منتديات أنوار الإسلام
عزيزي الزائر أهلا بك سجل لتكون عضوا معنا او إذا كنت عضوا فادخل بالنقر على أيقونة الدخول منتديات أنوار الاسلام


اسلامية * علمية * ثقافية * إجتماعية
 
اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى A11الرئيسيةأحدث الصورس .و .جبحـثالتسجيلمدير الموقعاللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى 1213الموقع الرسمي للرابطةدخولاللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى A11

شاطر
 

 اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفقيرأبوالنور
عضو مميز
عضو مميز
الفقيرأبوالنور

عدد المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى   اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 4:14 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه أجمعين وصلى الله وسلم على المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون صلاةً وتسليماً دائمين متلازمين مع البركات

نقلاً عن ملتقى النخبة الاسلامي جزى الله تعالى القائمين عليه خير الجزاء ورضي الله تعالى عن العلامة محمد زاهد الكوثري :



قال العلامة محمد زاهد الكوثري الحنفي رحمه الله تعالى -كما في: (المقالات)-:


(لا تجد بين رجال السياسة - على اختلاف مبادئهم - من يقيم وزنا لرجل يدعي السياسة وليس له مبدأ يسير عليه ويكافح عنه باقتناع وإخلاص ، وكذلك الرجل الذي يحاول أن يخادع الجمهور قائلا لكل فريق : أنا معك.

ومن أردإ خلال المرء أن يكون إمعة ، لا مع هذا الفريق ولا مع ذلك الفريق ، وإن تظاهر لكل فريق أنه معه, وقديما قال الشاعر العربي :
يوما يمان إذا لاقيت ذا يمن وإذا لقيت معديا فعدناني

ومن يتذبذب بين المذاهب منتهجا اللامذهبية في الدين الإسلامي فهو أسوأ وأردأ من الجميع .

وللعلوم طوائف خاصة تختلف مناهجهم حتى في العلم الواحد عن اقتناع خاص ؛ فمن ادعى الفلسفة من غير انتماء إلى أحد مسالكها المعروفة ، فإنه يعد سفيها منتسبا إلى السفه ، لا إلى الفلسفة ، والقائمون بتدوين العلوم لهم مبادئ خاصة ومذاهب معينة حتى في العلوم العربية لا يمكن إغفالها ، ولا تسفيه أحلام المتمسكين بأهدابها لمن يريد أن يكرع من ينابيعها الصافية .

وليس ثمة علم من العلوم عني به العلماء عناية تامة على توالي القرون من أبعد عهد في الإسلام إلى أدنى عهوده القريبة منا مثل الفقه الإسلامي ، فالنبي - صلى الله عليه وسلم – كان يفقه أصحابه في الدين ، ويدربهم على وجوه الاستنباط ، حتى كان نحو ستة من الصحابة – رضوان الله عليهم أجمعين – يفتون في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم - .

وبعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى استمر الصحابة على التفقه على هؤلاء ، ولهم أصحاب معروفون بين الصحابة والتابعين في الفتيا ، فالمدينة كانت مهبط الوحي ، ومقر جمهرة الصحابة إلى آخر عهد ثالث الخلفاء الراشدين ، وعني كثير من التابعين من أهل المدينة بجمع شتات المنقول عن الصحابة من الفقه والحديث ، حتى كان للفقهاء السبعة من أهل المدينة منزلة عظيمة في الفقه ، كان سعيد بن المسيب يسأله ابن عمر – رضي الله عنهما – عن أقضية أبيه ، تقديرا من ذلك الصحابي الجليل لسعة علم هذا التابعي الكبير بأقضية الصحابة .

ثم انتقلت علوم هؤلاء إلى شيوخ مالك من أهل المدينة ، فقام مالك بجمعها وإذاعتها على الجماهير ، فنسب المذهب إليه تأصيلا وتفريعا ، وانصاع له علماء كبار تقديرا لقوة حججه ونور منهجه على توالي القرون ، ولو قام أحد هؤلاء العلماء المنتمين إليه بالدعوة إلى مذهب يستجده لوجد من يتابعه من أهل العلم لسعة علمه وقوة نظره ، لكنهم فضلوا المحافظة على الانتساب إلى مذهب عالم المدينة ، حرصا على جمع الكلمة ، وعلما منهم بأن بعض المسائل الضعيفة المروية عن صاحب المذهب تترك في المذهب إلى ما هو أقوى حجة وأمتن نظرا برأي أصحاب الشأن من فقهاء المذهب ، حتى أصبح المذهب باستدراك المستدركين لمواطن الضعف بالغَ القوة ، بحيث إذا قارعه أحد المتأخرين أو ناطحه فَقَدَ رأسه .

