المراقب العربي الأسبق أنور مالك
أنصح الثوار في سوريا أن يمنعوا إلتحاق المنشقين بداية من الآن بجبهات القتال ومواقع الجيش الحرّ لتفادي الإختراق الذي سيلعبه النظام ومخابراته وكل من يتحالف معه خلال هذه الفترة الحساسة جدا لأجل إستهداف القيادة وإثارة الفتنة في الداخل، فمن قاتل مع الشبيحة وسلخ جلد المواطنين وذبح الأطفال وإغتصب النساء ودمر البيوت على رؤوس أهلها لمدة عامين كاملين لا يمكن ضمان جانبه بسهولة بحجة يقظة في الضمير، لكن في المقابل عليهم تشجيع الإنشقاق وذلك بإعطاء الأمان إلى أي منشقّ يسلم سلاحه وعتاده والمعلومات التي بحوزته ثم يلزم بيته أو مكان ما يختاره.