كلمة للاخوة المجاهدين والثوار المجتمعين في مدينة الشحيل
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله جل وعلا في كتابه العزيز: {يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}،
وقال تبارك وتعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ * وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
الحمد لله رب العالمين ، ناصر المستضعفين ، وقاهر الظالمين ، ومجيب دعوة المضطرين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، سيد المجاهدين ، وإمام المتقين ، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
شهور عجاف ، وأيام صعاب ما زالت تعصف في سورية عامة وفي محافظة دير الزور خاصة حيث استعمل خلالها العدو الأسدي المجرم وطائفته كافة أنواع الأسلحة الفتاكة، فهدم البنيان ، وسفك الدماء ، وانتهك الأعراض ، ولم يسلم من شره حتى الحجر والشجر والحيوان.
ونتيجة للتطورات الميدانية المتسارعة تنادى اغلب قادة الكتائب والالوية والناشطين في دير الزور لتأسيس جبهة الجزيرة والفرات والتي كان ابرز ما يميزها هو ان الاعضاء والحضور كلهم من الداخل من ثوار الخنادق للفنادق ومن الثوار والمجاهدين حفظهم الله ولم يكن هناك من خارج سورية الا القليل القليل..وكان الرأي والقرار والبيان لهم جميعا
وكانت اهداف الجبهة الرئيسية هي
1= اعادة هيكلة وتنظيم المجلس العسكري ومحاولة اشراك كافة القوى الثورية الفاعلة على الارض بالرأي بالقرار والتنفيذ..وهذا البند هو الاهم
2=اعادة تنظيم المؤسسات المدنية المهمة الاخرى الرديفة والاشراف عليها من المجالس الخدمية والمالية والصحية والاقتصادية والاغاثية
3=محاولة تامين الدعم المالي والاغاثي وغيره قدر الممكن
4=توحيد الرؤية السياسية اتجاه التطورات المتسارعة والاحداث الميدانية المتتالية
5=محاولة توحيد صفوف الثوار والمجاهدين ضمن ما هو ممكن
...والان وبعد اكثر من ثلاثة اشهر من تأسيس جبهة الجزيرة والفرات ماذا قدمنا
او ماذا قدمت جبهة الجزيرة والفرات...
&حاولت الجبهة منذ اللحظات الاولى التركيز على الجانب العسكري والثوري لانه هو الاساس باي عمل لاحق..وقد حاولنا مع الاخوة اعضاء المجلس العسكري المنتخب الذي تشكل اول مرة بقيادة العقيد خالد الويس ان نحصل على الاعتراف والتمثيل الشرعي كونهم الاحق والاولى والاكثر فاعلية..وقد حاولنا كثيرا لكن كان هناك تأمر وتخاذل من حهات عليا على المجلس الجديد. الذي لم يحصل على الاعتراف.انذاك...وبعد زيادة الاتصال الدائم والضغوط على الاركان ورئيس هئية الاركان تم تشكيل لجنة عليا من الاركان وحيث طلبوا منا اعادة الانتخاب لدير الزور والاشراف عليها من قبلهم..وفعلا تمت الدعوة لعقد اجتماع لقادة الالوية والكتائب من جديد في اورفة وتمت الانتخابات وتم الاتفاق على ترشيح العقيد سامر السلطان لقيادة المجلس العسكري الجديد
تمت الانتخابات في اورفة بتاريخ13-2-2013 وتمت كتابة محضر الجلسة بخط يد العقيد الطيار قاسم سعد الدين والاخ ابو عزام والسيد يلماظ...وتم رفعه لقيادة الاركان..لاعتماده والمباشرة بالعمل والمهام..ولكن قيادة الاركان ولاسباب كثيرة حاولت تاخير والغاء القرار..ولكن من خلال المتابعة المستمرة والمساعدة الجبارة والطيبة من قبل اخونا ابو عزام قائد كتائب الفاروق بالرقة والعقيد قاسم سعد الدين والعقيد ابو ساري حيث تمت بمساعدتهم حشد اغلب اعضاء هئية الاركان لدعم القرار وكذلك ضغوط اخرى على الاركان لتنفيذ قرار لجنة انتخابات الاركان..وهناك تفاصيل كثيرة يعرفها الاخوة العقيد سامر والعقيد احمد النجرس والعقيد عقيل والمقدم جراح
واخيرا ليتم اعتماد المجلس العسكري الجديد بشكل نهائي بتاريخ 15-3-2013..رغم كل التآمر والتؤاطؤ ومحاولة شراء ذمم من قبل ناس من الداخل واخرين من الخارج..ولله الحمد
الجانب السياسي
خلال الفترة الاولى من رئاسة السيد نواف البشير للجبهة قام بزيارات فردية لوحده واؤكد انه لوحده لجهات كثيرة في تركيا وخارجها وكان يطلعنا هاتفيا على ما توصل اليه..ولم يستطع ان يقدم شئيا للجبهة.ما عدا المبالغ التي دفعها من جيبه كمصاريف لمؤتمر الجبهة...وقد اكد السيد البشير واقسم انه لم يتلق ليرة واحدة لذلك قدم استقالته وطلب اعفاءه من الجبهة
وهذا ماحصل ليتم تكليف السيد رياض الهفل برئاسة الجبهة لمدة شهر على ان يقوم بمحاولة تأمين الدعم للجبهة وقد سافر لقطر لوحده وقال انه التقى برئيس الوزراء ووكيل وزارة الخارجية ومسؤولين اخرين..وادعى ان هناك دعما قادما من دولة قطر لجبهة الجزيرة والفرات ولمحافظة دير الزور بالاخص وان القطريين سيأتون الى اورفة في أول شهر نيسان أي بعد عشرة ايام من الان لتسليم مبلغ مالي جيد للجنة من ستة اشخاص من الجبهة لمساعدة الثوار واهل الديرة والقبائل..وهذا كله على ذمة رئيس الجبهة
انا من جهتي اشهد الله والحاضرين انني لم التقي باي مسؤول كان عربي او اجنبي سياسي او عسكري او امني..طيلة الفترة السابقة الى هذه اللحظة.طبعا لم يدعوني احد...ماعدا لقاء عام بمحافظ اورفة ورئيس الشرطة وبحضور وفد كبير من الرقة والحسكة ولمرة واحدة فقط ..مع العلم انني كنت على اتصال..