مهم جدا ، نرجو النشر لكل كتائب الجيش الحر:
تكتيكياً، تشكل الدبابات
أكبر خطر على المقاتلين المتحصنين داخل المدينة، فهي هدفها البحث والتدمير
من منزل لمنزل بعد مرحلة القصف. سأعتمد على دراسة أصدرها الجيش الأمريكي عن
فعالية مجاهدي المدن ضد الجيش الروسي في حرب الشيشان الأولى، والتي أودت ب
224 دبابة روسية خلال شهرين. الجيش الأسدي يستعمل نفس تكتيكات الجيش
الروسي، والمجاهدين كان لديهم نفس أسلحة الجيش الحر الروسية. الدراسة توصي بستة نقاط اعتمدها الشيشان في كمائنهم ضد الدبابات الروسية:
1- تشكيل فريق يسمى قاتل الدبابات، يتألف من رامي ال آ ربي جي، وقناص،
وحامل رشاش ولو خفيف، وشخص آخر أو شخصين للمساعدة وحمل الذخيرة ليكون
الفريق الواحد أربع أو خمس أشخاص. هدف القناص والرشاش هو استهداف المشاة
حماة الدبابة من على بعد لحماية رامي ال آ ربي جي.
2- يختار مكان الكمين ليكون شارعاً ضيق يتسع لرتل واحد
3- ينتظر حتى يدخل الرتل كاملاً للشارع، وتضرب أول دبابة وآخر دبابة، فيحتجز الباقي في المنتصف .
4- تتمركز فرق قتل الدبابات على مسافات وعلو مختلف (طابق 1و2و3) وتهاجم
نفس الدبابة من عدة فرق بآن واحد. وذلك لإعطاء الفرص للقذائف أن تصيب الهدف
من زوايا مختلفة للتأكد من التدمير.
5- تجنب استهداف الدبابة من
الأمام وخصوصاً إن كان فيها دروع ردية (تلك المكعبات الكثيرة التي تغطي
الدبابة أحياناً). نقاط ضعف الدبابة هي الجوانب والخلف والسطح.
6- يستهدف الرشاش م.ط. أولاً إن كانت المدرعة تحمله، ومن ثم تستهدف نفسها