومن هنا فقد حرّم الإسلام كلّ ما يخالف هذا الأصل، ومن ذلك مرض خطير وداء فتّاك ومِعول هدّام، سبّب في تفرّق كثير من الإخوان، ألا وهو داء الغيبة، والتي حقيقتها ذكر مساوئ الإنسان وما يكرهه في غيبته، قال عليه الصّلاة والسلام: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا:الله ورسوله أعلم قال:ذكرك أخاك بما يكره قيل:أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته."[1] قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في بيان الغيبة على التفصيل:" هي ذكر المرء بما يكره سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو ماله أو خلقه." انتهى والغيبة التي حقيقتها أنها كبيرة من كبائر الذّنوب والعصيان حكاه غير واحد من أهل العرفان، كابن حجر والقرطبي عليهما رحمة الرحمٰن. "والإجماع على أنّها من الكبائر، وأنّه يجب التّوبة منها إلى الله تعالى." (تفسير القرطبي لسورة الحجرات) إنّ الغيبة خصلة ذميمة تّنم عن ضعف الإيمان وسلاطة اللّسان وخبث الجنان، فما أكبر خطرها وما أعظم جرمها، يقول عليه الصّلاة والسّلام: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتّبعوا عوراتهم فإنّه من تتبّع عورة مسلم تتبّع الله عورته ومن تتبّع الله عورته كشفه ولو في جوف بيته."[2] هذا يا أخي الحبيب فيمن يتتبّع عورة مسلم من عامّة المسلمين فما بال إن كان هذا المسلم من أهل العلم والفضل؟. فلنحذر من الوقوع في غيبة المسلمين والتشاجر على أعراض المؤمنين، فإنّ الغيبة خطيرة الضرر، شنيعة الأثر، يقول عليه الصّلاة والسّلام: "لما عرج بي رأيت أقواما لهم أظفار من نحاس يخدشون بها وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال:" هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم."[3] إنّها أظفار فاقت أظفار الوحوش الضّارية، ليزدادوا عذابا، جزاء وفاقا على أفعالهم القبيحة وأعمالهم السيّئة. وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "الربا اثنان وسبعون بابا: أدناها إتيان الرجل أمّه، وإنّ أربى الرّبا استطالة الرجل في عرض أخيه."[4] الله أكبر! أين العقول ؟! الله أكبر! أين الإيمان الّذي يعمّر النّفوس؟! لقد بلغ من عظيم الربا أن جعله الله إيذاناً بالحرب على من يتعامل به. إنّ أدنى الربا مثل إتيان الرجل أمّه، ولكن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه. أفلا تعقلون؟! فاستطيلوا في أعراض إخوانكم، غيبة ونميمة، قدحا وانتقاصا، وانتهاكا. و لكن..... أين المفرّ؟! فينبغي الوقوف عند هذه النّصوص والتبصّر في مدلولاتها للسّلامة من شر اللّسان. وإنّ الخسارة الكبرى أن يبذل المسلم حسناته لغيره بذكر مساوئ إخوانه المسلمين والنيل في أعراضهم، فقد قيل لأحدهم إنّ فلانا قد اغتابك، فبعث إليه رُطَبا على طَبَق وقال له: "قد بلغني أنّك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها فاعذرني فإنّي لا أقدر أن أكافئك على التمّام." وروي عن الحسن البصري رحمه الله: أنّ رجلا قال له: إنّك تغتابني فقال: "ما بلغ قدرك عندي أن أحكّمك في حسناتي." ويروى عن عبد الله بن المبارك رحمه الله أنّه قال: "لو كنت مغتابا لأحد لاغتبت والديّ لأنّهما أحق بحسناتي." وتزداد خطورة الغيبة ويعظم شرّها حينما يتّخذها المسلم سببا لنيل عرض من أعراض الدنيا وحطامها الفاني قال عليه الصّلاة والسّلام: " من أكل برجل مسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم ومن كسي ثوبا برجل مسلم فإن الله يكسوه مثله من جهنم ومن قام برجل مقام سمعة ورياء فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء يوم القيامة."[5] فالواجب المحتّم على من سمع غيبة أخيه أن يردّها ويزجر قائلها بالمعروف فإن لم ينزجر فارق ذلك المجلس كما قال أهل العلم لقوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنعام 68] وقال عليه الصّلاة والسّلام: "من ردّ عن عرض أخيه ردّ الله عن وجهه النّار يوم القيامة."[6] هذا وقد ذكر أهل العلم مواضع تباح فيها الغيبة للضرورة إليها وهي: التظلم من ظالم ظلمه عند من يقدر إنصافه، في الإستفتاء، في النصيحة للمسلمين من شرّ ما، وفي إظهار المجاهر بفسق أو بدعة فيما يجاهر به لا بغيره، وفي التعريف فيمن لا يعرف إلاّ بوصف يتميّز به عن غيره لا على وجه التنقيص، وما أمكن البعد في هذه المواضع فهو من باب أولى إذا تحقّق المقصود بالتعريف والتلميح. ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها عند الغيبة المباحة: 1) الإخلاص لله في النيّة: فمن ذكر شخصا بشيء فيه، ولم يذكره إزالة لمنكر، وإنّما للنيل منه أو التنقيص، فهو آثم، كرجل كان يستشير آخر في أمر زواج، فقال ما فيه لا لإظهار الحق، وإنّما حسدا من عند نفسه لكيلا يوفّق في الزواج من تلك الفتاة، فهذا حرام وأمثال هذه الصّور كثيرة. 2) أن تذكر أخاك بما فيه، إن كان في ذلك تحقيق مصلحة من المصالح، ولا تفتح لنفسك الباب لتذكر العيوب الأخرى. 3) التأكّد أنّ من وراء هذه الغيبة لا تتحقّق مفسدة أكثر من الفائدة، ولا تفتح فتنة تضرّ المسلمين. وعلى المغتاب التوبة إلى الله والتحلّل ممّن اغتابه فإن خشي حصول مفسدة من هذا فإنّه يتجنّبه ويكتفي بالدعاء له وذكر محاسنه وفضائله في المواضع التي كان يغتابه فيها. قال ابن كثير رحمه الله في تفسير سورة الحجرات:"......وقال آخرون: "لا يشترط أن يتحلّله، فإنّه إذا أعلمه بذلك، ربّما تأذّى أشذّ ممّا لم يعلمه بما كان فيه." وتعليقا على كلام النووي رحمه الله (قال العلماء.......وإن كان غيبة استحلّ منه) قال العلاّمة الألباني رحمه الله: "هذا إن لم يترتّب على الاستحلال نفسه مفسدة أخرى، فالواجب حينئذ الاكتفاء بالدّعاء له." فلنتق الله في أنفسنا ولنكفّ ألسنتنا عن الكلام في إخواننا، ولنعلم أنّ من سعادة المسلم وتمام توفيقه أن يحفظ نفسه كلّ وقت وحين عمّا يسخط الله عز ّوجلّ، وأن يكفّ جوارحه عن المنهيات ويصونها عن المحرّمات متذكرا قول المولى سبحانه: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق:18] وقوله جل وعلا: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [الإسراء:36] منزجرًا بقوله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾[الفجر:14] ومن هنا قرّر الإسلام أنّه يجب على كلّ مكلّف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلاّ كلاما تظهر فيه مصلحته وأنّه لا يجوز للمسلم أن يطلق هذه الجارحة فيما يغضب الله سبحانه بالشّتم واللّعن، والاستهزاء والسّخرية, والكذب واللّغو والزّور، والغيبة والنّميمة، سأل أبو موسى الأشعريّ رضي الله عنه النبيّ عليه الصّلاة والسّلام عن أيّ المسلمين أفضل فقال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده." فالحذر من إطلاق اللّسان فيما لا يحلّ ويحرم قال عليه الصلاة والسّلام: "من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة"[7] فاللّسان هو الأصل الّذي تبنى عليه استقامة الجوارح أو اعوجاجها يقول عليه الصّلاة والسّلام: "إذا أصبح ابن آدم فإنّ الأعضاء كلّها تكفّر اللّسان تقول: "إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا."[8] فمن أصول النّجاة حبس اللّسان عن اللّغو والفّحش والعصيان، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "قلت يا رسول الله ما النّجاة؟ قال: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك."[9] وفي مدرسة النّبوة المحمّدية التي عاش فيها الصحابة الكرام رضوان الله عليهم دروسٌ وتوجيهات مهمّة قال ابن مسعود رضي الله عنه: "ما من شيء أحق بطول السّجن من اللّسان." ووقف رضي الله عنه ذات يوم على الصفا فجعل يخاطب لسانه ويقول: "يا لسان قل خيرا تغنم أو اسكت تسلم وإلاّ سوف تندم." إنّ اللّسان ثلم صغير وله جرم كبير كما قيل في المثل فكم ندمت على ما كنت قد قلت به وما ندمت على ما لم أكن أقل يقول العلماء: "متى استوى الكلام وتركه في المصلحة وتحقيقها فالسنّة الإمساك عنه لأنّه قد يجرّه الكلام المباح إلى مكروه أو محرّم." وهذا هو الغالب في العادة يقول عليه الصلاة والسّلام: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت."[10] قال النووي رحمه الله: " فهذا الحديث المتفق على صحّته نصّ صريح في أنّه لا ينبغي أن يتكلّم الإنسان إلاّ إذا كان الكلام خيرا وهو الّذي تظهر فيه مصلحته ومتى شكّ في ظهور المصلحة فلا يتكلّم." انتهى فلنحذر من فلتات اللّسان ومن عدّ كلامه من عمله المسؤول قلّ كلامه فيما لا يعنيه، فاللّسان كما قال أحدهم مثل السّبع إن لم توثقه عدا عليك، فكم من كلمة خرجت من في الإنسان لا يفكّر فيها أحلال هي أم حرام زجّت به في النّار والعياذ بالله، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يَرَى بِهَا بَأْسًا فَيَهْوِى بِهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا."[11] وقال جل في علاه : ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾ [النور:15] وقال عزّ وجلّ: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾ [المؤمنون:1-3] نسأل الله سبحانه أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك. ________________________________________ [1] - [رواه مسلم في كتاب البرّ والصلة والآداب، باب تحريم الغيبة(2589)، وأبو داود والترمذي وأحمد وغيرهم.] [2] - [الترمذي(1655)وأبو داود(4083) وحسنّه الألباني "غاية المرام" (420).] [3] - [رواه أحمد وأبو داود < صحيح سنن أبي داود 4082> وغيره انظر الصحيحة 533.] [4] - [البخاري(1/26 ) ومسلم (1218) وغيرهما]. [5] - رواه أبوداود ) 4881 ( وصححه الألباني. [6] - [رواه الترمذي وحسّنه، ووافقه الألباني في "غاية المرام 431"] [7] - رواه الترمذي (2409) وقال الألباني: حسن صحيح. [8] - رواه الترمذي (2407) وقال الألباني: حسن. [9] - - رواه الترمذي (2406) وقال الألباني:صحيح [10] - رواه البخاري (6135) ومسلم (182) [11] - رواه ابن ماجة (3970) وقال الألباني:صحيح |
|
| |
سميرالابراهيم المدير العام
الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا الدولة التي يقيم فيها العضو : تركيا عدد المساهمات : 2909 تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: حفظ اللسان الجمعة يناير 15, 2010 2:48 am | |
| الله يعطيك العافية شيخ عمار لو تنتظر لبعد الجمعة وتحط موضوع الخطبة الله يجزيك الخير |
|
| |
أبو حمود عضو مميز
عدد المساهمات : 585 تاريخ التسجيل : 28/12/2009
| موضوع: رد: حفظ اللسان الجمعة يناير 15, 2010 3:21 am | |
| فإن عبت قوما بالذي فيك مثلُه..........فكيف يعيبُ من الناسَ من هو أعورُ وإن عبتَ قوما بالذي ليسَ فيهمُ....... فذلك عند اللهِ والناسِ أكبرُ
الله يجزيك الخير شيخ عمار مو ضوع هام و رائع
و ذكرتني بقصة الإمام أحمد عليه رحمةُ الله كان في مجلسه وبين تلاميذه، ويأتي سفيهُ من السفهاء، فيسبُه ويشتُمه ، فيقولُ له طلابه وتلاميذه: يا أبا عبد الله رد على هذا السفيه، قال لا والله فأينَ القرآنُ إذاً: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً). إذ سبني نذلٌ تزايدتُ رفعةً .......... وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببُه ولو لم تكن نفسي عليَ عزيزةً ....... لمكنتُها من كـلِ نذلٍ تحاربُه |
|
| |
الشيخ عمار كشيمه عضو مميز
عدد المساهمات : 404 تاريخ التسجيل : 15/12/2009
| موضوع: رد: حفظ اللسان الجمعة يناير 15, 2010 6:10 pm | |
| شكراً لمروركم أيها الطيبون شيخ سمير : أنا أرسل الموضوع قبل الجمعة لنتساعد في تحضير الخطبة ليس الا وشكرا لكم |
|
| |
رقية مشرف
عدد المساهمات : 258 تاريخ التسجيل : 14/12/2009
| موضوع: رد: حفظ اللسان السبت يناير 16, 2010 10:27 am | |
| شكرا اخي شيخ عمار وبارك الله فيك |
|
| |
د.عبدالرحمن مشرف
عدد المساهمات : 239 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 الموقع : ريف المدينة المنورة
| موضوع: رد: حفظ اللسان السبت يناير 16, 2010 3:07 pm | |
| اللسان هو عبارة عن شاشة إظهار لمعالج يسمى القلب وهو يقوم بإظهار وإجلاء المخزون المستودع في هذا الهارد دسك تحياتي لك أخي الشيخ الفاضل على الطرح المميز والمواضيع الهادفة |
|
| |
قطرالندى مشرف
الدولة التي ينتمي اليها العضو : مصر الدولة التي يقيم فيها العضو : مصر عدد المساهمات : 203 تاريخ التسجيل : 21/01/2010
| موضوع: رد: حفظ اللسان الإثنين يناير 25, 2010 5:55 pm | |
| |
|
| |
بنت الاسلام مشرف
عدد المساهمات : 231 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 الموقع : http://sy-okh.ahlamontada.net
| موضوع: رد: حفظ اللسان الأربعاء يناير 27, 2010 8:29 pm | |
| لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك شكرررررراعلى هذا الموضوع |
|
| |
الشيخ عمار كشيمه عضو مميز
عدد المساهمات : 404 تاريخ التسجيل : 15/12/2009
| موضوع: رد: حفظ اللسان الخميس يناير 28, 2010 10:50 am | |
| |
|
| |
yousefco معاون المدير
الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا. الدولة التي يقيم فيها العضو : سوريا عدد المساهمات : 727 تاريخ التسجيل : 10/01/2010
| موضوع: رد: حفظ اللسان الجمعة يناير 29, 2010 5:33 pm | |
| جزاك الله خيرا شيخا ابا اسماعيل . موضوع مفيد ورائع |
|
| |
|