أبرز الأحداث في العاصمة وريفها:
الانتهاكات و العمليات العسكرية في دمشق و ريفها
==========================
يبرود :/11/ شهيد وعشرات الجرحى في قصف بالمدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ يستهدف السوق الرئيسية .
الزبداني :/3/ شهداء و جرحى في قصف من الدبابات المتمركزة على جبل الشرقي التابعة لقوات الأسد.
السبينة : /4/ شهداء في السبينة جراء سقوط صاروخين ارض ارض على البلدة بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ على الاحياء السكنية .
عدرا: شهيد و/5/ مصابين جراء استنشاقهم للغازات السامة في منطقة المطاحن اثناء اقتحامهم اللواء 39 حيث تعرض المصابون لغثيان ودوار ومغص وغباشة في الرؤية مع العلم انهم لم يسمعوا أي صوت لاي قذيفة سوا رائحة كريهه.
برزة : غارة جوية تستهدف الحي متسببة بدمار كبير في بيوت المدنيين بالتزامن مع قصع بقذائف الهاون و الدبابات و مضادات الطيران .
جوبر : يتعرض الحي لقصف بقذائف الهاون ،و دمار كبير في الحي و البنية التحتية.
القابون : نشوب حرائق في احد البيوت جراء استهداف الحي بمدفع /57/ .
داريا و معضمية الشام : قصف بالمدفعية الثقيلة من الفوج /100/ على المدينتين و محالة قوات الاسد اقتحام داريا .
دوما : دمار كبير تشهده المدينة جراء القصف براجمات الصواريخ و قذائف الهاون .
المليحة : قصف براجمات الصواريخ على اطراف البلدة بالتزامن لتحليق الطيران الحربي في سماء مدن وبلدت الغوطة الشرقية .
حرستا و زملكا : سقوط شهيد برصاص قوات الاسد في حرستا و قصف يستهدف زملكا بقذائف الهاون و راجمات الصواريخ .
مظاهرات : خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة في العسالي و دوما و المليحة و مدن و بلدات اخرى في دمشق و ريفها في جمعة ( استقلال القرار السوري ) مؤكدين فيه على استمرار الثورة .
بيت سحم و السيدة زينب و يلدا و ببيلا: دمار كبير تشهده المناطق في جنوب العاصمة جراء القصف و محاصرة المناطق , و انقطاع للكهرباء و الماء و شح في المواد الغذائية .
مخيم يرموك : عودة التيار الكهربائي الى معظم احياء المخيم بعد انقطاع دام لأكثر من 20 يوم.
عمليات الجيش الحر
===========
الجيش الحر يستهدف اللواء /39/ في عدرا بصواريخ عيار /107/ , و دارات اشتباكات متقطعه قرب مدخل بلدة بيت سحم كذلك في برزة درات اشتباكات عنيفة بين الحر و الاسدي , و دبابات الاسد تحاول اقتحام داريا منذ الصباح الباكر لكنها بائت بالفشل , كما استطاع الحر تحرير عدد من الابنية التي كانت تتركز بها قوات الاسد في حي التضامن و اغتنام عدد من الاسلحة و حققت اصابات مباشرة في صفوف الاسد اوقعت قتلى و جرحى , و تم استهداف مطار دمشق الدولي بصاروخي كاتيوشا من قبل رجال الحر.
=================
الاوضاع الانسانية في دمشق و ريفها :
أصبح المواطن السوري يفتقد اكثر الحاجات الضرورية لمعيشته على الرغم من توفر بعضها , ومع ارتفاع العملة الصعبة وإنخفاض الليرة أمامها ازداد الأمر سوءاً حيث كان كيلو السكر قبل الثورة يصل سعره إلى 25 ليرة ليتراوح الأن بين 85 ليرة و 100 ليرة وربما أكثر في المناطق الساخنة, وربطة الخبزالتي كانت بـ 15 ليرة إرتفعت إلى 75 ليرة ، وفي بعض المناطق الى 250 ليرة.
كما فقدت مشتقات الطاقة من السوق وارتفعت أسعارها إلى ستة أضعاف أحيانا، كما هو حال الغاز والمازوت ووقود السيارات الذي صار يباع في السوق السوداء بثلاثة أضعاف سعره المسمى.
وبالنسبة للكهرباء تعاني معظم المدن السورية من انقطاعها بشكل مستمر بسبب إستهداف قوات الأسد محولات الكهرباء الكبيرة كما تعاني أيضاً من شح كبير في المياه. ومع إزدياد وتيرة الإشتباكات في بعض المناطق ازدادت معها اعداد القتلى والجرحى والمفقودين وإنتشرت ظاهرة الجثث المجهولة الهوية التي يتم إعدامها ميدانياً من قبل قوات الأسد.
الـــحـــالــــة الــــطـــبـــيـــة :
الناحية الطبية سيئة لعدم تواجد معدات ولا كوادر بسبب تخاذل بعض من الاطباء و خرجهم من سوريا خوفاً على أنفسهم. كما تعاني المشافي من نقص حاد وخطير في المواد الطبية والتجهيزات الأساسية والأدوية ونداءات من الأهالي بضرورة إدخال مساعدات عاجلة إلى المشافي الميدانية لإنقاذ أرواح المواطنين .وقوات الأسد تحتكر الادوية للشبيحة و مصابيهم كما تقوم باستهداف الأطباء و المسعفين وملاحقتهم لمنعهم من إنقاذ حياة المدنيين و تحويلهم من جرحى إلى شهداء .و على الرغم من ذلك يستمر الفريق الطبي بتقديم كل ما يمكنه لتأمين إسعاف ومعالجة الجرحى والمصابين من الجيش الحر أو من المدنيين ضمن ظروف نقص حاد بالكادر الطبي وبكافة المستلزمات والادوات الطبية.
