إستثنائي حول اهمية جبهة الغوطة الشرقية للجيش الحر والنظامي
تعتبر جبهات الغوطة بشكل عام والغوطة الشرقية بشكل خاص من اهم الجبهات التي تحاول قوات الاسد فرض سيطرتها عليها فهي المفتاح الأساسي والرئيسي للنصر بالعاصمة دمشق
بالنسبة للثوار كما أنها تعد من اهم معاقل الجيش الحر ويوجد فيها عدد كبير من مقاتليه وعناصره وتخشى قوات الاسد بالمقابل من سيطرة الجيش الحر على طريق مطار دمشق الدولي ويتمكن من شل حركتهم وقطع الإمدادات عنهم من الأسلحة والذخائر التي تصل عبر الطائرات الإيرانية . كما تدرك قوات الأسد بان اي سيطرة للجيش الحر على هذه الجبهة ستجعلهم تحت ضغط عسكري وميداني في العاصمة .
ويحاول كل من الطرفين فرض سيطرته على هذه الجبهة تمهيداً لمرحلة الحسم في العاصمة فسقوط الغوطة بأيدي الجيش الحر يرجح كفة القتال لصالحهم . بالمقابل أدرك كل من الطرفين ان ما يربحه أي طرف منهم يعني خسارة الطرف الأخر فلجات قوات الأسد إلى فرض حصار خانق على الغوطة وتطويقها بحواجز أمنية والقيام بحملات عسكرية معززة بجنود وآليات ثقيلة وطيران حربي بغية إحكام السيطرة عليها ودفع الثوار للجوء للداخل، مع ضرب مناطق القلب في الغوطة بالطيران الحربي لتشتيت أفراد الجيش الحر والإستعانة إيضاً بعناصر من حزب الله اللبناني بالمقابل فهم الجيش الحر أهمية هذه الجبهة بالنسبة لتطور الأمور في معركة الحسم فاخذ يطور من إستراتيجيته القتالية بغية كسب هذه المعركة .