وهكذا باقي المذاهب للأئمة المتبوعين ، فها هي الكوفة بعد أن ابتناها الفاروق – رضي الله عنه – وأسكن حولها الفُصَّح من قبائل العرب ، بعث إليها ابن مسعود – رضي الله عنه – ليفقه أهل الكوفة في دين الله قائلا لهم : إني آثرتكم على نفسي بعبدالله .

وعبدالله هذا منزلته في العلم بين الصحابة عظيمة جدا ، وهو الذي يقول فيه عمر : كنيف ملئ علما . وفيه ورد حديث : ( إني رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد ) وحديث : ( من أراد أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد .

فقراءة ابن مسعود هي التي يرويها عاصم عن زر بن حبيش عنه ، كما أن قراءة علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه – هي التي يرويها عاصم عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن حبيب السلمي عنه .

فعُني ابن مسعود بتفقيه أهل الكوفة من عهد عمر إلى أواخر عهد عثمان – رضي الله عنهم – عناية لا مزيد عليها ، حتى امتلأت الكوفة بالفقهاء .

ولما انتقلعلي بن أبي طالب – كرم الله وجهه – إلى الكوفة ، سُرَّ من كثرة فقهائها جدا فقال : رحم الله ابن أم عبد ، قد ملأ هذه القرية علما .

ووالى بابُ مدينة العلم (يعني علي رضي الله عنه) تفقيههم ، إلى أن أصبحت الكوفة لا مثيل لها في أمصار المسلمين في كثرة فقهائها ومحدثيها ، والقائمين بعلوم القرآن وعلوم اللغة العربية فيها بعد أن اتخذها على بن أبي طالب – كرم الله وجهه – عاصمة الخلافة ، وبعد أن انتقل إليها أقوياء الصحابة وفقهاؤهم ، وقد ذكر العجلي أنه توطن الكوفة وحدها من الصحابة ألف وخمسمائة صحابي ، سوى من أقام بها ونشر العلم بين ربوعها ، ثم انتقل إلى بلد آخر فضلا عن باقي بلاد العراق ، فكبار أصحاب علي وابن مسعود – رضي الله عنهما – بها لو دونت تراجمهم في كتاب خاص لأتى كتابا ضخما ، وليس هذا موضع سرد لأسمائهم ، وقد جمع شتات علوم هؤلاء إبراهيم بن يزيد النخعي ، وآراؤه مدونة في آثار أبي يوسف ، وآثار محمد بن الحسن ، ومصنف ابن أبي شيبة وغيرها ، ويعد النقاد مراسيله صحاحا ، ويفضله على جميع علماء الأمصار الشعبي الذي يقول عنه ابن عمر – رضي الله عنهما – حينما رآه يحدث بالمغازي : لهو أحفظ لها مني وإن كنت قد شهدتها مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .

ويقول أنس بن سيرين :” دخلت الكوفة فوجدت بها أربعة آلاف يطلبون الحديث وأربعمائة قد فقهوا كما في الفاصل للرامَهُرْمُزِيّ “.
وقد جمع أبو حنيفة علوم هؤلاء ودوَّنها بعد أخذ وردّ سديدين في المسائل بينه وبين أفذاذ أصحابه في مجمع فقهي كيانه من أربعين فقيها من نبلاء تلاميذه المتبحرين في الفقه والحديث وعلوم القرآن والعربية ، كما نص على ذلك الطحاوي وغيره .

وعن هذا الإمام الأعظم يقول محمد بن إسحاق النديم ، الذي ليس هو من أهل مذهبه : والعلم برا وبحرا ، شرقا وغربا ، بعدا وقربا تدوينه رضي الله عنه .

ويقول الشافعي رضي الله عنه : الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة .

ثم أتى الشافعي - رضي الله عنه – فجمع عيونا من المعينين ، وزاد ما تلقاه من شيوخه من أهل مكة كمسلم بن خالد ، الذي تلقى عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ، وقد امتلأ الخافقان بأصحاب الشافعي وأصحاب أصحابه ، وملؤوا العالم علما ، وأهل مصر من أعرف الناس بعلومه وعلوم أصحابه حيث سكنها في أواخر عمره ، ونشر بها مذهبه الجديد ، ودفن بها – رضي الله عنه - .

ولا يتسع هذا المقال لبيان ما لسائر الأئمة من الفقهاء من الفضل على الفقه الإسلامي ، وهم على اتفاق في نحو ثلثي مسائل الفقه ، والثلث الباقي هو معترك آرائهم ، وحججهم في ذلك ومداركهم مدونة في كتب أهل الفقه .

فمذاهب تكون بهذا التأسيس وهذا التدعيم إذا لقيت في آخر الزمن متزعما في الشرع يدعو إلى نبذ التمذهب باجتهاد جديد يقيمه مقامها ، محاولا تدعيم إمامته باللامذهبية بدون أصل يبني عليه غير شهوة الظهور ، تبقى تلك المذاهب وتابعوها في حيرة بماذا يحق أن يلقب من عنده مثل هذه الهواجس والوساوس ، أهو مجنون مكشوف الأمر ، غلط من لم يقده إلى مستشفى المجاذيب ، أم مذبذب بين الفريقين يختلف أهل العقول في عدِّه من عقلاء المجانين ، أو مجانين العقلاء ؟! .

بدأنا منذ مدة نسمع مثل هذه النعرة من أناس في حاجة شديدة على ما أرى إلى الكشف عن عقولهم بمعرفة الطبيب الشرعي .

قبل الالتفات إلى مزاعمهم في الاجتهاد الشرعي القاضي – في زعمهم – على اجتهادات المجتهدين ، فعلى تقدير ثبوت أن عندهم بعض عقل ، فلا بد أن يكونوا من صنائع أعداء هذا الدين الحنيف ، ممن لهم غاية ملعونة إلى تشتيت اتجاه الأمة الإسلامية في شؤون دينهم ودنياهم ، تشتيتا يؤدي بهم إلى التناحر والتنابذ والتشاحن والتنابز يوما بعد يوم ، بعد إخاء مديد استمر بينهم منذ بزغت شمس الإسلام إلى اليوم .

فالمسلم الرزين لا ينخدع بمثل هذه الدعوة ، فإذا سمع نعرة الدعوة إلى الانفضاض من حول أئمة الدين الذين حرسوا أصول الدين الإسلامي وفروعه من عهد التابعين إلى اليوم ، كما توارثوه من النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه – رضي الله عنهم أجمعين – أو طرق سمعه نعيق النَّيْل من مذاهب أهل الحق ، فلا بد له من تحقيق مصدر هذه النعرة واكتشاف وكر هذه الفتنة ، وهذه النعرة لا يصح أن تكون من مسلم صميم درس العلوم الإسلامية حق الدراسة ، بل إنما تكون من متمسلم مندس بين علماء المسلمين أخذ بعض رؤوس مسائل من علوم الإسلام بقدر ما يظن أنها تؤهله لخدمة صنائعه ومرشحيه ، فإذا دقق ذلك المسلم الرزين النظرَ في مصدر تلك النعرة بنوره الذي يسعى بين يديه ، يجده شخصا لا يشارك المسلمين في آلامهم وآمالهم إلا في الظاهر ، بل يزامل ويصادق إناسا لا يتخذهم المسلمون بطانة ، ويلفيه يجاهر بالعداء لكل قديم وعتيق إلا العتيق المجلوب من مغرب شمس الفضيلة ، ويراه يعتقد أن رطانته تؤهله – عند أسياده – لعمل كل ما يعمل ، فعندما يطلع ذلك المسلم على جلية الأمر يعرف كيف يخلص نيئة الإسلام من شرور هذا النعيق المنكر بإيقاف أهل الشأن على حقائق الأمور ، والحق يعلو ولا يعلى عليه .

فمن يدعو الجمهور إلى نبذ التمذهب بمذاهب الأئمة المتبوعين الذين أشرنا فيما سبق إلى بعض سيرهم – لا يخلو من أن يكون من الذين يرون تصويب المجتهدين في استنباطاتهم كلها ، بحيث يباح لكل شخص غير مجتهد أن يأخذ بأي رأي من آراء مجتهد من المجتهدين ، بدون حاجة إلى الاقتصار على آراء مجتهد واحد يتخيره في الاتباع ، وهذا ينسب إلى المعتزلة ، وأما الصوفية فإنهم يصوبون المجتهدين ، بمعنى الأخذ بالعزائم خاصة من بين أقوالهم من غير اقتصار على مجتهد واحد .

وإليه يشير أبو العلاء صاعد بن أحمد بن أبي بكر الرازي – من رجال نور الدين الشهيد – في كتابه ( الجمع بين التقوى والفتوى من مهمات الدين والدنيا ) حيث ذكر في أبواب الفقه منه ما هو مقتضى الفتوى ، وما هو موجب التقوى من بين أقوال الأئمة الأربعة خاصة ، وليس في هذا معنى التشهي أصلا ، بل هو محض التقوى والورع .

