تصريح صحفي
في إطار حملة إعلامية صهيونية لمساندة النظام السوري، قامت القناة الثانية الإسرائيلية بفبركة مقابلة مع بعض رموز المعارضة السورية، ومنهم فضيلة الأستاذ علي صدر الدين البيانوني المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية.
واستكمالا لخيوط المؤامرة، قامت بعض وسائل الإعلام المرتبطة بالنظام، بنقل هذا الخبر الذي لا أصل له، للمتاجرة في سياق التطورات الوطنية الخطيرة التي تشهدها سورية..
إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، نؤكد أن المقابلة التي بثتها القناة الإسرائيلية الثانية، في إطار الحملة الثنائية والمشتركة، بين الإعلام الصهيوني والإعلام التابع للنظام السوري، لتشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين، هي - في أصلها - مقابلة أجرتها مع فضيلته عام 2006، قناة تلفزيونية إسبانية، وقد تم العبث بها وفبركتها لخدمة الأهداف الرخيصة والمشتركة للطرفين السوري والصهيوني..
كما نؤكد في جماعة الإخوان المسلمين أنه لا الأستاذ البيانوني ولا أيّ مسئول في الجماعة، أجرى - أو يمكن أن يجري - أي لقاء أو مقابلة أو حوار، مع أيّ طرف إسرائيلي، في أيّ ظرف من الظروف.
وإنّ مثل هذه الأكاذيب والأساليب غير الأخلاقية، إنما تسيء لأصحابها الذين فقدوا مصداقيتهم، وأنها لن تزيدنا إلاّ ثباتاً على مواقفنا الوطنية والقومية، وإصراراً على حقوق شعبنا السوريّ في الحياة الحرة الكريمة.
لندن في 13/6/2011 زهير سالم
الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية