دعوة للمشاركة في "المؤتمر الثوري السوري للإنقاذ"
الذي سيعقد في تركيا بتاريخ: 15-17 حزيران 2013
تحت شعار :
"لا للإقصاء لا للتهميش وبثورتنا ماضون"
تنادت قوى الثورة السورية في الداخل والخارج لدعوة ممثلي المنظمات والهيئات والتيارات والتكتلات والأحزاب والتنسيقيات والمجموعات الثورية والعسكرية السورية والشخصيات الوطنية والعلمية والفكرية المهمشة والذين يلتزمون بالحد الأدنى لثوابت الثورة كإسقاط النظام بجميع رموزه وهيئاته ودعم الثورة السورية بشقيها السلمي والعسكري والبناء على ما أنجزته قوى الثورة والمعارضة السورية لحضور:
"المؤتمر الثوري السوري للإنقاذ"
الذي سينعقد بجوار الحدود السورية التركية وفي ظروف قريبة لحياة أهلنا في المخيمات، معتمدين على التمويل الذاتي للحضور حفاظاً على استقلالية المؤتمر والتي هي حاجة أساسية.
سيقوم "المؤتمر الثوري السوري للإنقاذ" بنقل الصوت الثوري السوري في داخل سورية الذي يشعر بالإحباط من خلال الأداء المتدني لممثلي الثورة والمعارضة والإنطلاق من جديد من خلال إعادة تقييم أوضاع الثورة والمعارضة السورية وأدائهم، والخروج بخطة عمل وخريطة طريق فعالة تقودنا للنصر، وذلك من خلال ورشات العمل والآليات الصارمة التي ستقترح في تطوير العمل الثوري من خلال التلاحم ما بين شعبنا الثائر والمختصين من السياسيين والتكنوقراط السوري.
فالمخاض الثوري الذي نعيشه دخل عامه الثالث وقدمنا خلاله أنهاراً من الدماء والمعاناة المأساوية كشفت لنا حقائق كثيرة لابد من إعادة النظر بها والانطلاق منها كأساس لتقييم الواقع.
سيتم كذلك تشكيل هيئات استشارية من المختصين الكفوئين وهيئةً مركزيةً ومجلساً رئاسياً، وسيكون من مهامه تقديم الرؤية الواقعية للمشاكل الآنية ووضع الإستراتيجيات التي تلبي احتياجات الثورة وطموحات وتطلعات شعبنا في سوريا، وفي حال تقصير هيئات المعارضة أخذ زمام المبادرة.
وخاصة أنه بإسم الثورة والثوار تجمع الأموال الطائلة والمساعدات وتعقد المؤتمرات الفاشلة ويشترون الذمم والضمائر، وبدون خجل ولا ضمير ولا دين، وتصرف الأموال بدون شفافية في الوقت الذي يعيش أهلنا في ظروف لا إنسانية.
لذلك انصبت الرؤى لأن نتحد ونغيّر ميزان القوى وسيأتي من يدعمنا وسنقول للعالم أجمع نحن هنا الثوار الحقيقيون وعلى الرباط صامدون و لا مجال لتجاهلنا بعد اليوم، فلقد دفعنا ثمناً باهظاً وصلت به الدماء للركب، ومن بقي حياً فهو إما مرابطاً أو جريحاً أو معاقاً أو جائعاً أو مشرداً انقطعت به السبل. لقد جلس المتسلقون في الصفوف الأولى في قيادة الثورة والمعارضة حتى كدنا نشعر بأنهم هم صانعي الثورة وأصحابها وانقلبت الآية وأصبح الثوار أمامهم متسلقين حين يطالبون بقليل من الدعم لإستمرار الصمود.
لقد قدمنا تصوراً وضعنا فيه الآليات للعمل الثوري المنظم، الذي يحتاج لأشخاص يملكون الإرادة الصادقة والقدرات للإقلاع مهما كانت الصعاب والعمل على التطبيق الحرفي لذلك.[b]