والرأي الذي ينسب إلى المعتزلة يبيح لغير المجتهد الأخذ بما يروقه من الآراء للمجتهدين ، لكن أقل ما يجب على غير المجتهد في باب الاجتهاد أن يتخير لدينه مجتهدا يراه الأعلم والأورع ، فينصاع لفتياه في كل صغير وكبير ، بدون تتبع الرخص – في التحقيق – وأما تتبعه الرخص من أقوال كل إمام ، والأخذ بما يوافق الهوى من آراء الأئمة ، فليسا إلا تشهيا محضا ، وليس عليهما مسحة من الدين أصلا ، كائنا من كان مبيح ذلك .

ولذلك يقول الأستاذ أبو إسحق الإسفراييني الإمام ، عن تصويب المجتهدين مطلقا : أوله سفسطة وآخره زندقة . لأن أقوالهم تدور بين النفي والإثبات ، فأنى يكون الصواب في النفي والإثبات معا ؟ .

نعم ، إن من تابع هذا المجتهد جميع آرائه فقد خرج من العهدة ، أصاب مجتهده أم أخطأ ، وكذا المجتهدون الآخرون ، لأن الحاكم إذا اجتهد وأصاب فله أجران ، وإذا اجتهد وأخطأ فله أجر واحد ، والأحاديث في هذا الباب في غاية من الكثرة .

وعلى اعتبار من قلد المجتهد خارجا من العهدة وإن أخطأ مجتهدُه ، جَرَت الأمةُ منذ بزغت شمس الإسلام ، ولا تزال بازغة إلى قيام الساعة - بخلاف شمس السماء فإن لها فجرا وضحى وغروبا – ولولا أن المجتهد يخرج من العهدة على تقدير خطئه لما كان له أجر ، وليس كلامنا فيه ، وكلام الأستاذ أبي أسحق الإسفراييني عن المصوبة حق ، يدل عليه ألف دليل ودليل ، ولكن ليس هذا بموضع توسع في بيان ذلك .

وأما إن كان الداعي إلى نبذ التمذهب يعتقد في الأئمة المتبوعين أنهم من أسباب وعوامل الفرقة والخلاف بين المسلمين ، وأن المجتهدين في الإسلام إلى اليوم كلهم على خطإ ، وأنه يستدرك عليهم في آخر الزمن الصواب الذي خفي على الأمة منذ بزوغ شمس الإسلام إلى اليوم ، فهذا من التهور والمجازفة البالغين حد النهاية .

ونحن نسمع من فلتات ألسنة دعاة هذه النعرة بين حين وآخر تهوين أمر أخبار الآحاد الصحيحة من السنة ، وكذا الإجماع والقياس ، بل دلالات الكتاب المعتبرة عند أهل الاستنباط .

فبتهوين أخبار الآحاد يتخلصون من كتب السنة من صحاح وسنن وجوامع ومصنفات ومسانيد وتفاسير بالرواية وغيرها ، وإذن فلا معجزة كونية تستفاد منها ولا أحكام شرعية تستمد منها ، فهل يسلك مثل هذه السبيل من سبل الشيطان غير صنائع أعداء الإسلام ؟ .

على أن أخبار الآحاد الصحيحة قد يحصل بتعدد طرقها تواتر معنوي ، بل قد يحصل العلم بخبر الآحاد عند احتفافه بالقرائن ، بل يوجد بين أهل العلم من يرى أن أحاديث الصحيحين – غير المنتقدة – من تلك الأحاديث المحتفة بالقرائن .

وبنفي الإجماع يتخلصون من مذاهب جمهرة أهل الحق ، وينحازون إلى الخوارج المرقة ، والروافض المردة.

وبِرَدِّ القياس الشرعي يسدون على أنفسهم باب الاجتهاد ومسالك العلة – على طرقها المعروفة المألوفة – منحازين إلى نفاة القياس من الخوارج والروافض وجامدي أهل الظاهر .

وبتلاعبهم بدلالات الكتاب المعتبرة عند أهل الاستنباط يتخذون القيود الجارية مجرى الغالب الملغاة باتفاق بين القائلين بالمفاهيم وغير القائلين بها من صدر الإسلام إلى اليوم وسيلة لتغيير كثير من الأحكام القطعية ، ويجعلون للعرف شأنا غير ما له عند جميع فقهاء هذه الأمة ، خانعين لما ألقاه بعض مستشرقي اليهود بمصر في عمل أهل المدينة ونحوه ، وكذلك صنيعهم في المصلحة المرسلة التي شرحنا دخائلها بعض شرح في مقالنا ( شرع الله في نظر المسلمين ) .

