=====================
أبرز الأحداث في العاصمة وريفها:
==========================
إستثنائي حول اهمية جبهة الغوطة الشرقية للجيش الحر والنظامي
تعتبر جبهات الغوطة بشكل عام والغوطة الشرقية بشكل خاص من اهم الجبهات التي تحاول قوات الاسد فرض سيطرتها عليها فهي المفتاح الأساسي والرئيسي للنصر بالعاصمة دمشقبا لنسبة للثوار كما أنها تعد من اهم معاقل الجيش الحر ويوجد فيها عدد كبير من مقاتليه وعناصره وتخشى قوات الاسد بالمقابل من سيطرة الجيش الحر على طريق مطار دمشق الدولي ويتمكن من شل حركتهم وقطع الإمدادات عنهم من الأسلحة والذخائر التي تصل عبر الطائرات الإيرانية . كما تدرك قوات الأسد بان اي سيطرة للجيش الحر على هذه الجبهة ستجعلهم تحت ضغط عسكري وميداني في العاصمة .
ويحاول كل من الطرفين فرض سيطرته على هذه الجبهة تمهيداً لمرحلة الحسم في العاصمة فسقوط الغوطة بأيدي الجيش الحر يرجح كفة القتال لصالحهم . بالمقابل أدرك كل من الطرفين ان ما يربحه أي طرف منهم يعني خسارة الطرف الأخر فلجات قوات الأسد إلى فرض حصار خانق على الغوطة وتطويقها بحواجز أمنية والقيام بحملات عسكرية معززة بجنود وآليات ثقيلة وطيران حربي بغية إحكام السيطرة عليها ودفع الثوار للجوء للداخل، مع ضرب مناطق القلب في الغوطة بالطيران الحربي لتشتيت أفراد الجيش الحر والإستعانة إيضاً بعناصر من حزب الله اللبناني بالمقابل فهم الجيش الحر أهمية هذه الجبهة بالنسبة لتطور الأمور في معركة الحسم فاخذ يطور من إستراتيجيته القتالية بغية كسب هذه المعركة .
الانتهاكات و العمليات العسكرية في دمشق و ريفها
==========================
معضمية الشام : قتل ما يقارب /15/ عنصر من شبيحة الأسد عن طريق الخطأ جراء سقوط صاروخ أرض أرض على أحد الأبنية التي كانت تحتلها في الجهة الغربية من المدينة , فيما سقط شهيد وعدد من الجرحى من الجيش الحر جراء الإشتباكات .مع قوات الأسد وعناصر حزب الله اللبناني ، في حين استمرار القصف المدفعي والصاروخي من مقر الفرقة الرابعة واستهداف الأحياء السكنية بشكل عشوائي في المدينة .
القابون وحي تشرين وجديدة عرطوز : إرتقى شهيد وسقط عدد من الجرح جراء القصف العنيف على المنطقة الصناعية في حي القابون بمختلف انواع الأسلحة ، في حين سقط عدد من الجرحى في حي تشرين نتيجة قصفه بالمدفعية وقذائف الهاون، كما إستشهد شاب من جديدة عرطوز في أقبية فروع الأمن بعد إعتقال دام حوالي خمسة أشهر
الغوطة الشرقية : شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية قصف مدفعي من الفوج الرابع عشر بالقطيفة مع تحليق الطيران الحربي فوق سمائها، وسمع انفجارات عنيفة ومتتالية على الجبهة الشمالية الغربية من الغوطة في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على المنطقة المحيطة بحاجز مجمع تاميكو في بساتين بلدة المليحة.
حرستا وجوبر تعرضت مدينة حرستا لقصف عنيف منذ الصباح بالمدافع الثقيلة بالتزامن مع اصوات انفجارات في معظم احياء المدينة وقامت قوات الأسد بتكسير و احراق المنازل وأشجار الزيتون في محيط جامع الواوي القريب من منطقة غرب الأوتوستراد كما شهد حي جوبر قصف عنيف من المدفعية التي ثبتتها قوات الأسد مؤخراً على برج 8 آذار بالعباسيين في حين شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على الحي بالقرب من الاتستراد الجديد .
يلدا ومخيم اليرموك والسبينة : تعرض حي السليخة في بلدة يلدا لقصف بقذائف الهاون ما أدى الى نشوب حريق فيها في حين جرت إشتباكات وصفت بالعنيفة على مدخل مخيم اليرموك و بالقرب من دوار البطيخة ودارت إشتباكات عند فرع المخابرات الجوية في السبينة جنوبي دمشق
النبك والقلمون : شهدت مدينة النبك قصف عنيف براجمات الصواريخ باتجاه غرب المدينة ما تسبب بأضرار مادية كبيرة كما شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية طفيل بالقلمون وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة
الذيابية : تجدد القصف بالهاون ومدافع الفوزديكا المتمركزة على جبال صهيا في اللواء 58 على التجمعات السكنية في البلدة
القيسا : أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية ضخمة من مطار دمشق الدولي باتجاه بلدة القيسا مدعومة بدبابات t72 ومدرعات مجنزرة.
=================:
الاوضاع الانسانية في دمشق و ريفها :
لم تدع الأزمة الإنسانية في سوريا منزلا دون أن يشعر بها متزايدة يوما بعد يوم بكافة الأشكال
خاصة بعد نفاذ المدخرات ,حيث بات المدنيين في حالة من الإنعدام والفقر بعد أن أغلق النظام عليهم أبسط باب من أبواب الغذاء و هو رغيف الخبز , وباتت هذه الظاهرة معروفة في المناظق المحاصرة ,خاصة غوطة دمشق الشرقية حيث أحكم النظام قبضته على كافة مداخل الغوطة ولم يعد يسمح إلا بإدخال بعض المواد عن طريق منفذين أحدهما عن طريق مخيم الوافدين و الثاني طريق المليحة بعد أن يفرض على التجار والمواطنين مبالغ اضافية للسماح بادخال بعضها بعد ان يرتفع سعر المواد الغذائية الى ثلاثة أضعاف احيانا ,بينما يمنع بشكل قاطع دخول الطحين والوقود عبر اي منفذ كان لم تتوقف أعمال العنف والقصف اليومي في سوريا حتى أعلنت الامم المتحدة أن أن عدد السوريين المحتاجين إلى مساعدة أصبح حوالي 8 مليون شخص وأن الوضع أصبح كارثي.
الـــحـــالــــة الــــطـــبـــيـــة :
الناحية الطبية سيئة لعدم تواجد معدات ولا كوادر بسبب تخاذل بعض من الاطباء و خرجهم من سوريا خوفاً على أنفسهم. كما تعاني المشافي من نقص حاد وخطير في المواد الطبية والتجهيزات الأساسية والأدوية ونداءات من الأهالي بضرورة إدخال مساعدات عاجلة إلى المشافي الميدانية لإنقاذ أرواح المواطنين .وقوات الأسد تحتكر الادوية للشبيحة و مصابيهم كما تقوم باستهداف الأطباء و المسعفين وملاحقتهم لمنعهم من إنقاذ حياة المدنيين و تحويلهم من جرحى إلى شهداء .و على الرغم من ذلك يستمر الفريق الطبي بتقديم كل ما يمكنه لتأمين إسعاف ومعالجة الجرحى والمصابين من الجيش الحر أو من المدنيين ضمن ظروف نقص حاد بالكادر الطبي وبكافة المستلزمات والادوات الطبية.