[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]احبتي في الله انقل اليكم ما كتبه الاستاذ ابراهيم ابو النور والاستاذ خالد الحاج احمد وايضا لي انا مقالة اضع هذه المقلات عن تاريخ معرتحرمة وبعض صفات اهلها راجيا لكم الفائدة والمتعة المرجاة
غير اني انصحكم بنسخ المقال على الورد وقرأته كي لاتطول عليكم القراءة وانتم متصلون راجيا منكم وضع ردودكم بما يتناسب مع تحليلاتكم وارائكم وشكرا سلفاً
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على النبي المختار رحمة
للعالمين وبعد :آمل من الله عز وجل أن أوفق في اعطاء شيئى أفيدكم به.أرجع
بكم الآن الى2500 قبل الميلاد عندما كانت هذه المنطقة تحت حكم الآشوريين
الذين بنوا التلال كنقاط للمراقبة ومنها التل الواقع شمال القرية والمسمى
الان بتل حيمروهو تلة اصطناعية صعبة المنال من الجهة اشرقية لأنها كانت
مبنية ومرصوفة بالحجارة واهدف من هذا التل هو المراقبة والانذار باشعال
النار اذا اقترب عدو أوحدث أمر طارئ. بعد القضاء على الآشوريين من قبل
الميديين (الأكراد حاليا) لم يستمر هذا طويلا حتى جاء الآراميون وهم أول من
سمى هذا الموقع باسم مغارة النبي .الزمن طويل والصراع اطول بين الفرس
والفراعنة ولا ادري ما مصيرنا في ذلك الزمن الا اني أرجع بكم الى عهد
االاسكندر المقدوني الذي دخل المنطقة عام 350 قبل الميلاد وفي هذه الفترة
نشأت منطقة شمال القرية حاليا الجديدة وكنا نشاهد سابقا اثار السوق
والمقابر وغير ذلك.انقضى عهد الاسكندر وحكم السلوقيون المنطقة وانشأت بعض
المغاور في غرب القرية (الرويحة) وأيضا في مكان القرية حاليا وهذه المغاور
تبدأمن الحارة الجنوبية وتحديدا من جنب باب دار الحاج قسوم اليوسف منتهية
بجانب دار الحاج حسين الطويل وتخلل هذه المغاور آبار قديمة للشرب ومنها بئر
العمود بجانب دار مصطفى الحبابة .احتل الرومان المنطقة عام 64 قبل الميلاد
وكانوا وثنيين ثم انتشرت المسيحية عام 333 ميلادي في عهد الامبراطور
قسطنطين. في هذا العهد بالذات نشأت مقنطرة والمعمودية وترملا ولاتزال
الآثار واضحة في هذه الآماكن وفي مقنطرة آثار كنيسة وشارع يربطها
بالمعمودية وطريق الى الرويحة وترملا. المنطقة مهمة ويمر بها طرق تصل
الشمال بالجنوب ولها صلات مع أفاميا حيث كانت تمدها بالعنب وخصوصا أم الصير
الآن حيث كان يخرج منها حمولة سبعين بغلا الى أفاميا ومن يدقق في طبيعة
الارض يرى أنها مقسمة الى مناطق تحدها الحجار من الجوانب.حرر الغرب المنطقة
عام 640م تقريبا وسكن المنطقة خليط من الناس عرب وروم ودامت الامور
بين سلم وحرب وتتعاقب الدول حتى الفتح العثماني .