وكل ذلك يجري تحت بصر الأزهر وسمعه ، ورجاله سكوت ، والسكوت على تلك المخازي مما لا يرتضيه الأزهر السني الذي أسس بنيانه على التقوى منذ عهد الملك الظاهر بيبرس وأمرائه الأبرار ، حيث صيروه معقل العلم لأهل السنة ، بعد أن أحيوا معالمه ، ولم تزل ملوك الإسلام ترعاه على هذا الأساس إلى اليوم ، ولا يزال بابه مغلقا على غير أتباع الأئمة الأربعة ، وكم أدروا عليه من الخيرات لهذه الغاية النبيلة ، وللملك فؤاد الأول – رحمه الله – يد بيضاء في إنهاض الأزهر على ذلك الأس القويم ، والحكومة الرشيدة المتمسكة بأهداب الدين الإسلامي لم تزل تسدي إليه كل جميل مراعاة لتلك الغاية السديدة .

فإذا تم لدعاة النعرة الحديثة في قصر الاجتهاد على شخص واحد من أبناء العهد الحديث – بمؤهلات غير معروفة – وتمكنوا من إبادة المذاهب المدونة في الإسلام لهؤلاء الأئمة الأعلام ، ومن حمل الجماهير على الانصياع لآراء ذلك الشخص يتم لهم ما يريدون .

لكن الذي يتغنى بحرية الرأي على الإطلاق بكل وسيلة كيف يستقيم له منح الطامحين من أبناء الزمن مثله إلى الاجتهاد من الاجتهاد ، أم كيف يجيز إملاء ما يريد أن يمليه من الآراء على الجماهير مرغمين فاقدي الحرية ، أم كيف يبيح داعي الحرية المطلقة حرما الجماهير المساكين المقلدين حرية تخير مجتهد يتابعونه باعتبار تعويلهم عليه في دينه وعلمه في عهد النور!!؟ . ولم يسبق لهذا الحجر مثيل في عهد الظلمات !!! وهذا مما لا أستطيع الجواب عنه .

وقصارى القول أنك إذا قمت بدرس أحوال القائمين بتلك النعرة الخبيثة وجدتهم لا يألفون المألوف ، ولا يعرفون المعروف ، أعمت شهوة الظهور بصائرهم ، حتى تراهم يصادقون المتألبين على الشرق المسكين ، فنعرتهم هذه ما هي إلا نعيق الإلحاد المنبعث عن أهل الفساد ، فيجب على أهل الشأن أن يسعوا في تعرف مصدر الخطر ، وإطفاء الشرر ، وليست هذه الدعوة المنكرة سوى قنطرة اللادينية السائدة في بلاد أخرى منيت بالإلحاد وكتبت لها التعاسة ، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، والعاقل من اتعظ بغيره ، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ".نهاية مقالة العلامة الكوثري رحمه الله تعالى)انتهى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سميرالابراهيم
المدير العام
سميرالابراهيم

الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا
الدولة التي يقيم فيها العضو : تركيا
عدد المساهمات : 2909
تاريخ التسجيل : 17/11/2009

اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى   اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 5:22 pm

اخي ابو النور من بعد التحية والسلام والصلاة على خير الانام سيدنا محمد بن عبد الله الرحمة المهداة وعلى اله وصحبه ومن ولاه
كلام جميل جدا هذا الكلام الذي يتحدث به العلامة الكوثري وهذا نهج اهل السنة والجماعة فحتى يومنا هذا لايعد هناك مجتهدون بعد الاربعة رضي الله عنهم وارضاهم
ولكن مع اختلاف الزمن والعصر ظهرت فتاوى لم تكن موجودة في عصر الأئمة رضي الله عنهم فقام بعضهم بالاجتهاد واختلفوا ايضا كما هناك اختلاف في عصر الأئمة
وحتى لانتهم احدا بالتذبذب ولانصدر الحكم عليه الابعد بيان ادلته فهكذا علمنا الصادق المصدوق (لكل قول حقيقة فما حقيقة قولك (
فأمل الاكون على خطأ فيما قلت وأمل الايكوني فهمي للموضوع على غير ما فهمت
واخيرا اشكرك للإهتمامك بكل ماهو مفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samiralibrahim.com/
الفقيرأبوالنور
عضو مميز
عضو مميز
الفقيرأبوالنور

عدد المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: "اللَّهمَّ صَلِّ على سيِّدِنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلِّم"   اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 6:48 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه أجمعين وصلى الله وسلم على المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون صلاةً وتسليماً دائمين متلازمين مع البركات

