اجتمع الثوار على هدف سامي وهو تخليص ريف جسر الشغورمن كابوس خيم على الاهالي من وطأة وظلم الحاجز وهو الذي يبعد 4 كم من مدينة سر الشغور وهو يعتبر اخر خط دفاع على طريق جسر الشغور اللاذقية ويعتبره النظام من اهم الحاوجز في المنطقه فانه يمتلك الكثير من راجمات الصواريخ والاليات الثقيله واكثر من 200 عسكري هذا الحاجز الذي لا يهدأ نهارا ولاينام ليلا ولا يتوانى عن قصف الريف الشمالي لمدينة جسر الشغور

قامت كتائب انصار الشام وتكتل ابناء القادسية وكتيبة احرار الشغور بتوحيد صفهم ورايتهم لتحرير حاجز مفرق قرية الشغور

في البداية تم الرمي التمهيدي على الحاجز استخدام الهاون وبعض الاسلحة الثقيلة لفتح طريق اولي للاقتحام وزرع الخوف والذعر في صدور عناصر النظام ومن ثم تم اقتحام الحاجز من كافة المحاور على حسب الخطة الموضوعه ووبدأت الاشتباكات العنيفة اللتي اسفرت عن سطرة الجيش الحر على الخيم في بداية الامر ورغم الدفاع العنيف من الحاجز والقصف الذي لم يهدأ من حواجز مدينة جسر الشغور بالهاون والفوزديكا وتحليق للطيران الحربي والمروحي استطاع الجيش الحر اقتحام مبنيين والسطرة عليه بشكل كامل وتم رفع علم الاستقلال على اسطح هذه المباني كما هرب من نجى من عناصر النظام وتحصنوا في المبنى الأخير الذي تمت محاصرته لكن تمركز القناصة في هذا المبنى أخرت بإقتحامه والآن تأتينا النباء تباعا ان الهجوم الأخير قد بدأ لكن لم يتم اقتحام هذا المبنى بشكل كامل

خرج رتل من جسر الشغور لمؤازرة عناصر النظام لكن الجيش الحر تمكن من اجباره على التراجع بعدما عطبوا دبابة وفجرو زيل محملة بالعساكر

حصيلة الشهداء حتى الآن ثمانية وأكثر من خمسة وعشرين جريح كمااسر الجيش الحر حسمة وثلاثين جنديا وسقط العشرات بين قتيل وجريح