صباح المندسين السوريين الأحرار

مع القصف و الموت و الدمار

و الهمة العالية و النفس الشامخة و الجبين يلي بيتعانق الشمس و ما بتسجد غير لرب العباد

مسرحيات كركوزات العرب مازالت تتكرر

امبارح كانت مسرحية اجتماع وزارء الخارحية العرب مع وزير الخارجية الروسي

و بصراحة ذكرني هالإجتماع بالمسرحية يلي عملوها قبل كام شهر وقت اجتمعوا
بأردوغان و كرموه و شكروه عمواقفو القوية و دعمو للثورة السورية

يعني بصراحة ثورتنا الشريفة العفيفة صارت وليمة يجتمعوا عليها صناع القرار

و على أخد و رد

و هاد يلي بيشجب و هاد يلي بندد و التالت بيأكد و الرابع بيرفض و الخامس بيهاجم

و على شد و جذب و تعصيب و استهبال بنلاقي حالنا أمام مسرحية بتجيب الإسهال

و بالأخير بيطلعوا بمؤتمر صحفي مع شوية تنازلات من هون و تصعيد من هنيك و
بيتصوروا و يا محلا و يا مكتر الصور التذكارية في أزقة جامعة الانظمة
العربية

بالطرف المقابل ،،،،

مبعوث مشترك من الأمم المتحدة و جامعة الأنظمة العربية بيكون قاعد مع بشار و عم يتغازلوا متل عشيقين في ليلة حمراء

ليلة ظاهرها حب و رومنسية و موسيقا هادئة كلاسيكية

و الي ظاهر للعالم أجمع إنو الضيف معو حقيبة مقترحات ناتعها على ضهروا و جاي ليتناقش فيها مع المستضيف

و الكل متوقع يجي الضيف و يشلح كندرتو و يضرب فيها المستضيف أو يحطها بنص حنكو

بس الحقيقة متل ما قلنا عشق و غرام و أمنيات بقمع الشعب المتنفض مشان ما تمتد العدوى للجيران و يقولوا يا ريت الي جرى ما كان

و مشان يثبت المستضيف للضيف العزيز و للمجتمعين في القاهرة حسن نيتو و
قدرتو على إخماد الثورة و قتلها بعيداً عن التصريحات و الكلام يلي ما بياخد
و لا بيجيب غير بربغندا إعلامية

بتكون جنود المستضيف مدعومة
بالقوات الصفوية و الأسلحة الروسية عم تدك المدن السورية و تقتل المدنيين
العزل بدم بارد بحجة قمع العصابات المسلحة

و الحصيلة بقاموسنا 100 شهيد و بقاموسهم 100 قتيل

و هذا ما تعودنا عليه عند حصول أي اجتماع لجامعة الأنظمة أو أي زيارة لمبعوث شغلتوا يهدي النفوس

على هامش كل ما حدث و كل ما صار و كل الي انقال

بتجي كلمتين قويتين لوزير خارجية قطر و ووزير خارجية السعودية بيفرحونا شوي و بيحمسونا كتير

الجماعة زعلانين عالشعب الأعزل و رافضين كلمة مسلحين و رافضين كل الاتهامات بوجود القاعدة في سوريا و بالمحصلة داعمين للثورة

بس مع كل هالدعم و الزعل و الرفض و التعصيب بيطلع البيان الختامي متل العادة

بيساوي القاتل مع المقتول و بيطالب بوقف العنف من جميع الأطراف

بتعرفوا ليش من جميع الأطراف ؟؟؟؟

لأنو جارتنا أم سعدو العنيفة جمعت نسوان الحارة و كل وحدة منن مسلحة بعصي القشاطات و المقشات مشان يدافعوا عن عرضن و شرفن

هاد هوي العنف يلي بدنيانا نوقفوا ؟؟؟؟؟؟؟؟

لما هالكام البارودة الفردية يلي فيها 30 طلقة و بس فضيت بتتحول لعصاية قشاطة شالوهم ولاد الحارة ليدافعوا فيهم عن شرفن و عرضن ؟؟؟؟

عندما تتساوى البارودة مع عصاية القشاطة أو المكنسة نكون قد حققنا أعلى
درجة من درجات العنف و أصبحنا و لله الحمد عناصر إرهابية في تنظيم القاعدة

و ديروا بالكم ما حدا يدعمنا لانو نحنا شريرين ما بنحب الحبابين أمثالكم يلي بدهم السلام و الحوار مع القاتل تحت ظل الدبابة الروسية

تساوينا مع القاتل و لنا الفخر

و صرنا خطراً يهدد السلام العالمي الذي يسعى له بشار و لنا الفخر

و مثلما سميتومنا سلفيين و أخونجية و مندسين و جراثيم

سميتمونا إرهابيين كي ترضا روسيا و الصين و إيران و معهم كلبهم المدلل بشار

سمونا ما شئتم

و انعتونا بما شئتم

و نحن و بالرغم من إن بارودتنا تساوت مع عصاية قشاطة جارتنا ام سعدو لن نتراجع

تقاسموا الكيكة كما شئتم

و قرروا مصيرنا بطريقتكم

امسحوا حمص و إدلب و حماه عن الخريطة

و جهزا إنفسكم لتمسحوا كل شبر من سوريا عن الخريطة

لان ثورتنا ليست ثورة حمص و إدلب و حماه

ثورتنا ثورة كل ذرة تراب من سوريا

من درعا لحلب للقامشلي للبوكمال و للاذقية و طرطوس و كل ذرة تراب بيناتن ثائرة ضدكم

خرجنا نريد الحرية أو الشهادة

و تشرفنا بسقوط أكثر من عشرة آلاف من زينة شباب سوريا كشهداء قتلوا ببندقيكم

و نحن سندافع عن أنفسنا بأي شيئ

حتى لو لم يتبقا لدينا سوى الحجارة

حجارة قبورنا ستثور عليكم

و قلوب أطفالنا برحم إمهاتهن ستثور عليكم

و سنعدمك يا بشار أنت و كل آل الأسد و كل خائن لدم أولادنا و إخوتنا عاجلاً و ليس آجلاً

و يكفينا فخراً أننا ما زلنا مستمرين بثورتنا رغم كل خياناتكم و عودكم الكاذبة

و سنعدمك يا بشار

و سنعدمك يا بشار

و سنعدمك يا بشار

و الله على ما أقول شهيد

و الله محيي الجيش الحر