جزاكم الله تعالى خير الجزاء سيدي الكريم فضيلة الشيخ سمير على تعقيبكم
سيدي فضيلة الشيخ
العلامة الكوثري لا يقصد تعطيل الاجتهاد في التعامل مع المستجدات التي لم يكن لها واقع ولا تصور على عهد السالفين من أئمة ومحققي المذاهب الاربعة
ومن ثم لا اشكال في تصور حدوث الاختلاف في الاجتهاد فيما يتعلق بالمستجدات
فليس هذا مثار اعتراض الشيخ الكوثري ولا مثار اعتراض الشيخين البوطي ـ حفظه الله ـ في كتابه " اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الاسلامية " أو الشيخ محمد الحامد رحمه الله في رسالته التي أوصى فيها بتقليد المذاهب الأربعة حسماً للفوضى الدينية
إنما مثار الاستنكار والاعتراض هو وجود مشروع ممنهج ومبرمج لافساد ثقة الناس ـ عوامهم وطلاب العلم منهم ـ بالمذاهب الأربعة والاستقاء منها ونفخ الناس بالجرأة على الاجتهاد واقتحام بابه ومناطحة الأئمة رضي الله عنهم تحت عنوان هم رجال ونحن رجال مما يكاد يحيل معنى " الاجتهاد " إلى مثل الكلأ المباح
وتحت شعار العودة إلى الكتاب والسنة يتم العمل على قطع صلة الأمة في راهنها بغابرها وكسر حلقة الاتصال بين سلفها وخلفها مع أن مفهوم العودة إلى الكتاب والسنة هو العودة إليهما عبر هذا الجسرمن الأفهام والأبحاث الذي كم وكم وكم بذل سلفنا من جهود شاقة في نصبه حتى تظل طريق الأمة سالكة رحبة إلى كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم
ومع الأسف فإن هذا المشروع الجاهل المغرور المستكبر بما يجرئ به الناس على العودة إلى الكتاب والسنة من خلال أفهامهم الذاتية التي لا ضابط لها إنما يفتح الأبواب على مصاريعها للعبث في الدين وتحويره ليتفق مع أمزجة من لا يقيمون للدين وزناً وشأناً
فعنوان " الاجتهاد " بعد أن تمت ترجمته بالقفز من على الجسر الواصل بيننا وبين الكتاب والسنة عبر الأئمة والمحققين المعتمدين لدى الأمة بات عنواناً صالحاً لهكذا عبث
وكله " عودة إلى الكتاب والسنة " ـ كذبوا ـ !

وآخر ما حرر في هذا الباب هو دعوة الأمة لنبذ المتون
سبحان الله !
من اللامذهبية إلى اللامرجعية المطلقة !


عدل سابقا من قبل الفقيرأبوالنور في الخميس أكتوبر 21, 2010 7:04 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفقيرأبوالنور
عضو مميز
عضو مميز
الفقيرأبوالنور

عدد المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: "اللَّهمَّ صَلِّ على سيِّدِنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلِّم"   اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 6:57 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه أجمعين وصلى الله وسلم على المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون صلاةً وتسليماً دائمين متلازمين مع البركات

يعلق فضيلة سيدي الشيخ جلال علي الجهاني ـ المالكي مذهباً والمشرف بمنتدى الأصلين ـ حفظه الله تعالى يعلق على رسالة العلامة الكوثري رحمه الله بما نصه :


اللامذهبية قنطرة اللادينية

كان هذا عنوان مقالة للإمام محمد زاهد الكوثري رحمه الله تعالى، حول بدعة كانت بداياتها قد بدأت بالانتشار في أوساط الحواضر الإسلامية، قبل حوالي قرن من الزمان.
وكان من بدايات ما قرأت في زمن الطلب، مقالات الكوثري رحمه الله، وعندما قرأت هذه المقالة ظننت أن فيها نوعاً من المبالغة، في الطعن في الوهابيين الذين كانوا ينكرون على أتباع المذاهب الفقهية، وكنت أظن حينها أنه رحمه الله قد جانبه الصواب في ذلك، حيث قال: (وليست هذه الدعوة المنكرة سوى قنطرة لللادينية السائدة في بلاد أخرى منيت بالإلحاد وكتبت لها التعاسة..).

ولكن مع مرور الزمان، وبقاء دولة أهل البدع والأهواء من أتباع النحلة الضالة التي ذكرها العلامة الكوثري رحمه الله تعالى، رأيتُ مدى صدق فراسته في ذلك، وبُعد نظره في فهم الأمور على حقيقتها.