اخوتي الاعزاء في هذا المنتدى الكريم اعلم أنكم ستسألون عن المعلومات التي
أوردتها فقد مكثت ساعات وساعات في المراكز الثقافية في المعرة والمكتبة
الوطنية في حلب ومن معلومات من هنا وهناك ولا أريد أسرد شيئا غير وارد وهذه
مسؤوليتي تجاهكم حتى أكون مصدر ثقةلكم ولغيركم. وقبل الدخول الى القرية
الحالية ارجع بكم قليلا الى الوراء لنرى كيف كان المحيط بالقرية من الجبال
والمزارع العامرة.من العرّاض غرب القرية الى الجبال الغربية الى ترملا الى
ابعد من ذلك كانت الارض مغطاة بالآشجار الخضراء مثل الزعرور والعبهر
والبلوط وقد قضي عليها مع مرور الزمن لاسباب كثيرة. الاشجار المثمرة اكثر
ما نرى منها التين و الزيتون والعنب وهو ارث قديم .ومن أراد ان يتأكد من
الحقول فليخرج وليقف على هضبة( مغر الكشك أو الحريتي) يرى ذلك بأم عينه
لأنها كما قلت آنفا انها كانت مهمة جدا لافاميا . وبحكم الظروف الجوية في
تلكم الزمان فقد كانت الوديان وفيرة المياه والكلأ. المعمودية واقعة على
الطريق الى افاميا وهي همزة وصل ومحطة للقادمين من الشمال وترونها مشرفة
على المناطق المجاورة وترملا تقع بنفس الميزان من الأهمية ومقنطرة ايضا
تتوسط الأثنتين وفيها كنيسة قديمة للعبادة تعود في مرجعيّتها الى كنيسة
حوّرتي وهي أقدم كنيس في العالم . انكم تستغربون هذا لكنها حقيقة وبحكم
اندثار الاثار لم يفكر أحد في تارخ هذه المنطقة. نقطة مراقبة أخرى تقع في
هضبة برومي غرب النقير هدفها مراقبة الطريق الى حماة وحمص وتدمر.القادة
والرويحة كانتا مسكونتين في ذلك الوقت ولعدم استقرار المنطقة نتيجة الحروب
والزلازل فقد كانت تهجر أحيانا من من قبل أصحابها . الآن مكان القرية وهو
مغاور محصنة كانت مسكونة من القدم لأنكم تعلمون ان السكن كان في المغاور
والكهوف ثم تطورت الحياة الى البناء.نحن الآن في اواخر العهد الصليبي حيث
رحلت بقايا الرومان اما الى اوربة او الى قرى استقرت بها مثل السقيلبية او
محردة او قرى جسر الشغور ومكان القرية يمر به اناس يسكنون به ثم يرحلون الى
مكان أخر لأنه مكان موحش ولا يصلح للسكن فعلا. انتقل بكم الى الفترة بين
عامي 1600 و1700م على الارجح حيث المكان قفر سوى الرام الآن في وسط القرية
جنب دار الشيخ قدور رحمه الله, الرام واسع قليلا ومن شماله مناسب اكثر من
جنوبه وشرقه استقر أناس من أهل القرية لاجدال في من هم سكنوا المغاور اولا
ثم بنوا شيئا قليلا كان اساس القريية والله أعلم . وأرجو منكم ان تكونوا
عقلانيين ولا احد يفكر بعصبية فأنا اكتب بحياد تام ولاأتحيز لفئة فكنا عباد
الله اخوانا
في هذه الحلقة سأقف مع التسميات الواردة لبلدتنا واقف مع التسميات الثلاثة
الاكثر ورودا وشيوعا
والتي عرفت بها البلدة عللى مر الزمن.
1-مغارة حرمل أو مغارة حرمتا
وعود أصل تسميتها الى كلمة آرامية معناها مغارة النبي ولم أعثر على أكثر
من ذلك في تفسير هذا المصطلح من خلال المراجع التي وجدتها عند صديق لي في
السقيلبية .
2-مغر القرباط-نسبة الى مجموعة من الغجر الذين كانوا يألفون
المنطقة لوجود الكثير من المغاور فيها وكانوا يسكنونها شتاء ويخرجون في
منتصف الربيع بحثا عن رزقهم المعروف بدق الطبل والغناء بالزمر للناس مقابل
أجر معين. وكانت هذه التسمية قبل العام 1600 م حيث لم يكن فيها أناس من أهل
القرية الحا ليين
3-معارة حرما أو معرة حرمة أو معرتحرمة-الكلمة مؤلفة
من شقين اولهما معرة ولغة هي مصيبة أو بلاء أو فضيحة ألمّت بقوم ما ووردت
كلمة معرّة في القرآن الكريم( .........تصبكم منهم معرّة ) أما كلمة حرمة
فاستخدمها العرب بمعنى السرقة وبحكم الشائع والمذاع عن هذا الموقع سابقا
سمي معرّة حرمة أي عار السرقة لغة واصطلاحا وعرفا اجتماعيا لم يتغير مع
مرور الزمن .واني خشيت من تفسبر ما لكلمة حرمة ان يقصد بها المرأة فتكون
كارثة في هذه التسمية وهو عار حرمة لكن الأرجح كما رجح صديقي من السقيلبية
بعد نقاش طويل وهو السرقة.لكن كيف حصل ذلك؟ المكان مقطوع وغير مألوف فلم
يرده سوى حفنة من اللصوص كانوا يهاجمون المارة ويصادرون ما معهم من اشياء.
