أبرز الأحداث في العاصمة وريفها:
شهيدين وجرحى في الذيابية ,وقصف على بيت جن .
غارتين جويتين على المليحة ,وقصف على جوبر وبرزة.
اندلاع حريق في المزة ,ووصول تعزيزات عسكرية إلى داريا.
الجيش الحر يعلن بدأ معركة تحرير حاجز طعمة في زملكا ,ويعطب دبابة في برزة.
الانتهاكات و العمليات العسكرية في دمشق و ريفها
==========================
دوما :/4/ شهداء بينهم طفل و أمه و جرحى في قصف بالصواريخ من قبل قوات الاسد يستهدف المدينة .
الذيابية وبيت جن :/4/ شهداء وجرحى نتيجة سقوط صاروخ على الذيابية ,وقصف بالمدفعية الثقيلة يستهدف الأراضي الزراعية في بيت جن.
كفير الزيت و جديدة الشيباني: /3/ شهداء في كفير الزيت و شهيدين في الجديدة جراء القصف .
بارتقاء خمسة شهداء في كل من القابون والضمير وبلدات أفره وبيت ساير و سعسع.
المليحة : اربع غارات جوية و قذائف الفوزديكا استهدفت المليحة و مزارعها متسبب باحراق المحاصيل الزراعية ووقوع اضرار مادية كبيرة.
المزة :اندلاع حريق نتيجة تناثر شرار من أعمال الصيانة في أحد المنازل على كازية الشيخ سعد بعد وصوله لصهريج التعبئة، وقد تمت السيطرة على الحريق من قبل رجال الإطفاء.
جوبر :تصاعد أعمدة الدخان في سماء الحي نتيجة القصف بالمدفعية الثقيلة و قذائف الهاون الذي تعرضت له جوبر في دمشق.
داريا : استمرار القصف المدفعي والصاروخي من جبال الفرقة الرابعة ومطار المزة العسكري على المعضمية ,ووصول تعزيزات عسكرية إلى داريا في محاولة لاقتحامها من عدة محاور , يأتي ذلك في ظل ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار المطبق والنقص الحاد في المواد الطبية والتموينية, وأنقطاع كافة الخدمات من ماء وكهرباء واتصالات.
الزبداني ووادي بردى :قصف مدفعي من اللواء 13 يستهدف منطقة الوادي ,وقصف بالهاون وراجمات الصواريخ يستهدف المنازل في الزبداني.
القلمون والنبك:قصف من اللواء18 يستهدف مدينة يبرود بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ,و
قصف بالمدفعية الثقيلة على الجهة الغربية لمدينة النبك بريف دمشق سبقه اطلاق نار من الرشاشات الثقيلة, و القصف يستهدف حوش عرب و قوات الاسد تحاول اقتحام سرغايا لكن محاولتهم بائت بالفشل
حران العواميد: قوات الأسد ترسل تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه كتيبة تل الحمار الواقعة بين العتيبة وحران العواميد.
يلدا و ببيلا و بيت سحم و حجيرة البلد:قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على البلدات الجنوبية ,واشتباكات على مداخل المنطقة الجنوبية في محاولة لاقتحامها, و قصف من اللواء /58/ مستهدف الطرقات و بيوت المدنيين في حجيرة البلد .
برزة :قصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة و المتوسطة على منطقة البساتين ,واحتراق عدد من منازل المدنيين أثناء محاولة قوات الأسد اقتحام الحي من جهة مشفى تشرين العسكري.
عمليات الجيش الحر
===========
دارت اشتباكات عنيفة على جبهة فرع الشرطة العسكرية ومستشفى تشرين العسكري بحي برزة الدمشقي، ولقي /15/ شبيحا مصرعهم وجُرح /5/ في انفجار لغم زرعه مجاهدو الجيش السوري الحر لمنع قوات الاسد من التقدم باتجاه حي برزة الدمشقي، يأتي ذلك في وقت استهدف عناصر الجيش الحر قوات الاسد على المتحلق الجنوبي من جهة شركة الكهرباء القديمة لتصفية ما تبقى منهم بعد معركة (( القصاص للقصير ))، إلى ذلك دمر الحر دبابة على استراد دمشق الدولي في حرستا، وفجّر أيضا عبوة ناسفة في بناء وكالة دايا. قوات الاسد قامت بمحاولة اقتحام منطقة حاجز الفاخوخ و حاجز المزابل في القلمون اليوم بأكثر من 15 دبابة و و الحر سيطروا على المنطقة من حوالي عشر ايام و باءت كل محاولات النظام بالفشل لاستردار المنطقة و غنم الثوار اليوم دبابتين 82 و مدرعة
=================
الاوضاع الانسانية في دمشق و ريفها :
يعاني السوريون من أوضاع اقتصادية صعبة مع فقدان العديد منهم عملهم بسبب تأثر الاقتصاد بأعمال العنف والعمليات العسكرية، إضافة لإغلاق الكثير من المعامل والمنشآت، ترافق ذلك مع ارتفاع جنوني للسعار ونقص في مواد المحروقات.
الطحين مقطوع بشكل شبه كامل حتى بدا الناس في بعض المناطق المحاصرة مثل داريا والمعضمية يأكلون ورق الشجر لعدم توفر اي شيئ من متطلبات الحياة والمعيشة …. لا كهرباء لا ماء لا طحين لا دواء في حين أن اللحوم والخضرو اتفي بعض المناطق قلّما تتوفر، وإن توفرت فالناس غير قادرين على تحمل تكاليفها.
كما ان الحصول على الطعام صعب بسبب البنية التحتية المدمرة، والإرتفاع الجنوني للأسعار، وقوات الأمن التي تسرق الطعام أو تفسده.هذا دوناً عن أعداد الشهداء والقتلى والجرحى المتزايد بشكل يومي مع تزايد وتيرة القصف والإشتباكات متزامناً ذلك مع إنتشار الامراض بشكل كبير وملحوظ لعدم توفر الدواء وصعوبة الوصول إلى المشافي في بعض المناطق والإقتصار على المشافي الميدانية التي تفتقر إلى كافة المتطلبات واللوازم الطبية .
الـــحـــالــــة الــــطـــبـــيـــة :
الناحية الطبية سيئة لعدم تواجد معدات ولا كوادر بسبب تخاذل بعض من الاطباء و خرجهم من سوريا خوفاً على أنفسهم. كما تعاني المشافي من نقص حاد وخطير في المواد الطبية والتجهيزات الأساسية والأدوية ونداءات من الأهالي بضرورة إدخال مساعدات عاجلة إلى المشافي الميدانية لإنقاذ أرواح المواطنين .وقوات الأسد تحتكر الادوية للشبيحة و مصابيهم كما تقوم باستهداف الأطباء و المسعفين وملاحقتهم لمنعهم من إنقاذ حياة المدنيين و تحويلهم من جرحى إلى شهداء .و على الرغم من ذلك يستمر الفريق الطبي بتقديم كل ما يمكنه لتأمين إسعاف ومعالجة الجرحى والمصابين من الجيش الحر أو من المدنيين ضمن ظروف نقص حاد بالكادر الطبي وبكافة المستلزمات والادوات الطبية.
=============================
موضوع: "أبرز واهم الاحداث بدمشق وريفها " 
الإثنين مايو 27, 2013 2:09 am