ولا يزال الأمر يزداد وضوحاً يوماً بعد يوم، فإن بدعة الطعن في الأئمة ومذاهب الفقهاء المتَّبَعين، أثرت في واقع الناس اليوم بآثار جد خطيرة، جعلت هذا الفكر قنطرة إلى العلمانية متظاهرة بانتمائها إلى الإسلام.

فأولاً: تسببت هذه الدعوة التي -ظاهرها براق، وباطنها جهل وضلال- في تصدع الرابط بين الأمة في العصر الحاضر وموروثها العلمي الديني عبر العصور، تظاهر ذلك في أول أمره بالدعوة إلى الأخذ من الكتاب والسنة مباشرة، والعودة بالناس إلى الصورة الحقيقة للدين التي كان عليها الصحابة الكرام ومن اتبعهم، فتسببت هذه الدعوة بقطع الأمة عن تاريخها العلمي المشرف الذي لا يمكن الحديث عن مكانته العالية. وهذا يعني أن الثوابت التي يقوم عليها الجانب الثقافي والحضاري للأمة قد ذهب وتلاشى، وأن الفوضى قد عمت العلوم والثقافة الإسلامية منذ القرن الرابع الهجري، أو منذ القرن العاشر الهجري، أو منذ القرن الثاني الهجري!! كأن الأمة قد ضلت الطريق منذ زمن ليس بقريب! فكيف ستكون قيمة العلوم الدينية في نفوس الناس الذين انتشر فيهم هذا الفكر الفاسد؟

وثانياً: تسببت هذه الدعوة الخطيرة في جرأة الناس على الاجتهاد الفقهي دون أي هيبة لهذا المقام، ودون أي احتراز أو حياء من العلم والعلماء، ضاربين بالقواعد والأصول المقررة عرض الحائط؛ لأنها جاءت من زمن التخلف الفقهي والجمود المذهبي والتعصب للباطل المذموم.
ولم يبق ذلك الأمر مقتصراً على من درس في المدارس الدينية الحديثة، التي هي نتيجة من نتائج هذه الدعوة الأثيمة، بل توسع الأمر ليكون لكل من يعرف معاني بعض كلمات العرب العرباء، الحق في إبداء رأيه في معاني القرآن الكريم ومعاني السنة الشريفة، ويجعل رأيه موازياً لفهم الأئمة الأعلام لأحكام الشريعة من النصوص الثابتة!!

وثالثاً: وهو لا يقل خطورة عن سابقيه، بل لعله أخطر منهما أثراً، ذلك هو جعل الأحكام الشرعية التي توارثتها الأمة المسلمة عبر العصور عبارة عن آراء أصحابها، وليس لها أي علاقة بالنصوص، فهي لا تعدو أن تكون فهوماً لهم، يمكن الأخذ بها ويمكن تركها!! وعلى ذلك فإننا لسنا ملزمين بأي حكم من الأحكام التي قررها الفقهاء والمجتهدون، ولو كان من الصحابة فإن رأيهم ليس بحجة في الشريعة!! وليس هناك أدنى حرجٍ من أن يكون رأياً يزعمه صاحبه فقهاً، في مصاف الآراء التي ينبغي الأخذ بها والعمل بها في هذا الزمان! في رتبة واحدة مع ما هو مقرر عبر القرون الماضية من أحكام شرعية عملت بها الأمة على اختلاف أصقاعها وأزمانها.

فكانت هذه الآثار أحد الأسباب التي بني عليها الفكر القومي العلماني، المتمثل في اتجاهات دعا أصحابها إلى علمانية مبطنة لا تحارب الإسلام في نظرهم!! وإنما تسعى إلى نقلة نوعية حضارية!! جديدة!! وفقه للواقع والأولويات يقابل فقه الفقهاء التقليدي!!
ومن أعجب ما تسمع هو احتجاج بعض المستشرقين في الجامعات الغربية الملحدة، بهذه الدعوى الفكرية خطيرة الأثر (الدعوة لنبذ المذاهب الإسلامية)، لتوجيه الباحثين إلى التحرر وتجديد القراءة والرؤية والمنهج للتراث والعلوم الدينية بمختلف أنواعها!! ومن طريف ما حصل لي في مناقشة أحد المستشرقين الهولنديين في مسألة تتعلق باستعمال المنطق في دحض شبهات النصارى في عقائدهم الفاسدة، احتجاج ذلك المستشرق بآراء ابن تيمية في تحريم المنطق، وأنه هو الرأي الذي يمثل الفكر الإسلامي المتنور!!
وما ترى من آثار ذلك في من ظهر نجمهم في الوقت الحاضر وقدموا للناس على أنهم مفكرون وباحثون وعلماء دين وعلماء بحث وفكر ومنهج، ليس إلا صورة من الصور الخطيرة على الأمة الإسلامية، غذاها الاستعمار الغربي الذي مازال يعيش في الوسط الفكري في بلاد المسلمين!!