ملاحظة هامة : ليس بالضرورة أن يكون اهل القرية هم اللصوص ولكن
التسمية ذاعت قبل سكنى أهل القرية . فأهل القرية اناس طيبون في ذلك الزمن.
وبعيدا
قليلا عن التسمية أعود الى شكل القرية ففي العام 1740م التأمت القرية ببعض
اهلها الحاليين وأصبحت تعرف بمعرتحرمة وتعاضد أهلها حتى أصبح لهم هيبة
كبيرة في القرى المجاورة وثقل لم ينقطع مع مرور الزمن .
اللقاء في
الحلقة القادمة -الاستاذ ابراهيم ابو النور
الشيخ سمير الابراهيم كتب
وانا ايضا بدوري اروي لكم بعض مما سمعت عنة
توجد حاليا في معرتحرمة عدة طوائف منها اصلية اي كانت منذ اول قاطن للقرية بعد عهد البدو الرحل والغجر واللصوص الذين سنكو بكهوفها قبل البنيان
اما الطوائف فهي مرتبة على حسب العدد الاكبر في القرية
1- الدبيسات 2- بيت ريا 3- بيت زيدان-4 بيت الاسماعيل (المكسور) 5-بيت سلطان 6-بيت حاج احمد 7- بيت برهوم 8-بيت العنان-9- الانباوية وينقسمون ايضا الى (ال محميد وال القسقساس وال الابراهيم ) ويطلق عليهم الهيب لانهم من صل عرب الهيب والعائد نسبهم الى ال هاشم القرشيون
الطوائف التي وفدت فيما بعد
ال الحاج احمد وال الاسماعيل وال البرهوم تعود الى طائفة واحدة اصلها قدم من درعا
الانباوية بفرقها الثلات تضوي كل فرقة بتبعيتها الى طائف مثلا ال الابراهيم هم محسبون على ال الاسماعيل لانهم مخول الابراهيم وال القسقاس محسبون على ال ريا لارتباطهم بالنسب معهم وال المحميد محسبون على ال زيدان ايضا لنفس السبب وكان الانباوية قدمو من الروج من بلدة تدعى انب كانو يقطنون بها على زمن الاقطاع اما الاصل ففي حلب والرقة وهناك طوائف كبيرة لهم
ولعل ذكري لهذه الطوائف ردا على مقال قرأته في احدى المنتديات خطه استاذ مثقف ولكن رغم ثقافته لكنه سامحه الله انقاد للهوى وظلم الغير دون اي برهان مدعيا انه الاصلي وغيره لا ونسي ان النبي صلى الله عليه وسلم قل : لافرق لعربي على اعجمي ولا لأسود على ابيض الا بالتقوى
واليكم المقال الذي كان سببا لهذا الكلام
الشيخ سمير الابراهيم كتب
اسمع
من الكبار عن أهالي معرتحرمة القدماء أنهم كانوا أصحاب نخوة وشرف كبير فقد
روي أنهم عندما كانوا يختلفون تجتمع المجموعتين المختلفتين على البيدر بعد
ان يتفقوا على اللقاء فيقول أحدهم نلتقي على البيدر بعد العصر مثلا فتأتي
كل مجموعة مع رجالها ومعهم العصي فيلتقون وجها لوجه فبمجرد ان يصاب أحدهم
بجرح او يقع على الارض كان يتركه الثاني والاول لايعود الى القتال والشي
الحلو انهم كانوا لايأتون لبعضهم من الخلف والاحلى انه اذا كانت مجموعة
تفوقت بعددالمصابين تركوا القتال وبعد المغرب يلتقي أحدهم بالاخر فيسلم
عليه ويجالسه بل يذهب اليه لاقتراض ربما حبل او صمد للفلاحة (محراث قديم
تجره زوجان من البغال )او ربما رغيفان من الخبز الخ....... وكانوا
لايحملون الحقد أبدا ولاالغش وكانوا كرماء جدا ونجد اليوم الوضع قد اختلف
فالحقد موجود والانسياق الى الطائفية رغم انها كانت في السابق فترة ساعة
اوساعتين كانوا في السابق على جاهليه وما أحلى تلك الجاهلية لانها كانت
تحافظ على العهد والوعد ويا ليتتنا اليوم رغم علمنا نعود الى تلك الجاهلية
التي تحافظ على الاخلاق
والفت انتباهكم اخوتي القراء ان الجاهلية مقصود بها هنا عدم انتشار العلم والمتعلمين في ذلك الوقت