=============================
اخبار اقتصادية
ذكر موقع دي برس الإخباري ان رئيس حكومة الأسد وائل الحلقي، قال إن عدد الأسر السورية التي لحقت بها الأضرار وصل إلى ثماني مئة وعشرين ألف أسرة، أي ما يعادل اربعة فاصلة اثنين مليون مواطن، لافتاً إلى أن وزارة الإدارة المحلية تتابع مع اللجنة العليا للإغاثة، تأمين متطلبات هذه الأسر من مقرات إيواء وسلات غذائية وصحية وغيرها، موضحاً أن ما أنفق في هذا المجال بلغ حتى الآن اثني عشر فاصلة اربعة مليارات ليرة، وأشار وفق صحيفة الوطن المقربة من الحكومة إلى أن عدد المساجد التي تعرضت لأضرار كاملة أو نسبية بلغ خمسمئة وثمانية غشر مسجداً، إضافة لعشرات الكنائس في المحافظات وبمجمل أضرار بلغ أكثر من ثماني مئة وثمانين مليون ليرة
أفاد موقع الاقتصادي سوريا ان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة الأسد اصدرت قراراً حددت فيه سعر مبيع مادة البنزين الممتاز في محطات ومراكز توزيع المحروقات عند البيع للمستهلك من جهات القطاع العام، الفاً وخمسمئة وثلاثة وثمانين ليرة سورية كما حدد سعر مبيع المستهلك لجهات القطاع الخاص والأخرى الف وستمئة ليرة سورية
متضمناً السعر ورسم الإدارة المحلية وأعباء نقل وتوزيع وجميع الرسوم والضرائب المفروضة عند تجديد الترخيص السنوي للمركبات العاملة على البنزين والدراجات الآلية
أوضح المدير العام للمؤسسة العامة للسكر باسل هويس، أن إنتاج المؤسسة بلغ منذ بداية العام ولغاية الشهر الماضي اربعة الاف وخمسمئة وثمانية وثلاثين طناً من مادة الخميرة، وذلك من معامل شبعا وحرستا وحمص ، مع توقف إنتاج معمل خميرة حلب بسبب سرقة بعض تجهيزاته، ولفت أن معامل الخميرة لا تعمل بطاقتها الكاملة، بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد والعقوبات الاقتصادية التي طالت القطاع الصناعي، إضافة إلى الظروف الأمنية في محيط المعامل الأخرى ما أدى إلى توقفها بشكل متقطع أو كامل، وبين هويس أن معامل الخميرة التابعة للمؤسسة كانت قبل الأزمة تسد احتياجات السوق المحلية من هذه المادة، لافتاً إلى أن تراجع الإنتاج دفع بالمؤسسة إلى تعويض النقص، عبر توزيع كميات من الخميرة الجافة المستوردة،
وبشأن استعدادات المؤسسة لاستلام محصول الشوندر السكري، قال هويس: "إن شركات الرقة ومسكنة وسلحب وجسر الشغور، تم تجهيزها بالكامل لاستلام المحصول اعتباراً من بداية العام الحالي متوقعاً أن تصل الكميات المستلمة إلى نحو واحد فاصلة ثلاثة مليون طن من الشوندر، يمكن أن تنتج نحو اربعمئة ألف طن من السكر.
ارتفع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية في نشرة مصرف سورية المركزي، لمستوى تاريخي جديد، ليتجاوز تسعة وتسعين ليرة في حين وصل سعر البيع في السوق السوداء إلى مئة واثنين وخمسين ليرة للشراء مقابل مئة واثنين وخمسين ليرة للمبيع حسب موقع عكس السير الإخباري
وقال حاكم مصرف سورية المركزي، أديب ميالة، في وقت سابق، إن حجم التداول بأسعار السوق السوداء "يكاد لا يذكر وأن تلك الأسعار وهمية وتهدف إلى تحقيق مكاسب غير مشروعة عبر المضاربة، وذلك حسبما ذكر لوكالة الأنباء الرسمية سانا
لكن متعاملون بالسوق أكدوا صعوبة حصولهم على العملة الأجنبية من البنوك، ما يدفعهم لشرائها من السوق السوداء.
ويقول محللون ومراقبون للاقتصاد السوري، إن احتياطي مصرف سورية المركزي من العملات الأجنبية تراجع من ثمانية عشر مليار دولار قبل الأزمة إلى نحو اربعة مليارات دولار حالياً، وذلك بسبب استنزاف خزينة الدولة في تمويل الأعمال العسكرية التي يقوم بها جيش االاسد ، بالإضافة للعقوبات الدولية التي تم فرضها على المصارف السورية بعد اندلاع الأزمة.
موضوع: "أبرز واهم الاحداث بدمشق وريفها " 
السبت مايو 18, 2013 3:18 am