وكم لهذه الدعوة من أثر على نشأة تيار التجديد الديني الذي ما زال نجمه ظاهراً وإن بدأ بالضمور شيئاً فشيئاً مع حركة الأمة –وإن ببطء- في طريق استعادة الدفة من أيدي جميع هؤلاء المنحرفين إلى ربطها بالمنهج الذي امتد وسيمتد في هذه الأمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ببشارة الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين..).
ومن المضحكات المبكيات المؤسِفات، مشروع أحد الحاصلين على رتبة التخصص في أصول الفقه، بعد سؤالي له عن موضوع بحثه العميق!! في الأصول، قوله: إنه صاحب مشروع لبناء أصول الفقه على الأصول الفطرية للإسلام!! بعيداً عن الضلالات التي كانت سبباً لحصوله على درجة التخصص في أحد أشرف وأهم علوم الإسلام (أصول الفقه)...

وكم لذلك من آلاف الأشباه والأمثال، تستطيع الوقوف عليها بإلقاء نظرة في صفحات الانترنت الخاصة بطوائف أهل الضلالة من العلمانيين والمجددين والوهابيين والتيميين والسلفيين الجهاديين!! نسأل الله السلامة والعافية. آمين.

انتهى النقل من الرابط :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انس الحاج احمد
مشرف
مشرف
انس الحاج احمد

الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا
الدولة التي يقيم فيها العضو : الامارات
عدد المساهمات : 734
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى   اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 7:22 pm

في الحقيقة أنا ناقشت الكثير من هؤلاء الامذهبين ووصلت إلى نتيجة أنهم مقلدون أكثر منا وأنهم متعصبون لمذهبهم أكثر من تعصبنا للشافعي أو للحنفي ، فذات مرة سئل شخص سلفي أمامي عن حكم المسح على الجوارب فقال له : المسألة فيها خلاف
الشافية يقولون بعدم جواز المسح على الجوارب لأنهما لا يمنعان دخول الماء إلى القدمين
أما ابن عثيمين فيرى جواز المسح على الجوربين
فقال له السائل وقد احتار ماذا يفعل : أي الرأيين أتبع فقال له : امسح على الجوربين
لم أستطع تمالك نفسي فقلت له : اتق الله
نترك كلام الشافعي ونتبع ابن عثيمين !!!
الشاهد أنهم متعصبون لأئمتهم كابن عثيمين وابن باز والألباني
فهم لا يتبعون الكتاب والسنة كما يقولون إنما متعصبون بشكل أعمى لهؤلاء المشايخ دون البحث في الدليل
فلا أدري لماذا يعيبون علينا التعصب لأئمة شهدت لهم الدنيا بعلمهم ولا يعيبون على أنفسهم تقليد هؤلاء العلماء؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سميرالابراهيم
المدير العام
سميرالابراهيم

الدولة التي ينتمي اليها العضو : سوريا
الدولة التي يقيم فيها العضو : تركيا
عدد المساهمات : 2909
تاريخ التسجيل : 17/11/2009

اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى   اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 10:31 pm

اشكرك اخي ابي النور وما قصدت في حديثي السابق انى ما رميت اليه ولكني اردت امرا خاصا وقد تبين والحمد لله انه على خير فلله الحمد
اما المذاهب الاربعة هي الاساس لكل مسلم يريد وجه الله ورسوله اما اللا مذهبين فهؤلاء ليسو لامذهبين بل لا اسلامين فمن انكر الشافعي وابوحيفة ومالك وابن حنبل رضي الله عنهم فإنه ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samiralibrahim.com/
 

اللامذهبية قنطرة اللادينية للعلامة الكوثري رحمه الله تعالى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سجل عزاءك بفقيد الامة الاسلامية العلامة الشيخ المربي محمد الحسواني
» من مناقب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى
» الموقع الرسمي لفضيلة الإمام العلامة المحدث المفسر عبد الله سراج الدين الحسيني رحمه الله
»  عقيدة أهل السنة والجماعة لحجة الاسلام أبي حامد الغزالي رحمه الله
» سيد الطائفتين الإمام الجنيد البغدادي رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أنوار الإسلام :: اسلاميات :: الفقه والعقيدة والفتاوى-