الفيديو من حيث الصورة سليم 100% ولا يوجد أي مونتاج .
- هناك عبوة ناسفة في الجدار الرخامي الذي يقع خلف البوطي , والدليل أنه جراء الإنفجار نزلت كوفيته "إلى الأمام" , ولو كانت قذيفةً من أمام البوطي لا من خلفه لما نزلت الكوفية على وجهه .
- من الواضح أن من هرعوا إلى البوطيّ مشتركون في الجريمة , ولم يتأذَّ أيّ منهم .
- قام من غطّاه بإطلاق رصاصة في رأسه عبر كاتم صوت أو ما شابه ثم ذهب ولم يعد .. وبعد ذهابه ظهرت الدماء على وجه البوطي الذي لم يكن مُدمَىً .
- تمّ سحب البوطي بعد الإجهاز عليه .. سريعاً وبإحترافيّة عالية في طريقة إنتشاله .. ليبدو المشهد للبعيدين عنه وكأنه اغتيالٌ ناتج عن تفجير بالفعل .
- عمليّة بهذا المستوى من الإحترافية و"التكنيك" العالي للقاتل الذي لم يستغرق أكثر من 4 ثواني ليسارع إلى تدارك عدم موت البوطي وليرديه قاتلاً لا ينفذها سوريون .. وإنها أقرب إلى جرائم الباسدران ( باسيج الحرس الثوري الإيراني ) .
- من كان شاهداً على الحادثة ممن هم خارج الطوق الأمني والمنفذين الإيرانيين تم تصفيته وإشاعة موته قتيلاً .
- تمّ التحضير للمسرحية بعدها , ووُضعت جثث من تمت تصفيتهم مع بعض التعديلات الطفيفة كبقع الدماء والأحذية وما شابه , ولم توضع جثة البوطي لأنها سُحبت سريعاً لدفنها ..
خشيةً من كشف جثته من قبل أهله أو ما شابه حين سيتم دفنه لأنه سيتبين أنه لم يمت جراء إنفجار وإنما جراء رصاصة .