بيان من احرار قرية قمحانة
( قمحانة في قلب الثورة )
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على نبينا محمد نبي الهدى و السلام صلى الله عليه و سلم و بعد :
نحن احرار بلدة قمحانة التي تبعد عن حماة مسافة 7 كم باتجاه الشمال .ذاع صيتها بالتشبيح والشبيحة حتى أسماها البعض قرداحة حماه وللتوضيح نقول:
من سوء حظ هذه البلدة فقد وجد فيها عائلة تملك الثراء والعقلية الامنية هذه العائلة سارعت لانشاء ميليشيا مسلحة فجمعت ضعفاء النفوس من معظم عوائل القرية و هنا نؤكد أن الشبيحة لاينتمون لعائلة واحدة بل هم موزعون على معظم العوائل وبالتالي ففي كل عائلة يوجد معارضون شرفاء ويوجد شبيحة مجرمين ومما ساعد في قوة الشبيحة قرب القرية من مدينة حماه وبالتالي اعتماد فروع الامن عليهم وخاصة الامن الجوي فكان دعم الامن لهم بلا حدود ...وبالمقابل كان ولاء الشبيحة للامن بلا حدود وقوة الشبيحة هذه ساهمت في اعاقة أي نشاط سلمي لاحرار القرية وامتد تشبيحهم فيما بعد ليصل إلى معظم القرى المجاورة كخطاب والزوار و كامل ريف حماة الشمالي و اماكن اخرى من بلدنا الحبيب ....ولأن معظم اهالي القرية من الاحرار و الشرفاء و الناشطين و هم امتداد لاخوتهم الاحرار في ربوع الوطن الجريح فباسم كل حر شريف نعلن نحن اهالي القرية براءتنا من جميع الشبيحة و افعالهم ايا كانت صلة القرابة بهم ( أخ – ابن – عم – خال - ...... ) فولاؤنا لله ثم للوطن و ثورته .
ونتمنى نحن أحرار قمحانة من الجميع عدم التعميم حين الحديث عن قرية قمحانة...ففي التعميم ظلم شديد واهانة وأذى للكثير ممن بذلوا الجهد الكبير والتضحيات الجمة عبر مسار الثورة...
و لا ننس ان اهالي القرية قد تصدوا لاولئك الحثالة من اتباع آل الاسد و قد تطورت المواجهات حتى وصلت للتصدي لهم بالسلاح و استشهد نتيجة لذلك بعض من شباب القرية و لا ننس
أن مصور بابا عمرو ( الشهيد أحمد حسين حمادة ) والذي شهد له الحر المراقب أنور مالك هو من أبناء قمحانه ولإخوتنا في حماة نقول إن أول دفعة معتقلين في حماة في آذار 2011عددهم كان538 شخصا منهم 14 حر من قمحانه , وفي المظاهرة الكبرى التي حصلت في حماه قبل إجتياح مجرمي العصر لها شارك فيها أحرار قمحانة وبقوة وإن أول شهيد من قمحانه ( الشهيد ماهر عبد الرحمن ) استشهد وهو يساعد النازحين من حماه وإيصالهم إلى المكان الذي يرغبون أثناء اقتحامها من قبل عصابة الاسد الهمجية في رمضان 2011وشيعه المقيمين من أبناء حماة في مدرسة الحي الغربي ومن أبناء قمحانة شهداء ومعتقلين ومنهم من يساهم في الدفاع عن المدنيين ومنهم من يعمل في الاغاثة ومنهم من التحق بالجيش الحر...و كتائبنا تشارك اخواتها معارك التحرير على الارض فهم كغيرهم تماما يروون بدمهم تراب الوطن الطاهر...
و نؤكد انه لولا وجود قسم من عائلة سباهي الذين تسببوا في إيجاد هذا الواقع المرير لهذه القرية لما كان اسم قريتنا مدنسا بعصابة الاسد و حثالته القتلة المجرمين
و اخيرا نؤكد وقوفنا الكامل الى جانب إخواننا في أنحاء سورية الغالية للدفاع عن حرية وكرامة وعزة وطننا و اهلنا على كامل تراب الوطن الحبيب
الرحمة للشهداء و الشفاء للجرحى و الحرية للمعتقلين و النصر لقضية شعبنا
التوقيع
ابناء قرية قمحانة